![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى رمضانيات شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعده من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العده ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون . صدق الله العظيم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
۩ ◊ عدســـة رمضـــان حـــول العالم◊ ۩
۩ ◊ عدســـة رمضـــان حـــول العالم◊ ۩
كـــل عـــأم وأنتــــم بصحـــة وخيـــر لكـل بلد عاداتها وتقاليـدها ويظهـر الاختـلاف بصفـة خاصة في المناسبات سواء كانت مناسبات دينية أو وطنـية ، هذه الاختلافات انبثقـت عبـر الزمن من ألأحداث التاريخية والثقافيـة التي تمر بها كل بلد وأخـذت في التأصيــل عبر الأجيال حتى تكونت العادات والتقاليد ، ومن المعروف أن موضوعات القيم والعادات والتقاليد لكل بلد لا تقبل التغيير فما يتوارثة الأجيال له جذور ضاربة في عبق حضارة كل دولة ، لا يقبل انتزاعـة أو حتى تغييــره،، لكـن رغـم كل هذا نحمـد الله عـز وجل أننا كدول عربيـة مسلمـة فالاختلافات هذه خاصة في الجانب الديني منها تكون شكليـة أكثر منها جوهريـة ، أي أنها قدر تختلف في مظاهر وطرق الاحتفال بالمناسبة الدينية ، لكن لا تختلـف بأي حال من الأحـوال في جوهـر الاحتفال ، ببساطـة لأن الدين الإسلامي يجمـعهم جميـعا على شرائع واحده وثابتة وسُنّــة رسول كريم ،، وللتــأكيــد على ذلكـ ، نــأخذ جولــة بمناسبــة حــلول شهــر رمضــان حــول أرجــاء الوطـن العربـي وبعض الدول المسلمــة من غيـر العرب ، لنـرى أهم مظاهـر الاحتفال التي تتميـز بها كل دولة ، فنتذوق رمضـان تبعـا لعادات هذه الدول وتقاليـدها في رمضـان ، من خــلال الصــور ۩ ◊ مصــــــر في رمضـــــان◊ ۩ ![]() ![]() ![]() المصدر: نفساني |
![]() |
#6 |
عضو نشط
![]() ![]() |
ارجو من المشرفين حذف المكــرر الغير مقصود
ودمتم بخيــــر |
التعديل الأخير تم بواسطة ندى البشارة ; 31-08-2008 الساعة 11:47 PM
|
![]() |
#7 |
عضو نشط
![]() ![]() |
۩ ◊المقــــاله◊ ۩
تتعدد مظاهر استقبالنا لشهر رمضان؛ فنحن نستقبلة بفرحة غامرة، وقبل حلوله بأسابيع نبدا الاستعداد له بالإكثار من الصيام في شهر شعبان، اقتداء بسنة النبي«ص» وتدريبا للنفس على استقبال الشهر الكريم، وشئ طبيعي الحرص على شراء الياميش والمكسرات والبلح وغير ذلك من المستلزمات الرمضانية . أما فانوس رمضان فتزدان به شرفات البيوت والشوارع والميادين والأحياء الشعبية، والفانوس من أهم ألعاب الأطفال المحببة في هذا الشهر، وخاصة بعد تطويره من حيث الشكل وتزويده بأضواء جذابة وأغنيات دينية يحبها الأطفال مثل الأغنيتين الشهيرتين «وحوي يا وحوي» و«حالوا يا حالوا»، لكن الكبار ما زالوا يفضلون الفانوس التقليدي القديم ( فانوس بشمعة) الذي ما زال سعره يفوق سعر الجديد . فرمضان في القاهرة يختلف عنه في بقية المدن وخاصة الريف؛ ففي القاهرة تتزين العاصمة لاستقبال الشهر الكريم، وتنتشر السرادقات والشوادر الكبيرة أمام المحلات التجارية لبيع الياميش والبلح والمكسرات وقمر الدين، وتعليق الزينات على أبواب البيوت في شوارع وأحياء القاهرة وخاصة الشعبية منها، حيث نرى