عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2009, 10:28 AM   #5
أحمد بن محمود
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية أحمد بن محمود
أحمد بن محمود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27569
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 15-12-2011 (09:13 PM)
 المشاركات : 934 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الفئة الثانية:الصعوبات الخاصة في التعلم
المفهوم :يعتبر مفهوم الصعوبات الخاصة في التعلم من المفاهيم الحديثة نسبيا وهو يضم مجموعة غير متجانسة من الأطفال الذين يندرجون ضمن هذه الفئة .
وهو اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية الأساسية التي تتطلب فهم اللغة (منطوقة أو مكتوبة) ومن هذه الاضطرابات :
-نقص القدرة على السمع أو التفكير أو الكلام.
-نقص القدرة على القراءة أو الكتابة أو الهجاء أو العمليات الحسابية
الافتراضات
-أن تكون المشكلة ذات طبيعة خاصة وليس ناتج عن حالة معوقة
-أن يكون للطفل شكل من أشكال التباعد أو الانحراف
-أن تكون صعوبة التعلم التي يعاني منها الطفل ما ذات طبيعة سلوكية كالتفكير
-أن تكون عملية التعرف على حالات الصعوبات الخاصة وجهة نظر السيكولوجية التعليمية
محكات التعرف على حالات صعوبات الخاصة في التعلم
1-محك التباعد: وهو الانحراف الحاد بين المستوى التحصيلي للطفل وبين قدرته العقلية في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية للغة .
2-محك الاستبعاد:أو ما يعرف بالتشخيص الفارقي حيث نستبعد من خلاله الحالات العامة من العجز من أي إعاقة عن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم الغير المصابين بإعاقة.
3-محك المشكلات المرتبط بالنضوج: وهو النظر إلى وجود حالة من الاختلال في عملية النضوج كأحد الأسباب المؤدية الى صعوبات التعلم .
4-العلامات النيرولوجية: يركز هذا المحك الرابع على التلف العضوي أو النير ولوجي عند الأطفال ودوره في إحداث صعوبات التعلم
النظريات الإدراكية-الحركية :
حاولت مجموعة من النظريات وضع افتراضات لتفسير النمو لإدراكي الحركي عند الأطفال وعلاقة ذلك بالتعلم ومن بينها نظرية" كيفارت" وقد حددت هذه النظرية على مجموعة من الأنماط الحركية:
1-الانتقال: وهو التكيف في المشي مع الأرضية
2-الاتصال : وهو الاتصال بالأشياء تؤدي إلى تكوين تعميمات جديدة .
3-وضع الجسم والمحافظة على التوازن.
4-القوة الدافعية والني تعتمد على وعي الطفل بذاته.
يعطي( كيفارت) في نظريته أهمية بالغة للتدرج الهرمي للأنماط الحركية التي لها دور في تنمية الإدراك وبدون هده الأنماط لا يستطيع تطوير إدراكه أي أن المعلومات الإدراكية والمعلومات الحركية ليس لها معنى إلا بتقابلهما وتماثلهما ويسمى هدا النوع الثماثل الإدراكي -الحركي .
الأسباب المؤدية إلى صعوبات التعلم:إن الإدراك البصري والإدراك السمعي والتنسيق الحركي ومشكلات تكوين المفاهيم تؤدي في كثير من الأحيان إلى عدم القدرة على تعلم الأطفال بمستويات تتناسب مع أعمارهم الزمنية أو صفوفهم الدراسية أو قدراتهم العقلية.
ويقترح "لينر" مجموعة من الخطوات تعتبر ضرورية عند محاولة تشخيص الأسباب وهي:
1.تحديد ماذا كان الطفل يعاني صعوبة من صعوبات الخاصة في التعلم:
-إذا كان يتمتع بقدرة عقلية عادية ومع دلك يقل تحيله الدراسي
- إذا كان الطفل يعاني من درجة ما من عدم التوازن ألنمائي
2.القيام بقياس مستوى تحصيل الطفل الدراسي بهدف تحديد مواطن فشله
3.إجراء تحليل للطريقة التي يتعلم بها الطفل
4.استكشاف الأسباب التي أدت إلى عدم قدرة الطفل غلى التعلم
5.تجميع كل المعلومات عن تاريخ الطفل النمائي
6.تطوير خطة تعليمية في ضوء الافتراضات التشخيصية التي يتم التوصل إليها في مرحلة سابقة.

استراتيجيات التربية الخاصة

1-طريقة التدريب على العمليات
في هده الطريقة سيتم تصميم خطة تدريس بهدف علاج وظائف العمليات التي تعاني من ضعف أو قصور عند الطفل،بغية التقدم في المهارات التي تشهد ضعفا أو قصور، وإمكانية التغلب على الصعوبة أو الاضطراب وتجنب مظاهر بعض القصور.
ويستخدم هدا النوع من العمليات في دور الحضانة ورياض الأطفال ومن تم يمكن تعليم الطفل المهارات في المجالات الإدراكية أمل أن تتحسن تلقائيا في المستقبل.

2-أسلوب تحليل الواجب التعليمي
وبعنبر بوش من أشد المتحمسين لهده الطريقة ويقول (ان هدا الأسلوب يسمح للمعلم وللقائم بالتشخيص أن يحدد تحديدا دقيقا للخطوة التي تصلح لأن يبدأ منها تعليم الطفل)
وعندما يفشل الطفل في أداء واجب ما يقوم المعلم بتحليل هدا الفشل ما آدا كان يرجع إلى طريقته في عرض وتقديم المادة التعليمية ،أم أنه راجع إلى طريقة الطفل في الاستجابة للموقف.

3- الجمع بين الأسلوبين:
تستفيد الغالبية من الأطفال من الاستراتيجيات التعليمية التي تجمع مميزات كل من الأسلوبين السابقين .الأسلوب الناتج يضم مزايا التدريب على العمليات ومزايا تحليل الواجب في برنامج علاجي واحد.