أسباب توقف العلاج عن العمل , والحلول

أسباب توقف العلاج عن العمل , والحلول

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا مضادات الاكتئاب توقفت عن العمل؟ ظاهرة الاطاقة او التحمل
.
معظم المهنيين الطبيين يدعون أنهم لا يعرفون لماذا توقفت عمل مضادات الاكتئاب، بل أن بعض الأطباء النفسيين يدعون أن هناك أسباب غير معروفة لتوقف مضادات الاكتئاب عن العمل بالنسبة للبعض، وأنه قد يكون نتيجة "سوء الحظ" أو "الفروق الفردية". وفي حين أننا نعرف أن مضادات الاكتئاب قد تعمل لفترة زمنية طويلة لبعض الأفراد، فمن المرجح أن لديهم تناقص في الفعالية مع مرور الوقت--وهذا ينطبق تقريبا على معظم الادوية

في الواقع من السهل نسبيا معرفة لماذا مضادات الاكتئاب توقفت عن العمل. أنها تتوقف عن العمل لأن الشخص قد بنى "الاطاقة او التحمل". وبعبارة أخرى، الجهاز العصبي والدماغ الخاصة بك قد اصبح متحمل للآثار المادة الكيميائية التي كنت قد تناولتها على مدى فترة ممتدة من الوقت. على الرغم من الادوية قد تكون ذات فعالية رائعه للأشهر القليلة الأولى، في نهاية المطاف الادوية سوف تكون مجددة لعمل الدماغ

الأسباب المحددة لتوقف عمل مضادات الاكتئاب

السبب الأكثر وضوحاً هو أن هذه الأدوية توقفت عن العمل بسبب أن الجهاز العصبي اصبح متحمل لآثارها (ظاهرة الاطاقة او التحمل). وهذا يؤدي إلى تأثير تقلص عمل الدواء مع مرور الوقت، مما يتطلب المزيد من الجرعات، أو فترة من إيقاف الدواء واعادة تشغيله بعد فترة زمنية.

1-الاطاقة او التحمل: وهذا هو السبب رقم واحد لماذا قد تقلص عمل الأدوية المضادة للاكتئاب الخاص بك أو توقفت فجأة عن العمل . وقد تكون قد تحسنت على الدواء بشكل كبير، ولكن على ما يبدو فاعلية الدواء المضادة للاكتئاب فجأة تراجعت. عندما يتم تأسيس او بناء (الاطاقة او التحمل )، ليس فقط يعود الاكتئاب الأصلي الخاص بك، ولكن ايضا الآثار الجانبية لمضادات اللاكتئاب قد تصبح أكثر بروزا.

2-تغيرات في الدماغ : هناك أدلة على أن أخذ مضادات الاكتئاب قادرة على تغيير الطريقة التي يعمل بها الدماغ ضمن 3 ساعات من تناولك لها. ، والجرعة الأولى من مضادات الاكتئاب التي كنت قد اخذتها قد تكون عملت تغيير في النواقل العصبية الخاص بك في الدماغ والقيام بتغييرات عميقة. مع مرور الوقت، قد أحدثت الأدوية المضادة للاكتئاب تغييرات كثيرة، أن أداء الدماغ الخاص بك يصبح مختلفة، وفي نهاية المطاف يقل او يتوقف عمل الدواء.

**التنشيط: قد تكون هناك تغييرات في تفعيل بعض أجزاء الدماغ ووظائف الدماغ مقارنة بكيف كانت تعمل قبل أخذك لمضادات الاكتئاب. يرجع ذلك إلى حقيقة أن الاطباء لا يهتمون بالاثار التي احدثتها مضادات الاكتئاب، لن تعرف حقاً ما هو مختلف او التغيرات التي حدثت، ولكن يمكنك الرهان بأن أداء بعض المناطق قد تغيرت.

**موجات الدماغ: هناك احتمالات عالية بأن موجات الدماغ قد تغيرت نتيجة لاختلاف مستويات النواقل العصبية، فضلا عن التغييرات في التنشيط. قد يكون لديك أكثر من موجه بطيئة نشطة في بعض المناطق التي تتطلب سرعة الموجات والعكس كذالك. هذه التعديلات في موجات الدماغ قد تأثرت نتيجة مضادات الاكتئاب.

