عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2014, 11:33 AM   #1
النقاء
عضو نشط


الصورة الرمزية النقاء
النقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46818
 تاريخ التسجيل :  04 2014
 أخر زيارة : 08-03-2020 (01:51 AM)
 المشاركات : 73 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كيف يمكن تحقيق المساواة والعدل مع احترام التميز والتفاوت



هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين


ما الدين؟


الإجابة :


الدين هو النظام الذي ينظم العلاقة بين الإنسان وخالقه ، والعلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان ، وينظم مسيرة الإنسان في الأكوان على هدي تتقبله العقول السديدة والأفراد الرشيدة


كيف أعيش حياة مقدسة؟


الإجابة :


كي يعيش الإنسان حياة مقدسة عليه أن يعرف جانبي الدين الذي جاء من عند الله ، وهما: جانب النواهي: وهي الأشياء التى نهى الله عز وجل عن فعلها وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من إرتكابها ، وجانب الأوامر: وهي التشريعات والأحكام التى أمر الله عز وجل بفعلها وتنفيذها

فإذا جاهد الإنسان نفسه وإمتنع عن فعل المعاصي والنواهي جميعها ، وفعل ما استطاع فعله من الأوامر وإجتهد قدر وسعه في الطاعات والقربات أحياه الله حياة قدسية حيث يكون فيها أشبه بالملائكة الذين يقول الله تعالى في وصف حالهم: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} التحريم6



كيف يمكن تحقيق المساواة والعدل مع احترام التميز والتفاوت بين القدرات الفردية للإنسان؟


الإجابة :

تتحقق المساواة في الحقوق والواجبات التى تتكفل بها الدولة لرعاياها، وليس معنى المساواة أن يعطى الكل قسطاً واحدا أو نصيبا متشابهاً من خيرات هذا البلد، ولكن يعطى كل واحد على قدر عطاءه وعلى قدر جهاده وعلى قدر ما يقدمه لعمله ولوطنه

أما العدالة فهي الفصل في المنازعات والمشكلات والخلافات وإصدار الأحكام كل على حسب جرمه وما ارتكبه من عمل، لا فرق في ذلك بين غني وفقير ولا شريف ووضيع، ولا أمير وحقير، أي ليس هناك مجاملات لأفراد ولا لفئات ولا لطوائف بل الكل أمام الحق والقانون سواء. وبهذا لا نجد أي تناقض بين التميز وتحقيق العدل والمساواة


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس