|
ـتى لــو كـســفــت الشـمس .. الحـياة هـي الحـياة !!
* بــعــد الســلام ، والتـحــيــة ..
* في البـدء كـل مساحات المنـتدى مشـرعــة صـفـحـاتـه فـبـوحــي بمـا في داخـلـك .. فــذا حـق لـك ، ومن أجل البوح إنشــاء المنـتدى !!
* " بزوغ نهـار يقـطـع سيـاج الظــلام " .. وصــــدى المـاضـي لمـخاوفـك انـحنى لـه قليلاً كــي يـزداد ضـوء النـهـار .. لـتسمـع صـوت الـغـــد الذي ينـطـوي عـلى أعـذب الألحـان لمعـنى الحياة !! هــو ذا الفـجـر يبـزغ من جـــديـد .. ارقــبيـه ، وطــاردي نـوره كـي تتـسـع دائـرتـه فـــتري الشعاع من داخـلك ، ومن زاويـة أخـرى .. يـولـد فجـر ينـبلج من جـديـد !! الشمس لــو كسـفـت ، والقـمـر حتـى لـو رأيـتِ خسـوفــه فالـحياة ستبـقـى هي الحياة !! تسـيـر في مــدارهـا ، وكـل شيء أوجــــده الله بـمـقــدار إن كــنـا متـعـبين أو نتراقصُ ثمـليـن من الأفـراح !! ابتسـاماتـنا أو أوجـاعـنـا .. إن عــليــنـــا أو مـن الـهـــمِ انــحـنينـــا ... وحـتى اضـطـراب مـشـاعـرنـا .. أتـدريـن أن كــل ذلـك هـــو نتـيـجـة لإدراكـنـا للأشـياء !! والأشـيـاء فــي حـــــد ذاتـهـا لا تثـيـر فـيـنـا الفـرح ، ولا تبـعــثُ فــيـنـــا كــآبــة المـسـاء !! أي أن انـفـعـالاتـنـا تنـشـأ مـن طــريـقــة تفـكـيـرنـا " وليـس بأيـديـنـا خــلـقـنـا تـعـســاء " ... أفـــكـارنـا تنبـثـق مـن حـقـائق مـوضـوعـيـة .. لــكـن إن بنـيـنـاهـا علـى شـعـورنـا أو مخـاوفـنـا ، وهـواجـسـنـا .. سـنـضـلُّ فـي صـراعـنـا الـداخـلـي ، وتـوتـرنــا الـذي سيلازمنـا ، ويـقــتــاتُ مـن طـاقـتـنــا ، وتـلك هـي المـعـانـات !! عـودي إلى الـوراء إلى مخاوفـك .. إلى طـــفـلــة مـغروسـة في ذاتـكِ ففـيـهـا البسـمـة المـكـبـوتـةُ ، والشـقاء .. تلك هـي الأقــدار رضـيـنـا بـهـا ، فلـعـلّ يـــوم تمـنـح نفــس الأقــــدار مـعـــولِ تـمـزّقِ بـــه مخـاوفـك ، فـتـتـطـايـر هــــبـاء مـع أول نسـمـة هــــواء !!.
|