المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

قصه

بسم الله الرحمن الرحيم (جمال الحب وعذابة) الفصل الأول كانت تجلس في المطار تراقب الطائرات من خلف الزجاج وكانت معالم الخوف والقلق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-07-2006, 06:54 AM   #1
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
قصه



بسم الله الرحمن الرحيم


(جمال الحب وعذابة)


الفصل الأول


كانت تجلس في المطار تراقب الطائرات من خلف الزجاج وكانت معالم الخوف والقلق واضحاً في وجهه رغم أنها

كانت تسافر كثيرا في صغرها إلى أن الأمر هذه المرة مختلف فهي ليست رحله للاستجمام والراحة بل كان

السفر من اجل العمل ألذي حصلت عليه في اليابان بعد أن يرافقني.ير من المتاعب للحصول على هذا العمل

تنظر إلى لوح الذي يعلن عن وقت الرحلة.... مزال هناك نصف ساعة لموعد الرحلة ماذا سأفعل خلال هذا الوقت .

لقد تعبت ومللت الانتظار لابأس ساقراء احد الكتب التي أحضرتها معي جلست على احد الكراسي وأخرجت كتاب

من الحقيبة يدها

بعد مرور خمس دقائق من الوقت لاحظت أن هناك من كان يراقبها ولكي تهدأ من نفسه أخذت تقول لابد انه لأحض

أن هناك شبها بيني وبين شخص يعرفه ولأكن كيف هذا فانا في بلاد أجنبيه هل يعقل أن أشبه شخص أجنبيا

هذا لايعقل فانا عربيه ثم اقترب منها ذلك الشخص وقال: السلام عليكم لقد لاحظت انك تجلسين لوحدك منذ فتره هل

أنتي مسافرة لوحدك؟

...آه نعم (قالتها بي تردد)

..غريب لابد أن عائلتك متفهمه جداً لتدع فتاة بمثل جمالك تسافر لوحدها

...لا أن الأمر ليس هكذا فانا مضطرة للسفر وليس هناك من يرافقني ..ولكن هل استطيع أن أخدمك بشيء؟

.... اعذريني على تطفلي أنا اسمي فارس كنت اجلس وحدي منذ فتره وشعرت بالملل وأحسست انك أيضا

تشعرين بالملل فقررت أن أتحدث معكي حتى موعد الرحلة إذا كنتي لاتمانعين

...حسناً لاباس يمكنك الجلوس

فارس: لم اعرف اسمك بعد؟

... سارة

فارس : اسمك جميل مثلك

سارة: شكراً

_ ولأكن كيف عرفت أني عربية

_ أنا أقراء الأفكار( قالها وهوا مبتسم)

أخذت تنظر إليه متعجبة وهي شبه مصدقه لما يقول فأخذا يضحك وقال لقد كنت امزح لقد عرفت من كتابك انه بلغه

العربية ابتسمت له وأنزلت رأسها

-لا ...لا تنزلي راسك فوجه بهذا الجمال لايجب أن يخباء

كانت نظراته غريبة لم تستطع أن تفهمها فقد كانت مزيج من نظرات الحنان والشوق.


حلت لحظة صمت
-إلى أين أنتي مسافرة

-سأعود إلى بلدي

-ماذا كنتي تفعلين في هذه البلاد

-لقد وجدت في احد مواقع الانترنت أن هناك شركه تبحث عن موظف يترجم من اللغة اليبانيه إلى الانجليزية فاتصلت

بهم وأخبرتهم أني مهتمة بهذه الوظيفة فطلب مقابلتي وكان ذلك

-إذاً.... لم تحصلي على تلك الوظيفة

-قالت مبتسمة لا بل حصلت عليها وسأعود بعد أسبوع لأبدا العمل

-ولماذا تعودين إلى الوطن ؟

-هناك بعض الأمور العالقة يجب أن انهيها ..وأنت ماذا تعمل؟

-أنا تاجر.

-بماذا تتاجر ؟

-أجهزة الحاسب والهواتف المحمولة
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة مفتاحة ; 24-07-2006 الساعة 03:54 AM سبب آخر: القصه منقوله

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:54 AM   #2
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ثم بداء هاتف سارة برنين

-عذراً أنها أمي لابد أنها قلقة علي

-لابأس

-مرحباً أمي ...نعم أنا بخير ...لاتقلقي علي...نعم سأصل في الموعد المحدد.. حسناً إلى اللقاء

وبعد أن أقفلت الهاتف سمعت النداء لرحلتها

-أنا هذا.... لاكنها لم تجده في مكانه استغربت هذا الأمر أخذت حقيبة يدها وبحثت عن الكتاب لكنها لم تجده

بحثت تحت المقاعد ولم يكن هناك استسلمت للأمر صعدت الطائرة وأخذت تفكر بذالك الشاب لماذا كان ينظر إلي

هكذا تلك النظرة في عينية الحزن نعم الحزن ولاكن لماذا ؟ ثم ظهرت معالم الخوف والقلق على وجهها مرة

أخرا...لقد آنساني ذلك الشاب همومي ماذا لو علم أخي بأمر هذه الوظيفة هل سيمنعني من العمل لا اضن انه

سيعلم من الذي سيخبره أين هوا لقد اختفى منذ أن تزوج من تلك المرأة الأجنبية لقد سيطرت عليه وسافرت معه ولا

نعلم أين هما ألان منذ خمس سنوات لوكان هناك من يعلمه عن أحولانا لكان عرف بي وفاة والدي ( رحمه الله )

الذي توفي منذ سنه ونصف ..أمي المسكينة لم تستطع منعي من العمل في بلاد الغربة فهي لاتقدر علي كما يجب

أن أعيل عائلتي أمي وأختي التي تكبرني بسنه (نوره) وأختي الصغرى(مي) فأثقل التعب عينها فخلدت إلى

النوم بعد ساعات وصلت إلى ارض الوطن أحست وكأنها ابتعدت دهرا رغم أنها لم تغب سوى أسبوعين رتبت

أمورها لكي تسافر وهي مطمئنه وكانت خائفة من أن يظهر أخيها(احمد) ويمنعها من العمل ولكن مرت الأيام

بسلام وحان موعد السفر المنتظر ودعت أمها وقلبها يحترق من عذاب الوداع ولاكن يجب عليها السفر غادرت

المنزل ونهر من الدموع تشق طريقها على خديها وصلت سارة المطار وقامت بتحميل حقائبها وبقي ربع ساعة

للإقلاع جلست على احد المقاعد وأخذت تحدق في الأرض تفكر بي مصيرها عندها سمعت نداء رحلتها صعدت

على متن الطائرة وبينما كانت تنتظر أقلاعه تذكرت ذلك الشاب الذي قابلته منذ أسبوع فابتسمت




-ولاكن هذا غريب كيف لم أتذكره سوى ألان فهوا لم يخطر على بالي طيلة الأسبوع هذا ربما لأني في نفس

الأجواء التي قابلته فيها..(سمعت صوتا يخاطبها)

-هل تفكرين بي ؟

-نظرت باستغراب ما...ماذا تفعل هنا ...نعم كنت

-الم اقل لكي أنا أقراء الأفكار ثم جلس في المقعد المجاور لها ثم اخرج كتاب ..لقد استعرت هذا الكتاب منك

أرجو انك لم تمانعي

-استعرته ولاكن كيف هل كنت واثق من انك ستقابلني مره أخرى؟

-نعم هل نسيتي انك أخبرتني انك ستكونين على هذه الرحلة؟

-وهل أنت مسافر فقط كي تعيد الكتاب إلي؟

-لا بل من اجل تجارتي (وهوا يبتسم )

-وهل زرت هذه البلاد من قبل ؟

-نعم

-أذا أنت تعرف بعض الأماكن هناك

-وهل تمزحين أنا أحفظه عن ظهر قلب

-قالت أذا هل يمكنك مساعدتي عند الوصول إلى هناك؟

-أنا تحت خدمتك... هل سمعتي أخر نكته

-لا

-ولا أنا

ضحكت وكانت ضحكتها من النوع المعدي فكل من يسمعها يضحك معها وان كان لايعرف السبب

-هل وجدتي مكان تسكنين فيه؟

-حاليا سأقيم في فندق(.......) إلى أن تقوم الشركة بتجهيز الشقة التي سأقيم فيها أي خلال أسبوعين

-هذا جيد

أمضت الساعتين الأولى في الحديث ومن ثم استسلمت للنوم وسقط رأسها الصغيراعرفه اقتنعتلله كانت ملامحها


جد طفوليه شعرها الأسود الحريري وعيون واسعة بلون الأسود ذات البشرة البيضاء وبعد مدة من الوقت أحست بان

أحدا يوقظها استفاقت على صوته استيقظي سوف يقدمون الطعام بعد قليل لا تردين تفوتي الوجبة فأسفر طويل ولن

تتحملي الجوع أفاقت وهي مبتسمة وتناولت بعض المعجنات والقهوة وبعد عدة ساعات هبطت الطائرة ونزل

الركاب وكانا يمشيان جنباً إلى جنب بصمت إلى أن وصلى خارج المطار حينها حان وقت الوداع شعرت بي

إحساس غريب كأنها لم تكن تريد أن تودعه لم تفهم لماذا هذا الإحساس

ثم فقالت:في نفسها ربما لأني اشعر في الغربة هنا ولأنه العربي الوحيد الذي اعرفه اقتنعت بتحليلها هذا

ثم قالت : أذا حان وقت الوداع

- نعم ألقاك عن قريب ثم استوقف احد سيارات الأجرة ودعها بعد أن اطمئن عليها

ومضت في طريقها إلى احد الفنادق والذي كانت قد حجزت أحدا الغرف من قبل لتمكث ليلتها فيه حتى يمكنها أن

تستريح ثم تذهب لليوم التالي إلى الشقة التي قدمتها لها الشركة بسعر منخفض وكانت هذه احد مزايا الشركة

لموظفيها القادمين من بعيد حيث أنها تحسم نصف سعر المسكن


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:55 AM   #3
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الفصل الثاني


استيقظت سارة في الصباح الباكر وذهبت إلى الشركة لكي تنهي أوراقها لتبدءا العمل قابلت رئيس قسم شؤون

الموظفين وبعد أن شرح لها نوع عمل الشركة وما هيا وظيفتها ومميزات وضيفتها والتسهيلات التي تقدمها الشركة

لها قادم لها مفتاح الشقة وعنوانها وأيضا كتيب عبارة عن خريطة مبسطة تدلها على كل ما هوا قريب من شقتها

لتوفير عليها عناء البحث عن محلات البقال والمطاعم والأسواق ثم اخبرها أن تبدءا العمل بعد يومين

وذلك لترتب أمورها شكرته ثم خرجت وذهبت إلى الشقة لم تكن تعتقد أنها ستكون بهذا المستوى فقد كانت جميله

وعلى الطراز الحديث رتبت إغراضها ثم استحمت وخرجت لتتفقد المكان من حولها رغم أن المكان من حولها جميل

لاكنها لم تكن سعيدة لأنها تشعر بي الوحدة برغم أنها لم تمكث سوا يوم واحد .

