عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2014, 12:48 AM   #43
بنت الظبي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية بنت الظبي
بنت الظبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41953
 تاريخ التسجيل :  01 2013
 أخر زيارة : 23-01-2020 (02:11 PM)
 المشاركات : 2,758 [ + ]
 التقييم :  88
لوني المفضل : Cadetblue


منتضر الفرحه بما انك سبق وسألت عن الحجامه ولكنك متردد

وسألت اخونا بوخليفه

لو فعلا تتألم من الاكتئاب فليش تفكر في ألم الحجامه ؟!!

او حتى تفكر يمكن ماراح تستفيد منها

فالرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بها

يمكن علاجك في الحجامه


.........







يعرف مرض الاكتئاب (Depression) بأنه عدم رغبة الإنسان في الحياة والشعور بالملل والضيق، ويكون ذلك نتيجة أسباب عضوية وأسباب نفسية، أما بالنسبة للسبب العضوي فهو يرجع إلى نقص إفراز الموصلات العصبية الكيمائية، مثل الأدرينالين والسيرتونين وبالتالي يصبح الإنسان مكتئبا.

أما السبب النفسي فيرجع إلى ضعف الإيمان، وقلة الصلة بالله -عز وجل- فيكون مصدر الاكتئاب هوس الشيطان.

وردًّا على تساؤلك فيما يتعلق بالحجامة ودورها في علاج الاكتئاب فلقد أجابت الدكتورة صهباء بندق إخصائية العلاج بالحجامة:

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إن الحجامة لها دور فعال في علاج الاكتئاب؛ حيث إنها تزيد طريقة ما من إفراز هرمون الإندروفينendrophen ، والمعروف بمورفين الجسم الطبيعي؛ نظرًا لأنه الهرمون المسئول عن الفرح والانتشاء وعدم الإحساس بالألم؛ لذا فإنها تحسن من الحالة المزاجية وبشكل طبيعي دون أي تدخل دوائي وبطريقة آمنة.

أما عن المواقع التي يتم عمل الحجامة فيها بغرض علاج الاكتئاب فإنني أود أن أشير إلى ضرورة عمل هذه الحجامة لدى ممارس متخصص، ويتم عملها مرة كل شهر في المواضع التالية:
- نقطتان على الأكتاف.
- نقطتان أساسيتان على الكاهل.
- نقطتان على منطقة الأخدعين.

وأود أن أشير إلا ضرورة المتابعة مع طبيب إخصائي نفسية إن كانت الحالة تستدعي ذلك والمواظبة على العلاج الدوائي الذي يصفه، ويمكنك أيضًا استخدام التلبينة التي تساعد على هدوء الأعصاب،

وفي النهاية أذكرك بقول الله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا} (يونس:12)، وقوله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا} (طه:123-124).


 

رد مع اقتباس