اختي الكريمه (( بحر الغموض ))
موضوع رائع ويستحق الاهتمام .
ليس بظروره ان يكون سبب الاختلاف المستوى التعليمي .
و من وجهة نظري ان لا شك أن اختلاف البيئة والظروف التي نشأ فيها الزوجان له أثره الكبير في خلق أذواق مختلفة وسلوك ومواقف متفاوتة ، ولذا فإن على الزوجين تفهم هذه الحالة والسعي إلى معرفة وإدراك الطرف الآخر الذي يشاركه حياته ومن ثم التقدم خطوة إلى الأمام من خلال تقديم التنازلات للوصول إلى حالة من التفاهم المشترك .
الرجل والمرأة شريكا حياة ورفيقا سفر طويل ، يتقاسمان السرّاء والضراء ، يحزنان معاً ويفرحان معاً ، ويتطلعان إلى أفق واحد ، ومن خلال هذا التعايش يولد الحب وتتفجر ينابيع العاطفة . وكما ذكرنا آنفا أن كل شيء لا ينشأ عبثاً ، بل ينبغي السعي إلى تثبيت وتعزيز أواصر المحبة . الرجل يحتاج حب المرأة ، والمرأة تحتاج إلى عطف الرجل وحنانه .
ولقد أثبتت التجارب أن الأسر السعيدة تلك التي يسودها الحب والحنان والعطف ؛ ذلك أن العاطفة نهر متدفق بالحياة يغسل كل الهموم ويجرف في طريقه جميع الشوائب .
الحياة الزوجية حياة طبيعية بعيدة عن حالة المراسم والتقاليد . إنها حياة صميمية يتصرف فيها الزوجان على البداهة . ومع كل هذا فإن الاحترام مطلوب من الزوجين تجاه بعضهما البعض ؛ ذلك أنه يحفظ كرامة الزوجين ويرفع من شأنهما .
وفي هذا المضمار على الزوجين البحث عن النقاط الإيجابية في بعضهما ، لتكون ركيزة للإحترام المتبادل بينهما .
و اخيراً تقبلو وافر تحياتي وحترامي