عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2004, 09:58 AM   #2
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اشكرك الاخت (( شـــــــوووق ))

علي هذه الموضوع الذي يجب الوقوف بجانبه و نتأمل بمعنى السعادة الحقيقية

السعادة هي الامثتال لاامر الله بالوقوف بين يديه في جوف الليل والخضوع له والتبتل إليه هي قمة السعادة وطريق السعادة هو طريق النبي صلى الله عليه وسلم.

الطريق الوحيد الذي فيه الفوز والفلاح والنجاح في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.

ولكن للاسف الشديد الأمة ابتعدت كل البعد عنه وسلكت طرقا أخرى أدت بها الى ما هي عليه الآن من ضياع.

السعادة عندما نعطى كتابنا بيميننا وينادى على رؤوس الخلائق فلان ابن فلان سعد سعادة لا يشقى بعدها ابدا.

السعادة هي حين نرد حوض النبي صلى الله عليه وسلم، حين يقال لنا (كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية). وعندما ننعم بقصور الجنة، ونمشي على تربة المسك والعنبر والزعفران، ونأكل من ثمار الجنة ونشرب من مائها وخمرها وعسلها ولبنها وفي الجنة لا يوجد نصب ولا هم ولا حزن ولا يوجد حقد ولا تباغض ويكفيني ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصف لنا شيئا من الجنة، عندما سئل عن قوله تعالى: (ومساكن طيبة في جنات عدن) فقال: (قصر من لؤلؤ في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل سرير دار سبعون بيتا من زمردة خضراء في كل بيت سرير على كل سبعون مائدة على كل مائدة سبعون لونا من الطعام في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة ويعطى المؤمن في كل غدوة من اليوم ما يأتي على ذلك أجمع).

فالبدار البدار الى دار المتقين والابرار الى دار السعادة الحقيقية والآبدية. الم يأت عندنا الشوق الى هذه الجنة والى السعادة الحقيقية أم ما زلنا نبحث عنها في متاهات الدنيا.


و اتمنى لكم حياة سعيده في الحاظر وفي المستقبل


 

رد مع اقتباس