01-07-2014, 05:25 AM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29596
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 07-11-2019 (09:51 PM)
|
المشاركات :
82 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رمضان والإكتئاب
في الماضي وفي شهر شعبان بالتحديد كنت اشعر بنشوة عارمة وسعادة غامرة فقط اذا تذكرت ان شهر رمضان المبارك قرب حلوله ، وأما اذا نزل ضيفاً فلاتسأل عن حالي أكون أول من يدخل المسجد وآخر من يخرج منه ولايزال قلبي معلقاً بالمسجد وأنا بين أهلي وأحبابي ، وأما المصحف وماأدراك مالمصحف فشيٌ آخر ولذة لاتوصف ، إي ورب الكعبة لذة لاأستطيع أنا أصفها ، أقرأ ولا أمل ولا أشبع أجد في صدري فرحة لاتعدلها أي فرحة وأي لذة في هذه الحياة .
وأما اليوم وماأدراك ماليوم منذ أن ولج هذا البلاء العظيم في صدري أعني هذا الإكتئاب منذ مايزيد على خمسة عشر سنة فالأمر تغير تماماً.
أقرأ القرآن ولكن بلاطعم مثل من أصيب بذهاب حاسة الذوق من لسانه فأصبح لايفرق بين الحامض من الحلو من المر ، أصبحت كذلك أقرأ وأصلي وأكره نفسي على فعل الطاعة ولكني لاأجد لها في صدري أي لذة وطعم.
بل أحياناً أذكر نفسي بتلك اللذة الماضية لعلي احرك في داخلي شي وما مثلي الا مثل من يحاول أن يزحزح عن صدره حجراً كبيراً فيرى بصيص النور ثم تطبق عليه.
والله الذي لا اله غيره إني اتألم الماً شديداً لفوات تلك اللذة ولو جاز لنا قتل أنفسنا لأزهقناها حسرة على ذهاب ذلك الشعور الغامر واللذة العجيبة
فإلى الله المشتكى إلى الله المشتكى إلى الله المشتكى ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) !
فهل يا أحبابي يامن أصبتم بهذا البلاء الخطير حالكم كحالي.
أنيروني أنار الله طريقكم وشرح الله صدوركم.
|
|
|