اريد جواب

اريد جواب

بسم الله الرحمن الرحيم

اعتقد ان مشكلتي هي فريدة من نوعها و لا يوجد لها حل وهي الخو ف الشديد المرضي من الاناث او اي شي يثعلق بالجنس بجميع انواعه بما في ذلك التحدث المباشر عنه او ذكر موضوع الزواج او الخروج مع صديقة الخ.......

ففي بعض الاحيان و أثناء الحديث مع الفتبات او الحديث عن الجنس اصاب بالخجل و احاول التهرب و لا استطيع الاستمرار و كنت احاول ان اكسر هذا الخوف فكنت احاول التعرف على فتيات لقصد الزواج ولكن حين يحين موعد اللقاء وقبل الخروج من المنزل تنتابني نوبة هلع شديدة يصحبها غثيان و الم بالمعدة وبعض الاعراض الاخرى تنتهي بالهروب وقد سببت لي هذه المشكلة العديد من المشاكل الاجتماعية و اصبحت اميل الى العزلة و عدم حضور المناسبات الاجتماعية و بالذات مناسبات الزواج ..

مع العلم بأني لست شاذا جنسيا و لا اميل الى الذكور ولا اعاني من اي مشاكل صحية اخرى و الانتصاب عندي طبيعي .. ولنسيان هذه المشكلة و الهروب منها اعمل من الصبح حتى الليل .و لكن هذا ليس بحل فالعمر يمر واصبحت اكره نفسي وفقدت الامل و الحالة تزداد سوءا يوم بعد يوم وبدأت افكر جديا في الانتحار.

وقبل ان انفذ عملية الانتحار اريد ان فقط ان اعرف اذا كان هناك مرض بهذه الاعراض و ما اسمه و هل يوجد امل لشفائه وكم يحتاج من الوقت وانا مستعد لاي اسئلة اضافية,.

وشكرا

المصدر: نفساني

.................
...........
....أخي الفاضل ....Madrid9
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ..
أخي كما قلت خوف مرضي من الإناث ، وما يتعلق بهن ، خوف مكتسب يا أخي لأن الإناث في حد ذاتهن لا يخيف ، وإلا لم تزوج أبي أمي ، ولا أبيك تزوج أمك وأنجبك من والدتكِ أبقاهما الله لكِ ، وليس ما تعانيه فريد ، وغريب ، فالعيادة النفسية تعرف مثل تلك الحالات ، والشفاء من تلك المخاوف عاليا لأنك لا تعاني مشاكل صحية ، ومخاوفكِ نفسية بحته ، لا علاقة لها بعجز أو مرض في رجولتكِ أي قدرتك الجنسية على الزواج ، والإنجاب ....
يا أخي ما تحمله من أفكار ، وخبرات قد تجهل أبعادها تجاه المرأة ، والنساء هو من جعلكِ بهذا الخوف المبالغ فيه ، وربما لرهابك الاجتماعي (تنتابني نوبة هلع شديدة يصاحبها غثيان و الم بالمعدة وبعض الأعراض الأخرى تنتهي بالهروب ..) دور في ذلك ، وربما لافتقادك لمهارة التعبير ، والتواصل مع النساء ، وأيضا لتوقعك للفشل ، والخوف أثر قوي في ما أنت فيـه ، كل هذا يجعلك في دائرة تشعرك بعجزكِ ، وفشلكِ ، وإحباطك ، ويأسك ، وكلما حاولت ، وفشلت زادت عليك الدائرة ضيقا ، فظننت أن التفكير في الانتحار هو المخرج من أجل أن لا تواجه ما أنت فيه ....
أخي حالتك كما ذكرت أنت خوف مرضي من شيء لا يخيف في أصله ، ولكنه أرتبط بشيء يخيف أرتبط بخبرات سلبية ، وخاطئة ، ورهاب أو ربما نوبة هلع مرتبطة بالمرأة ... العلاج يا أخي ، والتحسن أمر ممكن فما تعانيه ليس حالة عقلية أو وراثية ، كما خفتِ منها بالإمكان عدم الخوف منها لكن تحتاج بعض الوقت ، وقبل أن تكون قادرا على الوقف أمام امرأة ، والحديث معها تحتاج إلى أن تتخلص من كم الأفكار التي تقف ، وتكوّنت تجاه المرأة .... بعدها صدقني لو أحببت الزواج بأربع لفعلــت .
أخي لا تدع للأفكار اليائسة طريقا إليكِ ثق في نفسك مادمت لا تعاني مشكلات صحية ، وتذكر كل الإيجابيات داخلك ، وتذكر نجاحاتك ن ودراستك ، وقبلها تذكر أن نفسك أوجدها الله ، وهو من يقرر كيف ، ومتى يقبضـها .
ربي يسعدكِ ، ويحفظك ، وليلة هانئـة .

بعد طول تفكير وجدت الانتحار هو الحل الافضل انا اتعدب يوميا

ان الله لايكلف نفسا الا وسعها ,, و انا خلاص فاضت نفسي (الله غفور رحيم)

الوداع