13-03-2004, 01:20 AM
|
#10
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3848
|
تاريخ التسجيل : 04 2003
|
أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
|
المشاركات :
3,131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم
موضوع متميز جديد كالعادة دائما ...واسمح لي أن ادلي بدلوي ..وتحملووووني
في رأيي أن هذا النوع من الزواج فيه هضم لكثير من حقوق المراة ...مستغلاً الرجل حاجة المرأة الى ظل رجل ...راضيا أن يكون الرجل مجرد ظل في حياة زوجته ...مستحلا حقها في النفقة ...حقها في تكوين عائلة طبيعية ...حق الابناء في أب كامل وليس مجرد اسم يأتي بعد اسم الطفل الاول ....
فيما يتمتع هو بما يتمتع به الرجل من زوجته كامل الاستمتاع ...ونابذأ عن نفسه جميع المسؤوليات التي تترتب على الزواج ...وفي هذا لوي لذراع المرأة واستغلال لحاجتها ..فأين الرجولة ...
يجيك رجال يقول انا اتحمل المسؤولية وأبحث عن زواج مسيار ....
اي تناقض هذا ...كيف تسمي نفسك بمتحمل للمسؤولية وانت تبحث عن زواج يزيح عن عاتق الرجل أدنى المسؤوليات ويرميها على المرأة الضعيفة
الزواج الثاني والزواج الثالث والزواج الرابع عند الله سبحانه وتعالى مشروطا بالعدل ... العدل في النفقة ..العدل في الكسوة ...والعدل في المبيت ..العدل في المسكن....فأين العدل في زواج المسيار ؟؟؟؟؟
ليس معنى ان بعض النساء يوافقن على هذا النوع يعني انه مباح ,,,ولكنه حكم القوي على الضعيف
لا حول ولا قوة الا بالله
ثم ان جل القاصدين لهذا الزواج (( قلت جل ولم اقل كل )) يقصدونه وهم في نيتهم الطلاق بعد فترة ...والزواج بنية الطلاق لاتجوز شرعا ً
الرجل لا يتقدم للنكاح إلا وهو يُبَيِّتُ في قلبه نية من ثلاث نوايا :
إما أن يتقدم للنكاح بنية أن يبقى معها فترة معينة كشهر أو شهرين ونحوها يتلذذ بنكاحها فإذا انتهت الفترة طلقها فهذا نكاح المتعة وهو محرم لما أخرجه مسلم من حديث الربيع بن سبرة الجهني أن أباه حدثه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا ".
وإما أن ينكحها بنية البقاء معها ولا ينوي في نفسه طلاقها إلا أن يجد ما يدفع للطلاق وهذا هو النكاح الشرعي الذي دعا إليه الإسلام ونزل فيه قوله تعالى :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
وإما أن ينكحها بنية أن يستفيد منها مالاً أو جاهاً أو شيئاً من أمور الدنيا الفانية فإذا حصل على ذلك المراد طلقها وهذا حرام وهو من الغش المحض وفي الحديث الصحيح كما في صحيح مسلم : " من غشنا فليس منا ".
صدق من قال ..انه زواج من ظاهره الرحمة ومن باطنه العذاب ..للمرأة طبعا ...
تقبلوا تحيات اختكم
رسيل
|
|
|