أحبتي أبشروا.. إليكم أسهل طريقة ناجحة عرفتها مواقع النت لعلاج اﻻكتئاب والقلق والوسوسة
ﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله
أسأل الله أن يفرج همكم ويجلي تعبكم ويرد عافيتكم ويشفي أجسادكم من كل مايؤذيها و يلم بها "
أخي الراجي الفرج وكل مبتلى بما يسمى اﻻكتئاب والهلع والوسوسة والقلق وغيره ، أقول لك وﻷخواني القراء ﻻشك في عقيدتنا أن اﻷصل الثابت للإطمئنان هو ذكر الله وحده ، والشفاء هو بيد الشافي سبحانه .. ولذا فسأقدم لك بإذن الله أسهل حل ورد في هذا الموقع وفي كل المواقع المشابهة .
أخي الغالي :
إن لمت بك عدة ابتﻻءات وظروف صحية حصلت معك وﻻزالت ، فلا تحزن على ماكتب الله لك بل أحزن على اليأس الذي بداخلك وأوصلك إلى هذا الحد ، وانظر إلى استسلامك للواقع وكأن المرض هو قدرك في هذه الحيااة .. أخي الحبيب هل هناك شيء عزيز على الله أن يرفع البلاء عن عبده مهما كان سببه وقوته ..!؟
ﻻ والله ولكن هو التسلط . نعم تسلط الشياطين على أعصابنا وإيهام كل واحد منا بأنه أتعس إنسان على وجه الأرض واستحالة الشفاء في جسدك ،
عزيزي المكتئب أرجوك أفهم ماسأقوله لك .. والله الذي ﻻ إله إﻻ هو أني أصبت أنا محدثك بأكثر مما أصابك ولقد ضربني القدر ولله الحمد من جميع اﻻركان الرئيسية في الحياة وليس في الصحة فقط .. فتأكد ي أخي أن هناك من وقع في هوة أسحق من هوتك فلا تبتئس .. وتعثرت كثيرا بعقبات عجيبة وليست الصحة سوى سطرا في سجل عثراتي ولله الحمد والشكر .. ولكن ي أخي هناك فرق بين من يتعثر بأقدام ومن يتعثر بدون أقدام ..!!
فكثير منهم يتعثر مكانه ويستمر باستقبال كل عثرة وهو جالس ﻻيحرك عجلة .! والصحيح إذا ابتليت فقم وأكمل طريقك وﻻ تقف فالعمر عجول والدعوى ي أحبابي من أساسها امتحان واختبار وعبور ع هذه الدنيا وليس هناك استقرار عليها فلا تحزن أو تفتقد شيئا هنا ، ولذلك أريدك أولا أن تقوم ع اقدامك اﻻن .. وتأخيرك لعلاج نفسك يسبب لك مضاعفات في اﻷعصاب ومشاكل عصبية ، كيف ﻻ والشياطين شفانا الله وإياكم تعمل ع الجهاز العصبي .. بل وتحركاتها أصلا في جسد المريض عن طريق الجهاز العصبي كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم أي العروق .. وهذا هو الحهاز العصبي .. عموما وبنهاية قصتي الطويلة الأليمة وبعد أن تملكتني الهموم والوسوسة واﻻكتئاب والإحباط كليا .. بدأت باستلام اﻻستغفار في كل وقت وحين .. ووالذي نفسي بيده ي أحباابي لم تمر علي عدة أيام حتى وجدت نفسي أبكي فجأة من غير شعور وكأن بكائي هذا حلم ولم أصدق الدموع الذارفة هذه .. كيف ذرفت .! ولماذا ﻻأدري .. بل إنني اجهش واشهق ببكاء أجبرني ع الخروج للسيارة ﻷكمله ولم أجد حلا ﻷوقفه غير الذهاب للبر ﻷفرغ هذا الجهش والدموع الجارية ..! وكنت أشعر بداخلي شعور غررريب لذيذ ﻻيمكن وصفه مهما عبرت والله في نفسي وهو أن بداخلي سعادة عارمة أثناء بكائي وﻻ أريد أن أتوقف عن البكاء مطلقا ، وشعرت بأن سبب سعادتي وقتها هي احساسي بالقرب من الله عز وجل وكأن هناك رحمة نزلت ع أكتافي وطمأنينة ونور وقف أمامي .. ثم أخيرا وجدت التفسير الحقيقي لهذه الدموع واكتشفت ان سببها هو حب الله عز وجل قد قذفه في قلبي وأدركت أني أبكي حبا له وقد يكون أحبني سبحانه أيضا ﻻأعلم ولكني أرجح ذلك ،
واستشعرت فجأة وبقوووة اثناء البكاء مدى تقصيري مع الله وبعدي عنه .. وأحسست بحقيقة وضعي وخروج عقلي عن الواقع مع العالم ..!!