مشاهد جماعية للأسر في التعاون مع بعضها لإعداد هذه الزينات. أما في الريف فتبدو مظاهر الاحتفال برمضان متواضعة ولا تخرج عن الطقوس التقليدية، ويندر أن تجد شوادر الياميش بالحجم الكبير كما في العاصمة، وكذلك الزينات الورقية والتي تبدو أحيانا غير ملحوظة، بينما تكون الأنوار التي تعلق على مآذن المساجد والتي تعرف ب«أنوار رمضان» هي أهم مظهر يدل على الاحتفال بشهر رمضان في الريف ، لكنة يكون هادئ كثير عنه في المدينة ، وربما تشعر بالريف بروحانية أكثر رغم كثرة العزومات والذبائح والكرم المعهود عن أهل الريف ، أيضا تستعد ربات البيوت بخبز أرغفة العيش والفطائر بالفرن التقليدية والتي لها طعم خاص يفوق الأخرى التي بالمدينة. ونحـب خلال شهر رمضان استعمال جملة «رمضان كريم» والتي تحمل معنيين، الأول مرتبط بالجود والكرم الإلهي الذي يغمر المسلمين في هذا الشهر، لوصف النبي صلى الله عليه وسلم شهر رمضان بقوله «شهر يزاد فيه في رزق المسلم»، والمعنى الثاني يتعلق ب«المائدة المصرية» التي تحفل بما لذ وطاب من كافة أنواع المأكولات، كل حسب قدرته المادية، والتي قد تفوق أحيانا القدرات المادية وبعضهم يستلف من أجل شراء الياميش أو الأطعمة الرمضانية المعروفة. وعلى الرغم من تعدد الأنماط الاجتماعية تبعاً لتنوع مظاهر الحياة بين المصريين، إلا أن الجميع يظهر البهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم، فما إن تبدأ وسائل الإعلام بإذاعة بيان دار الإفتاء المصرية إيذانا ببدء الصوم وثبوت رؤية هلال شهر رمضان، حتى يتحول الشارع المصري في أول ليلة من رمضان إلى ما يشبه خلايا النحل، فتزدحم الأسواق، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ، حيث يتنافس المصريون في توفير طعام السحور واللوازم الرمضانية المختلفة، وبعد سماع مدفع الافطار ثم أذان المغرب مباشرة يبدأ الصائمون إفطارهم بتناول التمر الذي يطلق الباعة على أنواعه المختلفة أسماء الشخصيات المشهورة، وهو نوع من السياسات التسويقية التي يتفننون فيها كل عام، ثم شرب عصير «قمر الدين»، أو مشروب «الخشاف»، وهذا الأخير عبارة عن خليط مكون من تمر وزبيب وتين وبلح، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصائر الطازجة كالبرتقال أو المانجو أو العرقسوس أو التمر هندي، ويحرص بعضهم على تأدية صلاة المغرب، وبعدها يتناولون طعام الإفطار؛ وغالبا ما يتكون من لحم وسمك وخضر مثل الملوخية والبامية والشوربة والخضار المشكل، والمكرونة والمحشو بأنواعه المختلفة والدجاج المشوي أو الكباب والكفتة بالإضافة إلى السلطات. ولا تخلو مائدة المصريين من أهم أطباق رمضان وهو طبق «الطرشي». ويختلف الإفطار بطبيعة الحال من عائلة لأخرى، فهناك البعض الذي يتناول الفول والبيض سواء في السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة، لكن الكثير من هؤلاء الغلابة يجد في موائد الرحمن والتي باتت تنتشر في معظم ميادين وأحياء القاهرة والمدن المصرية فرصة لكسر طوق الفقر وتناول وجبة إفطار شهية. فلا أحد يجوع في رمضان، حيث يتسابق المصريون فيه إلى فعل الخير والعطف على المساكين والفقراء. ومن بين الأطباق الرمضانية لا يزال طبق الفول هو الوجبة الأساسية