الموضوع: مصاصة الدماء؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2001, 01:50 PM   #8
القحطاني
الزوار


الصورة الرمزية القحطاني

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
ما نتحاور فيه واقع في أطراف المنحنى يا أخت لبيبة!!



السادية ، والمازوشية ؟!
بعد السلام والتحية .
أنا هنا أجول في المنتدى حتى لا أعرف من أين تكون بوابة الخروج لأن الصداع يعلو ، ويهبط مع كل مشكلة ؟!!
رحمة الله على والدتك أن كانت فوق الثرى أو تحته !!.
* كما أبدية الموضوع شائك ، وجاءت مداخلة الأخت لبيبة لتزيد من إشكاليته..لأن البعد الشرعي ، والحقوق الأبوية ، حقاً لا نقدر على تجاهله أو إغفاله.. لكن سيبقى السؤال ينبثق عنه أكثر من سؤال ؟؟!! فتحملي يا أختي لبيبة تداخل المفاهيم ، في زخم القسوة ، وأشكال التعذيب التي قد لا نتحمل وقعها على شاشة التلفاز فكيف بنا إذا عايشناها واقع مع البعض ، واقراي يا أختي لبيبة حالة روز مع ، والدتها ، وحالة والد هند مع اخيها في عيادة الكبار مجرد قرأة ، واخبريني أين هي حقوق الأبناء ، واسهبي في ذلك ، وحاولي أن تصنفيهم من أيّ الأنواع هم ..لا يهم أن كانوا ساديين أو نلطلق عليهم ( حديقة فلّ ، ورياحين ) المشكلة ليست في الأسم فالخمرة أو الزناء هو هو لم يتبد في حقيقته ..لكن الأسم اخذ في عصر العولمة لفض مقيولاً مشروب روحي أو نفسي ..!! صداقة بريئة أو راقصة استعراض أمام الجميع ( فنانة ) ؟!؟؟!
*أفضلّ أن أوضح أكثر عن السادية التي تتخذ صوراً عديدة في سلوكيات البعض ممن يعانونها .. وهي كمفهوم نفسي متداول وشائع ، ترسخ وفقاً لصورة واحدة ارتبطت في عقليات الكثيرين من خلال بعض الروايات ، و الأفلام التي تجسّد نوعية الانحراف الجنسي بالذات في شدته ..مما أدى إلى خلط لدى الكثيرين في أن من يمارس الضرب أو العنف إنما يعاني السادية..وهذا تعميم غير صحيح .!!.
لأن العدوانية أو القسوة التي تمارس على الأبناء من قبل الوالدين أو من المعلمين على طلابهم بالذات غير مفهومة في كافة أبعادها رغم أنها قد تمنح ممارسها لذة ، وارتياح ( دون أي فعل جنسي ) .. لكنه يحقق السيطرة !!.. أو التحكم !! .. أو تغطية الشعور بالعجز ، والنقص !!.. أو مثالية مريضة !!..وإظهار بعض الشدة غير الضارة ، والموضحة ، والمحددة في الشرع مع الزوجة أو الأبناء لا تعني السادية !! لكن إذا نجاوز التأديب على سبيل المثال ( حالتان تعرضتا إلى أنواع التعذيب الجسدي من تقييد بالحديد ، وكوي وإحراق بالنار على كافة أجزاء الجسد وعلى مدى عشر سنوات من الاضطهاد ..إضافة إلى التعذيب النفسي في أبشع صوره ..مثل تلك الحالات، ونماذج مصاصة الدماء موجودة !! و أيضاً تعذيب الزوج لزوجته ، ورفضه طلاقها نموذج ملاحظ !! … هذا السلوك ( وليس ممارسه في ذاته أباً أو أماً )لا يمكن أن أجد له مفهوم مناسب أكثر من أنه أجرام لا بعده أجرام من وجهة نظرنا لمن يمارس ذلك ؟! ( فلا أدري يا أختي لبيبة..