اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اروى النعيمي
والله يا اخي انا بطبعي وسواسه وخوافه قبل متحدث لي هذه الحاله وكنت اخاف من الجن واخاف انام لحالي
بس عندما كبرت ضلت عندي حاله الخوف ولكن ليس كالسابق
الان عدت وبديت اعاني منها كلمت ماما عن حالتي قالت لي حصني نفسك بالمعوذات وان هذه الحاله شي طبيعي
ذهبت الى طبيب نفسي ارتاحيت من تكلمت معاه بس كلامه كان ماعرف كيف اوصفه ومطلب مني ان اعود لزياره استغربت ضنيت راح يسوي جلسات معالجه
انا تعرضت لاحباط شديد واعتقد سبب معناتي هو فقدان الثقه بنفسي
الحمد لله من درست جبت علامات جيده جدا شبه درجه كامله وحته الدكاتره مدحو بيه وكيف حسنت من مستوايه العلمي ولكن يا اخي خايفه من الاحباط والفشل
خايفه ارسب من جديد بالاخص في بيتنا مافي حد يشجعني وكل كلامهم خاف ترسبين
اعتقد محتاجه طبيب يشرف على حالتي لمده معينه من الزمن لحد ما اتحسن بس ماكو طبيب يمنه جيد استطع ان اثق بيه الي موجودين في في المستشفى وينهون المعالجه بيوم واحد
شكرا لك يا اخي لانك سمعتني اكثر من مره بارك الله فيك وجزاك الخير ان شاء الله
|
أختي أروى الذي تعانين منه هو المخاوف الوسواسية وهي نوع من القلق النفسي وهذه المخاوف الوسواسية تؤدي إلى درجة بسيطة من الاكتئاب وكذلك الشكوك وتجعل الإنسان ينظر للأمور الحياتية خاصة المتعلقة بذاته ومن حوله والماضي والحاضر والمستقبل بشيء من السلبية وافتقاد التفاؤل وضعف الثقة بالنفس
ولذا هذه الخطوة العلاجية الأولى وهي: أن تكوني متفائلة،
أن تقدري الأشياء الطيبة في حياتك ولا تقللي من شأنها أنتِ الحمد لله لديك أسرة وعليك واجبات كثيرة، ويمكن أن تكوني نافعة لنفسك ولغيرك، فلا تُلبسي نفسك هذا الثوب الواهي والسلبي. النظرة السلبية فكوني أكثر إيجابية
بالنسبة للوساوس: دائمًا تعالج بتحقيرها وتجاهلها واستبدالها بفكر أو فعل مضاد أعرف أن ذلك ليس بالسهل لكنه ليس بالمستحيل
التجاهل يتطلب الصبر التحقير يتطلب الإصرار واستبدال الفكرة بفكرة مضادة أو فعل مضاد يتطلب القناعة
اما بالنسبة الشعور بعدم الثقة وهذا الخوف أو القلق الذي تعاني منه يحدث نتيجة الخوف من تقييم الآخرين السلبي وعدم تقدير الذات والحرص الشديد على رضا الآخرين وقبولهم والخوف من الرفض وهذا الخوف عند الناس يتراوح من البسيط إلى الشديد.
الشخص الذي لديه هذه المشكلة يكون مرتاح عندما يكون بمفرده أو مع أناس يعرفهم جيدا أو يثق بهم
فعندما تفكري بالرسوب تتخلي اهلك امامك وكيف سوف تقباليهم وانتِ راسبه
اسئلي نفسك كم مرة فشلو المخترعين ولماذا لم يحبطو وكرروا المحاولات لحتى اصبحو مخترعين