المفضلة لدى المصريين في وجبة السحور، فلا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية باعتباره أكلة محبّبة لجميع المصريين، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، ولذا ينتشر باعة الفول في كل مكان. ومن أشهر الحلوى التي ترتبط بشهر رمضان الكنافة والقطايف، وقد عرفهما المصريون في عهد الدولة الفاطمية فضلا عن البقلاوة، وأم علي. وتعد صلاة التراويح من أهم الشعائر الدينية التي يحرص على أدائها في المسجد معظم المصريين، حيث تمتلئ المساجد عن آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة. وقد اعتاد الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل، يقضونها في الميادين والبيوت والمقاهي، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث. ورمضان في القاهرة عامر بالفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، فبعد أن كانت دور السينما والمسارح والملاهي تغلق أبوابها في رمضان، تغيَّر الأمر وقرر أهل الفن أن يحتفلوا برمضان على طريقتهم الخاصة بشكل يتناسب مع جلال الشهر الكريم. أما خيمة رمضان فهي ظاهرة جديدة على المجتمع المصري المعاصر، غالبًا تقام معظم الخيام في الفنادق الكبرى، ويوجد نمطان مختلفان لها : الخيمة صديقة البيئة التي لا تقدم خدمة الشيشة: والخيمة الإيمانية التي تقوم أساسا على الدروس والفعاليات الدينية، والتواشيح وربما تقابلها في الأحياء الشعبية والقرى والنجوع سهرات تنظم فيها جلسات لذكر الله وسماع القرآن والتواشيح . ومن العادات التي تميز بها المصريون، ما يُعرف بالمسحّراتي، وهو شخص يقوم بالمرور على البيوت في الحواري والأزقة كي يوقظ الناس وقت السحور بندائه الشهير: »اصح يا نايم.. وحّد الدايم.. رمضان كريم«، إلا أن هذه العادة قد بدأت في الانحسار نتيجة لتوافر أدوات الإيقاظ الحديثة مثل الهاتف والمنبّه وغيرهما، فلم يعد للمسحراتي شعبية إلا في القرى والأحياء الفقيرة . وما يلفت النظر عند المصريين في شهر رمضان، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل والأقارب، والأصدقاء والأحباب، في جو أخوى يتميز بالحميمية والمشاعر الإنسانيّة الفيّاضة، حيث تكثر فيه الدعوات كما يتم تبادل أنواع الطعام بين الأسر، فهو فرصة للتقارب الأسري وتعميق الروابط الاجتماعية. وفي الريف يستبدل المصريون بموائد الرحمن توفير الطعام للمساكين بالجهود الذاتية، حيث يقوم كل بيت بإعداد بعض الأطباق للفقراء بالإضافة إلى ما تقدمه الجمعيات الخيرية. وفي كل رمضان تكثر الاحتفالات والأمسيات واللقاءات الدينية والفكرية والاجتماعية، والسهرات والخيام الرمضانية والتي أصبحت أحد المظاهر الرمضانية المهمة في العاصمة، وتعقدها الجمعيات والأندية والمكتبات العامة وكذلك المساجد، حيث يلتقي في هذه الاحتفالات رجال الدين والفكر والسياسة والأدب والفن وكافة نجوم المجتمع في |
|
![]() |
#8 |
عضو نشط
![]() ![]() |
۩ ◊المقــــاله◊ ۩