وبعد أسبوع اتصلت سارة لتطمئن على أهلها ولأنها تعرف أن والدتها لن يرتاح لها بال حتى تطمئن عليها

اليوم هوا أول يوم لها من الإجازة الأسبوعية (السبت) خرجت لتزه قليلا ولكي تتعرف على الأماكن أكثر و لاكنها

بعد دقائق شعرت بالملل لا تدري أين تذهب وليس هناك من تستطيع التحدث إليه تمنت لو أن فارس كان معها

ليؤنس وحدتها لاكنها لا تعرف رقم هاتفه أو عنوانه .

مر شهران على وتواجدها في (....) وقد تعرفت على زملائها في العمل أكثر وخصوصاً يوكو أصبحت علاقتهما

أكثر من زمالة فرحت سارة بهذه الصداقة أصبحتا تخرجان معاً لتتسليان وفي احد الأيام حين وصلت إلى شقتها

وجدت الباب مفتوحا برغم أنها كانت متاكده من أنها أغلقت الباب دخلت بهدوء إلى الشقة وكانت تحمل الهاتف

المحمول بيدها لكي تتصل بي يوكو في تفقدت جميع الغرف وكانت في حالة فوضى وبقيت المكتبة بقيت واقفة

خلف الباب تستمع إلى الحركة داخل الغرفة اتصلت على صديقتها وحدثتها بصوت منخفض وبينما كانت تتكلم أتى

أحدا من خلفها وضربها على رأسها وقعت مغشيا عليها .

أفاقت على صوت يخاطبها



-سارة..سارة. ..أفيقي هل أنتي بخير ؟

-أين أنا ؟ راسي يؤلمني

-أنتي في المستشفى

-لماذا ؟ ماذا حدث ؟

-ألا تذكرين لقد اقتحم لص شقتك وضربك على راسك

-آه ... نعم تذكرت

-عزيزتي هل أنتي بخير

-نعم ولاكن اشعر بقليل من الألم في راسي

-انه أمر طبيعي سيزول لاتقلقي

-لن اقلق ابتسمت ثم أغلقت عينيها

ثم دخلت يوكو – هل استيقظت؟
-نعم

-سارة هل أنتي بخير

-نعم أجابت وهي مغمضة العينين

-فارس : سأستدعي الطبيب ليفحصها

-سارة: كيف عرف بما حدث ؟

-يوكو: لا اعلم

-قولي لي هل قبضوا على من فعل بي هذا ؟

-نعم لقد كان يحاول أن يسرق منك معتقد انك تحتفظين بنقودك في المنزل

-لأنه كان يراقبك منذ مدة

أبدت سارة ارتياحها – لو انك قلتي بان الشرطة لم تقبض عليه لكنت شككت به

-تشكين بمن ؟

-فارس

-اها تقصدين ذاك الشاب يجب أن تحترسي على كل الأحوال

-معك حق رغم أني اشعر بارتياح معه

-الاحتياط واجب

ثم دخل الطبيب عاينها ثم طمئنها وسمح لها أن تخرج

-فارس: انتظرا عند مدخل المستشفى سأذهب لأحظر السيارة من المواقف

-يوكو : لاباس يمكن أن نذهب في سيارة الأجرة

-فارس: بل سأؤصلكما

-سارة : لابأس لكن.....

-ماذا؟

-كيف عرفت؟

-كنت ذاهباً لزيارتك لأني انوي السفر بعد يومين وأردت أن أودعك ورأيت رجلاً يخرج من شقتك

مسرعاً فشككت بأمره وأمسكت به

-هكذا أذاً....لم تعدني بان تأخذني بجولة لتعرفني على الأماكن الجميلة

-وسأفي بوعدي( نظر إليها بحنان وامسك بيديها )لاتقلقي يا عزيزتي سأعود من أجلك

شعرت بان نارً تشتعل بجسدها الصغيرة من شدة الخجل سحبت يديها وقالت متلعثمة:أريد أن اذهب إلى المنزل

اشعر بي التعب

ابتسم لها وقال : لاباس

ابتسمت يوكو لها وقالت: يبدو انه وقع في شباكك

سارة: اسكتي وإلا سيسمعك هيا بنا لنذهب

يوكو: لا أنا سأعود بسيارتي فقط أتيت بها (تتكلم بصوت عالي لكي يسمعها فارس)

فارس: لاباس

يوكو (بي نظرات خبث وصوت خافت) : يبدو انه سعيد لهذا

فارس: هيا بنا يا سارة

سارة: آه... حسناً

يوكو: إلى اللقاء

ثم انطلقا في السيارة مرت الدقائق الأولى هادئة

فارس : هل تشعرين بي الألم ؟

سارة : لا ليس كثيرا

-للأسف لن استطيع أن أفي بوعدي لكي ألان (يتكلم دون النظر إليها لان تركيزه كان على الطريق)

-لماذا (قالتها مع قليل من الانفعال) .. اقصد لاباس لا أريد أن إزعاجك

-حمقاء أنتي لا تزعجينني ولاكن يجب أن ترتاحي اليوم وغدا وبعد غد أنا مسافر لهذا

لا استطيع أن أفي بوعدي فصحتك أهم (ثم نظر إليها وكانت تضع يدها على رأسها وكأنها تشعر بي الم)

هل أنتي بخير ؟

-نعم فقط اشعر ببعض الدوار

-لاباس سنصل بعد دقيقتين( ثم حل الصمت مرة أخرى وكان ينظر إليها بي استمرار خوف عليها من

أن تزيد ألامها )

-لقد وصلنا اذهبي لتستريحي وانأ سأحضر بعض المأكولات من احد المطاعم لنتناول العشاء

-حسناً خذ مفتاح الشقة أخشى أن تطرق الباب وأنا استحم فلا أسمعك

-لاباس لن أتأخر.

دخلت سارة إلى المنزل دخلت الحمام لتستحم أرادت أن تنتظر فارس إلى أن النوم غلبها ونامت على ألأريكة في

غرفة الجلوس دخل فارس و وجدها نائمة أخذا يتأمل وجهها الطفولي حملها ووضعها في سريرها

تناول العشاء وخلد إلى النوم في غرفة الجلوس

أفاقت سارة في الصباح لم تستطع أن ترفع رأسها أحست وكأنه كتله من الحديد من الطبيعي أن تشعر ببعض

الألم

يتبع.......


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:55 AM   #4
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وهاذي تكملة القصة ان شالله تعجبكم

لحسن الحض أن الجرح لم يكن كبير وبينما كانت شاردة الذهن اشتمت رائحة القهوة نهضت بصعوبة من

السرير وتوجهت إلى المطبخ وجدت فارس هناك يحضر الفطور

-صباح الخير أنا متأكد من انك تتضورين جوعاً فجهزت لك الفطور

-صباح النور شكرا لك لكن لماذا تتعب نفسك

-انظري إلى نفسك أنتي في حاله يرثى لها

-آه .... شكرا للملاحظة إلا تعرف المجاملة

-للأسف ليست في قاموسي (يقولها وهوا مبتسم)

-أنت حقا غريب

-شكراً على هذا الإطراء وألان تناولي الفطور قبل أن يبرد

أحست سارة بي سعادة غريبة لم تكن تعرف حقيقة شعورها ولكن ابتسمت وتناولت فطورها

-أنا ذاهب لدي بعض الأعمال وسأعود بعد ساعتين لكي اطمئن عليك

-لا داعي أن تتعب نفسك في الحضور أنا بخير يمكنني تدبر أمري

-هاي ماذا هل مللتي مني ؟

-لا أيها الغبي لم اقصد ذالك ولكن لا أريد أن تستعجل في إعمالك من اجل أن تعود إلي

-لاباس ولاكن سأعود لأودعك

-آه ... صحيحً ( كانت قد نسيت موضوع السفر)

وبعد برها خرج فارس ليقضي أعمالة وما هيا إلى لحظات حتى سمعت رنين هاتف أخذت تبحث عن هاتفها

المحمول ولاكن لم يكن هوا أن هناك هاتف أخر لم ترى هذا الهاتف من قبل ولم تجب عليه وبعد دقيقه وصلت رسالة

قصيرة إلى الهاتف أحست بي الفضول وفتحت الرسالة (هذا أنا أجيبي )

-هل نسي هاتفه ولاكن كيف أرسل هل استخدم هاتف احدهم غريب ولماذا لم يعود ليأخذه فلم يبتعد كثرا
وقطع حبل أفكارها رنين الهاتف ثم أجابت عليه

-مرحبا

-هذا أنا فارس

-ماذا هل نسيت هاتفك المحمول أنت حقاً مهمل

-لا لم انسه بل هذا الهاتف لك احتفظي به ولا تستخدميه إلى إذا أردتي مكالمتي بي شيء مهم جدا جدا

-هل مازلت بعقلك أم جننت ؟ ولماذا احتاج إلى هذا الهاتف إذا أردت أن أحدثك فلدي هاتفي الخاص ولن احتاج

إلى هذا الهاتف ثم ماذا تقصد بمهم جداً؟

-اسمعي لقد تركت عندك أمانه تجدينها مخبئة خلف التلفاز خبئيها في مكان امن ولا تحاولي فتحها سأعود لا

أخذها لاحقاً ولا تستعملي الهاتف إلى إذا أردتي التحدث إلي أنا فقط ولا تتصلي بي من هاتفك الخاص أبدا أو أن

تحاولي أن ترسلي منة ولا تقفلي الهاتف هذا ابدآ قد احتاج إليك في أي وقت

-أنت حقاً غريب لما كل هذا !

-اسمعي أنا أثق بكِ كما إني ارتاح لكي كثيراً ومعجب بشخصيتك القوية والمكافحة وألان يجب أن اقفل لأني

مشغول إلى اللقاء
وقبل أن تنطق بي أي كلمة اقفل الهاتف وأخذت تفكر بما جرا لها (أن هذا غريب مالذي يحدث لي اشعر وكان

هناك أمراً غريب ) ((صوت رسالة)) ...تقرئها...لم استطع أن أخبرك بهذا مباشرةً فقط عجز لساني

عن نطقها ولاكن يدي لم تترد في كتابته من أول نظرة عندما كنتي في المطار أحببتك لكني لم أكن

أؤامن بي الحب من أول نظره لكني لم استطع أن أبعدك عن تفكيري لهاذ عدت لرؤيتك للتأكد من مشاعري وهنا

عرفت أني قد غرقت في بحر حبك .

أحست سارة وكأن النار تجري مجرى الدم في عروقها وتسارعت خفقات قلبها وكأنه من سرعته يكاد يخرج من

مكانه لم تصدق ما قرأته فقد كانت تبادله الإحساس لكن لم تجرءا على البوح به

-يا الهي كيف سأقابله عندما يعود بعد ساعتين إني اشعر بالإحراج

مرت أكثر من ثلاث ساعات لأكن فارس لم يعد

- ترى هل هوا بخير ماذا حدث له هل اتصل به لأكن قال لي إلى استخدم الهاتف إلى في الأمر الضروري

ماذا افعل ألان ؟ لاباس لابد من أن يتصل سأنتظره .






الفصل الثالث


-صباح الخير سارة كيف حالك ؟

-أهلاً يوكو صباح النور

-ما بكي يبدو عليك القلق

-كيف لا اقلق وقد مرا أسبوعان دون أن يتصل وقد اخبرني بأنهُ سيودعني ولم يفعل أخشى أن مكروهاً أصابه

-الم تعاودي الاتصال به ؟

-كلا فقد قال أن لا اتصل إلى للأمر المهم

-أنت حقاً بلهاء أو ليسا هذا بي الأمر المهم اتصلي به لتطمئني عليه

-معك حق سأتصل به لأكن ليس ألان بعد أن نخرج من العمل

-آه .. صحيح هل سمعتي بأمر الموظف الجديد (وهي مبتسمة)

-أي موظف ؟

-لا اصدق الم تريه ؟ انهُ وسيم جداً كما أنه حاد الذكاء وهوا مثقف يبدو انه يقرأ الكثير من الكتب

-وماذا في ذلك ليقرءا مايشاء

- ماذا لا اصدق بأنك لا تهتمين له أن كل الموظفات يتنافسن للحصول علية

-وهل هناك مسابقة ومن تفوز بها تحصل عليه كجائزة (تقولها باستهزاء)

-أنتِ لم تريه لهذا أنا لا ألومك هيا بنا (تمسك بيدها وتسحبها )

-إلى أين ؟

-يجب أن تريه

-هل جننتِ ماذا إذا طلبني المدير ولم يجدني ؟

-أخبرية انك كنتي في دورة المياه ..آه نسيت أن أخبرك انه من أصل عربي أي مثلك

-حقاً ؟ في هذه الحال أحب أن أتعرف إليه ومتى بداء العمل في هذه الشركة

-اممم منذ يومين


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:56 AM   #5
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


-اقصد ..أنا ...أنا

-هههههههههههههه

-لماذا تضحك ؟

-لا لاشيء أود رؤيتك سأدعوكِ على الغداء انتظركِ بعد ساعة في الحديقة العامة

-أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟ (بتعجب)

-(محاولاً تقليد صوتها باستهتار) أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟

-ماذا؟

-أن الساعة ألان 12:30 ظهراً أسرعي ولا تتأخري

-حسناً (أغلقت الهاتف وكانت في قمة السعادة ارتدت ملابسها بسرعة وذهبت لمقابلته )


وصلت إلى الحديقة العامة ووجدته يجلس على احد المقاعد تحت الشجرة يرتدي نضرات شمسية وينضر إلى

الأعلى يراقب تحركات أغصان الشجرة ممدداً ذراعيه على مسند المقعد وكأنه لا يأبه لحرارة الشمس أخذت

دقات قلبها تتسارع وكأنما ستقابله للمرة الأولى وما أن لمحها حتى وقف وأخذا يرقبها وهي تقترب إلية

وأصبحت أمامه مباشرة وكانت تبدو كالطفلة أمامه

يمتاز فارس بطول والعرض ولديه سمرة العرب الجميلة وعينان يميل لونهما إلى السواد وشعره اسود الناعم

تقول في نفسها(لا أظن أن أنور أجمل من فارس رغم أن هناك شبه بسيط بينهما)

فارس: مرحباً كيف حالكِ؟

سارة...........

فارس: مآبكِ ؟

سارة: أخذت تنظر إلية بنظرات كلها شوق وحنان

اقترب فارس منها ووضع يديه حولها ولم تكن هناك أي محاولة من سارة لمنعه مما يدل على رضا التام

وما أن اقتربت إلى جسمه حتى وطأة على قدمه بكل قوتها ثم دفعته

فارس: ( بألم ) أي..أي..لماذا فعلتي هذا ؟

سارة: إني أعاقبك على سؤ تصرفك معي

فارس: لكنني ضننت أن لأمانع عندك

سارة: غبي كيف لا أمانع وأنت تترك عندي أمانه لا اعلم ما هي وتقول انك سأتعود بعد ساعتين ولأكنك عدت بعد

شهر وفوق هذا كُله أنت لم تتعب نفسك حتى باتصال

فارس: أوه... تقصدين هذا

سارة: وماذا اقصد غير ذالك ؟

فارس: لا لاشيء... إذا لنذهب لتناول الغداء

سارة: لا شكرا أنا عائدة إلى المنزل خذ هاتفك أما أمانتك يمكنك أخذها اليوم

فارس دون أن يستوعب مقالته له: ماذا؟

سارة: أنت حقاً بطيء الفهم هل علي أن اشرح هذا لك ؟

فارس: لا بل اقصد هل أنتِ منزعجة مني لهذه الدرجة ؟

سارة: أنا منزعجة من تصرفاتك الصبيانية لا تفكر إلى بنفسك تظهر وتختفي فجئه

فارس بابتسامة خبيثة: هل تخافين علي ؟

سارة مرتبكة: ها .. أنها طبيعتي الطيبة أنا اقلق على كل من اعرفه أنا عائدة إلى المنزل وخذ هاتفك

فارس: لا بل دعية معكِ الهدية لا تُرد وأرجو أنا تستخدميه حسب ما طلبت منكِ أنتي غاضبة مني لهذا تردين أن اخذ

الهاتف والأمانة التي أودعتها عندك لا كن لاباس أنا اعرف ماذا افعل لترضي علي

سارة: كم أنت واثق من نفسك إلى الإلقاء (كانت تود لو أنها تذهب معه تعرف نفسها جيداً حتى وان ذهبت لن

تستمتع لأنها غاضبة وعندما تغضب لايمكن إرضائها وذلك بسبب حساسيتها الكبيرة )> ........ أوصف نفسي

وقبل أن تصل سارة إلى منزلها بخمس دقائق رن هاتفها أنها يوكو مرحباً عزيزتي كيف حالك .......ماذا اشتقتِ

لي ولاكني كنت معكِ بالأمس........ أين ؟ .......نعم اعرفه ......لابأس دقائق وأكون معك

وبالفعل ذهبت سارة لمقابلة يوكو في المطعم القريب من مبنى شقتها وذلك لتناول الغداء

سارة تدخل المطعم وتبحث عن يوكو ....يوكو تلوح لها بيدها تلمحها سارة وتذهب لها

سارة: ماذا تُريدين مني ؟

يوكو بنظره طفوليه : ماذا تقصدين لقد اشتقت الكي

سارة تنظر إليها وهيا ترفع احد حواجبها: اشتقي لي لا اصدق أتلقى دعوة منكِ على الغداء وأيضاً في مطعم غالي

الثمن فقط لأنكي اشتقتِ لي بل أنتي تريدين مني شيء وتمهدين له

يوكو وعلامة الحزن المصطنعة في وجهها: لا تظلميني

سارة: لابأس سأعرف لاحقن

يوكو: أذا ماذا ستتناولين؟

سارة: فقط سلطة دجاج

يوكو: ماذا هذا فقط لاتقلقي إني املك المال

سارة: لاكني لا اشعر بجوع

يوكو: لابأس

تناولتا الغداء ثم خرجتا

يوكو: والآن إلى أين تردين الذهاب ؟

سارة: لا ادري

يوكو مبتسمة: لنذهب إلى مدينة الألعاب

سارة: ماذا دهاكِ اليوم

يوكو: إني اشعر بمرح غير طبيعي ولا أريد أن افسد يومي

سارة: لابأس لنذهب بسيارتيك

وبينما كانتا في الطريق لاحظت سارة أن هناك سيارة تتبعهما

-يوكو يبدو أن هناك من يتبعنا

-لا تكوني حمقاء من سيتبعنا ؟ يبدو انكي تتخيلين

-ربما (أرادت أن تنظر إلى السيارة لكنها لم تجدها ) يبدو أني أتخيل فعلاً

-طبعاً تتخيلين من سيتبعك أم تضنين انك شخصيه مهمة ليفكر احد بلحاق بكي ههههههههههههههههه

-لا تضحكي وإلا أنهلت عليك ضرباً

وصلى إلى مدينة الألعاب ولعبتا حتى المساء تنبهت سارة إلى أن الساعة تشير إلى 8 مساءً

-يجب أن نعود أريد أن اتصل بأهلي لأطمئن عليهم

-لا بأس (وبينما كانتا خارجتين لاحظت أن هناك رجل يراقبهما )

-في نفسها (لا بد أني أتخيل)

وصلت سارة إلى المنزل الساعة التاسعة

- يوكو: تطفئ سيارتها سأصعد معكي

- ألا تشعرين بالتعب اذهبي إلى منزلكِ ونامي

- ماذا هل مللتي مني

- ترفع احد حواجبها : لا ياعزيزتي تفضلي

وبينما كانتا في المصعد

-يوكو تتبسم

-ما بكي

-لا..لا شيء

-احمد الله على نعمة العقل

-ماذا تقصدين أني لا املك عقل

-أنا لم اقل شيء

دخلتا إلى الشقة فاتحة سارة الأضواء

سارة باندهاش: .......

يوكو : كم هذا جميل ورومانسي

كانت الشقة مليئة بي الورود الحمراء وبعض الأثاث أزيح من مكانة لتوضع طاولة مستديرة لشخصين

الورود عليها متناثرة بشكل جميل وأيضاَ عليها شمعدان كانت تبدو بغاية الروعة

سمعت صوت من خلفها (أهلاً بصغيرتي الجميلة )

سارة بتعجب: فارس

يوكو: إذا فقد أنتها دوري هنا إلى اللقاء غداً (تلكز سارة بمرفقها وابتسامة خبيثة) أريد تقريراَ مفصل ثم خرجت

أطفاء فارس الأضواء لم يكن هناك واكتفى بأنوار الشموع التي على الطاولة وبعض الشموع المتفرقة في أنحاء

الشقة

-فارس: أرجو أن تكوني راضية علي ألان ؟

-بابتسامة صغيرة: قليلاً

-إذا تفضلي بالجلوس ثم وضع موسيقى رومانسية

تتوقعون ان سارة راح تحب فارس ؟ انتظروني في الحلقه الجاية حلوه الحلقه الجاية


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:57 AM   #6
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وهذي التكمله وان شالله تعجبكم حبايبي

سارة: لما كل هذا ؟

فارس: كنتي غاضبه مني وأردت أن ترضي علي

سارة: كيف دخلت إلى الشقة ؟

فارس : هل نسيتي أنك أعطيتني نسخه من مفتاح الشقة

سارة: لكني لم اقل لك أن تحتفظ به بل لتستخدمه وتعيده إلي

فارس: كم أنتي محبة لتعكير الأجواء لكن لن اسمح لكي الليلة ليلتنا

سارة: لما تفعل كل هذا؟

فارس: لأني أحببتك

سارة تتسارع دقات قلبها: لايمكن هذا أنت ....

فارس: اسمعي اعرف إني لم أقابلك إلى 3 مرات لاكنها كافيه لأعرفك جيدا يجب أن تعرفي إني لا أريد استغلالك

لأني لو أردت ذلك هناك مئات الفتيات الأتي يمكن أن اكذب عليهن بسهوله

سارة........

فارس يمسك بيدها التي كانت على الطاولة أحست بأن الكهرباء تسري في جسدها حاولت سحبها

لا كنه امسكها بقوه واخذ ينظر إلى عينيها مباشره : أنا احبك

احمر وجه سارة ثم وقفت وهوا مزال ممسكً بيدها سحبته من بين يديه بكل قوتها وقالت بهدوء : إذا سمحت أريد

أن ارتاح اعذرني لا استطيع إكمال هذا

فارس بحزن: لا بأس لاكن لن ادعك بسلام يقولها ممازحاً لها

ثم تذكرة سارة الشخص الذي كان يراقبها في مدينة الألعاب وقالت: إذا لم أكن أتخيل أنت من كان يراقبنا في

مدينة الألعاب

فارس لمعة عيناه: هل كان هناك من يراقبك ؟

سارة: هل تريد القول انه ليس أنت ؟

فارس: لا لست أنا منذ متى وأنتي مراقبه ؟


سارة : لست ادري يوكو تقول بأني أتخيل لاكني كنت اشعر أني مراقبة طول اليوم

فارس: هل رائيتي وجهه ؟

سارة: أرجوك لا تكن بهذا الغباء لو إني شاهدت وجهه لما اعتقدت بأنه أنت

فارس: وهل حدث شيء أخر أحسست بأنه غريب منذ أخر مرة رأيتك فيه؟

سارة: لا اممم بلى تذكرة ذات مره كنت خارجة من العمل و وجدة أن سيارتي كانت مفتوحة رغم إني كنت

متأكدة من إغلاقها لاكن لم يسرق منها شيء

فارس: أعطيني مفتاح سيارتك

سارة: لماذا ؟

فارس: أرجوك دون أسئلة

أعطته سارة المفتاح ثم انطلق إلى السيارة واخذ يبحث فيها وكأنهُ أضاع فيها شيء ثم ارتسمت على وجهه

ابتسامة خبيثة ومد يده تحت احد المقاعد وسحب منها ظرف ووضعه في جيبه دون أن تلاحظ سارة أي شيء ثم

التفت لها وقال: كل شيء بخير يجب أن اذهب لقد تذكرة أن لدي موعد وقد تأخرت علية إلى اللقاء

سارة: بغضب إلى اللقاء

فارس: أراكي غداً وطبع قبلة على جبينها جعلت نار الغضب تبرد كالجليد ابتسم لها ومضى في طريقة

وهيا تسمرت في مكانها لمدة وجيزة كيف يتجرءا ويفعل هذا بي عادة إلى شقتها أخذت تتأمل الورود والشموع

شعرة بخيبة أمل لا تعرف لماذا لكن عيناها أطلقت العنان لدموعها أحست أن النار تحرقها دخلت لغرفتها وجدة

فيها صندوق هدية كبير الحجم أسرعت إليه بحماس وفتحت الهدية وجدت بها دمية محشوة على شكل دب بني

اللون وعطر برائحة فاكهة الخوخ وبطاقة كتب فيها

إلى طفلتي المدللة:

أرجو أن تكوني استمتعتِ معي

احبكِ my angel

ابتسمت بدلت ملابسها ونامت وفي اليوم التالي أفاقت مبكرة يوكو تتصل بها
-صباح الخير

-سارة بكل تعب: صباح النور

-أريد أن اعرف كل شيء بالتفصيل الممل

- لم يحث شيء خرج من عندي بعد عشر دقائق

-لماذا ؟

-طلبت منه الخروج

-لماذا؟
-لأني لا أوافق على ما يفعله

-لماذا؟

-لأنها ليست من عاداتي ولا تقاليدي

-لماذا؟

-ما بكي هل تعانين من عقدة (لماذا)؟

-هههههههههههه لا فقد استغربت ردة فعلك كنت اضن انكي ستكونين سعيدة لهذا وافقت على فكرته وطلب مني

أن اخرج معكي و أشغلك لكي يأخذ راحته في التجهيز

-لم تفعلي الصواب

-جاوبني بصراحة هل تحبينه

-لست ادري لا كن قلبي يميل له ويطيب لي الجلوس معه ربما إعجاب فقط

-الإعجاب بداية الحب

-..........

-يجب أن اقفل لدي مكالمة أخرى

-لابأس


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:58 AM   #7
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أجابت يوكو وكانت تعرف من المتصل لأنه رقم فارس اخذ رقمها ليلة الأمس

-مرحباً فارس

-أهلن يوكو

-يبدو أن أمورك لم تسري كما يجب

-إذاً كلمتها

-نعم

-هل هيا غاضبه مني ؟

-لا لاكنها ليست متأكدة من شعورها لك اصبر عليها

-لا بأس شكرا لكي لأنكي ساعدتني ليلة أمس

-من دواعي سروري

-يجب أن اقفل لان لدي موعد مهم

-لا بأس إلى اللقاء

-إلى اللقاء

اقفل فارس الخط واخذ نفساً عميق يا الهي مالذي افعله لا أريد أن تتعذب سارة هي لا تستحق هذا (صوت من خلفه )

-إذا هل وقعت الفتاة في غرامك

-يبدو أنها في الطريق لهذا

-جيد لا نريد أن يتعطل عملنا

-ا ن ضميري يؤنبني لهذا يا خالد

-ليس ذنبك أنها أوامر السلطات العليا لا يمكنك أن ترفض

-بل انه ذنبي لأني تعرفت عليها

-لا تلم نفسك لو أني لم أكن كثير الكلام لما عرفت السلطات العليا بأمر الفتاة

-وحتى لو أن لسانك لم يكن طويل سيعرفون بأمرها يبدو انك نسيت أساليبهم الملتوية

-معك حق

-لا أظنها ستغفر لي (صوت أخر لاكن هذه المرة صوت نسائي )

-أيها العميل فارس

-نعم أنا هنا

-العميلة ريناد: عليك أن تتم المهمة الأولى خلال الأسبوع هذا

-فارس:ماذا أسبوع واحد فقط هذا لا يكفي

-العميلة: أسفه لاكنها الأوامر ثم انصرفت

-تباً

-خالد:لا تغضب إهداء الم يعلمك عملك القسوة

-بلى ولاكن القسوة على المجرمين لا الأبرياء

-معك حق

ثم حل الهدوء في المكتب قليلا خالد: هل صحيح انك وجدة ظرف في سيارتها

-نعم لقد كانت عينة من المخدرات لبد من أنهم وضعوها لكن لماذا هذا ما أريد أن افهمه

-قد تكون لها صلة بأحد أفراد العصابة

-معقول لا أظن هذا هي هنا منذ أشهر فقط ولا تعرف احد سوى صديقتها يوكو

-قد تكون يوكو احد أفراد العصابة

-لا لقد تحرين عنها أنها مواطنة شريفة هناك سر لوضعهم العينة هناك يجب أن اكتشفه قبل أن تكون سارة في

خطر

-إذا لا داعي لان تشعر بتأنيب الضمير اتجاهها

-كيف هذا ؟

-لأنك حتى وان لم تتعرف عليها كانت ستدخل في القضية بسبب هذه العينة وستوكل لك نفس المهمة يجب أن تحمد

الله انك تعرفت عليها لأنها قد تتورط في عملية التهريب دون أن تعلم أو نعلم نحن وتكون بخطر إذا أنت ألان تحميها

من هذا الخطر وعندما تنتهي القضية ستتفهم الأمر

-معك حق وألان يجب أن اذهب لمقابلتها

-انتظر ماذا لو أن العصابة اكتشفت أن العينة ليست في مكانها

-لا تقلق لقد أعدناها حتى لا يشكون بها

-جيد وألان اذهب إلى عملك

-إلى اللقاء( وهوا في طريقه إلى سارة حاول أن يقنع نفسه بكلام صديقة خالد لكن ضميره لم يسترح )

وصل إلى شقة سارة وقرع الجرس فتحت سارة الباب وقابلته بابتسامة

-فارس: صباح الخير

-صباح النور تفضل (ثم دخل وجد أن الشقة عادت إلى وضعها الأول ) شكراً على الهدية

-هدية؟ أي هدية

-الهدية التي تركتها لي باللامس (وصلت رسالة إلى هاتف فارس يقرئها: نسيت أن أخبرك إني اشتريت لها هدية وتركتها في غرفتها {ريناد })

-ألان تقولين لي

-سارة: ماذا أقول ؟

-ها.. آه ... لاشيء..الهدية نعم هل أعجبتكِ

-نعم شكراً لك (لم يكن يعلم فارس بأمر الهدية لان ريناد هيا من رتبت كل شيء لأنها فتاة وتعلم ما يؤثر على قلب الفتيات )

-لم أنسى وعدي لكي

-أي وعد؟

-أن أعرفك بهذا البلد الجميل إلى تريدين القيام بنزهة

-بلى خمس دقائق لأبدل ملابسي

-لا بأس

ارتدت سارة تنوره بلون البني تصل إلى نصف ساقها وقميص لونه بيج وقبعة جميلة على رأسها أيضاً بلون البني

وكان شعرها منسدل على أكتافها لم تبالغ بوضع الماكياج بل كان هادئ وطبيعي شعر فارس أن التي

أمامه فعلاً ملاك كل مرة كان يقابلها فيه تكون ملامحها شاحبة من هموم الدنيا أما اليوم فهيا مشرقه كالشمس

ضل محدقاً بها دون أن يتحرك أو أن ينطق بكلمة شعرة سارة بالخجل

-لما تنظر إلي هكذا ؟

-شعر هوا الأخر بالخجل... أنتي جميلة جداً

-شكراً هلا انطلقنا

-هيا بنا (أخذها في جولة في معالم اليابان الجميلة وكانا في غاية السعادة )

-هل أنتي جائعة؟

-تنظر إليه وهيا تبتسم ....جداً أنا لم أتناول شيء بعد الفطور والساعة ألان الثامنة مساءً

-يوجد مطهم قريب من هنا وهوا ممتاز

-إذاً ماذا تنتظر هيا بنا

وفاجئه هبت ريح قويه جعلت قبعتها تسقط أرضاً وبينما كانت تحاول الانحناء لتأخذها لاحظت أقدام شخص

أمامها انحنى قبلها واخذ القبعة رفعت رأسها لتراه لقد كان نوار الذي لم يستطع أن يرفع عينيه منها

-مرحباً نوار صدفه جميلة

-وهوا يلتهمها بنظراته..... أنها حقاً صدفه جميلة...يقدم لها قبعتها

-فارس من ورائها ...سارة هل أنتي بخير

-نعم أقدم لك نوار زميلي في العمل نوار هذا صديقي فارس

-مرحباً فارس سررت للقائك وارجع بصره إلى سارة ليتأمله مره أخرى

-شعر أن الغضب تملكه لنظرت نوار لسارة...أهلا بك جميل أن أتعرف على شخص عربي غير سارة

-سارة: سنذب لتناول العشاء هل تنظم معنى ؟

-فارس ينظر إلى سارة وكأنه يقول لا تفعلي هذا

-نوار: لا أريد أن أزعجكم

-سارة: لا يوجد أي إزعاج أليس كذالك فارس

-فارس: نعم لا يوجد أي إزعاج

-نوار: لابأس

-سارة: إذا هيا بنا

يتبع......


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:58 AM   #8
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وأثناء العشاء كانت سارة تضحك طوال الوقت مع نوار فقد كان خفيف الظل ويحب المزاح أما فارس كان يكلم

نفسه تباً سيفسد الخطة مكان يجب أن اسمح لها أن تدعوه معنى

سارة وهيا تضحك: أليس خفيف الظل يا فارس ؟

-نعم ...نعم (من غير اهتمام)

-نوار: أنا أسف إذا كنت قد أفسدت ألامسيه عليكم

-سارة: لا أبداً بل العكس أن الجلوس معك جميل جداً

-نظر إليها فارس بغضب هيا لا تضحك معي هكذا هل تقصد إني ممل ؟

-نورا: عن إذنكما يجب أن أغادر ألان الساعة تشير إلى العاشرة والطريق طويل إلى منزلي ويجب أن

أنام باكراً كي استيقظ باكراً للعمل

-سارة: أين تسكن ؟

-نوار: في الحقيقة أنا اسكن في شقه جهزتها لي الشركة

-إذا أنت في نفس المبنى الذي اسكن فيه أنا

-حقاً هذا جميل

-فارس: إذاً عن إذنكما يجب أن اذهب( يوجه الكلام إلى سارة )وبما إنكما تسكنان في نفس المبنى

دعيه يوصلكِ إلى المنزل إلى اللقاء وغادر المكان بعد أن دفع الحساب كاملاً أحست سارة بالخجل من نفسها لأنها

نسيت فارس بوجود نوار وندمت على تصرفها

وفي اليوم التالي بينما كانت سارة تجلس في مكتبها (صوت طرق على الباب)

-ادخل

-كيف حالك عزيزتي

-أهلا نوار تفضل اجلس ماذا تشرب ؟ قهوة؟

-لا شكرا لك أردت فقط أن أشكرك على العشاء لقد استمتعت معكي

-لا داعي لشكر

-في الحقيقة أتمنى أن تقبلي دعوتي لك للعشاء في نهاية الأسبوع

-في الحقيقة لست ادري

-أرجوك لا ترفضي لا تقلقي لن نكون لوحدنا أنها حفلة عشاء بمناسبة عيد ميلاد شقيقتي

-إذا كان الأمر هكذا لابأس

-رائع لا استطيع الانتظار إلى أخر الأسبوع

-تبتسم له

-لا أريد أن أعطل أعمالك أكثر

-لا بأس

-وما أن خرج حتى أقبلت يوكو على سارة وكانت تنظر إليها بي تعجب لاكن سارة لم تنتبه لها

-يوكو: احم احم

-أوه.. يوكو كيف حالك ؟ (ومازالت يوكو تنظر لها بتلك النظرة) ما بكي؟

-ماذا كان يفعل اسر الفتيات عندك؟

-أسير الفتيات هههههههه لقب جميل

-اخبريني ماذا كان يفعل هنا ؟

-أخبرك بكل شيء في وقت الغداء أما لان يجب أن اذهب مع المدير لديه اجتماع مع احد الشركات

المهمة نريد أن نعقد صفقة معها

-لابأس نتقابل في المطعم المجاور لشركه

-ok

وفي الشركة الأخرى في غرفة الاجتماع كان المدراء والمهندسين يتناقشون وكانت سارة تسجل أهم القرارات

والأفكار التي تطرح كي يتم مراجعتها فيما بعد كانت سارة تراقب صاح الشركة وتحدث نفسها

اعتقد إني قابلته من قبل لاكن أين وكيف لا أتذكر وبعد الاجتماع انصرف جميع الموظفين وبقي المدير

مع صاحب الشركة يتحدثان وكانت هي تقف بجانب المدير التفت صاحب الشركة إليها واحسب برهبة من

نظراته الحادة والقوية وقال لها: أنتي سارة صح ؟

-أمم نعم أنا سارة

-سمعت عنك الكثير من أخي هوا معجب بك

-المدير: السيد يوسف شقيق السيد نورا

-سارة بتعجب: شقيقه ؟

-نعم هذا صحيح انه أخي من أبي ألان فهمت سبب هوسه بك فهوا لم يصفك جيداً أنتي أجمل مما

وصفك

-شكرا سيدي

-السيد يوسف: هل استطيع أن اطلب منك خدمة

كان يوسف في 40 من عمره رغم أن شكله يدل على انه اصغر من ذلك وهوا اشد وسامة من أخيه

-نعم تفضل

-أنتي طبعا ستأتين إلى حفلة عيد ميلاد أختي صحيح؟

-نعم لقد دعاني نوار لحضور الحفلة

- سيقام مزاد علني قبل نهاية الحفلة ستباع بعض ممتلكات الثمينة للعائلة واحد تلك الممتلكات عقد

الماس

أريدك أن ترتاديه طوال الحفلة لأني اعلم أن جمالك سيزيد من روعة العقد وسيزيد سعره (ترتسم على وجهه ابتسامة

ساحرة)

-ماذا..أنا ...لكن (تنظر إلى المدير الذي يلمح له بأن توافق) لابأس

-يوسف: سيد هيتاشي (المدير) أنت أيضاً ستحظر أليس كذلك

-المدير: بتأكيد

بعد أن عادة سارة إلى الشركة تذكرت يوكو ونظرت إلى ساعتها : جيد بقي على موعد الغداء نصف ساعة

المدير: سارة أين أوراق الاجتماع أريدها في مكتبي لمراجعتها

سارة: دقائق وتكون في مكتبك سيدي (وبعد أن جهزت الأوراق ذهبت إلى المدير في مكتبه وأعطته الأوراق

وبينما كانت تخرج )

السيد هيتاشي: سارة اعذريني لأني أجبرتك على أن توافقي على طلب السيد خشيت أن يغضب إذا رافضتي

ويلغي العقد الذي بيننا

سارة: لا بأس سيدي (ثم خرجت ووجدت صديقتها تنتظرها في مكتبها ) أرى انكي لم تذهبي

-علمت انكي رجعتِ مبكرة من الاجتماع فقلت لما لا نذهب معاً إلى المطعم

-جيد إذاً لنذهب

وأثناء الغداء علمت يوكو بما حدث عندما كانت سارة مع فارس وكيف التقت بي نوار وماذا كان يفعل عندها

في المكتب وأيضاً علمت بما حدث اليوم بعد الاجتماع

-يوكو: إذا كان أخاه يملك شركة وليست أي شركة معروف عنها أنها قويه جداً هذا يعني أنهم

أغنياء

-سارة: صحيح

-لكن لما يعمل معنا لما لا يكون في شركة أخاه ليس هذا غريب

-بلى معكي حق أن هذا فعلاً غريب

-هل كلمتي فارس اليوم؟

-لا

-يجب أن تعتذري لها

-لا كنه لم يتصل بي لكي اعتذر منه

-وهل تردينه أن يتصل بكي ويطلب منك أن تعتذري له

-لم اقصد هذا لا كنه طلب مني أن لا اتصل به إلى عند الضرورة هل نسيتي

-لابأس اتصلي به من هاتفي هوا لم يطلب مني تلك التعقيدات كي اتصل به

-صحيح لماذا يحذرني من اتصل به إلى وقت الضرورة وان لا اتصل من هاتفي بل من الهاتف الذي

قدمه لي أما أنتي لم يقل لكي أي شيء

-(بأسلوب السخرية) ربما يخشى أن تزعجيه باتصالاتك

-أوه حقاً (شبه غاضبه )

-أعطني هاتفك لاتصل به بسرعة

-حسناً حسناً لا داعي للغضب أنه أول رقم في قائمة الأرقام المتصل بها

-متأكدة ؟

-نعم

-لا كن هذا ليس رقمه

-ماذا إذا خدعني

-هههههههههههههههه هوا لم يخدعك ربما لديه رقمان لنتصل ونتأكد

-هيا اتصلي

-مسمسي...... ( كلمه يابانيه تعني مرحباً) >-- مثقفة مشا الله علي هل هذا هاتف فارس؟........

كومني ( يعني آسفة)...... آسفة على الإزعاج

-ليس رقمه هذا الشاب غريب حقاً

-معك حق انه فعلاً غريب

-يجب أن نعود ساعة الغداء انتهت

وفي الساعة 3 وبعد أن انتهاء وقت العمل عادة سارة إلى منزلها وأثناء طريق العودة أحست أن هناك من يراقبها

هذه المرة لا تتخيل أنها فعلاً مراقبة نزلت من سيارتها بسرعة وهي تلتفت يمين ويسار

تبحث عنه لقد اختفى أحست براحة ولا كنها لم تدوم بينما كان باب المصعد يقفل شاهدة الرجل الذي كان يراقبها

وصلت إلى شقتها وأرادت أن تفتح الباب لكن الخوف سيطر عليها ولم تستطع أن تدخل المفتاح في الباب شعرت

أن هناك من يتوجه لها حاولت أن تفتح الباب لكن يديها كانت ترتجف وكل ما استطاعت فعله أنها جلست أمام

الباب وأغلقت عينيها ووضعت يديها على رأسها إلى أن وقف الشخص خلفها ومسكها من كتفها

-سارة ماذا بكي ؟

رفعت رأسها ونظرت إليه

-آه... فارس (ومن دون أن تشعر وقفت وحضنته ) الحمد الله لقد كنت خائفة (وكان جسدها الصغير

يرتجف بين يديه )

-ملاكي الصغير ما بكي اخبريني

-لقد كان هناك شخص يتبعني

-لا بأس عليك لندخل ألان (فتح فارس الباب وادخلها) اجلسي وسأعد القهوة لك

-(احضر لها القهوة وجلس بجانبها) اخبريني كيف كان شكله

-(بعد أن شريت القليل من القهوة) لم استطع أن أرى وجهه فقد كان يرتدي نضاره سوداء ويضع

كمامة على فمه (الكمامة البيضاء يلبسها الشخص المصاب بالزكام والبرد وهذا معروف عندهم)

لاكن سيارته فورد ابيض من النوع القديم

-لا بأس سأضع عليك حماية

- ماذا كيف ؟

-(ارتبك) آه .... اقصد سأطلب من الشرطة أن تراقبك وحميك

-أها.. شكراً لك من حسن حظي انك حظرت في الوقت المناسب أمم... فارس

-نعم

-أنا آسفة لما حصل أمس مع نوار

-(بابتسامة تخطف الألباب) لا عليك مكان يجب علي أن اغضب اعذريني لقد نسيت شيء في السيارة

سأذهب لأحظره

- لا تتأخر علي

-أمرك سيدتي (تبتسم له) خرج فارس ليبحث عن الشخص الذي كان خلف سارة لكنه لم يجده أو يجد

السيارة التي وصفتها اتصل بصديقة خالد وطلب أن يرسل له من يراقبها ويحميها ثم عاد إليها

-هل أنتي بخير ألان ؟

-نعم طالما أنت بجانبي

-(أحس أن حرارة جسده ترتفع مما قالته ), (يكلمه دون أن ينظر إليها) لما لا نغير الأجواء ونذهب

بنزهة

-أوه اجل أرجوك لكن دعني أبدل ملابسي


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:59 AM   #9
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


-إذاً هيا أسرعي

توجهت إلى غرفتها وهي مسرعة أخرجت من الخزانة جينز ازرق وقميص من دون أكمام بلون اسود ثم ذهبت إلى

الحمام غسلت وجهها وارتدت ملابسها ووضعت بعض من الكحل ثم خرجت إليه رغم أنها لم تتجمل كثيراً إلى أنها

كانت بغاية الجمال لان جمالها رباني لم يستطع أن يبعد عينيه عنها

-أنا جاهزة

لم يقل لها شيء اكتفى بأن فتح الباب مشير لها بأن تخرج وهذا ما فعلته وهما في المصعد كان

كان ينظر إليها بطرف عينية دون أن تنتبه ثم ابتسمت

-لماذا تضحكين

-لقد تذكرت ملامح وجهك عندما كنت غاضب مني بلامس

-وهل كنت مضحكاً لهذه الدرجة

- لا لكن المضحك في الأمر انك أصبحت أكثر وسامة وأنت غاضب (نظرت إليه وهي تبتسم)

-(ابتسم لها ) > اري قتوه<( معناها شكرا)....شكراً على الإطراء

-العفو

-منذ قليل كادت أن تموت من الخوف وألان هي تبتسم كأن شيء لم يكن حقاً عجيبة

-وبعد أن ركبا السيارة اخبرني إلى أين سنذهب ؟

-إلى حديقة الطيور هل ذهبتِ إليها من قبل ؟

-لا

-أنها جميلة ستعجبك لكنها بعيده قليلاً سنصل لها بعد ساعة ونصف

-لا بأس وألان دعني أرى إلي أي نوع من الأغاني تستمع (تبحث في أشرطته)

-أنها قديمة لا لن تعجبك

-هل تمزح القديمة أفضل الأغاني

-ثم وضعت أغنية أجنبية اسمها (Hello) اعشق هذه الأغنية (اغنية فعلاً موجوده وانا احبها عشان كذا اخترتها)

-وأنا أيضا

كنا يتحدثا طوال الطريق واكتشفا أن هناك أمور كثيرة مشتركه بينهما حيث إنهما يحبان اللون الأزرق والبحر

ويحبان الرحلات في الطبيعة

وعند وصلهما كانت الساعة تشير إلى السابعة

فارس: أن المكان أفضل في النهار مكان علينا الحضور في هذا الوقت

-لابأس سنعود إليه مره أخرى في نهاية الأسبوع أن لم تكن مشغول

-لا لست مشغول لكن هذا لا يمنع أن نستمتع بوقتنا ألان

-صح لا بد أن هناك طيور ليلية لنذهب ونرى

وبالفعل ذهبا إلى قسم الطيور أليلية وكانت هناك أنواع غريبة لم ترى سارة مثلها وبعد ساعة ذهبا إلى قسم

الألعاب واستمتعا بوقتهما ثم ذهبا إلى احد المطاعم لتناول العشاء وقررا أن يعودا بعد العشاء لان الوقت تأخر

وأثناء الطريق

-لا تنسي موعدنا في عطلة الأسبوع يوم السبت

-ماذا السبت إلى يمكنك جعلها الأحد؟

-ولما ليس السبت ؟

-أوه...في الحقيقة هناك حفلة عيد ميلاد وأنا مدعوة

-عيد ميلاد يوكو ؟

-لا...ليست يوكو

-إذا لم تكن يوكو إذاً من ؟

-أنها شقيقة نوار أن كنت تذكرة (قالتها بتردد لاكن لم تعلم سبب ترددها أو خوفها)

-اهو من دعاك ؟ (قالها ببعض العصبية)

-نعم من غيره فأنا لا اعرف شقيقته

-إذاً ليس هناك داعي لتذهبي

يجب أن اذهب فقد قبلت الدعوة ولا يمكن أن أردها ألان كما أن أخاه.....(وقبل أن تتم كلامها)

-ماذا إلى يكفيك نوار في الوقت الحالي ؟

-ماذا تقصد (بغضب)

-انتبه لكلامه ثم حاول إصلاح الأمر اقصد أن (لا يعرف ماذا يقول خانته سرعة بديهته هذه المرة) أنا أسف لا اعرف

لماذا قلت هذا أرجوك سامحيني لم أكن اقصد فقد خرج الكلام مني في حالة غضب

اعتذر مره أخرى

-حالة غضب... حالة غضب... مالذي أغضبك ...اخبرني (وكلامها يتقطع من شدة غضبها وصوتها يرتجف لأنها على

وشك البكاء ) لأني ذاهبة إلى الحفلة أم تضن إني فتاة لعوب أنا لست هذا النوع من الفتيات وأنا التي كنت أظن

انك تعرفت إلي جيداً ولا بمكن أن تظن بي ظن السواء لكن يبدو إني أخطاءة في تقديري أنت....أنت..... ثم بدئت

بالبكاء
-أرجوك لا تبكي أنا اعتذر (لم يستطع التركيز على القيادة لان سارة تبكي أوقف السيارة جانباً ثم التفت إليها

ووضع يده على كتفها وهوا يحاول النظر إلى وجهها ) أرجوك يا ملاكي الصغير لا تبكي لم اقصد ما قلته فقد

كنت في حالة غيرة (يكلم نفسه.. لا اصدق نفسي أنا حقاً غرت عليها لا...لا يجب أن لا يحدث هذا أن هذا غير

صحيح) ابعد يده وأكمل الطريق وحل الصمت بينهما توقفت سارة عن البكاء

رن هاتف فارس : نعم....أهلاً خالد

خالد: لقد طلبت منهم أن يؤمنون لها الحراسة لكنهم رفضوا خشيت أن تلاحظ العصابة الحراسة وتعلم أننا على علم

بهم

فارس بغضب: لكن ...كيف...(ثم سكت)

خالد: هي معك؟

فارس: نعم

خالد: أنا أسف حاولت إقناعهم لاكن لم استطع

فارس: لابأس شكراً لك

اقفل الهاتف وعاد الصمت وبعد أن وصلت سارة إلى منزلها خرجت من السيارة

فارس: تصبحين على خير

سارة........( أقفلت باب السيارة ودخلت إلى المبنى) كانت الساعة تشير إلى الواحدة لم يستطع فارس أن يتركها

من دون حراسة لذا قرر أن يحرسها بنفسه أوقف السيارة في مكان بعيد حتى لا يشك به احد

ثم اتصل بصديقة خالد

-خالد: أهلاً أين أنت ؟

-أنا قريب من منزل سارة

-إذا مازالت معك؟

-لا بل نزلت لكني قررت أن أبقى لمراقبتها أخشى أن يحدث لها شيء

-هل طلبت الإذن؟

-لا

-لكنك هكذا تخالف القواعد

-لا يهم كل ما اهتم له هوا سلامة سارة

-لكن...

-خالد إني أقع في غرامها

-ماذا ؟ كل شيء إلى هذا أرجوك هذا سيشوش على تفكيرك في العمل ولن تتخذ القرارات الصائبة

-كما لا تنسى انك أنت وريناد خطيبان

-لو أنسى لكن أنت تعرف لماذا خطبت ريناد لأنها أحبتني بإخلاص ولأنها ستكون الزوجة المثالية لم اعتقد في يوم

إني سأغرم بإحداهن بل كنت اظن اني مغرم بريناد

-لاكن ريناد لا ذنب لها

-اعرف لذل سأحاول أن أحارب هذا الشعور كي لا اجرح ريناد

-تفعل عين الصواب

-تظن ذلك ؟

-بل أنا متأكد من ذلك لان علاقتك بسارة شبه مستحيلة أولاً طبيعة عملك وكيف هي تورطت في القضية

ثانياً بعد انتهاء القضية ستعلم هي بكل شيء وستعلم انك استغليتها لتصل إلى العصابة ولن ترضى بك أبداً

هل عرفت لما أنا متأكد ؟

-نعم

-أبعدها عن تفكيرك

-حسناً إلى اللقاء

-إلى اللقاء

-كيف أبعدها عن تفكيري وهي تسكن تفكيري وفوق هذا كله أنا أرها تقريباً كل يوم ساعدني يارب

وفي الشقة كانت سارة غاضبة لما حدث ولاكن سعيدة في نفس الوقت لان فارس يغار عليها أي انه فعلا أحبها

بدلت ملابسها ثم خلدت إلى النوم وهي تفكر بكلام فارس كيف انه يغار عليها

يتبع....
.................................................. .................................................. ....
هل سارة فعلا احبت فارس؟ وكيف راح تكون ردة فعله لما تعرف حقيقة فارس؟

وريناد وش راح تسوي لمن تعرف ان خطيبها حب وحده غيرها ؟

ونورا هل هو يحب ساره او مجرد صداقه ؟

وش رايكم يابنات


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 06:59 AM   #10
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وفي اليوم التالي كانت سارة خارجة من المبنى و لاحظت أن سيارة فارس موجودة لاكن لا يوجد احد بداخلها

اقتربت من السيارة ووجدت فارس نائم بداخلها

-لماذا هوا نائم هنا؟ (طرقت على النافذة لا كنه لم يستجيب لها طرقت بقوه اكبر واستيقظ وهوا خائف)

-ماذا ...ماذا هناك ؟

-ضحكت علية لما أنت نائم بسيارتك

-ماذا تقولين؟

-لماذا أنت نائم بسيارتك ؟

-لا أسمعك جيداً ماذا أصاب أذناي ؟

-يا الهي افتح النافذة كي تسمعني اووووه (تأشر لها لكي يفتح النافذة)

-أوه النافذة (يفتحها)

-وأخيراً أنا لا اعلم كيف تكون تاجراً وأنت بهذا الغباء

-يبتسم لها وبصوته الغليظ صباح الخير يا ملاكي الصغير

-تنظر إليه باستهزاء لا تحاول معي بكلامك المعسول لما أنت نائم هنا

-ها...في الحقيقة لم استطع النوم وأنتي غاضبه علي لذا قررت البقاء هنا كي أراكي في الصباح واعتذر منك أنا