وبدأت استشعر أنني ﻻ ألوم أحدا أبدا ع ماكنت أفعل وأن أهلي وأحبابي مظلومين معي وأني لم أجد منهم إﻻ كل خير واهتمام بعدما قطعت الثقة عنهم بأسباب الظلام الحالك الذي عشت فيه .. فقد أبعد عني كل صديق حميم وأخ صادق وقريب مهتم بسبب افكار ظلامية أدركت خطأها فيما بعد .. فهذا هو النووور والله ، أتى به اﻻستغفار إلى قلبي فجأة واندمس الظلام الذي كنت ﻻارى بسببه شيئا في واقعي وﻻ أعلم من أنا وكيف أني وصلت الى المرحلة المتدنية هذه وانا فلان ابن فلان ..!!؟
أحسست بصغر عقلي والله العظيم اثناء ذلك .
وعندما عرفت ﻻحقا الواقع الحقيقي لوجودي وبدأت أستعيد وعيي تجاه كل شيء .. وقبضت شخصيتي المندثرة تحت تراب الشكوك والنقص والمرض والبؤس وقمت بتمييز مكانتي عند الله وعند خلقه .. واستنار طريقي .. أصبح عندي بعد ذلك دافعاا قوياا شديدا نحو العلاج وانقلب ذلك الكسل والملل والخمول واﻻحباط الى حرص واهتمام وتوبيخ لنفسي بذم الجلوس واﻻستسلام ، نشاط عجيب في داخلي من ﻻ شيء .. وغيرة في عقلي تعصرني ع نفسي ومستقبلني ومهتم ﻷجلي وبدأت أهتم بمستقبلي وأركان حياتي من وظيفة وزواج ومسكن وأبناء وأصبح عندي تعظيم لله وإيمان رادع ، ودخلت الراحة إلى صدري وأصبحت استمتع بكل شيء وأفرح بمجتمعي وأتمتع بمودة جميع من حولي وأخيرااا ي راجي الفرج والكلام موجه لكل مكتئب منعدم الرؤية الحقيقية لواقعه مستسلم للظلام الدامس بداخله
أنا أعلم أن القيام والبداية صعبة عليك اﻵن ولكنك تستطيع ع اﻷقل تغيير مكانك اﻵن وانت جالس .. فكيف ذلك إذن ..!؟
أنا حقيقة لست ككثير من الناس .. أقول لك اجتهد وابدأ بالإصﻻح والتغيير وأتعامل معك كشخص سليم تستطيع التصرف بحرية وليس هناك مايؤخرك عن العلاج ويثنيك عن التطبيق سوى التكاسل كأي انسان طبيعي .. ﻻ أبدا ي عزيزي ،
فأنا أعلم انك مقيد ولست بالحرية المطلوبة اﻵن للتصرف بما تريد وتتمنى .. وبالتالي حتى أقدم لك الفائدة المقنعة لديك والعلاج المنطقي والأمل المرجو من كل نصيحة أكلفك ع قدر استطاعتك ولذا أقدم لك هذا البرنامج النافع المجرب والمدعم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
بل وأأكد لك أنه العلاج النهائي بإذن الله .. أﻻ
وهو اﻻستغفااااار .. فمهما بلغ البلاء بالعبد فاﻻستغفار هو قاعدة لكل شفاء .. وخصوصا من
