07-09-2014, 12:20 AM
|
#34
|
عضـو مُـبـدع
سمع الله لمن دعا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 48083
|
تاريخ التسجيل : 08 2014
|
أخر زيارة : 21-10-2014 (04:28 AM)
|
المشاركات :
597 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردي
ومن قال لك انك بتنخرشين , الله يقول سبحانه(مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ )
يعني ما فيه فزع ولا خوف لمن كان في الدنيا يفعل الحسنات
كل اللي عليك انك تفعلين طاعات حتى لو بسيطه وطبعا لا يكلف الله نفسا الا وسعها يعني افعلي اللي تقدرين عليه و توكلي على الله وقال تعالى(ولا تنس نصيبك من الدنيا) يعني اوكي اعملي طاعات وبنفس الوقت لا تنسين نصيبك من الدنيا لازم تلعبين وتفرحين ما يكون تفكيرك كله اخره , يعني نص كذا ونص كذا , لا تضغطين على نفسك , سددي وقاربي , هل تعلمين ان الله يضحك
اقرأي هذا الكلام
قال طبيب القلوب محمد صلى الله عليه وسلم : ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِهِ، ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) حديث حسن
عن أبى رزين قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ،فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز و جل ؟ قال: نعم فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا. (صحيح الجامع)
ووالله إن قلب المؤمن ليستبشر ويفرح حين يعلم هذه الصفة ، وحين يؤمن بها فيشعر أن رحمة الله قريب ويشعرُ بصفات الجمالِ لله عز وجل
فنجد أن الشدة حينما تقع على العبد ويشتد الألم ويشتد البلاء ، حتى يظن العبد أن الأمر قد أنقطع وأنه لا سبيل الى الشفاء والفرج ،،،،
فيضحك الله عز وجل من قنوط عباده مع قرب الفرج، فالله عزَّ و جل يضحك لمثل ذلك
فأعلم أنه ّإذا اشتد بنا الفقر ، أو اشتد بنا المصاب، وحقد الحاقدين وعداوة الكاره الباغض تذكر ، لعل ربي يضحك الأن من شدة ما ألمّ بنا من ضَّر، وفرجه قريب
قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه ...
و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريـــب .
ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده, وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج ...
كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله.
و
الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر
بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله ، فاللكرب نهاية مهما طال أمره ، وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر .
وقال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).
فلن تعدم خيرا من رب يضحك
فضحك الرب عز وجل يُشعر العبد برحمة ربه فمعرفتك بهذه الصفة لله عزوجل تورثك حباً لله فإنك تعبد رباً يضحك ، تستبشر بذلك فيقوى عندكِ الرجاء فى الله
فأبشر بالفرج يامهموم
أبشر بخيري الدنيا والآخره
اخذت الأجر وسياتيك فرج عظيم بإذن الله كالفجر الصادق
|
كلامك راحه نفسيه خلك هنا دائم اوك وكثر ذا الأحاديث السنعه  قصم استأنس
|
|
|