02-03-2004, 11:08 AM
|
#1
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5348
|
تاريخ التسجيل : 12 2003
|
أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
|
المشاركات :
1,599 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رحـــــــابة صــــــــدر
بعض الأحاسيس تنقل و البعض يجهر المرء فيها والبعض تكتم و البعض منها لا يستمع لها
فهل غرق الانسان في مشاكله و لا يستطيع السماع الي اقرب المقربين له ام ان الصدور بدت بتلاشي ام ان الانسان اصبح يكتفي بعمله اليومي فقط دون الحاجة للآخرين
يهمني جداً مشاركتكم و آرائكم
كم يزداد احساسي بحاجتنا لمن يسمع لنا..
فنحن جاهزون لنفضفض عمَّا بداخلنا كل يوم
لكن المستمع غير موجود
والاستماع وحده لا يكفي..
كنت أقول اننا بحاجة الى من يستمع لنا فقط
وان مجرد الاستماع نعمة.. تكفينا
لكنني ادركت ان رحابة الصدر في الاستماع اهم من الاستماع ذاته
ادركت ان الاصغاء ثقافة وعلم وصبر ليس كلنا قادرين عليه
قارئة قالت انها كتبت يوما تعاتب والدها الغائب
وارادت ان تمارس شقاوة الطفولة بين اسطر كلماتها
فتلقت الجواب عتابا ولوما وتهديدا
فوالدها رأى في دلالها خروجاً عن الأدب
وطريقاً للانحراف!
كما الأب، هناك أنت، وهناك أنا وكثيرون..
لا نريد ان نستمع لأحد.. ومتسلطون
وكما الابنة، هناك الزوجة، والأم والأخت
كل واحدة لديها شيء تريد ان تقوله
لكنها مترددة.. خائفة
كلنا اذاً خائفون!
اليوم ادركت اننا نحتاج الى من يستمع لنا بلا خوف
ومن يصغي لصوت اخطائنا..
أو يستمع لآهات احلامنا، الطفولية منها والناضجة.. بلا خوف
والا فليسكن السكون افواهنا
نحن نبحث عن من يشاركنا اي شيء
ليخرجنا من وحدتنا او ليشاركنا هو فيها
فعندما لا نعطي الآخر الفرصة لنسمع له..
ولا يعطينا هو الفرصة ليسمع لنا
فسيكون هناك من هو جاهز لسماعنا
ومن هو جاهز ليشاركنا اي شيء
تقبلو وافر تحياتي
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أ.عماد الدوسري ; 02-03-2004 الساعة 11:13 AM
|