تتعدد مظاهر استقبالنا لشهر رمضان؛ فنحن نستقبلة بفرحة غامرة، وقبل حلوله بأسابيع نبدا الاستعداد له بالإكثار من الصيام في شهر شعبان، اقتداء بسنة النبي«ص» وتدريبا للنفس على استقبال الشهر الكريم، وشئ طبيعي الحرص على شراء الياميش والمكسرات والبلح وغير ذلك من المستلزمات الرمضانية . أما فانوس رمضان فتزدان به شرفات البيوت والشوارع والميادين والأحياء الشعبية، والفانوس من أهم ألعاب الأطفال المحببة في هذا الشهر، وخاصة بعد تطويره من حيث الشكل وتزويده بأضواء جذابة وأغنيات دينية يحبها الأطفال مثل الأغنيتين الشهيرتين «وحوي يا وحوي» و«حالوا يا حالوا»، لكن الكبار ما زالوا يفضلون الفانوس التقليدي القديم ( فانوس بشمعة) الذي ما زال سعره يفوق سعر الجديد . فرمضان في القاهرة يختلف عنه في بقية المدن وخاصة الريف؛ ففي القاهرة تتزين العاصمة لاستقبال الشهر الكريم، وتنتشر السرادقات والشوادر الكبيرة أمام المحلات التجارية لبيع الياميش والبلح والمكسرات وقمر الدين، وتعليق الزينات على أبواب البيوت في شوارع وأحياء القاهرة وخاصة الشعبية منها، حيث نرى مشاهد جماعية للأسر في التعاون مع بعضها لإعداد هذه الزينات. أما في الريف فتبدو مظاهر الاحتفال برمضان متواضعة ولا تخرج عن الطقوس التقليدية، ويندر أن تجد شوادر الياميش بالحجم الكبير كما في العاصمة، وكذلك الزينات الورقية والتي تبدو أحيانا غير ملحوظة، بينما تكون الأنوار التي تعلق على مآذن المساجد والتي تعرف ب«أنوار رمضان» هي أهم مظهر يدل على الاحتفال بشهر رمضان في الريف ، لكنة يكون هادئ كثير عنه في المدينة ، وربما تشعر بالريف بروحانية أكثر رغم كثرة العزومات والذبائح والكرم المعهود عن أهل الريف ، أيضا تستعد ربات البيوت بخبز أرغفة العيش والفطائر بالفرن التقليدية والتي لها طعم خاص يفوق الأخرى التي بالمدينة. ونحـب خلال شهر رمضان استعمال جملة «رمضان كريم» والتي تحمل معنيين، الأول مرتبط بالجود والكرم الإلهي الذي يغمر المسلمين في هذا الشهر، لوصف النبي صلى الله عليه وسلم شهر رمضان بقوله «شهر يزاد فيه في رزق المسلم»، والمعنى الثاني يتعلق ب«المائدة المصرية» التي تحفل بما لذ وطاب من كافة أنواع المأكولات، كل حسب قدرته المادية، والتي قد تفوق أحيانا القدرات المادية وبعضهم يستلف من أجل شراء الياميش أو الأطعمة الرمضانية المعروفة. وعلى الرغم من تعدد الأنماط الاجتماعية تبعاً لتنوع مظاهر الحياة بين المصريين، إلا أن الجميع يظهر البهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم، فما إن تبدأ وسائل الإعلام بإذاعة بيان دار الإفتاء المصرية إيذانا ببدء الصوم وثبوت رؤية هلال شهر رمضان، حتى يتحول الشارع المصري في أول ليلة من رمضان إلى ما يشبه خلايا النحل، فتزدحم الأسواق، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ، حيث يتنافس المصريون في توفير طعام السحور واللوازم الرمضانية المختلفة، وبعد سماع مدفع الافطار ثم أذان المغرب مباشرة يبدأ الصائمون إفطارهم بتناول التمر الذي يطلق الباعة على أنواعه المختلفة أسماء الشخصيات المشهورة، وهو نوع من السياسات التسويقية التي يتفننون فيها كل عام، ثم شرب عصير «قمر الدين»، أو مشروب «الخشاف»، وهذا الأخير عبارة عن خليط مكون من تمر وزبيب وتين وبلح، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصائر الطازجة كالبرتقال أو المانجو أو العرقسوس أو التمر هندي، ويحرص بعضهم على تأدية صلاة المغرب، وبعدها