اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدنيا جميلة
جزاك الله خير. بس اطلب من ادارة الموقع يفتحون لك منتدى اسمه الدعوة الى الله. علشان هذا المنتدى منتدى مرض الرهاب.
|
انت او انتي فاهمه الدعوة إلى الله فهم خاطىء
الأخ المحترم قوي العزيمة عمل تجربه ولمس فائدتها التي لايشك فيها أي مسلم مؤمن إيمان تام وجازم لا لبس فيه أن الشفاء كل الشفاء من عند الله سبحانة دون سواه ألا وهي التضرع إلى الله الشافي المعين بدعاء سيدنا يونس عليه السلام وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم ووجد البركة والشفاء بهذا الدعاء بفضل من الله ومنْه وكرمه ونقلها لنا حباً في مد يد العون لنا وبدورنا نحسن الظن فيه ونشكره على حرصه مساعدة إخوته لا أن نقلل أو نسخر منه
دعاء يونس -عليه السلام- الوارد في قول الله تعالى حكاية عنه: ( فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ {الأنبياء:87} فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ) {الأنبياء:88}. وفي مسند أحمد وسنن الترمذي والمستدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني.
كل من يعتقد أن الشفاء من الرهاب أو من أي مرض سواء مرض عضوي أو نفسي يعتمد في الأساس على الأدوية فهو واهم
الشافي الله والشفاء من عند الله ومادونه أسباب ، الأدوية أسباب .. قد يستخدم شخصاً ما أدوية وتتحسن حالته فحالته تحسنْت لأن الله أذِن لها أن تتحسن وهنا يظهر لنا إمتحان الله سبحانه لعبده وكلن حسب إيمانه ، منهم من يعتقد أن شفاءه تم بواسطة هذا الدواء أو وصفة الشيخ الفلاني أو خلطة المداوية الفلانية ، ومنهم من يعتقد أن الله أذِن وعجل بشفاءه لحكمه منه وإمتحاناً له فينسب الفضل كل الفضل لله الشافي المعين ويعلم أن النافع والضار هو الله وماسواه لايملكون لأنفسهم نفعاً أو ضراً إلا بمشيئة الله لا بالدواء الفلاني ولا الوصفة العلانيٓة ولا بالخلطة الزعطانيٓة
تعريج مختصر وبسيط على قصة سيدنا أيوب عليه السلام وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم
سيدنا أيوب عليه السلام أُبتلي وأمتُحن في ماله وأهله وصحته لمدة ثمانية عشر عاماً
أبتلي سيدنا أيوب عليه السلام في صحته ، هزل جسده الطاهر وأمتلأ جروحا وقروحاً وقيحاً
سيدنا أيوب عليه السلام لم يضع على جروحه وقروحه وقيحه مطهرات ومراهم ووصفات وخلطات
قال تعالى : {{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }} الآنبياء 83 – 84
بالدعاء إستجاب الله لسيدنا أيوب عليه السلام وكشف الله مابه من ضُر وأنعم عليه وأكرمه
أحسنوا ظنكم بالله وتوكلوا عليه وادعوه واسألوه وتعوذوا من الشيطان ووساويسه ولا مانع بأن تأخذ بالأسباب التي أحلها الله والفضل كله يعود لله وحده لا شريك له
أسأل الله أن يشفينا ويعافينا ويبعد عنا شر ما يؤذينا
اللهم آمين