منارة التفطير الجوال من "منارات العطاء" بالشرقية

منارة التفطير الجوال من "منارات العطاء" بالشرقية

حياة طيبة لمجتمع متميز .. خلف هذا الشعار تجتمع جهود عظيمة لترجمته على أرض الواقع، و هذا أفضل ما يمكن اختصاره في وصف منارات العطاء، فضلاً عن مناراتها المتعددة و عطاءها المتميز ..
اليوم الأول من الشهر الفضيل كانت المنارات بارزة و متحفزة لتجسيد معاني الخير و الإيثار، من خلال برنامج (التفطير الجوال) الذي يحمل عنوان (مثل أجره) في إشارة لطيفة للحديث النبوي (من فطّر صائماً فله مثل أجره ....)
نبعت فكرة التفطير الجوال لمساعدة سائقي السيارات والمتأخرين عن منازلهم لإدراك فضيلة تعجيل الفطر وتخفيف خطر حصول الحوادث المرورية جراء استعجالهم وذلك بتوزيع وجبات إفطار خفيفة عند إشارات المرور وفي طوارئ المستشفيات في محافظات ( الدمام – الإحساء – الخبر – الجبيل – الخفجي ) خلال شهر رمضان المبارك , الجدير ذكره أن فكرة التفطير الجوال بدأت كفكرة متواضعة وأدوات بسيطة حيث كان العمل في إعداد الوجبات بمكتب المنارات ثم انتقل إلى مسجد الخفرة وانتهى بإنشاء معمل متنقل سخرت فيه التقنيات الحديثة من سيور ناقلة ومعدات نقل وثلاجة تبريد ضاعفت عدد الوجبات المجهزة فبعد أن كان إجمالي الوجبات التي توزع 1000 وجبة في عام 1423هـ وصل العدد إلى 350,000 وجبة . ومنارات العطاء إذ تستهدف تطبيق سنة التعجيل في الفطور وتقليل الحوادث المرورية وفتح باب الصدقة للمحسنين في الشهر الكريم وإشاعة التكافل في المجتمع. تجعل نصب عينها شغل أوقات الفراغ عند الشباب حيث يلعب الشباب بما يمثلونه من طاقة متنامية وعنفوان وتوقد دوراً مهماً في جميع مناحي التغيير على مستوى بلدانهم ، فهم حقيقة الوقود وأداة الإصلاح في مختلف نواحي الحياة. ولذلك تتكبد الدول ثمناً باهظاً من نفقاتها للرقي مباشرةً بمستقبلهم المهني والاجتماعي ،وكون هذه الفئة تمثل الشريحة الكبرى عدداً وتأثيراً في المجتمع، ومتى ما تم احتوائها، فقد تم ضمان توجيه المجتمع بكامله ؛ سعت منارات العطاء في مسيرة ودعم الاهتمام بالشباب من خلال نبذ العنف والتقليد الأعمى عند بعضهم سالكة في ذلك طرح البرامج التوعوية التي تستهدف النهوض بالشباب على وجه الخصوص ومن ذلك تنفيذ برنامج (التفطير الجوال) على مدى ستة أعوام سابقة حيث تشغل أوقات فراغهم في إعداد الوجبات في المصنع وفي توزيعها في الطرقات وقد وصل عدد الشباب المشاركين في برنامج التقطير الجوال منذ بدأ وحتى عام 1428هـ 3910 شاب . مكونات وجبة الإفطار: 1423هـ تمر ـ ماء ـ شريط قرآن ـ لبن 1424هـ تمر ـ ماء ـ مطوية ـ لبن 1425هـ تمر ـ ماء ـ مطوية ـ لبن 1426هـ تمر ـ ماء ـ شريط قرآن ـ عصير- كعكة - تفاحة ـ دعاء الركوب ـ أدعية مختارة. 1427هـ تمر ـ ماء ـ عصير ـ كعكة ـ دعاء السفر ـ فاصل قراءة ـ مفكرة الربع الأخير. 1428هـ تمر – ماء – عصير – كعكة – دعاء السفر التفطير في أعوام م العام عدد الوجبات عدد العاملين نقاط للتوزيع وسائل النقل ساعات العمل 1 1423هـ (1000) وجبة (30) عاملاً (2) نقطة سيارات العاملين (3) ساعات يومياً 2 1424هـ (5000) وجبة (50) عاملاً (4) نقطة سيارات العاملين (3) ساعات يومياً 3 1425هـ (30000) وجبة (100) عامل (5) نقطة 6 سيارات (6) ساعات يومياً 4 1426هـ (120000) وجبة (230) عامل (18) نقطة (6) شاحنات (8) ساعات يومياً 5 1427هـ (250000) وجبة (1000) عامل (33) نقطة (14) شاحنة صغيرة (12) ساعة يومياً 6 1428هـ (350.000) وجبة) 2500) عامل ( 72 ) نقطة (30) سيارة وثلاجتان متنقلتان (16) ساعة يومياً.
تضيف منارات العطاء هذا العام إلى هذا البرنامج العظيم، برنامجين بنفس العظمة هما "أبناء" و "أرزاق" يعمل الأول على غرس القيم الإسلامية في نفوس الفتية و الشباب من متطوعي المنارات، في حين يعمل الثاني على تموين الأسر المتعففة بمؤنة أسبوع عبر صندوق كرتوني يتضمن بعض المواد الغذائية التي تم اختيارها بطريقة مدروسة تلبي احتياجات الأسرة و يمكن تخزينها لفترة مناسبة.
و هناك برنامج ثالث يحمل إسم (أمهات) يوفر للنساء فرصة العمل التطوعي في منارة التفطير الجوال سيبدأ تدشينه يوم الجمعة 5 رمضان.

بوابة مصنع التفطير

ستار الافتتاح

من تفطير العام الماضي

برنامج "أرزاق"

المصدر: نفساني