يتناولون طعام الإفطار؛ وغالبا ما يتكون من لحم وسمك وخضر مثل الملوخية والبامية والشوربة والخضار المشكل، والمكرونة والمحشو بأنواعه المختلفة والدجاج المشوي أو الكباب والكفتة بالإضافة إلى السلطات. ولا تخلو مائدة المصريين من أهم أطباق رمضان وهو طبق «الطرشي». ويختلف الإفطار بطبيعة الحال من عائلة لأخرى، فهناك البعض الذي يتناول الفول والبيض سواء في السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة، لكن الكثير من هؤلاء الغلابة يجد في موائد الرحمن والتي باتت تنتشر في معظم ميادين وأحياء القاهرة والمدن المصرية فرصة لكسر طوق الفقر وتناول وجبة إفطار شهية. فلا أحد يجوع في رمضان، حيث يتسابق المصريون فيه إلى فعل الخير والعطف على المساكين والفقراء. ومن بين الأطباق الرمضانية لا يزال طبق الفول هو الوجبة الأساسية المفضلة لدى المصريين في وجبة السحور، فلا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية باعتباره أكلة محبّبة لجميع المصريين، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، ولذا ينتشر باعة الفول في كل مكان. ومن أشهر الحلوى التي ترتبط بشهر رمضان الكنافة والقطايف، وقد عرفهما المصريون في عهد الدولة الفاطمية فضلا عن البقلاوة، وأم علي. وتعد صلاة التراويح من أهم الشعائر الدينية التي يحرص على أدائها في المسجد معظم المصريين، حيث تمتلئ المساجد عن آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة. وقد اعتاد الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل، يقضونها في الميادين والبيوت والمقاهي، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث. ورمضان في القاهرة عامر بالفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، فبعد أن كانت دور السينما والمسارح والملاهي تغلق أبوابها في رمضان، تغيَّر الأمر وقرر أهل الفن أن يحتفلوا برمضان على طريقتهم الخاصة بشكل يتناسب مع جلال الشهر الكريم. أما خيمة رمضان فهي ظاهرة جديدة على المجتمع المصري المعاصر، غالبًا تقام معظم الخيام في الفنادق الكبرى، ويوجد نمطان مختلفان لها : الخيمة صديقة البيئة التي لا تقدم خدمة الشيشة: والخيمة الإيمانية التي تقوم أساسا على الدروس والفعاليات الدينية، والتواشيح وربما تقابلها في الأحياء الشعبية والقرى والنجوع سهرات تنظم فيها جلسات لذكر الله وسماع القرآن والتواشيح . ومن العادات التي تميز بها المصريون، ما يُعرف بالمسحّراتي، وهو شخص يقوم بالمرور على البيوت في الحواري والأزقة كي يوقظ الناس وقت السحور بندائه الشهير: »اصح يا نايم.. وحّد الدايم.. رمضان كريم«، إلا أن هذه العادة قد بدأت في الانحسار نتيجة لتوافر أدوات الإيقاظ الحديثة مثل الهاتف والمنبّه وغيرهما، فلم يعد للمسحراتي شعبية إلا في القرى والأحياء الفقيرة . وما يلفت النظر عند المصريين في شهر رمضان، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل والأقارب، والأصدقاء والأحباب، في جو أخوى يتميز بالحميمية والمشاعر الإنسانيّة الفيّاضة، حيث تكثر فيه الدعوات كما يتم تبادل أنواع الطعام بين الأسر، فهو فرصة للتقارب الأسري وتعميق الروابط الاجتماعية. وفي الريف يستبدل المصريون بموائد