08-06-2014, 02:23 PM
|
#180
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 42876
|
تاريخ التسجيل : 04 2011
|
أخر زيارة : 20-06-2022 (12:45 AM)
|
المشاركات :
3,669 [
+
] |
التقييم : 131
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Purple
|
|
الموضوع رغم قدم تأريخه إلا إنه يبقى هو الموضوع الذي يؤرق مضاجع النساء , ويمني أحلام و أماني الرجال في كل وقت و حين .لانه يعتبر من الأزمات التي تمر بها كثير من الحياة الزوجيه بصوره عامه ولايستثنى منها الصالح والطالح ...بل لربما أصبح مشكلة العصر الان مع التطور السريع و المذهل لوسائل الاتصال المتاحه .
في البدء نعلم علم اليقين بإن الفكره او المشروع هذا هو مرفوض رفض قاطع من قبل النساء ومقبول جدا و لذيذ للرجال !!! ولنكن موضوعيين أكثر فهو قائم ومتشعب ضمن كل المستويات الاجتماعيه و الثقافيه وكذلك يتغلل الى كافة الشرائح "الفقير منها و المتوسط و الغني "
هنا سؤال قد يتبادر للكثير منا في العله من جواز الرجل لأربع نساء كما حلله الله تعالى في كتابه الكريم .. ولنأخذ الجانب المعنوي من هذا الامر ولنبتعد عن الجوانب الاخرى الماديه ,
قد يكون الإرتباط بمسألة زواج الرجل لاربع هو وكما يقال بإن الرجل قد يمتلك قلباً يتسع في داخله أكثر من " إمرأه " وهذا الحكم لله ولايعلمه إلا سواه فهو الخالق لنفس الرجل وكذلك المرأه .
وبهذا الحكم تنتفي كل أقاويل النساء من إن أهدار كرامة المرأه في حالة الزواج عليها من أخرى لانها بذلك تتعارض من حكمة الله في ذلك , وحاشى لله تعالى أن يهدر أو يقلل من كرامة عبده سواء كانت إمرأه أو كان رجل وهو خير العادلين بل هو العدل ذاته , وكذلك لو أخذنا مثال قدوة الانسانيه على الارض الرسول الاكرم محمد صل الله عليه وسلم وكذلك الصحابه فقد جمعوا أكثر من زوجه ...فهل كانوا بفعلتهم تلك هي ممارسة إهدار كرامة المرأه ؟ طبعا لا
إذن ..
لابد أن تعلم المرأه بإن هناك أسباب عديده وموجبه للزواج الثاني والثالث والرابع ..
منها :
تكون الزوجه جميله جدا وتمتلك من الانوثه الشيء الرائع وكذلك أم محترمه وتمتلك من الثقافه الشيء الكثير , وكل هذه الامتيازات والصفات الرائعه , ولكنها ليست كل مايحتاجه الرجل , فبعض الرجال يحتاج الى الزوجه الصديقه أكثر من الزوجه الجميله والتي تتعامل معه على أساس متطلبات الزوج , فمشاركة الافكار وإجادة الحوار شيء رائع في الحياة الزوجيه ,
وقد يحتاج الرجل لزوجه تحمل معه أعباءه و أعباء الحياة بحلوها ومرها بكل عفويه وطلاقه ليس على أساس المجامله بل على أساس أهم وهو الاحساس النابع من الحدس المسبق لذلك والشعور الداخلي لمجرد النظر .
زوجه غاية الجمال والانوثه والفكر النير لكنها كثيرة الشكوى , أو كثيرة الاسئله المكرره أين كنت ولماذا و أين و متى و كيف و و و , هل يصمد هذا الجمال وتلك الانوثه أمام هكذا حالات ؟ طبعا لا
أمرأه من ضمن أولويات فكرتها عن الزواج إن البيت والاطفال هم الاول والاخير في الحياة الزوجيه وإن تأثيث البيت بأروع مايكون ولابد من الاهتمام بمتطلبات الاولاد على أكمل وجه هو الغايه , وبالتالي تكون أمرأه منهكه في اخر اليوم ولابد لهذا الزوج أن يساير هكذا وضع !!
مع كل هذه الحالات ومع التحفظ على حالات اخرى يضطر الرجل للذهاب الى الاحلام التي فقدت خلال عمر الزواج وقد أصبحت ذكريات في عالم النسيان , وبالتالي يبدأ التفكير بتحقيق تلك الاماني المفقوده وينموا هذا التفكير وقد ينتج منه زواج ثاني يتأمل منه تحقيق مافقدقه ولربما صديقه ثانيه تحقق له ذلك
من خلال هذه الامثله والحالات ليس الغايه منها هو إرضاء الرجل كيفما يكون من قبل الزوجه , لانه رجل ولانها إمرأه , وليس لانه أفضل منها لا بل لان الرجل يتمكن من الزواج وله حق شرعي بذلك و هي لاتمتلك ذلك وكما أشرت سابقا ليس إنتقاصا منها لم يعطها الله تعالى ذلك الحق ولكن هذا حكم الله .
وكذلك لان حكم الاعراف والتقاليد دائماُ مع الرجل
لذلك فهذا الحال يجب إن ينظر إليه من جانب موضوعي أكثر من الجانب العاطفي و الوجداني .
وأخيراً لو نقلب كل تلك الحالات , فماهو دور المرأه هنا ؟
بحسب الشريعه والقانون يبقى الفيصل الاول هو من حق الزوجه في إنهاء هذا الزواج بـ"الطلاق" والبحث عمن يحقق أحلامها .
أو القبول والرضى من قبلها في أن يتزوج بأخرى وذلك للحفاظ على بعض مكتسبات الزواج , وكلا النتيجتين رغم ماتحمل من هموم أو آلالام ولكن لابد من وجود الحل .
وفي النهايه لابد من أن يكون هناك تكافل إنساني إجتماعي مابين فئات النساء (( المتزوجات والعوانس و المطلقات والارامل )) حتى تتكون هناك فرص متاحه شرعيه و قانونيه ونخلص من ممارسة الكذب و الخيانه و الخداع , وبهكذا تستقر الامور كما كانت مستقره وتتسم بالود والتفاهم في زمن مضى ......
...................
وجهة نظر أظن بإنها موضوعيه وخاليه من الانحياز
"باســـــــــــــــــــم "
|
|
|