عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2014, 12:57 PM   #6
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اخي الكريم ،،

أنت امام شيء خطير ، وهو انك تقرأ الآية بصورة خاطئه ،،،، مما يجعلك تتصرف بشكل خاطيء ،،،،

قال تعالى :
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ البقرة (173)

فلو قرأت كلمة الإضطرار ، ستجد أن حرف الطاء فوقه ضمه ، مما يبين لك أن هناك شيء جعلك مضطر ،،
وليس كما تقرأها انت أن حرف الطاء فوقه فتحه ،،،

فمن اضطر أي: ألجئ إلى المحرم بجوع وعدم أو إكراه.
غير باغ ـ أي: غير طالب للمحرم، مع قدرته على الحلال، أو مع عدم جوعه.
ولا عاد ـ أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له اضطرارا،
فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها.
فلا إثم ـ أي: جناح عليه، وإذا ارتفع الجناح ـ الإثم ـ رجع الأمر إلى ما كان عليه،
والإنسان بهذه الحالة مأمور بالأكل، بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة وأن يقتل نفسه.
فيجب ـ إذا ـ عليه الأكل، ويأثم إن ترك الأكل حتى مات، فيكون قاتلا لنفسه.
وهذه الإباحة والتوسعة من رحمته تعالى بعباده، فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: إن الله غفور رحيم.


لذلك ايها الطيب ، انت تستخدم الآيه في غير مكانها ،،، ولا يجوز لك الشتم مهما كانت الأسباب ،،،


 

رد مع اقتباس