11-05-2014, 01:12 AM
|
#16
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 43565
|
تاريخ التسجيل : 05 2013
|
أخر زيارة : 26-01-2017 (03:51 AM)
|
المشاركات :
110 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أخي بارك الله فيك
كيف تقول : "المفروض فصل الدين عن الطب النفسي بشكل قاطع الدين لله والرهاب لمرضى الرهاب "
فقد سبق أن أصيب بهذا الداء خير هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم .
أتدري من هم ؟
إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم صحابته
ولقد أشرف على علاجهم من هذه الأفكار والوساوس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى عليه صلوات ربي وسلامه عليه
ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفة الدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : وقد وجدتموه قالوا : نعم قال : ذاك صريح الإيمان .
وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إني أجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ذاك صريح الإيمان
وفي رواية أخرى : ( إنا نجد في أنفسنا شيئا ما يسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا : نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان )
فا نظر لهذه الشكوى فهم يشتكون من وسواس يحدثهم بأمور يتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من أن يتكلم بها وبعضهم يقول : أنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعل من خطورته وشدته !
فا نظر إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعل الواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعر به أنت الآن بل قد يكون أشد مما تشعر به .
فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلى الله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال : ( ذاك صريح الإيمان( .
نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروا بذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهو النبي صلى الله عليه وسلم .
|
|
|