أسف لما حدث لم أكن اقصد ما قلته لك أرجوك سامحيني

- (ولانها طيبة القلب) لابأس أسامحك

-هل لي أن استخدم حمام شقتك أريد أن اغسل وجهي وأبدل ملابسي

-كيف تبدل ملابسك لا توجد ملابس لك في الشقة

-لا لكني دائم اخذ احتياطي واضع حقيبة صفيره بها ملابس نظيفة لي بحكم أسفاري الكثيرة والتي قد تكون

مفاجئة

-أها المفتاح معك خذ راحتك وألان يجب أن أذاهب فقد تأخرت على العمل

-شكرا لك

-لا داعي

انطلقت إلى عملها وذهب وهوا إلى الشقة استحم وتناول الفطور وكأن المنزل منزلة وبعد أن انتهائه من الفطور

ذهب إلى عمله هو الأخر

وماد أن دخل مكتبه

ريناد: هل اخبرني أين كنت بالأمس

فارس: صباح الخير لك أيضاً

ريناد: اجبني أين كنت اتصلت بمنزلك ولاكن لم يجيب احد وهاتفك المحمول مغلق

فارس بعد أن جلس على الكرسي ومد قدميه على طاوله صغيره أمامه: نعم المحمول كان مغلق

أما المنزل فلم أكن هناك

ريناد: إذاً كنت معها هل نمت في شقتها

فارس:......(يفكر)

ريناد: اجبني

فارس: أوه أرجوكِ هي ليست هذا النوع من الفتيات كما إني نمت في السيارة

ريناد بعد أن أحست براحة: آسفة حبيبي ولاكني أغار عليك

فارس: لا داعي لان تغاري تعلمين أنها مجرد طعم لجذب العصابة ولأخذ المعلومات منها عن الشركة

ريناد: اعرف هذا حبي ولا كني خشيت أن تستغل الفرصة لتلهو معها

فارس: ألا تثقين بي ؟

ريناد: لا ليس الأمر هكذا ولأكنها جميلة جداً وأي رجل لا يستطيع مقاومة جمالها

فارس: أنتي قلتها أي رجل وأنا لست أي رجل

ريناد تجلس بجانبه: معك حق أنت لست أي رجل اعذرني على لأني شككت بك

فارس يكلم نفسه: آه أو تعلمين إني غرقت ببحر حبها ولاكن يجب أن أقاوم هذا الحب

صوت طرق على الباب: هل أزعجكم ؟

فارس: خالد جئت بوقتك كنت أريد أن أحدثك عن.... (سكت)(ينظر إلى ريناد)

ريناد: لما سكت

فارس: هل تسمحين أن تتركينا لوحدنا

أحست ريناد بالإحراج وخرجت وهي غاضبة

خالد: ماذا فعلت لقد أغضبتها

فارس: لم أكن اقصد لا تهتم لها وألان اخبرني كيف سنحمي سارة من العصابة

خالد: بما أنها لا تعرفني استطيع أن أراقبها خلال بعد أن تسافر إلى الوطن وفي هذا الوقت نحاول أن

نفكر بحل أخر تعلم لا استطيع أن افعل هذا سوى أسبوعان لأني سألحق بك بعد ها إلى الوطن

فارس: لابأس متى تقرر موعد السفر ؟

خالد: بعد أسبوع

فارس: جيد

خالد: أرجوك فارس لا تتعلق بها

فارس: تباً أن الأمر ليس بيدي

خالد: إذا عليك أن تعتذر عن هذه المهمة وتعلمهم بالسبب كي لا تحدث مشاكل

فارس: لا لن تحدث أي مشاكل لا تقلق وألان أنا ذاهب هل تريد شيء؟
خالد: إلى أين؟

فارس : كي أقابلها

خالد: يا صديقي لقد أدمنت رؤيتها يبتسم له

فارس: وليس هناك علاج لهذا الإدمان ويرد له الابتسامة

خالد: قبل أن تذهب اعتذر لريناد

فارس: لا بأس توجه إلى مكتبها طرق الباب ثم دخل تنظر إليه ريناد وتصد عنه

عزيزتي هل أنتي غاضبه مني؟

ريناد: وماذا تتوقع؟

فارس: اعذريني إني أواجه صعوبة في القضية التي بين يدي

ريناد: لابأس المهم انك اعتذرت وألان اذهب وأكمل عملك

فارس: حسناً أراك قريباً
.........................................

وفي قصر الملكة الجميلة سمي بذالك لأنه من تصميم والدة السيد يوسف التي كانت معروفه بجمالها الأخاذ وذوقها

الراقي فكانت تلقب بالملكة الجميلة لأنها كانت سيدة الجميلات في شبابها وسمي القصر نسبه لها

يوسف: أين أخي نوار؟

كبير الخدم: في عمله سيدي

يوسف: أنا لا افهم سبب عمله في تلك الشركة لما لا يعمل في شركتي؟

كبير الخدم: يريد الاعتماد على نفسه سيدي

يوسف: اخبرني هل دعوت الجميع إلى الحفلة

كبير الخادم: نعم سيدي

يوسف: وأخبرتهم عن المزاد

كبير الخدم: نعم سيدي

يوسف: جيد يمكنك الانصراف (وبعد أن خرج كبير الخدم) يكلم نفسه أماه يعز علي بيع ممتلكاتك لكنها وصيتك

كي توزع النقود على الفقراء كم كنتي طيبه (توفيت والدته منذر نحوي 3 سنوات وطلبت أن لأتفتح وصيتها إلى بعد

سنتان ونصف من وفاتها )

................................................

وفي مكتب سارة كان نوار يجلس معا

نوار: اخبرني أخي يوسف انه قابلك

سارة: نعم قابلته أن له هيبته لاكن اخبرني .....(يقاطعها) تردين معرفة سبب عملي هنا وليس في شركة أخي

سارة: آه..نعم

نوار: الجواب بسيط لأني أود الاعتماد على نفسي (هل هذا حقاً السبب الحقيقي؟ )

سارة: أها فهمت هذا جيد أن تعتمد على نفسك

نوار: نعم لاكن الفكرة لا عجب أخي يريدني أن اخذ مكانه في العمل كي أتعلم إسرار العمل وأكون تحت إشرافه

سارة: وهل أخبرك بما طلب مني ؟

نوار: آه..نعم العقد

سارة: في الحقيقة كنت أود أن ارفض طلبه لكني لم استطع أخشى أن لا اعرف التصرف فأنا لم اذهب إلى حفله

كهاذي من قبل

نوار: لا تقلقي سأخبرك بكل شيء لا حقاً

(صوت من خلف الباب:يا ملاكي الصغير هل أنتي هنا يدخل) باب مكتب سارة دائماً مفتوح لان مكتبها يؤدي إلى

مكتب المدير

سارة تقف: فارس أهلاً بك أنت تذكر نوار

يتصافحان والشرار يتطاير من أعينهما فارس: نعم أتذكر كيف لي أن أنساه

نوار: كيف حالك فارس؟

فارس: بأفضل حال

نوار: عن إذنكما يجب أن أعود لعملي (يتعمد ذكر الموضوع) سارة لا تنسي موعد الحفلة (ينظر إلى فارس نظرت

تحدي)

سارة:لا لن أنسى

نورا: سررت بمقابلتك مرة آخرة

فارس: سررت أكثر (ثم خرج نوار) تباً لذلك المتعالي يحاول إثارة غضبي

سارة: وأظنه قد نجح

فارس: الم تري كيف يحاول تذكيرك بالحفل لأنه يعلم إني لا أريدك أن تذهبي لأني استطيع منعك من الذهاب

لكني لن اسكت له وسأذهب معكي إلى الحفلة

سارة: لكنه لم يدعوك

فارس: لم يدعوني ولاكني سأذهب كمرافق لك ولن تستطيعي منعي ولان عن إذنك يجب أن اذهب لشراء بزة حفل

لأني لا املك واحدة

سارة: كيف لا تملك واحدة كنت أظن أن التجار دائماً يقيمون الحفلات من اجل مصالحهم ؟

فارس بارتباك: نعم نعم لكني اقصد إني لا املك واحده في الوقت الحالي ألان إلى اللقاء

سارة لم تمنعه لأنها تريد منه الذهاب معها إلى الحفلة لا تحب أن تكون كرفيقه لنوار وبعد انتهاء دوام العمل

خرجت سارة مع يوكو إلى السوق لتشتري ثوب للحفلة أرادت أن تكون مميزه لهذا ابتعدت عن الألوان المتوقع أن

تكون موجودة إلى وهي (الأسود الأبيض الأحمر) وجدت ثوب يناسبها من الأعلى طوق صغير على الرقبة من دون

أكمام بلون الأزرق و الأسفل يتكون من عدة طبقات لها قصات على شكل مثلثات بدرجات اللون الأزرق واللون

البنفسجي ومن الخصر يبدأ بالاتساع وكان على خصر الثوب إكسسوار عبارة عن فراشة بلون الفضي واشترت

إكسسوار لشعرها أيضاً على شكل فراشة بلون الفضي لأنها مضطرة لرفعه كي يكون عقد الألماس ظاهر

للمدعوين بعد أن أخذت ما تحتاجه عادت إلى منزلها مع يوكو

وما أن دخلتا يوكو: لم تشتري حذاء يناسب الثوب

سارة: لا داعي لدي الحذاء الناسب / يوكو: جيد ظننتك نسيتي أمر الحذاء كم أود الذهاب معكي أن نوار قليل الذوق

يعلم بأني اعز صديقة لديك ولم يدعوني لم اعد معجبة به (تنظر إلى سارة التي كانت تحمل باقة ورد في يده وتقرءا

البطاقة المرفقة مع الباقة والتي وجدتها على الطاولة

يوكو: من أين لك بهذه الباقة الجميلة ؟

سارة: من فارس يبدو انه تركها هنا بعد أن زارني في المكتب (كانت سارة أخبرة يوكو بما حدث اليوم في

مكتبها ) يوكو: انه يشعر بالتهديد من قبل نوار أنا لا ألومه أن نوار شديد الوسامة كما انكي لم تحددي مشاعرك

اتجاه فارس حتى أنا لا اعلم بما تفكرين

سارة: أنا لا اعرف ماذا افعل أحبه لا كن لا استطيع إخباره

يوكو: لماذا أكلت القطة لسانك

سارة: ليس هذا وقت المزاح أنا فعلاً لا استطيع إخباره أخشى ذالك لا اعرف لماذا لكن اشعر أن سعادتي ستنتهي

قبل أن تبدأ معه

يوكو: لكن أن لم تصارحيه سيمل ويبتعد عنك من الأفضل أن يعلم بحقيقة شعورك

هل راح تعترف له بحبها؟

وكيف راح تكون الحفله ؟

وهل راح يتقبل نوار وجود فارس في الحفله؟

يتبع....