ابتلي بمثل ابتﻻءنا في اﻷعصاب فهو لﻻستغفار أحوج .. فأنت تعلم أن اليأس واﻻستسﻻم يجر البعد وقسوة القلب ويطفئ نور اﻹيمان ع القلب وبالتالي يصبح ذلك مرتعا خصبا للشياطين عافانا الله وإياكم .. واﻻستغفار هو بمثابة إجلاء وتطهير وتنظيف للقلوب لكي نرى ونقترب من الله ويشتعل النور مكان الظلام وتتبدد الشياطين ويسهل العلاج بعد ذلك .. إذن فنصيحة اخوك المسلم ي أيها الغاآلي .. هي أن تجلس مكانك وترتاح وﻻ تتعلق بشيء غير الله ﻻ أدوية نفسية وﻻ شيخ روحي وﻻ دكتور نفسي وﻻ حتى مجهود ممل أو بداية محبطة .. فقط استمررر واستمررر باﻻستغفار في كل وقت وأنت جالس وأنت نايم وأنت تعمل وأنت تتقهوى عصرية استمررر وأنت تفكر بأمر أقطع التفكير واستمر باﻻستغفار . . فأنت في مهمة لصالح صحتك ومستقبلك والتفكير ملحوق عليه فليس لعقلك تاريخ انتهاء حتى تندم أو تتحسف على قطع التفكير لكي تستغفر .. وتذكر أنه شيطان يجتهد في عقلك ليشغلك مرة بالدنيا ومرة بإحباطك ومحاولة إقناعك أن علاجك في غير ذلك وأنك تسير في الطريق الخطأ .. فهو بوسوسته هذه يريد أن يلهيك عن إحراقه بالنور القاااادم .. ويحاول تكويرك وسط الظلام .. وأيضا أريد منك أن تقتنع بما سأقوله لك وتتأكد من ذلك والله العالم وهو : أنك مريض روحيا ومكتئب وتشعر باليأس من أجل ذلك
لذلك إعلم فكل مايوسوس لك بداخلك هو شيطان فقط ﻻغيره .. فلا تستسلم للتفكير طالما أنك مريض أبدا .. وﻻتصدق كل فكرة لصالح اليأس واﻻستسلام والهروب من اﻻستغفار أبدا حتى ولو كان ظاهرها الصلاح والخير .. لأنك وبكل اختصااار :
مررريض وﻻ يسكن عقلك حاليااااا سوى شيطان من الجن ﻻيريد أن يفرط بمسكنه وظلامه ، ، ،
واستمررررر واستمرررر باﻻستغفاار حتى ولو كنت غير مركزا فيما تقول .. مثلا كاستمرارك باﻻستغفار وأنت تتابع
التلفاز .. لأنه من مداخل الشيطان وانتبه لها .. لأنك بذلك تحبط نفسك بطريقة غير مباشرة .. فتشعر بالملل لأنك تحتاج للتركيز أثناء اﻻستغفار وتفريغ تفكيرك .. وأنت بنفس الوقت ترغب بمتابعة برنامج ما أو تريد شراء شيء ما وتحتاج للتركيز .. وهذا مدخل شيطاني عظيم لأنك تشعر بإحباط وكأن اﻻستغفار مضياع لوقتك ومصالحك الدنيوية .. ولكن ﻻ عليك استمررر باﻻستغفار من غير تركيز أبدا واجعل .تركيزك كله لأي شيء تحتاج التركيز له .. واجعل اﻻستغفار وقتها مجرد عادة بفمك ﻻ اكثر .. حتى تغلق ع الشيطان مداخله .. فاﻻستغفار ﻻيتطلب التركيز له أبدا عند المشغول حتى لو كان شخصا طبيعيا فما بالك بالمريض والمبتلى في نفسه ،
لذا لاتركز أبدا بل اجعله عادة بفمك .. وإذا استمريت ع ذلك فسوف ترى العجب العجااب سبحان الله .."