الرحمن توفير الطعام للمساكين بالجهود الذاتية، حيث يقوم كل بيت بإعداد بعض الأطباق للفقراء بالإضافة إلى ما تقدمه الجمعيات الخيرية. وفي كل رمضان تكثر الاحتفالات والأمسيات واللقاءات الدينية والفكرية والاجتماعية، والسهرات والخيام الرمضانية والتي أصبحت أحد المظاهر الرمضانية المهمة في العاصمة، وتعقدها الجمعيات والأندية والمكتبات العامة وكذلك المساجد، حيث يلتقي في هذه الاحتفالات رجال الدين والفكر والسياسة والأدب والفن وكافة نجوم المجتمع في |
|
![]() |
#10 |
عضو نشط
![]() ![]() |
بغداد: سيدتان تتبضعان استعدادا لمقدم رمضان في سوق الشورجة ببغداد
![]() ۩ ◊ المقــال ◊ ۩ جراح الشعب العراقي المثخنة لا تمنعه على الإطلاق من الحفاظ على مجموعة من الطقوس والعادات الرمضانية، التي يتفرّد بها عن الكثير من الدول العربية والإسلامية الأخرى، والتي تبدأ قبل أيام قليلة من بداية الشهر المبارك؛ ولا تنتهي إلا مع آخر ساعاته. وهو ما يدلّ على المكانة الكبيرة التي يحتلّها رمضان في قلوب العراقيين رغم ما يذوقونه من ويلات منذ عدة سنوات. تبدو بصمات الاحتلال واضحة اليوم على رمضان فى العراق حيث شهدت الأعوام الثلاثة الماضية ازدواجية في تحديد يوم رؤية هلال رمضان بين المسلمين الشيعة و السنة، بيد أن الجانبين يتوحدان بشأن استبعاد الحسابات الفلكية، وكانت الخلافات بين الطرفين قد ظهرت للعيان بشكل رسمي بعد احتلال العراق؛ واستحداث ديوانين للأوقاف أحدهما شيعي والآخر سني، بعد أن كانت وزارة الأوقاف تتولى إعلان بداية موحدة لرمضان. عادات العراقيين في رمضان والتي يشبه البعض منها العادات المنتشرة في دول الخليج العربي تبدأ مع آخر أيام شعبان حيث يستعد العراقيون لرمضان عن طريق التسوق؛ حيث يقومون بشراء كافة السلع التي يحتاجون إليها خلال هذا الشهر المبارك. زينات وأضواء ويقوم بعض العراقيين بشراء ما يحتاجون إليه في رمضان قبل بدايته بعشرين يوما، أما استطلاع هلال رمضان فيتم عن طريق الرؤية الشخصية أو الإجماع العربي والإسلامي وما إن يتم الإعلان عن ثبوته حتى يشعر المواطنون في أنحاء العراق بالبهجة الشديدة حيث يقومون على الفور بتعليق الزينات والأضواء في معظم الشوارع ومحلات الملابس والحلويات. وبشكل عام فإن ساعات العمل في القطاع الحكومي أو الخاص تقل بصورة واضحة في رمضان؛ وهو ما يعطى الناس فرصة كبيرة للاستفادة القصوى في تقوية صلتهم بالله عز وجل، وهو ما يبدو بوضوح في مساجد العراق التي تكتظ بالمصلين خلال هذا الشهر المبارك والتي تشهد في الوقت نفسه دروسا علمية لبيان أحكام الفقه الإسلامي في القضايا المختلفة؛ وخاصة فيما يتصل برمضان وقدسيته وكيفية استغلاله بأفضل صورة ممكنة. إلا أن المشكلة التي يعانى منها المصلون هي النقص الواضح في أعداد أئمة المساجد في ظل عمليات الاستهداف الواسع لهم، وكانت إحصائية أعدتها هيئة علماء المسلمين بالعراق أظهرت أن بغداد شهدت خلال الآونة الأخيرة تصاعدا كبيرا في عمليات قتل أو اعتقال خطباء وأئمة المساجد السنية على يد عناصر مجهولة أو قوات حكومية أو قوات الاحتلال التي تتهم هؤلاء الخطباء بالتحريض على الإرهاب. وللإفطار في العراق مراسم وطقوس خاصّة به حيث يجتمع الأهل والأقارب