الْحَيَآه مَدْرَسَه فيهَآ لآبد مِنْ ثغرة أملّ
سَلآم الله عَلَيِكُمْ وَرَحْمَتَهُ وَبَرَكَآتُه
أَحِبَتِىِ رُوَآد نَفْسَآنِىِ
لَحْظَه ،، مِنْ فَضْلُك
هَلْ تَشْتَآق لِـ بَصِيِص أَمَل ،،!
إذَآ
تَعَآلُوا سَوِيِاً نَسْتَنْشِقَهُ
بَيِنَّ طَيَآتْ الحُرُوُف
أَبْدَأُ بْ إسْمَّك اللَهُمَّ
↓
الْحَيَآه مَدْرَسَه
تُعَلِّمُنَآ الْكَثِيرْ
وَ تَأْخُذُ بـِ الْمُقَآبِلِ الْأَكْثَرْ
فَـ مَنْ يَفْهَمُهَآ يَعِشْ وَهُوَ حَيّْ
وَ مَنْ لَآ يَفْهَمُهَآ يَعِشْ كـَ أَنَّهُ مَيْتْ
فحِيْنَ تُمْطِرُ الْسَّمَآءُ بـِ غَزَآرَه
وَ يَعُمُّ الْضَّبَآبُ الْأَرْجَآءْ
وَفَجْأَةً
تُشْرِقُ الشَّمْسْ بـِ صَفَآءْ
لـِ يَنْبَعِثَ قَوسُ الفرْح مُتَلَأْلِئًآ
ذَآكـَ هُوَ
بَصِيْص أَمَلْ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الْيَأْسْ
حِيْنَ تَسْتَيْقِظُ وَسَطَ مُحِيْطٍ عَمِيْقْ
تَلْتَفِتُ فـَ لَآ تَجِدُ سِوَآك !!
وَ تُنَآدِيْ فـَ لَآ تَسْمَعُ سِوَىَ صَوْتِكْ !!
فـَ تَظُنُّ لـِ بُرْهَةٍ أَنَّهَآ الْنِّهَآيَه
ثُمَّ يُصَآدِفُك قَآرِبُ نَجَآه
ذَآكـَ هُوَ
بَصِيْص أَمَلْ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الْيَأْسْ
حِيْنَ تَرَىْ أَلْسِنَةَ الْلَّهَبْ
تَحْرِقُ قَلْبَك وَتَلْتَهِمُ كُل أَجْزَآئِه
تَقِفُ بَآئِساً دُوْنَ أىّ حَرَآك
وَ لَآ تَسْتَطِيعُ اِنْقَآذَه
ثُمَّ تَهْطِلُ قَطَرَآتٍ مِنَ السَّمَآءِ
تُطْفِئُ الْجَمَرَآتِ الْحَآرِقَةْ
ذَآكـَ هُوَ
بَصِيص ْأَمَلْ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الْيَأْسْ
حِيْنَ تُحِبُّ شَخْصًآ
تَمْنَحُه قَلْبَك
وَ مُسْتَعِدٌّ لـِ فِعْلِ الْمُسْتَحِيْلِ لـِ أَجْلِه
ثُمَّ تَكْتَشِفْ أَنَّه لَآ يَشْعُرُ بـِ وُجُوْدِك
فـَ تَخْتَآرْ الْاِبْتِعَآدَ عَنْه
وَ فِيْ تِلْك اللَّحْظَةْ
يَأْتِيْ وَ يَقُوْلْ :
[ أَنَآ بِـ حَآجَةٍ إِلَيْك]
ذَآكـَ هُوَ
بَصِيْص أَمَلْ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الْيَأْسْ
حِيْنَ تُصَآدِقُ أَشْخَصاً
يَقْطُنُوْنَ الْجُزْءَ الْأَوْفَىْ مِنْ عَلَآقَآتِك
فـَ يَسْتَغِلُّوْنَ ثِقَتَك وَ يَخْدَعُوْنَك بـِ أَبْشَعْ الْأَسَآليْبْ
تَنْعَزِلُ عَنْ عَآلَمِك وَ تَبْقَىْ أَسِيْرَ وِحْدَتِك
ثُمَّ يُوْحَىْ إِلَيْك بـِ بِنَآءْ عَآلَمِك الْخَآصّْ
فـَ يُعَوِّضَك الله بـِ أَحْسَنَ مِنْهُمْ
ذَآكـَ هُوَ
بَصِيْص أَمَلْ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الْيَأْسْ
حِيْنَ تَسْبَحُ فِيْ بَحْرِ الْخَيَآلْ هَرَباً مِنْ وَآقِعِك الْمَرِيرْ
فَقَطْ
لـِ كَيْ لَآ تَسْتَيْقِظَ عَلَىْ صَدْمَةٍ أُخْرَىْ
ثُمَّ تَجِدُ بـِ أَنَّه لَآ مَفَرَّ مِنَ الْمُوَآجَهَه
وَ تَتَسَلّحُ بـِ الْعَزْمِ وَ الْجُرْأَةَ وَالشَّجَآعَه
فَـ تَكْتَشِفْ أَنَّ وَآقِعَك لَيِسَ إِلَّآ
نُكْتَةْ تَرْوِيْهَآ الدُّنْيَآ
فـَ تَسْتَرْجِعُ حَيَآتَك بـِ حُلْوِهَآ دُونَ مُرِّهَآ
ذَآكـَ هُوَ
بَصِيْصُ الأمَلْ فِيْ بَحْرٍ مِنْ الْيَأسْ
همْسةً أخيره
إخْدَعْ حَيَآتَك
بـِ إبْتِسَآمَةْ
تُضِئْ لَك شُمُوِعاً مِنْ ذَهَبْ
إنْسَىْ مَآضِيْك بـِ مُرّه
عِشْ حَآضِرَك بـِ حُلْوِه
وَإنْتَظِرْ مُسْتَقْبَلَك بـِ
أَمَل
أسألهُ ربى أنْ يرزقَكُمْ الفرح دومَاً وَأَبَدَاً
|