احرقتني حروفكم ، أبكيتموني أخوتي،،

آهاتكم أوجاعكم أحزانكم أرقتني أفزعتني،، اشعلت فيني كلماتكم بحرا من غضب،،

يا ليتني يا ويلتي كيف لي ان اساعد،، ان اواسي ليلكم،، أن اغطي برد آلامكم

يا ليتني طيرٌ ،، يا ليتني جبلٌ،، يا ليتني حلمآ جميلا يباغت نومكم،،

اعذروني،، لا تلوموا غربة حرفي بينكم،،

كنت طفلآ كبيراً شجاعاً،، كنت نبضاً،، كنت أجمل

كنت لا اخشى ولا افزع،، بل كنتُ بطلاً

هاجمتني بقوة،، كعادتها،، دنيا الردية،،

لم أُبالي،، لم أُهادن،، بل صرتُ اقوى،،

هاجمتني في ابي،، حبي و قلبي و سرير آمالي،،

فعرجت خطوة،،

ثم في جدي،، قدوتي وصديق أحلامي ومعطفي

فعرجت خطوة،،

مات أبي ثم جدي،، مات قلبي

ترنحت كما الغصن،،

كتمت دمع عيني،، واطلقت دمعاً من دمي،،

لبست خوفي و خلعت كل سعادتي،،

خار جسمي،، مال عودي،، ضاعت مني اضلعي،،

سارت الايام فوقي،، ثم ارتقيت،، لن أبالي،، سأعود طفلا،، سأعود أقوى

ثم انتسبت هنا،، فبكيت

ابكيتموني،، كيف لي أن أساعد،،





----------------

اعذروا ركاكة الحرف الهزيل،، هويت الكتابة فترة الجامعة ثم تركتها،، رغم بعدي كل البعد عن الأدب،، واليوم اكتب اول خاطرة منذ 3 سنوات،،
ولتعلموا رغم ضعف الحروف،، إلا انها خرجت من صميم قلبي لكم جميعا من غير تحضير،، بل وليدة اللحظة حرفاً بحرف.