**النواقل العصبية: يحدث تغييرعلى مستويات النواقل العصبية المختلفة على مر الزمن عندما يتم استخدام مضادات الاكتئاب. دعنا نقول أنك تأخذ دواء يعمل على تثبيط امتصاص السيروتونين. مع مرور الوقت، تصبح هنالك تغيرات على مستويات واداء هرمون السيروتونين الخاص بك لأنك تستخدم السيروتونين بشكل اضافي. وهذا السبب في ان الدواء قد توقف عن العمل؛ أنه لم يعد لديه إمدادات جديدة بالسيروتونين مثل عندما كنت تأخذ الدواء لأول مرة .

3-تعب الغدة الكظرية: يعتقدبأن بعض مضادات الاكتئاب (مثل باكسيل) المتعلقة بتأثيره على الغدد الكظرية أساسا على مر الزمن. وبعبارة أخرى، بسبب فاعلية بعض إس إس أراي وزيادة السيروتونين، يستجيب الجسم عن طريق زيادة فرز كمية الأدرينالين . مع مرور الوقت، يحرق الغدة الكظرية أساسا بها، وخاف الآثار المفيدة للادوية. عند توقف شخص عن أخذ الدواء، أنهم قد تواجه مستويات كبيرة من التعب نتيجة لحرق الغدة الكظرية خارجاً. وسوف يستغرق وقتاً للغدة الكظرية باسترداد إذا في حقيقة الدواء لك كانت على أدى إلى استنفاد الكظرية.

4-التغيرات الهرمونية: ويعتقد بأن مضادات الاكتئاب يمكن ان تغيير مستوى الهرمونات لدى الشخص. على الرغم من أن الهرمونات محددة فأن التغيرات قد تختلف استناداً إلى الفرد و/أو الأدوية، يتكهن البعض أن مستويات الكورتيزول قد تزيد خلال العلاج. في أي اعتبار، بعض الناس في نهاية المطاف مع سير التغيرات الهرمونية تؤثر على مضادات الاكتئاب، مما قد تؤثر على فعاليتها مع مرور الوقت.

5-تغيرات الجهاز العصبي: هناك تغييرات أخرى ربما بسبب عمل مضادات الاكتئاب على الجهاز العصبي المركزي. في حين أننا نعرف آلية عمل الأدوية، ولكن نحن لا نعرف جميع التغييرات المحددة التي قد تحدث داخل النظام العصبي خلال العلاج. أي دواء من المحتمل أن يغير سير التماثل الساكن على مر الزمن ومضادات الاكتئاب تقوم بذلك إلى حد كبير،مما يسفر عن اعراض انسحابية طويلة الامد بعد انتهاء الشخص من أخذ هذه الأدوية.

الحلول: كيفية جعل مضادات الاكتئاب تعمل مرة أخرى


أولاً الايقاف إذا كنت مكتئب، من المهم أن ندرك أنه بينما قد يكون الاكتئاب، مضادات الاكتئاب ليست عموما حل عظيم لفترة طويلة الأجل . بالتأكيد قد تعمل لسنوات لدى بعض الناس، ولكن في نهاية المطاف سيكون قد تم بناء(الاطاقة او التحمل)وتحتاج أما إلى : زيادة الجرعة أو ترك الدواء للسماح للجسم ان يستعيد نفسه.

معظم الناس يريدون الإصلاح السريع، حيث أنها تزيد الجرعة. بينما لا يوجد شيء خاطئ مع زيادة الجرعة، فزيادة الجرعه قد لا تعمل دائماً و/أو قد ينتج عنه زيادة في الآثار الجانبية. هناك طريقتان لجعل مضادات الاكتئاب تعمل مرة أخرى، ولكن يجب أن تكون متأكداً أنك تريد أن تأخذ الدواء لعلاج الاكتئاب الخاص بك 100 ٪.

1-زيادة الجرعة
هذه هي الطريقة الأكثر وضوحاً لجعل مضادات الاكتئاب تعمل مرة أخرى. دعونا نقول انني قد كنت بدأت ب10 مغ سبرالكس وتوقف عن العمل بعد 6 أشهر.من المنطقي القيام به من وجهة نظر الطبيب زيادة الجرعة الى 15 أو 20 ملغ. إذا كنت ترغب في الحصول على أكبر فائدة ممكنة من مضادات الاكتئاب، يجب دائماً أن يكون قد تم أخذ أقل جرعة ممكنة، وتغيير الجرعات تكون بطيئة قدر الإمكان.

إذا قمت بزيادة الجرعة كثيرا، فإن امتصاص السيروتونين قد يكون في البداية قويا جداً وقد لا يسفر عنه التأثير العلاجي ، حاول زيادة 5 ملغ آخرى الى ان تصل إلى 20 ملغ. لا يوجد أي ضمان بمدى الفاعلية بعد زيادة الجرعة، ولكن هناك فرصة جيدة أن معظم الناس أصبحوا قادرين على تحمل الاعراض الجانبية للدواء

مع مرور الوقت، الإمدادات الطبيعية للدماغ من السيروتونين وتأثير الدواء احدث تغييرات كبيرة بها. ولكي يعود فاعبلية الاكتئاب الأولى "شرارة" من الفعالية، بزيادة جرعة سوف يرجح أن يكون له ما يبرره. مثل أي استراتيجيات على كل حال، هناك إيجابيات وسلبيات مرتبطة بمجرد تكثيف الجرعة. هو أنه يمكن أن يعمل فورا بشكل كبير، ولكن بنسبة كبيرة سيكون الانسحاب ر أكثر صعوبة إذا قمت بإنهاء الدواء في نهاية المطاف.

الإيجابيات: قد تعمل على الفور، بالمضادة للاكتئاب، والحل بسيط
سلبيات: الآثار الجانبية، وصعوبة الانسحاب (إذا كنت تفكر في الانسحاب من الدواء)، تناقص فاعلية الدواء، وقد لا تعمل

2-مضادات الاكتئاب اللانموذجية
نظراً لمعظم مضادات الاكتئاب التي اثبتت فعالية سريرية في دراسات هرمون السيروتونين من حيث آلية العمل، فإن محاولة استخدام دواء آخر لهرمون السيروتونين أقل احتمالاً لأن يكون فعالا. بالتأكيد ستساعد في التخفيف من آثار انخفاض السيروتونين المتصلة بنزوله من الأدوية التي توقفت عن العمل، ولكن فقط ستعمل كتصحيح للسيروتونين المنخفض. إذا اعطيت الدماغ والجهاز العصبي الخاص بك ما يكفي من الوقت للانسحاب من الأدوية التي توقفت عن العمل، السيروتونين الخاص بك سيتم إعادة تعيينه الى حالة الاتزان الخاصة بك.

للأسف هذا يستغرق وقتاً طويلاً (في بعض الأحيان وقتاً طويلاً حقاً) والأشخاص المصابين بالاكتئاب عموما يحتاجون الى علاج فوري. يمكنهم الحصول على العلاج الفورية في بعض الأحيان عن طريق التحول إلى فئة لا علاقة لها تماما للدواء. في غضون ذلك، سيسمح هذا السيروتونين المستنفد من الدواء الأول لإعادة بناء نفسها. دعونا نقول الآن ان الشخص بدأ يأخذ ويلبوترين الذي يؤثر فقط على إفراز النورابينفرين والدوبامين والفعال في علاج الاكتئاب

الآن الشخص الذي يمكنه الحصول على شفاء من الاكتئاب، دون القلق بشأن زيادة استنفاد السيروتونين. بالطبع أنهم سيواجهون معضلة انخفاض إفراز النورابينفرين عند الانسحاب من الولبوترين، لكن يمكن التبديل التعويض عن تلك الأدوية بهرمون السيروتونين الأصلي بمجرد وضع (الاطاقة او التحمل ) على الولبوترين.

نضع في اعتبارنا ان هنالك مضادات اكتئاب فعاله لا تعمل على السيروتونين. في الواقع، كثير من الناس قد لا تحصل على التحسن او الشفاء المطلوب من مضادات الاكتئاب غير نمطية، ولكن قد يجد البعض فعاليه منها . احد مضادات الاكتئاب الغير نمطية من هذا القبيل في المستقبل سوف يكون ألكس 5461(ALKS 5461)، والذي يبدو واعدا.

الإيجابيات: فئة جديدة قد تعمل بشكل جيد، ويسمح لمستويات السيروتونين لاعادة البناء (الاطاقة او التحمل)
سلبيات: فئة جديدة قد تكون غير فعالة، والفوضى في النواقل العصبية

3-انسحاب/فترة خالية من الادوية
هو الخيار الأكثر صعوبة في هذه القائمة من خلال الانسحاب الكامل من الأدوية التي توقفت عن العمل، وبعد فترة طويلة خالية من الادوية. وهذا ينطوي على البقاء بدون ادوية مقابل المدة التي استخدمت بها الدواء.ان كنت ترغب في العمل مع الطبيب وإجراء تدريجي ليسمح لك الانسحاب من الدواء، وثم بذل قصارى جهدكما للعمل دون أي دواء.

سوف تريد الناس أن يتم اتباع هذا الخيار الأمثل على المدخول الغذائي وممارسة العادات، ويبقى مشغولاً قدر الإمكان. اما الذين يعانون من الاكتئاب الشديد، يمكن ان يسبب لهم البقاء دون ادوية جحيم . ومع ذلك، على الجانب الآخر من السلبيات، ان اي دواء سوف يستخدمه الشخص مستقبلا سوف يعمل، ربما بعد ذالك يتخلصون من جل اعراض الاكتئاب حتى مع استخدام الدواء قبل ذالك

محاولة تغيير الدواء بعد الدواء مع عدم الانقطاع مثل لعب الروليت بالنواقل العصبية بالدماغ. تتغير الأمور،حتى تجد دواء فعال . للأسف في كثير من الحالات لا توفر الادوية العلاج ويمكنك مواصلة محاولة تغيير الأدوية التي لا تعمل حقاً. أخذ فترة طويلة خالية من الادوية، يمكنك السماح للجهاز العصبي اعادة تأهيله لتقبل تاثير مضادات الاكتئاب

وهذه الاستراتيجية أقرب إلى استخدام الكحوليات وهو أخذ استراحة من الشرب إلى أدنى على ارجاع (الاطاقة او التحمل). عن طريق الانقطاع لفترة كبير من الوقت دون الدواء، هي أساسا عملية إعادة الوظائف العصبية الخاص بك والعمل على اعادة التوازن أو "ما قبل مضادات الاكتئاب." كما يمكنك احداث الشفاء التام بعد ذلك بستخدامك للدواء، سوف تكون قادر على العودة على الدواء نفسه وينبغي نظرياً أن تجربة العلاج نفسه الذي تم الحصول عن طريقه الشفاء .

الإيجابيات: يمكن إعادة تعيين المخ والجهاز العصبي إلى حالة التوازن
سلبيات: يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً، ويقللون بعض الناس من فترة اشفاء (ويتساءلون لماذا لا يعمل)، ولا توجد أدوية أخرى يمكن اتخاذها خلال هذا الوقت


4-الاكثار/الجمع بين العلاجات
كثير من الناس تتوقف لديها الادوية المضادة للاكتئاب عن العمل ومن ثم يقوم الطبيب النفسي "بإضافة" شيئا لعلاجهم. إضافة دواء آخر هو معروف كعلاج "مساعد" أو استراتيجية للتعزيز مضادات اللاكتئاب. أساسا ما يحدث في هذه المرحلة من اللعبة هو ان الشخص الذي توقف لديه الادوية عن العمل عليه البقاء على تلك الأدوية الحالية لأن انسحابه من الادوية سيؤدي إلى مزيد من الاكتئاب مع انخفاض السيروتونين.

بالإضافة إلى ذلك البقاء على تلك الأدوية الحالية سوف لا تزال تعمل كتصحيح للنظام السيروتونين للحفاظ على تشغيله كما كانت عليه. يرجح أن الدواء الجديد سوف يعمل على بعض النواقل العصبية الأخرى في محاولة للتخفيف من الاكتئاب. لكثير من الناس هذه الطريقة قد تعمل في البداية لأن الدواء الجديد هو أساسا يعمل على نواقل عصبية مختلفة.

في نهاية المطاف سيزادا عدد الادوية ، الثالث والرابع، أو حتى اضافة دواء خامس ضمن الادوية. ،. على الرغم من أن المشكلة الرئيسية التي قد يواجهها الشخص ان الادويه قد لا تكون قادرة على أداء وظيفتها جيدا.

وسيكون وقف الادوية المتعددة جحيم حتى أكثر صعوبة من انسحابه من دواء واحد فقط. وهذا السبب في الانسحاب و "فاصل" قد يكون بسبب الفوضى في النواقل العصبية الناتجة للانسحاب من أدوية متعددة. مثل جميع الاستراتيجيات، قد تكون العلاجات لها فترة زمنية من الفعالية قبل أن تتوقف عن العمل و/أو الجرعات بحاجة إلى زيادة.

الإيجابيات: قد تعمل جيدا في البداية
سلبيات: يخلق زيادة الفوضى في النواقل العصبية، الانسحاب سيكون اكثر صعوبة، والآثار الجانبية اكثر حدوثا

5- روليت مضادة للاكتئاب
عندما أقول "المضادة للاكتئاب الروليت" هنا أنا أشير إلى الطبيب النفسي الذي يقوم بختبارك أساسا على جميع الأدوية الأخرى في نفس الفئة ومن ثم إذا كانت تلك لا تعمل، يحاول في مجموعة من الأدوية الأخرى. بينما يمكن أن تندرج هذه الاستراتيجية تحت عنوان محاولة "مضادات الاكتئاب غير ذات صلة"، في كثير من الحالات الأطباء النفسيين أولاً سيحاولون في العقاقير المتصلة بالناقل العصبي الذي كان هدفا للدواء الأول.

قد تكون هذه الاستراتيجية مفيدة مؤقتاً بالنسبة للبعض، نظراً لأنه قد لوحظ أن الدواء الجديد يوفر قليلاً من التحسن التي تستند إلى آلية عمله المختلفة . وفي حالات أخرى، التحول إلى دواء مثل البروزاك يمكن التخفيف من الآثار الانسحابية للدواء الأول، وقد تأدي في الواقع ان تجعل الشخص يتخدر من الاكتئاب. الادوية المضادة حتى داخل نفس الفئة تعمل بشكل مختلف، وبالتالي فإنه اي دواء جديد قد يحقق فعالية – وهذا ما يأمله الطبيب النفسي الخاص بك.

والمشكلة الوحيدة مع هذه الاستراتيجية أن الادوية المضادة من نفس الفئة قد لا تعالج الكثير من الناس. في أحسن الأحوال سوف توفر تحسن الاعارض قليلاً، بينما في معظم الحالات أنها قد لا تغير أي شيء. تأكد من أنها سوف تساعدك على الحفاظ على مستويات السيروتونين للتقليل من الانتكاسه التي سوف تواجهك أثناء الانسحاب، بل أنها سوف قد لا توفر لك الحماية من الانتكاسة عموما .

الإيجابيات: قد تكون مفيدة ، وقد تكون بمثابة "تصحيح" لنظم هرمون السيروتونين
سلبيات: لا شفاء تام ، قد تشعر بأسوأ

6-روليت المؤثرات العقلية

وأخيراً، من المرجح انه سيقوم الطبيب النفسي بعمل روليت المؤثرات العقلية . إذا كان هنالك لا شيء يعمل، سيتم وصفها لكم ، البعض منها سوف تكون قوية نسبيا (مثل أنتيبسيتشوتيكس). في النهاية الأمر متروك لكم أن تقرر ماذا تأخذ وماذا سوف لا تأخذ. شخصيا، قد لا اخذ أدوية مضادات الذهان نظراً لمخاطرها الصحية الكبيرة وآثارها الجانبية الخطيرة.

في أي اعتبار، فلن تعرف ما كنت تريد الذهاب للحصول عليه لأن كل طبيب نفسي سيتم التعامل مع الأمور بشكل مختلف. طبيب قد يتعامل بمثبتات المزاج ، واخر قد تكون مهتمة مضادات الذهان، وآخر يحاول اضافة عامل مساعد جديد وهو هرمون الغدة الدرقية T3. عند هذه النقطة سوف تصبح فوضى كيميائية وعصبية في المخ والجهاز العصبي وقد تصبح هشة للغاية.

يمكن فقط أن يكون هنالك شيئا من الامل بانه سيتم في نهاية المطاف توفير العلاج ، ولكن شيء لا يمكن استخلاصه وهو الآثار الجانبية الغير المرغوب فيها.. وعند هذه النقطة حتى الآن كنت انت الهدف العميق في الحرب الكيميائية العصبية،و أنه من الصعب حتى اتخاذ القرارات – حيث يمكنك فقط اتباع توصياتك من الطبيب النفسي الخاص بك والصلاة.

الإيجابيات: شيء عادة قد يساعد
سلبيات: قد لا تعمل، والاعراض الجانبية قد تكون آثارها فظيعة

ماهي الحلول/ الاستراتيجيات الافضل؟
لا يوجد أي خيار "أفضل" كما أن هناك المزايا والعيوب المرتبطة بكل منها. معظم الناس مع الاكتئاب الشديد يصعب عليهم التخلي عن الدواء القيام به لأن الناس يعتقدون أنه سيكون هناك دائماً نوعا من تخفيف المؤثرات العقلية المتاحة. في كثير من حالات الاكتئاب "الصهر"، يفشل الدواء لتوفير المنافع. في بعض هذه الحالات، شخص وجد في البداية الدواء أن يكون مفيداً، ولكن توقفت عن العمل وبعد مباشرة العلاج، لا شيء يعمل.

من أجل السماح للجهاز العصبي حقاًلاعادة التوازن الوراثي لإعادة تعيين نفسه، سيكون بحاجة إلى جزء كبير من وقت دون دواء. للمصابين بالاكتئاب الشديد سوف يكون هذا خيار الحدس والذي قد لا يكون خيارا ذكيا للجميع استناداً إلى درجة الصعوبة

الجسم والدماغ لديهما مرونة مثير للدهشة وسوف تسترد إلى حالتها السابقة ماقبل مضادات اللاكتئاب إذا ما أعطيت الوقت الكافي . ومع ذلك، الوقت الذي يحتاجونه عالي نسبيا – وبالتالي يمكن القول لا جدول زمني محدد. أنها في نهاية المطاف تصل إلى لك أن تختار مصيرك وما كنت تعتقد هو الخيار الأفضل للتعامل مع الاكتئاب الخاص بك في اللحظة الحالية. إذا كان إعطاء ما يكفي من الوقت للتعافي من الادوية التي "توقفت عن العمل"، (الاطاقة او التحمل )الخاص بك سيتم إعادة تعيين نفسه وفي نهاية المطاف الجرعة الأولى سيكون لها نفس التأثير الذي كان عندما بدأت العمل.

المصدر: نفساني

والله مقال طويل ودي اقراه بس مافيني حيل هههه
بس ممكن يكون سبب توقف مفعولها ناتج عن تراكمها بالكبد
مشكور على النقل اخوي اكتئاب مزمن سابقا :)

طرح رائع من الرائع ملامح

قريت واحتاج الاعادة والاستفادة اكثر من الموضوع

موضوع مهم تم حفظه في المفضلة

لك كل التحايا والتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني

طرح رائع من الرائع ملامح

قريت واحتاج الاعادة والاستفادة اكثر من الموضوع

موضوع مهم تم حفظه في المفضلة

لك كل التحايا والتقدير

انت الاروع بو حميد ،، بالنسبة للموضوع نقلته من موقع اجنبي فعذروني اذا كان هنالك سوء في الترجمه

ليس هناك علاج او زيادة ادوية العلاج الوحيد هو الموت

العلاج ان ليس لديكم مرض نفسي بل عضوي

ابحثو عن امراضكم العضويه الي ماتدرون عنها ولا فحصوتها