لتناول الإفطار في بيت الوالد أو الأخ ألأكبر في كثير من الأحيان، وتتكون وجبة الإفطار عادة من "الشوربة" التي تتكون من "العدس و الشعرية والكرفس الأخضر، وبعدها يتجهون للمساجد، وذلك قبل أن يتبادلوا الزيارات مع الأهل والأصدقاء والتي تستمر لوقت متأخر من الليل. أما "المسحراتي " والذي يعرف في العراق باسم " أبو طبيلة " فإن عمله يبدأ آخر الليل وتحديدا قبل الإمساك بساعة؛ حيث يجوب الشوارع وهو يطرق على "طبلة" صغيرة يحملها في يده داعيا الصائمين إلى ضرورة الاستيقاظ لتناول طعام السحور قبل أن يداهمهم الوقت، وعادة ما يتناول العراقيون في سحورهم بعض المأكولات الخفيفة مثل الخبز والجبنة والبقلاوة. أشهر الحلويات التي يتناولها العراقيون في رمضان هي "الهريسة العراقية"المغطاة بالقرفة والهيل و الحنينية البغدادية المصنوعة بالتمر والسمن أو الزيت؛ إضافة إلى "الدورمة" وهي أحد أنواع المحا شي، والكبة الحلبية، ومن أشهر حلويات العراق على الإطلاق البقلاوة والزلابية. ألعاب رغم الاحتلال وتعتبر لعبة" المحيبس " التي يلعبها الأطفال من المظاهر المميزة لرمضان في العراق‘ وهى عبارة عن فريقين يتنافسان معا ويوضع "المحيبس" وهو عبارة عن "خاتم" في يد أحد الفريقين، ويقوم الفريق الآخر بمحاولة معرفة مكان الخاتم في يد الفريق المتسابق، ويكون المكسب بالنقاط؛ والفريق الخاسر يحضر الحلويات للفريق الآخر ليتناولها في ظل البهجة الشديدة التي تملأ قلوب الأطفال المشاركين في اللعبة. وهناك أيضا لعبة الفنجان وهى عبارة عن (صينية) مدوّرة توضع عليها فناجين القهوة ويوضع في إحداها حبة صغيرة، ومن يعرف الفنجان الذي توجد فيه الحبة يكون هو الفائز؛ وتحرص بعض قنوات التلفزيون العراقي على نقل مشاهد تلك الألعاب للمشاهدين. وفى الوقت الذي يقبل فيه الأطفال على هذه الألعاب بنهم شديد عقب تناولهم وجبة الإفطار؛ فإنهم يطوفون الشوارع، وهم يتغنون بأغانيهم المعتادة "ما جينا..ما جينا..حل الكيس واعطونا..اعطونا ..لو تعطونا...بيت الله يعطيكم" في تعبير واضح على أن الاحتفاء الكبير بقدوم شهر رمضان في العراق لا يكون قاصرًا على الصغار وحدهم حيث يسبقهم في ذلك الكبار أيضا. وتقوم الغالبية العظمى من مساجد العراق فى رمضان بتقديم وجبات إفطار رمضانية طوال الشهر من تبرعات المواطنين، ويجتهد العراقيون كثيرا فى إحياء العشر الأواخر من رمضان وخاصة ليلة القدر وذلك عن طريق الاعتكاف فى المساجد التي تزدحم في كافة أيام رمضان بالمصلين رجالا ونساء، والذين يحرصون على أداء صلاتي العشاء والتراويح بها حيث لا تتسع المساجد أو الطرق المجاورة من كثرة زحام المصلين. بعد صلاة فجر يوم العيد يذهب الناس لأداء صلاة العيد، ومن ثم لزيارة المقابر، وبعد ذلك يقومون بتهنئة بعضهم البعض بالعيد في الوقت الذي يقبل فيه الأطفال على محلات شراء اللعب. |
|
![]() |
#12 |
عضومجلس إدارة في نفساني
![]() |
عزيزتى / ندى البشاره ....
لا أدرى بأيهما أبدأ مادحاً مُثنياً : بالصور الجميله ؛ أم بالمقاله الرائعه !!!! حياكِ الله ياأُختاه لهذا الجهد الواضح فى هذه المُشاركه الأكثر من ممتازه .... وكل سنه وأنتِ بخير ..... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|