ماهي مشكلتي؟؟ أظن انها اكتئاب.. اتمنى من الاطباء المشاركة

ماهي مشكلتي؟؟ أظن انها اكتئاب.. اتمنى من الاطباء المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي وباختصار بدأت من 8شهور تقريبا

كنت دائم السهر ونومي متقلب فتجدني انام احيانا في الليل واحيانا في النهار

وفي يوم من الايام ذهبت للنوم فلم استطع وبدأت تراودني افكار لأول مره ووساوس بأني مريض نفسي فلم استطع النوم اطلاقا وذهبت الى طبيب عادي(ليس طبيبا نفسيا) وسألني هل انت تمارس الرياضة أو نشاط آخر قلت له انا دائم الجلوس امام التلفاز وقليل الحركة فقال لي ان الطاقة التي بك لمم تتوزع على جسمك وعقلك وانما انصبت كلها في عقلك فسببت لك هذه الافكار السيئة وقال لي لا تخف مشكلتك عادية جدا مارس الرياضة واضبط نومك, وصرف لي دواء للزكام يحتوي على منوم وشرط علي ان استعمله اليوم فقط.

ذهبت الى البيت وانا مهموم وكأن على صدري جبل واستعملت المنوم واستطعت ان انام لكن المشكله ما زالت.. المهم لم استعمل المنوم ابدا ومع مرور الايام اصبح نومي عاديا لكن قبل النوم تزداد الافكار والوسوسه وما مازالت الافكار تروادني وتشغل بالي واحس في معظم الاحيان بضيقة صدر شديدة واحباط ودائما اتوهم بأني مريض نفسي.

اعتدت على هذه الضيقة وهونها علي شرب ماء يقرأ فيه القرآن.

واظن ايضا اني مصاب بالرهاب الاجتماعي مع العلم اني لم اذهب الى اي طبيب نفسي

وتزداد الضيقة ويزداد الاحباط كلما تعرضت لموقف محرج

مع العلم بأني اعيش حياتي كالناس العاديين ولكن اتجنب المواقف المسببه للاحراج وجميع المناسبات ولا يستطيع احد ان يلاحظ شعوري بالضيقة والكتمة

ما هذه المشكلة بالظبط فأنا في حيرة من امري وهل يجب علي مراجعة الطبيب:(

وجزاكم الله خيرا

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الكريم (( F.PP ))
و نرحب بك في منتدى نفساني و نسال الله العالي القدير ان نكون خير من يقدم لك النصح والارشاد ان شاء الله .

و بخصوص موضوعك اخي العزيز : مما ذكرت إذا أردنا أن نتكلم عن تشخيص الحالة فمن الواضح أنك تعاني مما يعرف بالقلق الاكتئابي، فهو الذي يسبب الضيق والشعور بالكئابة وعدم الشعور بالود حيال الآخرين .
ربما تكون هنالك بعض المسببات النفسية البسيطة التي لم تواجها منذ البداية وتراكمت في اللاشعور، وبدأت تظهر في شكل أعراض من النوع الذي ذكرت، كما أنه ربما يكون البناء للشخصية واحد من الأسباب التي أدت لظهور هذه الأعراض.
و علي ذلك أرى أن العلاجات الدوائية المضادة للقلق والاكتئاب سوف تفيد كثيراً في هذه الحالة ، وهذا بعد الكشف عند اخصائي نفسي للنظر بموضوعك عن قرب ووصف لك العلاج المناسب .
و التفكير الإيجابي يعتبر أيضاً شيء مطلوب بمعنى أن لا تركز فقط على الإخفاقات والسلبيات و الهموم و غيرها ، إنما انظر إلى حياتك بدقة وسوف تجد أن هنالك الكثير من الإيجابيات التي لم تعيرها اهتماماً، وهذه لابد أن تضخم وتجسم في خارطة التفكير والوجدان لديك، وهذا سوف يساعدك كثيراً في تحسن الصحة النفسية مما يؤدي إلى انتهاء القلق وو الضيقة والاحباط وظهور علاقات إيجابية مع من حولك.

و اسال الله لك الشفاء العاجل ان شاء الله