هل أعود لطليقي ؟

هل أعود لطليقي ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزوجت تحت ضغط والدي لرجل ملتزم ، ولكنني بعد ذلك أحببته وأنجبت منه طفلة جميلة ، ولكنه ولصغر سنه لم يكن يعرف معنى المسؤولية ، وقد كان ولدا وحيدا لأسرة تقدس الأولاد الذكور وتفرق بين معاملته وبين أختيه التين تكبرانه ، وقد يجار على حقهما في سبيل إرضائه، فنشأ مدللا وكان كل ما يتمناه يطلبه ، ولكن الشهادة لله أنه كان حسن الخلق جدا معي ، وأحبني بجنون ، وكان يعملني مثل الحبيب في الأفلام من ورود وكلمات لدرجة حسدتني كل من حولي عليه ، ولكن ذلك لم يكن طلبي ، فلقد اهتم بالكماليات قبل الأساسيات ، فلم يكن يستطيع تحمل مشاكل الزواج البسيطة ويتهرب منها بدلا من مواجهتها ، ويتركني عند أهلي ليذهب عند والدته التي تحضر له الشيكولاتة والبيبسي ، كما أنه كان يرفض العمل مدعيا بأنه عنده ما يكفي لحياة رغدة هنيئة لنا ، ولكنني نشأت في أسرة تحترم الشخص على قدر إنجازاته ، حتى وإن كان يصرف علي مليون جنيه شهريا لما منعني من مطالبته بالعمل ، لما في الفراغ من مشاكل مترتبة ، فهو فارغ الوقت وأنا انشغلت بشؤون الطفلة والتي كنت كثيرا ما أهملها من أجله ، فدفعه الفراغ إلى متابعة الأفلام الإباحية على النت ، وكنت كلما اكتشفت ذلك ثرت عليه ، خصوصا أنه كان يحادث الفتيات على النت تشات سكس عفانا الله وإياكم .
حاولت عدة مرات في إصلاحه قبل إخبار أهلي ، ولكنني لم أفلح ، فقد كان يتلون كل يوم بلون جديد ، فيوم يسهر عند والدته ، ويوم يسهر في العمل ، ويوم هنا أو هناك حتى أكتشف فعله فيسارع إلى خطة أخرى ، ووالله لم أكن أسعى أبدا لتجسس عليه ، ولكن الله تعالى كان يضع الأمور نصب عيني لكي أراها ، كما لا أخفي على فضيلتكم أنني كنت أشعر أنه عاد لمجرد النظر إلى وجهه وإحساسي بسواده ، والحمد لله تعالى كانت علاقتنا الزوجية فوق الممتازة بشهادته هو ، فلم أحرمه من شيء ما لم يغضب الله تعالى ، ولكن استمرار متابعته لهذه الأفلام كانت تبعده عن الالتزام بدين الله تعالى ، كما أنها بدأت تظهر آثار هذه المعصية على تعاملنا معا ، فكثرت الخلافات ، وقد وطأني عدة مرات وأنا حائض بالقوة ويطلب مني مشاركته المتعة ، وكنت إن عبست في وجهه من أجل ذلك قال لي أنه ليس علي نصيحة له سوى بالكلام وبابتسامة ، لكن لا نهي ولا عبوس ولا هجر وأن ذلك هو دين الله ، وكانت القشة الأخيرة عندما حاولت أن أوهمه أنني كثيرة الشهوة مثله لعله ينشغل بي ، فإذا به يدعوني لمتابعتها معه ومن ثم بدأ يطلب ما حرمه الله تعالى في الزواج ، وقد حاولت بعض المحاولات القليلة بعدها ثم طلبت منه الطلاق ، وأصررت عليه ، وبعد مشاكل غير طويلة حكم الشيوخ بالطلاق لي ، وكان هو متمسك جدا بي وكان يبكي لي ندما ولكنه لم يقبل الشروط التي طلبتها منه من ضرورة العمل ، ومنع الكمبيوتر من بيتنا ، كما كان من أكثر الأشياء التي جعلتني أتمسك بالطلاق أنه لم يعطيني أي حق في الغضب ، كما أنني لم أجد أيا من والدته أو أختيه تطلبني لكي يثنونني عن رأيي ، فشعرت كمن استراحوا بفراقي لهم ، كما وصلني أن حماتي تبحث عن عروسة لزوجي قبل الطلاق وأثناء المشاكل ، ووصلني من مصدر موثوق به أن زوجي ذهب لخطبة فتاتين وكل ذلك قبل وقوع الطلاق وبالتالي أصررت على الطلاق أكثر، وعلى أساس ذلك تم الطلاق ، ووالله لم أسعد أبدا بكوني مطلقة على الرغم من أني من سعى له ، وكان أحب إلى نفسي أن أبقى معه ولكن في بيت يرضي الله تعالى ، وأرسلت لطليقي بعدها أنه من الأفضل له أن ينتظر عاما أو أكثر لإصلاح نفسه ثم بعد ذلك يعود إلى طلبي من جديد ، وقلت جملة حفظا لكرامتي خصوصا بعد معرفتي لعزمه على الزواج أنني لن أعده بالانتظار
المهم أني طلقت وعمر ابنتي سنة ونصف ، ولله الحمد أنا أمتاز بالجمال والمال وصغر السن والأسرة الطيبة والأخلاق الكريمة بشهادة الجميع لذلك بعد انتهاء عدتي فورا تقدم لي الكثير من الرجال ، ومنهم من لم يسبق له الزواج من قبل وكل ذلك من فضل الله تعالى علي ، ولكنني كنت أرفضهم جميعا أملا في عودة طليقي لي بعد إصلاح نفسه وكنت أعرف مكانتي جيدا عنده ، فهو يحبني أكثر مما أحبه أضعاف الأضعاف ، وكنت على صلة بصديقتين من زوجات أصدقائه ، وكنت أجدهم يلحون علي في الزواج من آخر
وبعد فترة حوالي ستة أشهر من الطلاق جائتني إحداهم تخبرني برغبة طليقي في العودة ، فقلت لها أن يتقدم وسنرى وقتها ما التغير الذي طرأ عليه ، ولكنه لم يتقدم
وبعد خمسة أشهر أخرى أخبرتني صديقة لي من بعيد أن طليقي قد تزوج بأخرى ، شعرت وقتها بصدمة لم أعرف مداها ، ولكنني تخطيتها سريعا وعرفت أن الخير في غيره ، وبعد يومين من معرفتي أرسلت له إيميلا مباركة له على زواجه ، فاتصل هو بوالدتي ، وعندما باركت له قال لها أنه تزوج بعد الطلاق بشهرين فقط ، أي من حوالي عشرة أشهر مضت ، وتعجب لجهلنا بموضوع زواجه وكان قد تخيل أن صديقاتي أخبروني ولكنهن كن في غاية الحرص على مشاعري ، وقال لوالدتي أنه مازال يريدني وأنه مازال يحبني وعرض على الزواج والعودة
بصراحة تألمت من عرضه أكثر مما تألمت من خبر زواجه لأنه أثار بداخلي مشاعر لم أكن لأتمنى أن أشعر بها أبدا منذ وقت الطلاق ، وخصوصا أن فترة الطلاق كانت ممتلئة بآلام لي ، خاصة أنه لم يكرمني في الطلاق وطلب منا الخلع في البداية وكنت على وشك أن أعطيه كل ما أملك ، لولا أن أبي عاند ، وهو عاند فاضطررت إلى اللجوء إلى شيخه الذي أوصل له صورة من وجهة نظره هو ، فقد كان الشيخ يطالبني بالخلع أيضا ، وكنت عازمة عليه لولا الظروف ، ووالله ما أردت أن أفضح زوجي أمام أحد يعرفه أبدا ، حتى أبي وأمي لايعلمان إلى الآن كل الوقائع التي حدثت رغبة مني في حفظ ماء وجهه ، وعندما تكلمت مع الشيخ دعوت الله تعالى ألا أقول كل شيء ، وفعلا قبل أن أتم حديثي أوقفني الشيخ وقال لي يكفي يا بنيتي ما قلته ، وبعدها فصل الشيخ بيننا بالطلاق لي ، وأن آخذ كل حقوقي ، ووالله وقتها كان أحب إلي لو أن الشيخ أصلح بيننا ، ولكن زوجي استجاب وهو يبكي ، لا أعرف هزيمة أم حزنا على خسارته ؟ ولكنه طلب أن أتنازل عن نفقة المتعة ووافقنا للخلاص منه ، خصوصا أني كنت وقتها متأذية جدا منه نفسيا على جبره لي على الخلع وسعيه للزواج بأخرى قبل الطلاق .
المهم أني أرسلت له بريدا الكترونيا آخر أرفض فيه عرضه ، ولكنه ألح عليّ في التفكير ، فرفضت ، فألح مرة أخرى وبكلمات تذيب الصخر ، وأخذت وقتا طويلا أرفض وهو مصر ، حتى بدأت أفكر في عرضه
نحن في مجتمعنا المصري يعد الزواج الثاني مشاكل ومتاعب ، وفي الوسط الذي أعيش فيه لا أعلم أحدا أبدا متزوج من اثنتين ، لذلك فالصورة غريبة جدا علي ولا أعرف ما ينتظرني
تزوج طليقي من مطلقة في مثل سنه وتكبرني أنا ، عندها طفل في الخامسة من عمره ، ظروفها صعبة ، وعلمت أني أجمل منها وأنها لم تستطع أن تنال حب طليقي ، ولم تملأ الفراغ الذي خلفته أنا في قلبه - هكذا يقول - ولكنه يرى أن زواجه منها لوجه الله تعالى ، وأنه متحمل مسؤولية ولدها والذي لا يهتم به أبوه الحقيقي ، كما أن طليقي أنجب منها ولدا ، وقد ولد بعد عرض طليقي علي بالعودة
إنه يقول أنه حتى ولو كان حدث مكروه لابنتنا لظل يقنعني بالعودة له ، فهو مازال مغرم بي ، كما أنه عاد نادما ويعترف بظلمه لي ، وأنه لم يوفيني حقي جيدا ، وقد وافق على شروط كثيرة وضعتها عقبات في طريقه لكي يستسلم في طلبه ، ولكنه كان يزداد مثابرة أكثر وأكثر ، كما أن أهلي معترضين على عودتي لما أخبرتكم به من الخوف من التعدد الذي هو مصدر للمشاكل ، ولما رأوه منه من عدم إكرامي في الطلاق ، وهم يرون أني أستحق أفضل منه بكثير ، ولكنهم في النهاية لن يعترضوا لو أني أصررت على العودة ، والمشكلة أني لا أعلم ماذا أفعل .. هل أقبل العودة أم لا ؟ فعلى الرغم من السلبيات الموجودة الكثيرة على الرغم من أن ابنتي إيجابية ولها وزنها الثقيل ، طبعا بعد أن أكد لي طليقي أنه أقلع عن كل أخطائه ، وأنه أصبح صاحب عمل وله الكثير من المسؤوليات
المشكلة أني تحدثت معه هاتفيا عدة مرات ليقنعني بالعودة فكان يكثر من كلام الحب والشوق ، وللأسف الشديد حاول أن يتطرق معي إلى حديث جنسي ولكني والحمد لله تعالى وقفت بقوة ، ولكن للأمانة أني قد أضأت له الضوء الأخضر في ذلك في إحدى إيميلاتي له ، وأنا أستغفر الله العظيم مما بدر مني ، وعندما لمته على ذلك استغفر الله وندم على فعله وكذلك أنا ، وللأمانة أيضا فهو ليس من النوع الذي يجاهر بالمعصية ويجحد فيها ، بل لقد علمته تواب بكاّء على أخطائه ، ولكنه سرعان ما يعود لها ، وقد قال لي مرة أنه يذنب بنية التوبة ثم لا يلبث أن يعود مرة أخرى بنية التوبة ، وهكذا ..
هناك مشكلة أخرى أن علاقتي بوالدته ليست جيدة ، فقد كان للأسف الشديد لا يخفي من حبه لي أمامها ظنا منه أنها ستسعد بذلك ، ولكن الغيرة سببت لنا الكثير من المشاكل ، بالإضافة لأن أبي لم يحسن تأثيث منزلنا كما كانت تريد هي ، ويشهد الله تعالى أن أبي عرض علي أغلى الأثاث ولكني أنا من يحب البساطة في التأثيث ، وكذلك لأني أنجبت فتاة ، فكانت تقول لي أن ذريتي ستكون كلها بنات ، وأشياء من هذا القبيل ، وبقاء زوجي في المنزل دون عمل ومطالبته لي بالبقاء بجانبه معظم الوقت جعلني مهملة كثيرا في شؤون المنزل خصوصا أني كنت مبتدئة وقت الزواج ، والذي زاد من خلافاتنا أننا اضطررنا أن نجتمع في بيت واحد لمدة شهرين تقريبا لدواعي أمنية بالنسبة لزوجي .
في النهاية أقول ، ما لمانع من أن أتزوج بغيره وهم كثير ، وأفضل منه ، وكلهم يعدون بتربية ابنتي أفضل تربية ، ولكنني لا أخفي عنكم أني مازلت أحمل في نفسي مشاعر تجاه طليقي ذلك ولكن مشاعر الخوف من مشاكل التعدد ووالدته أكبر ، ولكنه يعدني بالخير كله ، وأنه لم يحب زوجته تلك ، بل هو ممسك عليها لله ، ومن المستحيل علي أن أطالبه بطلاقها فلن يرحمها المجتمع إن طلقت للمرة الثانية ، وهي في النهاية لم تؤذيني في شيء ، وليس لها ذنب فيما حدث .
ولا أنكر أنني بعد الطلاق أعدت النظر في نفسي ، وحملت نفسي جزئا من مسؤولية ما حدث ، فللأسف الشديد كنت لزوجي مثل الشرطي الذي يلاحقه ويعاقبه ، وكنت دائما أشعره أنه سيء ، ووالله لم أكن أقصد ذلك ولكن لقلة خبرتي آنذاك ، كما أني تأكدت أن مكان الزوجة خلف زوجها تلمح له من بعيد إلى الطريق ، بدلا من وقوفها في وجهه وأمره بالصواب ، لم أكن أسمح له بالأخطاء رغم أني كنت أخطئ أيضا ولكنه يسامحني ، كل ذلك وأكثر تعلمته من قرائتي للكثير من فن التعامل مع الزوج ، ولكني لا أعلم هل سأحتمل حياة منقسمة أم لا ، خاصة أني مثل كل النساء وأكثر من ناحية الانفعال القوي ، أنا أبعد ما أكون عن خلق المشاكل ، ولكن عندما أغضب أتصرف بطريقة قد تثير جنون أعقل رجل ، وأخشى أن أكون أنا مصدرا لتوتر حياة طليقي فيما بعد ، وأكون عائقا له على التفرغ لطلب العلم كما يرجوه ، أنا والله لا أسعى لأن أثيره ولكنني من الصعب جدا أن أتنبأ بما سيحدث عندما أغير من زوجته الثانية ، خصوصا أني غيورة جدا ، مع أن كل من حولي يعدونني من الزوجات العاقلات الصابرات الصامدات ، إلا أنني أشك في كل ذلك في ظروف وجود زوجة أخرى ، حتى ولو كنت أنا حبيبة قلبه ، وعندما أفكر في ابنتي وطليقي أتمنى أن أعيش عمري كله في كنفه ، ولكن بمجرد أن أفكر في زوجته أو يحذرني أحد من مشاكل التعدد تتغير كل أفكاري .
وأصارحكم أنتم فقط ، أنني كثيرا ما يأتي في بالي أن تموت زوجته وأقوم أنا بتربية ولده وابنتي ، ولا أصف لكم مدى كرهي لنفسي عندما تأتي هذه الصورة إلى ذهني .
وللعلم أنا إن كان حدث مكروه لابنتي لما فكرت في العودة له بتاتا على هذا الوضع – التعدد – بالرغم من مشاعري تجاهه
أرجوكم أفيدوني أيهما أفضل ؟ إنني أحتاج لمن ينير لي الطريق فقد أظلم أمامي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لقد لخصت لكم الكثير وذلك لعدم إزعاجكم أكثر ، وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

المصدر: نفساني

أختي الكريمه حياك الله .
كما يبدو أنك قد أتخذتي قرارك قبل أن تستشيرينا . كما أرى بين السطور أنك تحبينه رغم أعتراضك على الكثير من سلوكياته .ولا نغفل أن سبب لجوئه للنت كان أهمالك له بعد أنجاب طفلتك .
وقرار العوده يتعلق بك أنت فإذا كنت ترين أنك لاتستطيعين العيش بدونه كما يبدو فعودي والله الموفق

أتمنى لك حياة سعيده:tt1:

أنا لم آخذ القرار بعد ، وأحتاج لمن يدعمني في أي من القرارين ، قراري فقط كان مجرد التفكير في الموضوع ، ولكني لم أوافق بعد
كما أني لم أقل أنني لا أحتمل الحياة بدونه أبدا ، بل إني على قدرة أن أحيا دون زواج أساسا ، ولكن لا أنكر أن له معي ذكريات جميلة ، وطفلتي عنصر مهم في القرار
جزاك الله خيرا يا دكتورة على ردك الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ختي زهرة الأيمان...عزيزتي أنت تشعري بحيره ورغبه بالعوده لطيلقك لأنك وضعت نفسك تحت تأثيره العاطفي في الوقت التي أنت بحاجه لأستخدام عقلك وقلبك معاَ..عزيزتي..أنت أكتشفتي الكثير من الأخطاء التي ارتكبتها بسبب جهلك بأصول وفن التعامل مع الرجل..وهذا ممتاز أن يحاسب المرء نفسه حتى يتعلم من اخطائه ولا يكررها...وسوف تستفدي من اخطائك بزواجك مستقبلاً...
لكن هل أكتشفتي بأن الحب سلوك..وان النيه والرغبه بالسعاده والأنسجام ليست كافيه للحصول عليها...وهذا ما قدمه طليقك لك طوال معرفتك له الحب كلاماً وليس سلوكاً...
عزيزتي زوجك قرر بكامل قواه العقليه أن يبدأ حياه جديده فور طلاقه منك على الرغم من تلميحاتك له بأنك مستعده للعوده..وأنت قررتي بكامل قواك العقليه انتظاره وتضيع تقريباً سنتان من عمرك...
عزيزتي أذا كنت تعتقدين بأن ما واجهتيه بزواجك صعب..فما سوف تواجهيه أذا عدتي أليه أصعب مليون مره...كعائله ترفضك ولا تريدك..زوجه أخرى ومقارنات ,ادوات جديده سيستخدمها طليقك ضدك في حالة الزعل ..اطفال...ونصف زوج وأب(ربما مازال بسلوكياته القديمه) وعائلتك ترفضه ولا ترغب به.
عزيزتي..أذا كانت الحياه معه صعبه بالسابق فستكون صعبه مائة مره في المره القادمة..فكري بعقل وتوقفي عن التحدث معه نهائي بأي شكلاً كان لآنه يعرف أن يلامس نقاط ضعفك....
ولا تستخدمي الطفله كعذر..فخيراً لها أنت تكون مع والدين منفصلين و لا أن تعيش معهم بخناق وزعيق مستمر... وأنا أتوقع بأنك استخدمتيها كأحد أسباب طلاقك(أ[ لأنه قدوه سيئه أليس كذلك)
لأساعدك بأتخاذ القرار المناسب أكتبي ايجابيات وسلبيات العوده له بكل جوانبها..العاطفيه والأسريه الماليه الأجتماعيه الجنسيه ....ألخ
بإنتظارك..والله يوفقك للخيار الأصلح

أختي زهرة الأيمان ...أين أنت؟ نود أن نعرف ماذا حدث معك؟ طمأنينا عليك
بإنتظار ردك