ساعدني

ساعدني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أرجو مساعدتي في مشكلتي وأتمنى أن تجد لها حل


مشكلتي هي أمي


1-عصبيه الى حد كبير
2-تنتقدني في كل شئ
3-لا يعجبها ما افعله لها
4-احاول رضاها بكل مااستطيع ولكن لا اجد التقدير
5-احس باني محبوسه في حيز ضيق
6-تعاملني على اني شئ تافه موجود في البيت
7-ترميني بكلام كالسم
8-افضل ان ابقى كل وقتي في غرفتي اتحاشاها


لا ادري مااقول لا استطيع شرحه لاني اضل الكلام بدل من الكتابه

اتمنى المساعده

وشكرا

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( دمعه ألم ))
ونسأله جل و علا أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يجعلك من البررة بوالديهم والمحسنين معاملتهم وأن يرزقك الصبر على عصيبة والدتك وأن يمن عليها بالتخلص من تلك العادة المزعجة.

وبخصوص ما ورد بسالتك فإن أمر العصبية وشدة الغضب وسرعة الانفعال أمر ينشأ مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، فقد يكون السبب الأساسي هو نشأة الإنسان في بيئة تغلب عليه سرعة الانفعال وشدة العصبية حتى تصبح عادة لأهل المنزل، فيتأثر بها الأولاد وهم لا يشعرون، وقد تكون أمك ضحية لأسرة من هذا النوع، وقد يصعب علاج هذه العصبية بعد هذه الفترة الطويلة من العمر، ولكن يمكن التخفيف منها ببعض النصائح والتوجيهات النبوية والتربوية، فالمعلوم أن الغضب من الشيطان، وأن علاجه يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان كلما حضرت نوبة الغضب ودواعيه، ويمكن للإنسان أن يغير وضعه عند الغضب فيؤثر ذلك في صرفه أو التقليل منه كأن يقوم الإنسان فيتوضأ أو يغير من وضع جسمه فإذا كان قائماً جلس، وإذا كان جالساً أضطجع، وهكذا وفوق ذلك كثرة التذكير بخطورة العصبية وشدة الغضب على صحة الإنسان ودينه وأخلاقه.
أما أنت فليس أمامك إلا الصبر الجميل مهما كانت حدة الغضب، وكثرة السباب واللعن وألا تردي عليها عند غضبها أو تقومي بأي تصرف من شأن أن يزيد من حدة غضبها وأكثري من الدعاء لها بأن يغفر الله لها وأن يعافيها من هذه العصبية مع تذكيرها كذلك بكثرة الاستغفار كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا كان سريع الغضب من أهله فأوصاه بكثرة الاستغفار كذلك عليك وعليها بالدعاء والمعافاة من هذه العادة .
ونحن ندعو الله لك بالتوفيق ولوالدتك بصلاح الحال والعفو من الله .