فيا أحبتي الكرام : نصيحتي لكل مكتئب وموسوس أشغله التفكير بنفسه وبالناس وبمن حوله وانا أولكم .. أقول لكم هذا كله ظلاااااام والله ظلاااااام صنعته الشياطين لنا .. فاستغفروااا ي إخوتي واستغفروااا واستغفروااا .. حتى تغسل الدموع ذنوبنا وستروا عاقبة ذلك .. واتركوا التفكير في الواقع والمستقبل إلى حين تطهير القلوب من ظلامها .. فاﻷعمى ﻻيرى واقعه .. بل يتخيله فقط وشتان بين الحقيقة والخياال .. فأوقفوا الخياااااال أرجووووكم .. واستمرواااا واستمرواااا لأجل مستقبلكم وأخراكم ، فباﻻستغفار نصطاد عصافيرا بحجر واحد .. صحة ، وسعادة ، ومستقبل ، وآخرة ،،
ثم إني أناشدك ي أخي القارئ أنت ومن يعاني القعود والإحباط هل أخطأت أنا بحق استطاعتكم ..؟ هل حملتكم ما ﻻ تطيقون ..! هل كلفتكم بما يجلب لكم الملل واﻻحباط والعزوف عن هذا العلاج ..!!؟
ﻻأظن أبدا ' فالعلاج تستطيع أن تستخدمه وأنت نائم وقاعد وتعمل وتتابع وتضحك وتفكر وأنت ع غير وضوء وبدون مجهود أبدا حتى التفكير وﻻ التركيز لم أطلبه منك .. وأنا أنقل لكم عن تجربة لم يمضي عليها كثيرا وﻻزلت أحفظ تفاصيلها تماما " استودعكم الله وأوصيكم بالهدوء والنوم والجلوس واﻻسترخاء التام حتى يصل النوور إلى قلوبكم .. فإذا وصل فاتركوا الباقي له وسيغير كل أفكاركم وستمﻷ الثقة صدوركم وسينقلب الحال معكم حتى إن قلوبكم لتترقق مستقبلا وتشعر بالرحمة والشفقة لغيركم من الناس وليس ﻷنفسكم .. وﻻ أبالغ إن قلت إنك لتكاد أن تصبح دكتورا وتبدأ بمساعدة الناس في العلاج مما في قلبك من هدى وإدراك ونور وتتمنى نقله لإخوانك المبتلين الذين ﻻيزالون تحت البلاء ، وتشعر بالحزن والتعب والله عندما تقرأ قصة مؤلمة ﻷي شخص بهذا الموقع لأنك تراه تائها ﻻزال تحت نسيج الظلام الشيطاني مثلنا سابقا .
اعذروني ع اﻻطالة وأما إن سأل أحد الأعضاء عن تدعيم هذه التجربة بدليل شرعي لتطمئن النفس ' فأقول له قد ورد في الحديث ع لسان إبليس قوله ( أهلكت ابن آدم بالذنوب وأهلكني باﻻستغفار)
ويقول الله عز وجل ((أﻻ بذكر الله تطمئن القلوب)) فاﻻطمئنان هو ضد القلق واﻻكتئاب والهلع والتوتر ، والاستغفار من الذكر "
فهذا الشافي بنفسه جل وعلا يقول لك ذلك فماذا تنتظر ..!
