09-09-2014, 09:29 PM
|
#10
|
مراقب إداري
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 48419
|
تاريخ التسجيل : 09 2014
|
أخر زيارة : 31-08-2015 (02:29 AM)
|
المشاركات :
1,029 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرهم جروح
لعله خير لك إن شاء الله
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ) رواه مسلم
وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .
تأمّــلي أختي الكريمة :
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
قال عليه الصلاة والسلام : ( من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر ) رواه البخاري ومسلم
وعنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر
وحق التقوى في ثلاث :
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر ..
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !
"إنتهى"
كثير أختي الكريمة مروا بنفس حالتك وأصعب من حالتك وتجاوزوها بعد لجوئهم إلى الله وتوكلهم عليه
إن كان مرض روحي أو مرض نفسي أو مرض عضوي كلها إبتلاءات وإمتحان من الله لعبده ، وتجاوزها بإذن الله بحسن ظن العبد بربه وإتكاله عليه
الضيقه والوساوس والخوف من الظلام وتبدل الحال فجأة من حسن لسيء كلها من الشيطان ، الشيطان يفرح حين يفرق بين المرء وزوجه ، يفرح حين يشوفك ضعيفه مستسلمة لوضعك اللي ادخلك فيه
إلجئي إلى الله - إرقي نفسك وإستمعي للرقية ومايمنع تروحي مع محرم لشيخ راقي يكون ثقة ومشهود له بالخير والصلاح
إذا بتعرضي نفس على أخصائية نفسية أو طبيبة نفسية هذا الشيء راجع لك مع إعتقادي إن حالتك ماتحتاج لكل هذا التهويل لإن كثير حالات أعرفها مرت بأسوأ من اللي مريتي فيه وتجاوزوها بفضل من الله وعايشين حياتهم بحلوها ومرها
مافيه أفضل من اللجوء إلى الله " صلاة و ذِكر و دعاء " وقراءة كتاب الله ورقية نفسك بنفسك
أسأل الله أن يفرج همنا وهمك وهم كل مسلم
اللهم آمين
|
جزاك الله خيرا كلام درر ومريح للنفس انا ثقتي بربي كبيره ولكني ابحث عن من يكون شبيها لحالتي حتي اثلج فؤادي
|
|
|