عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2004, 07:35 AM   #1
الخيال المذهل
عضو نشط


الصورة الرمزية الخيال المذهل
الخيال المذهل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5857
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 18-01-2005 (01:43 AM)
 المشاركات : 77 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
حادثة فريــــــــــدة من نوعهـــا وقعت في نابلس



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القوي الغفور القائل في محكم التنزيل ( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون (115) فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم
(116) المؤمنون)................



فعلا انها حادثة فريدة من نوعها وقعت الاسبوع الماضي في مدينة نابلس وانتشرت تفاصيلها كا النار في الهشيم بين المواطنين ، فبعد خمسة عشر
عاما على استشهاد سمير محمد شحادة ، بقي جسدة الممدد داخل روضة
من رياض الجنة على حاله، ولم يتغير عليه شى رغم مرور كل هذه المدة الطويلة



لقد اقتضت مشيئة الله تعالى ان تحيا الحاجة ام سامر شحادة( والدة الشهيد سمير
محمد شحادة) خمسة عشر عاما بعد استشهاد احب ابنائها الستة الى قلبها
...سمير....... ومنذ اليوم الاول لاستشهاده في 28/12/1988 كانت وصيتها
لابنائها الا تدفن بعد وفاتها الا في نفس قبر سمير ،وكان لها ما ارادت ،وربما
كانت وفاتها قبل ايام فرصة لعدد من اهالي نابلس كي يتزودوا بشحنة ايمانية
جهادية ترفع من معنوياتهم ...وتحيي هممهم...وتحلق بهم الى العلياء.


يقول عامر (شقيق الشهيد سمير): قبل يومين من وفاة الوالدة رايت في منامي
رؤيا ايقنت بعدها ان شقيقي قد نال الشهادة بصدق ،وان والدتي ستلحق به
عن قريب ،فقد رايت اناسا يتجمعون في مكان بعيد ،وعندما اقتربت منهم
رايت من حولهم الجنان والبساتين وقد اعدت موائد الطعام وكان بينهم فتاة جميلة
،فسالتهم من تلك الفتاة ؟؟ فاشاروا لي الى شاب بهي الطلعة ،واذا به شقيقي
سمير،وعندما سالته لمن كل هذه الاطعمة ، اجابني : لقد اعددتها لا ستقبال
والدتنا ، فهي على الطريق الى هنا........


كانت ام سامر قبل وفاتها بايام في مستشفى نتيجة وعكة صحية بسبب اصابتها بعدة امراض وكان بجانبها ساعة وفاتها فجر الثلاثاء 23/9/2003 ابنها عامر الذي روى لنا تفاصيل الحكاية،فقد نطقت بالشهادتين ثم ارتسمت على وجهها ابسامة عريضة واسلمت الروح الى بارئها..........


توجهنا في الصباح الى المقبرة لدفن امي ام سامر ، وكنا قد استفتينا عدد من
الشيوخ والعلماء حول جواز دفنها في نفس قبر ابنها ، فاشاروا لنا با الجواز
بسبب طول المدة فقد كنا نعتقد ان مدة 15 عاما كافية لان لا يبقى من جسد اخي سوى بعض العظيمات .....


فكانت المفاجاة الكبرى عندما فتحنا القبر فوجدنا سمير كهيئته
يوم استشهاده .... الريح ريح المسك ..... ولون الدم احمر .... وجسدة كم لم ياكلة الدود......... حتى ملابسة لم تتلف ......وقد راينا شعره ممشطا كما لو انه سرحه قبل لحظات........وزادت دهشتنا عندما حركناه لنفسح المجال لدفن الوالدة
الى جانبه،فاذا بجسده لا زال دافئا ودماؤه الحارة ذات اللون الاحمر تسيل من جديد وكانه اصيب قبل دقائق معدودة............



(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))



يارب ان تعم الفائدة ويخشع قلب من قراء هذه الرساله..............
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس