هل هذا من الرهاب الاجتماعي

هل هذا من الرهاب الاجتماعي

ألاخوة والأخوات المستشارين الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هل صعوبة التحدث أمام الناس أو إمامة الناس بالصلاة من الرهاب الاجتماعي؟

وهل هناك علاج دوائي لهذه الحالة؟

هناك شخص كان يؤم الناس بالصلاة لسنوات ولكن بعد ذلك بدأ يشعر بالخوف والارتباك بالصلاة ثم ابتعد عن الامامة نهائيا؟

ارجو الرد والتوضيح،،،،،،

المصدر: نفساني

الأخ / السيف سلمه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إن ما أشرت إليه من تعرض الاخ المذكور إلى الارتباك والخوف ولم يعد قادرا على إمامة الناس في الصلاة ، والامتناع عن حضور المناسبات إنما هي من أعراض مرض نفسي يطلق عليه الرهاب الاجتماعي ، والرهاب يعني الرهبة والخوف من المواقف التي يرتادها الناس ، وقديكون سبب هذا الرها ب أنه حصل لهذا الرجل نقدا وجه إليه وهو يؤم المصلين لذا أحدث هذا ردة فعل لديه فصار يخاف أن يعرض نفسه لمثل هذا الموقف الذي ينتقد فيه ، مع وجود إستعداد لديه لتطوير هذا المرض ولوجود مشاعر لديه سلبية حول هذا الموقف بأنه لايعرف مثلا يقرأ القرآن وأنه لو قرأ مرة أخرى على الناس فسوف يتعرض للنقد ، هذه الافكار هي التي تحول دونه ودون إمامة الناس ، لذا فإن هدف المعالج النفسي تصحيح هذه الافكار الخاطئة واشعارة أن الناس كلهم يخطئون ومن منا لايخطيء وخير الخطائين التوابو ن فعن طريق الإرشاد العقلاني يمكن مهاجمة الافكار الخاطئة وتصحيحها كما أن الطبيب النفسي يمكن أن يصرف له بعض الادوية التي تساعد في شفائه -بإذالله - فلابد له من مراجعة العيادة النفسية لتشخيص المرض ثم وصف الدواء ، وعلاج الامراض النفسية هذه الايام والحمد لله سهلا أسهل من علاج الامراض العقلية ، كتب الله له الشفاء ولك تحياتي .

المستشار /ابراهيم الدريعي

حياك الله ***

من خلال ما ذكرت هذه الاعراض رهاب إجتماعي , و ليس أنت من يقرر العلاج الدوائي لان هناك

درجات للرهاب إجتماعي , لذا لابد أن تراجع عيادة نفسية و يتم تقييم حالتك بشكل أفضل أخي

الحبيب و الرهاب لا يعتبر من المشكلات الصعبة بل البسيطة أن شاءالله **


تحياتي لك