عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2014, 02:50 AM   #1
مجموعة افكار
عضـو مُـبـدع
أبتسم الآن .. WFW..WEFR


الصورة الرمزية مجموعة افكار
مجموعة افكار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45074
 تاريخ التسجيل :  10 2013
 أخر زيارة : 24-12-2014 (11:33 AM)
 المشاركات : 252 [ + ]
 التقييم :  50
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Springgreen
Icon4 غبت عنكم أكثر من شهرين وأعود اليوم ببطاقة شفاء أحملها ..



السلام عليكم ورحمة الله .. بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..

لست هنآ لأخبر أحدكم أنني تشافيت و أريد منه ندب حظه لأنه لم يكن كذلك ..

اليوم أنا عدت .. لأخبر أحدكم أنني كتبت في تعلق ما .. سنلتقي يومآ مآ عظماء .. وها نحن .. نلتقي اليوم .. ومعي بطاقة شفائي تقول لكم .. هناك أمل .. مهما أشتد فيكم الألم ..

عشت منذ طفولتي مضطربآ .. مابين الشذوذ الجنسي .. والوسواس القهري .. لم أكن أعرف أن هناك شذوذآ .. و وسواسآ .. كل ما كنت أراه .. أنني فقط .. شخصآ مميزآ بطباعي .. بتصرفاتي .. بميولي .. وحتى أفكاري المسيطرة الغاضبة جدآ ..

لم اكن أعرف أن هناك أضطرابآ .. أو ذهانآ .. أو شذوذآ في الشخصية .. أستمريت ضحية بيد ذئاب الشهوات .. مابين إغتصاب .. ورضى .. وحب وغرام شاذين .. وفي تلك اللحظة الراهنة .. ظللنا أنا و شذوذي ووسواسي أصدقاء عشاق .. لم يكونو هءلاء أصدقاء مخلصين .. كانو يرمون بي إلى أسفل الهاوية .. و يتلذذون بدموعي .. و بكل حنان يقولون .. إهدأ .. أنت طبيعي ..

أستمريت منذ عمر الثانية عشر .. حتى عمر الثامنة عشر .. لم أعرف .. أن هناك عالمآ .. مكركبآ .. مبعثرآ جدآ .. هناك بداخلي المسكين .. لم أكن أستمع لقلبي .. أو لشيئ من آلام نفسي .. كنت فقط أستمع لشهواتي .. وشيئآ من أفكاري الوسواسية الوهمية ..

عندما أصبح عمري الثامنة عشر .. بالضبط في الصف الثاني عشر ثانوي " إعدادي" و هي آخر سنة وبعدها تقبل على حياة جديدة تحدد فيها مصير عملك و علمك .. كنت في تلك الإجازة التي تفصل مابين شهادة الثانوية .. و دخولي للجامعة ..

وقتها .. تركني كل من كان يعشمني بإسم الحب .. أو الصداقة .. أو شيئآ من العطف .. لم يبقى أحد بجانبي .. حتى أهلي .. أهملوني وتركوني وحيدآ أكابج آلام نفسي .. وقتها فقط أدركت .. أن هناك شيئآ ما خطأ يسير بداخلي .. لماذا لايشعر بذلك الشيئ ذلك الرجل مع زوجته .. و لماذآ لا يوجد احد أعرفه يفكر تلك الافكار الغريبة التي أفكر فيها .. والخيالات المرعبة التي كنت اتخيلها في هذآ الدماغ المضطرب الصغير .. رأيت في تلك الناقلة العصبية الصغيرة .. أن هنآك سيروتونينآ معلقآ .. لا يريد إكمال الطريق .. ويبث لي رسائلآ من الأفكار .. التي لاتتوقف .. قلت .. لعله أكتئاب .. أو ضغوط ؟؟ أو لعله إنكسار وصدمه ..

ضللت أبحث و أبحث هنا وهناك باحثآ عن الحل .. فيوم أعالج إكتئابآ .. واليوم الآخر أقول لا .. إنها ضغوط وأعالج ضغوطآ ..

رويدآ رويدآ .. بدأت لا إراديآ أفكر بالموت .. سأموت اليوم .. أو ربمآ غدآ .. هناك إشارة .. تقول لي أنك ستموت اليوم .. وكانت كل الاشارات تقول لي ذلك ..

أغمض عيني لأنام تفتح نفسها بنفسها و تقول .. إبقها مفتوحها لربمآ لا تستطيع فتحها ثانية ..

بدأت أبحث عن نفسي .. بحثت كثيرآ ولم أجد .. الآن عذابي عذابين .. مابين الشذوذ والألام العاطفية .. ومابين وساوس الموت التي تكاد تقتلني ..

يتبع ..

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس