![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو
![]() |
(والذين هم عن اللغو معرضون).. دعوه>>لنبدأ من اليوم!!
استجابة لتذكير الشيخ د. محمد بن عبد الله الخرعان أستاذ الإعلام في جامعة الإمام في لقاءه مع إذاعة القرآن الكريم في برنامج لقاء اليوم عندما تحدث عن الإعلام وما يعرض فيه في هذا الشهر الكريم حيث دعا المسلمين إلى أن يحيوا الإعراض..
ما معنى الإعراض؟ في الصحاح الإعراض عن الشئ الصد عنه.. وبما أننا في شهر كريم تتسابق فيه القنوات بما أعدته لهذا الشهر من لهو ولعب ولغو وباطل تفسد على المسلم عبادته وشهر صومه فهو بدلا من يقضي وقته الثمين في هذا الشهر في ذكر وعبادة وصلاة وتلاوة للقرآن وفيما يرضي ربه عنه يقضي وقته أمام هذه التفاهات التي لا تزيده إلا إثما وغما لإضاعته لوقته فيما لا يرضي الله وسمعنا من كثير من علمائنا تحريم هذه المسلسلات لما فيها من منكر وإضاعة للوقت، كيف ونحن في شهر القرآن شهر رمضان.. بل الأمة بأسرها ما كان لها أن تبذل أموالها وجهودها وأوقات أبنائها في هذا الغثاء وهي على ما هي عليه الآن من ذل وهوان يطلق عليها تأدبا(العالم الثالث! ![]() لهذا أدعو جميع المسلمين إلى الإعراض.. الإعراض عما يعرض في القنوات من لهو وباطل، ولنتعاون على هذا - معشر المسلمين – فإنهم إن لم يجدوا من يتابعهم ستضعف هممهم ولن يجدوا من يتقبل ما عندهم. لا تقل: الجميع يشاهدون.. بل ابدأ بنفسك فألجمها عن هذه التفاهات واشغلها بما هو انفع لها في الدنيا والآخرة، ثم انصح من حولك واجتهد في نصحهم وبين لهم أنهم مسئولون عن كل لحظة في حياتهم وأنهم مكلفون وان الله يراقبهم..اجعلهم يستشعرون ذلك ويستشعرون أن أعمارهم ليس أياما ولا أعواما بل هي أنفاس معدودة لا تلبث أن تنتهي فيقال..قد مات!!! هل أدركتم الحقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل وعيتم الخطر ؟؟؟؟؟؟؟ فلنبدأ من اليوم.. المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
![]() |
يقول الله تعالى: (والذين هم عن اللغو معرضون)قال ابن كثير في تفسيره: أي عن الباطل وهو يشمل الشرك كما قاله بعضهم، والمعاصي كما قاله آخرون، وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال كما قال تعالى: (وإذا مروا باللغو مروا كراما) أتاهم والله من أمر الله ما وقفهم عن ذلك..
وقال في قوله تعالى(والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما) قال: وهذه من صفات عباد الرحمن أنهم لا يشهدون الزور، قيل هو الشرك وعبادة الأصنام، وقيل:الكذب والفسق واللغو والباطل، وقال محمد بن الحنفية:هو اللغو و الغناء، وقال عمرو بن قيس:هي مجالس السوء و الخنا....إلى قول ابن كثير رحمه الله.. والأظهر من السياق أن المراد لا يشهدون الزور أي لا يحضرونه، ولهذا قال تعالى: ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ) أي لا يحضرون الزور، ولذا اتفق مرورهم به مروا ولم يتدنسوا منه بشيء، ولهذا قال: (مروا كراما ) وروى ابن أبي حاتم عن ميسرة قال: بلغني أن ابن مسعود مر بلهو معرضا فلم يقف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد أصبح ابن مسعود وأمسى كريما) ثم تلا إبراهيم بن ميسرة: (وإذا مروا باللغو مروا كراما) وقال ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله تعالى: ( وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) قال: وقوله تعالى: ( وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه )أي لا يخالطون أهله ولا يعاشرونهم، بل كما قال تعالى: (وإذا مروا باللغو مروا كراما )، (وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) أي إذا سفه عليهم سفيه وكلمهم بما لا يليق اعرضوا عنه، ولم يقابلوه بمثله من الكلام القبيح ولا يصدر عنهم إلا الكلام الطيب، وقالوا: (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ) أي لا نريد طريق الجاهلين ولا نحبها.... وقال رحمه الله في قوله تعالى: (فاعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا) قال: أي اعرض عن الذي اعرض عن الحق وهجره، وقوله: (ولم يرد إلا الحياة الدنيا)أي وإنما أكثر همه ومبلغ علمه الدنيا، فذاك هو غاية ما لا خير فيه، ولهذا قال تعالى: (ذلك مبلغهم من العلم ) أي طلب الدنيا والسعي لها هو غاية ما وصلوا إليه، وقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له)_أخرجه الإمام احمد ورواه الشيخان أيضا_، وفي الدعاء المأثور (اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ) |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو
![]() |
و اورد هنا كلمة قالها الشيخ صلاح البدير امام المسجد النبوي في خطبة له عن الغناء وخطابه الموجه فيها لاهل الغناء نوجهه لمن اشغلوا اوقاتهم بعبث ولهو قد يكون محرما..يقول حفظه الله:
أيها المسلمون: عجبًا من أمة تغني طربًا في حين أنها أمةٌ مثخنة بالجراح والدماء، مثقلة بتلال الجماجم والأشلاء، يُنال من كرامتها، ويُعتدى على أرضها وعرضها، ومقدساتها في الصباح والمساء، تُغني طربًا، وكأن لم يكن ثمّ حروبٌ شديدة، ووقائع مبيدة، وقتال مستعر، وأممٌ من المسلمين تحتضر، نعوذ بالله من موت القلوب وطمس البصائر. أيها المسلمون: نَزِّهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامير الشيطان، وأحِلُّوها رياضَ الجنان، حِلق القرآن، وحِلق مُدارسة سُنَّة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تُقى، وزجرًا عن هوى، وحياة لقلب، ودواءً وشفاءً، ونجاةً وبرهانًا، وكونوا ممن قال الله فيهم: )وَ#1649;لَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِراماً( [الفرقان: 72]، وممن قال فيهم جل وعلا: )وَ#1649;لَّذِينَ هُمْ عَنِ #1649;للَّغْوِ مُّعْرِضُونَ( [المؤمنون: 3]. من موقع(خطب الجمعه من الحرمين الشريفين) |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|