كيف تسمي من يمارس ذلك ؟!! ) . وهذا يجعلنا نتساءل أي نوع من الحقوق يمكن أن يمنحها طفل أو مراهق يعيش التعذيب ، والقهر ، ويحرم من أبسط إنسانيته …أعتقد أن من يكون أسير أب أو أم من تلك النوعيات ..قسراً عنه سيؤدي الحقوق الكاملة لهم ..فهو غير مسموح له بأن يتجاوز أبسط تعليماتهم ..ومعنى هذا أنه لا يجرؤ أن يتفوه أمام من يعذبه بكلمة غير مهذبة ؟! لأن العذاب سيضاعف .. إذن على أفترض أنه وصف من يؤذيه بأنه مجر م أو ساقط أو مضطرب في غير وجوده .. أليس من قهره ، وضيمه ، وعجزه ، وشكه في انتمائه لمن يقسو عليه !! أتعلمي لما يصدر منه مثل تلك الألفاض مجرد الفاض لم تصل إلى محاولة أحدث الأذى لمن أذاه .. نعم أتفق معك أن العقوق مرفوضة ، وغير مقبولة من الأبناء لإبائهم .. هذا ما يجب ترسيخه في الأبناء ..لكن سنكون عاجزين ، وأسلوبنا مهلهلاً في إقناع من تمزقت ذاته من الأذى قبل تمزق جسده .. إلى ذات أن بقة صحيحة في جسدها إلا أنها مليئة بكافة الاضطرابات النفسية ، وتو قع الانحرافات .. مخدرات أو سرقة أو انتقام من الآخرين ..أو سادية في أشد صورها .. تشكلت ، وتكونت بسب تربية قاسية وهذا ما يفسره البعض في اضطراب الفرد بالسادية المرضية .. لتعرضه في طفولته إلى الأذى بكافة أشكاله !! أو لتقمصه لشخصية أحد أفراد أسرته …والبعض عزى ذلك إلى الضعف الجنسي الذي يعانيه السادي ويلجأ من خلال قسوته إلى تغطية عجزه وضعفه بالقسوة التي يمارسها !!.
الماسوشية واضحة في المرأة ، وليست ظاهرة ، وأن وجدة فلا خوف من أثارها ، وأضرارها على الأسرة أو المجتمع خلاف السادية .!!المشكلة إذا أرتبط سادي بسادية !!
*أن تحمل المرأة في الأعباء التي تحدث لها من أطفالها أو زوجها في مداها الطبيعي لا يعدو مازوشية مرضية ، وإنما وظيفة طبيعية أوجدت فيها من خالقي أو لنسميها مازوشية طبيعية !! أمّا المرأة التي تستكين وتستسلم للإهانة بمزاجها أو بدونه هي تسلك استسلام لضعفها الذاتي ، ولسطوة السادي ( وهنا مازوشية معنوية ).. وتتقبل الأذى من الآخر قد يفسر ذلك وفقاً لما تمتلكه من درجة أعلى في المازوشية مقارنة بغيرها أو لأنها تستمد من ذلك تطهيراً لما تعانيه من شعور بالذنب فيكون تعذيب الذات من الآخر وسيلة تحقق ذلك أو تعذيب من قبلها هي في استكانتها ، وانحنائها من أيّ كان الشخص ؟!! كلا التفسيرين وارد لكن التشخيص الفارق يتطلب تساؤلاً من المرأة .. لمعرفة أمازوشيتاً أو تعذيباً لا شعورياً ..!!لكن قد تمتزج مع الوقت ، واستمرار القبول بالتعذيب ..فيكون سلوكاً بارزاً لدى المرأة تستمد منه ارتياحها .. لحظتها لنسميه ما نسميه !! ولنفسره من أيّ الزوايا شئنا ..لا يغير شيء .. ولا يضير المرأة في أيّ شيء ما لم تشتكي ، أو تشعر بآثاره السلبية على حياتها ، وسلوكها .. كم أتمنى منكما ..أن تحملوا قلميكما إلى موضوع ماذا أفعل ؟؟ فمحور الحوار أخذ زاوية اخرى فلولو الصغيرة أجادة البقاء ؟؟!!


 

رد مع اقتباس