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ ، فَتَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ ، فَيَغْفِرُ لَكُمْ ، لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ ، ثُمَّ جَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ ، وَلَوْ تُخْطِئُونَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ ، ثُمَّ تَتُوبُونَ لَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ "
إذن فالمشكلة ليست بالذنب وإنما في عدم اﻻستغفار . . فانتبه ثم انتبه لمدخل الشيطان هذا . . ﻻيغريك بالذنب فيحبطك عن الرجوع للخير واﻻستغفار .. بل استمرررر واستمررر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة.
وهذا من أجل دفع ظلام الذنب واستمرار النور في القلب لعدم دخول الشيطان .
وإليك ي عزيزي هذه الكلمات الدافعة والمؤيدة لهذا البرنامج واقرأ بثقة وتدبر :
من ثمار الاستغفار
هل تريد راحة البال
انشراح الصدر
وسكينة النفس
وطمأنينة القلب
والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار:
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن
والسلامة من العاهات
والآفات والأمراض ..؟
عليك بالاستغفار:
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود: 52]
هل تريد دفع الكوارث
والسلامة من الحوادث
والأمن من الفتن والمحن؟
عليك بالاستغفار:
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [لأنفال:33]
هل تريد الغيث المدرار
والذرية الطيبة والولد الصالح
والمال الحلال
والرزق الواسع؟
عليك بالاستغفار:
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح :10ـ12]
هل تريد تكفير السيئات
وزيادة الحسنات
ورفع الدرجات؟
عليك بالاستغفار:
وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 58]
فالاستغفار هو دواؤك الناجح إذن وتذكر أنك مريض فمن يوسوس لك حاليا تأكد أنه الشيطان وﻻ تصدق أي معلومة أو فكرة في عقلك ﻹحباطك عن هذا العمل .. واﻷفضل أن تؤجل التفكير في المستقبل والدنيا والصحة والعلاج والدين والناس لحين اندثار الظلام واحتراق الشيطان بنور الاستغفار .. وذلك لكي تفكر بواقعية وإدراك .. أما اﻵن فالمطلوب اﻻستمرار واﻻستمرار ودهس كل فكرة تشغلك أو تشكك قلبك بفعالية هذا البرنامج .. فلن يأتي من الظلام إﻻ كل ظلمة وبعد وانحدار ودروج عن الواقع ،،
بقي أن تعرف كيف تميز أنك مريض وقلبك مظلم ومغيب عن واقعك أم ﻻ فأقول والله أعلم باختصار شديد :
إذا شعرت بأنك غير متكيف في هذا الكون مع الناس وأحسست بظلم من حولك وقلبك نزع الثقة عن القريب والبعيد إﻻ القليل منهم ورأيت أن تفكيرك كله منصب نحو استنقاص نفسك واستحقار مكانتك ومتابعة أشياء ﻻترى أنها في مستواك بل أنت أرفع منها ولكن ترغم رغما ورأيت أنك غير اجتماعي وتستمتع بالعزلة وقبل ذلك كله تيقنك بالنفور عن العبادة والدين وكل طاعة وعمل خير وينصرف قلبك نحو المعصية إن رأيت ذلك فذلك هو الغيااااب المظلمم ي رعااك الله .
أخي المكتئب .. أخي الموسوس .. أخي
المستسلم :
فرصتنا هذا الشهررر والله فرررصة لﻻستغفااار والتفرغ للذكر فالشياطين مصفدة ونور رمضان يناديك والأجور مضاعفة .."
دوائك جاهز وقل باسم الله وتوكل عليه وأكرر أوصيك باﻻسترخاء والهدوء والركود والنوم الكافي والراحة الكاملة أثناء اﻻستغفار فليس هناك مجهود سوى تحريك لسانك فقط وأسأل الله ختاما أن ﻻينتهي الشهر الفضيل إﻻ وقد شفى الله كل من يعاني من مرض في جسده ع هذا الموقع المبارك وكل مسلم مبتلى والسﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
|