بليز بنات الي يدخلون ويقرون ردو على الموضوع انا اشوف ان فيه ناس كثير دخلو يقرون بس الردود

قليله ولبنات معينين بليز تفاعلو معي وردو علي


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:05 AM   #11
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وفي اليوم الذي يسبق الحفلة كانت سارة في منزل يوكو كي تعلمها أكثر على عادات وتقاليد اليابانيين لأنهم شديدي الحرص على عادتهم وتقاليدهم ويهتمون كثيراً بالآداب و حسن الأخلاق أي أنهم وبكل اختصار شديدي الحرص على حسن السلوك والتصرف لذا حرصت يوكو على أن تعلم صديقتها كيفية التصرف بحسب عادتهم بعد ذالك عادت إلى منزلها وجدة فارس ينتظرها في غرفة الجلوس
شقة سارة كانت عبارة عن غرفة جلوس و غرفتي نوم الغرفة الرئيسية تحتوي على دورة مياه أما الغرفة الأخرى دورة المياه بجانبها ومطبخ فريب من مدخل الشقة وما أن تفتح باب الشقة يمكنك أن ترى غرفة الجلوس وتتكون هذه الغرفة من طاولة مربعة الشكل وجلسة وبجانب المدخل يوجد علاقة صغيرة لتضع حقيبتها ومعطفها وأيضاً طاولة صغيره
سارة: ألا تتعلم الآداب كيف تدخل من دون استئذان ؟
فارس ويبدو على ملامحه الغضب : أين كنتي؟
سارة: لما أنت غاضب؟

يتوجه إليها يمسكها من ذراعها بكل قوته: أجيبي أين كنتي

سارة: كنت عند يوكو ماذا حدث لك اتركني أنت تؤلمني

بعد أن تركها أخرج الهاتف الذي قدمه لها من جيبه (وهو يصرخ عليها) لماذا لم تأخذيه معك كنت اتصل بك طوال

اليوم قلقت عليك كثيراً (ثم هدأ قليلاً وكانت سارة مصدومة لأنها أول مره ترى فارس بهذه العصبية امسك بيديها

بكل حنان) أرجوك لا تنسيه مره أخرى ضننت أن مكروهاً أصابك يا صغيرتي العزيزة سامحني لأني صرخت

بكي (لم تستطع سارة أن ترد عليه ) وضع الهاتف على الطاولة التي بقرب المدخل ثم خرج لم تفهم سارة ما سبب

هذا الغضب كله نسيت الهاتف وماذا في ذالك أي شخص يمكن أن ينسى هاتفة ربما كان خائف بسبب ذلك الرجل

الذي كان يتبعني ثم ابتسمت كانت مسرورة لأنها عرفت بأنها مهما بنسبة لفارس ولذالك قررت أن تعترف له

بحبها تناولت هاتفها ووجت اتصالات فوق 50 وكلها من فارس

و3 رسائل قصيرة يطلب منها أن تتصل به وتطمئنه كانت سعيدة باهتمامه لها اتصلت به كان فارس بسيارته

وكان ينقد نفسه بسبب تصرفه مع سارة وما أن سمع هاتفه يرن تناوله وحين شاهد الرقم لم يصدق نفسه هذه أول

مره سارة تتصل به أحس بسعادة كبيره ثم شعر بخوف مفاجئ أرجو أن لا تكون في مشكله أجاب عليها: مرحباً

سارة: أهلن أرجو أن لا أكون أزعجتك باتصالي (تمشي في أرجاء الشقة )

فارس: لا يوجد أي إزعاج بل إني متعجب هذه أول مرة تتصلين بي

سارة: أردت معرفة إذا كنت ما تزال تود الذهاب معي إلى الحفلة غداً

فارس وهو مبتسم: هل ترغبين أن أكون رفيقك في الحفل ؟

سارة: بطبع ارغب ذالك

فارس: ماذا عن نوار؟

سارة: ماذا عنه ؟

فارس: هو يضن انكي ستكونين رفيقته في الحفل

سارة: هو لم يطلب مني ذلك كما انه من أهل البيت وسيكون مشغول مع ضيوفه

فارس:هههههههههههههههههههههههههههههه

سارة: لما تضحك ؟

فارس: أنا سعيداً جداً لعدة أسباب أولا: لم تغضبي مني لأني صرخت في وجهك ثانياً: تتصلين بي وتطلبين أن

أكون معك في الحفلة ثالثاً : أتخيل وجه نوار عندما يراني معكي لا استطيع الانتظار للغد لكي أرى وجهه

سارة وبكل رقه: ههههههه وهل ستظن انه سيدعك بسلام ؟ أنا متأكدة من انه سيردها لك

فارس وبكل تعجب: أنتي حقاً مغرورة وواثقة من نفسك

سارة : ههههههههه طبعاً واثقة .....سكتت قليلاً...فارس

فارس: ما الأمر

سارة: أنا..أنا...احبك

فارس تسارعت دقات قلبه وأحس كأن الحياة قد دبت به ألان فقط ثم لاحظ أن سارة قطعت الاتصال

لم يعرف ماذا يفعل من شدة فرحه وأخيراً شعر بأن سارة ملكه عاد فارس إلى المكتب وهو سعيد جداً

دخل إلى مكتب خالد وهو يغني ويرقص لمحته ريناد وهو يدخل إلى مكتب خالد

خالد استغرب حركاتي فارس فهو ليس من النوع الذي يغني ويرقص هكذا في العلن وخصوصاً في العمل

لان الكل يحترم فارس ويهابه لأنه شديد التعامل فيما يخص العمل

خالد وهو يتوجه إلى فارس ويلمس جبينه: هل أنت مريض؟ هل درجة حرارتك مرتفعة ؟

فارس: أنا فعلاً مريض مريض بحب سارة

خالد: ماذا سارة وريناد؟
فارس: ريناد فتاة ممتازة وأي رجل يتمناها فيها كل صفات المرآة الصالحة لا كني لم أحبها ليس كزوجه لي بل كأخت
ريناد وهي تستمع إلى الحديث من خلف الباب وتكلم نفسها: كأخت أحببتني كأخت

وما جعلني أتقدم لخطبتها إصرار والدتي على زواجي ولم أجد أفضل من ريناد لأنها صالحة ولأنها أحبتني

خالد: وألان وجدت من هي أفضل من ريناد ؟هل سارة أفضل من ريناد ؟

فارس: أرجوك يا خالد أنا لا أتحكم بقلبي هو أحب سارة أنا لم أأمر بحبها

خالد: أنا أتمنى لك السعادة من كل قلبي لكن أخشى أن يجلب لك هذا الحب التعاسة

فارس: لما التعاسة إذا كان الحب من الطرفين أن كنت تقصد ريناد سأكلمها لكي ننفصل

وما أن سمعت ريناد كلام فارس حتى هرعت وهي تبكي إلى مكتبها القريب من مكتب خالد

أخذت حقيبتها وخرجت

خالد: والقضية؟

فارس: لا تقلق حبي لسارة لن يؤثر على القضية وما أن تنتهي هذه القضية سأتقدم لخطبة سارة

خالد وهو يبتسم: إني أتمنى لك السعادة من كل قلبي (ويصافح صديقه)

أما ريناد وبعد أن وصلت إلى منزلها دخلت إلى غرفتها وهي تبكي : تباً لكي يا سارة من أين ظهرتي لي كانت

أموري على خير ما يرام لن ادعكي تسرقين فارس مني

أما سارة كانت سعيدة لأنها صارحت فارس بحبها أرادت أن تشارك يوكو بفرحتها اتصلت بها لكنها لم تجب

عليها نظرت إلى ساعتها :لا بأس سأتصل بأمي اتصلت بمنزلها وأجابت أختها الكبرى وبعد أن تحدثت معها قليلاً

نورة: إذا اخبريني ما سبب سعادتك هل حصلتي على علاوة ؟

سارة: أوه أرجوك أهذا كل ما تفكرين به

نورة: لا بل هذا ما تفكرين وتهتمين أنتي به كل مكان يهمك الدراسة وبعد أن أنهيتها تحول اهتمامك إلى العمل

وألان اخبريني سبب سعادتك

سارة: لاكن لا تخبري احد في الحقيقة أنا غارقة في الحب

يا ألهي كيف هذا تحبين رجل ياباني الأصل أن أمكي لن ترضى بهذا

سارة: بل هو عربي لا تقلقي ويبادلني الشعور نفسه كما انه ساعدني في عدة مواقف

نورة: سارة انتبهي على نفسك أخشى أن يكون من الشباب المتهور

سارة: لا تقلقي يا أختاه هو ليس من هذا النوع

نورة: لا بأس لكن هذا لا يمنع من أن تكوني حذرة

سارة: عُلِم أين أمي ؟

نورة: ليست في المنزل سأعلمها باتصالك

سارة: يجب أن اقفل ألان إلى اللقاء

نورة: إلى اللقاء

..............................

وفي مكتب مكافحة المخدرات

في الحقيقة المكتب عبارة عن منزل صغير حولت غرفة إلى مكاتب لان المقر الرئيسي لشرطة مكافحة

المخدرات في البلاد (لم احدد اسم المنطقة لأني لا أريد أن تحدد جنسية الشخصيات ) وهذا المكتب ليكون قريب من

الأحداث لان المهربين اليابانيين يهربونها إلى خارج بلادهم عن طريق بعض الأشخاص العرب

ومهمة الأفراد أن يقبضون على المهربين العربيين قبل الشرطة اليابانية


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:06 AM   #12
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أما الأفراد الذين يتابعون القضية في اليابان هم العميل فارس والعميل خالد والعميلة ريناد والعميل احمد

والعميل وليد ورئيسهم في هذه المهمة العميل جاسم

فارس يخرج من مكتب خالد

خالد: إلى أين ؟

فارس: يجب أن اخبر ريناد بأمر سارة

خالد: ألان ؟

فارس: نعم ألان ولما الانتظار

ذهب فارس إلى مكتب ريناد الذي لا يبعد سوى بضع خطوات من مكتب خالد طرق الباب لكن احدً لم يجب

دخل ولم يجد ريناد (وهو يغلق الباب عبر من جانبه الميل احمد) فارس: إلى تعلم أين هي ريناد؟

أحمد: لقد رأيتها منذ بضع دقائق تقف بجانب مكتب خالد ثم أسرعة إلى مكتبها وأيضاً خرجت منه مسرعه نادية

عليها لكن لم تجب

فارس: شكراً لك (وعاد إلى مكتب خالد)

خالد: هل أخبرتها كيف تقبلت الأمر ؟

فارس: يبدو أنها استمعت إلى حديثنا وبعد ذلك خرجت مسرعة

خالد بدهشة: إلى أين ؟

فارس: لا اعلم

خالد: كيف عرفت أنها كانت تستمع إلينا؟

فارس: احمد اخبرني بما حدث

خالد: وماذا ستفعل ألان ؟

فارس: اعتقد أن هذا أفضل

خالد: لاكن يجب عليك أن تكلمها أن هذا حقها

فارس: سأكلمها المهم أنها عرفت بالأمر هكذا يكون أسهل علي اتصل بها لكي اطمئن عليها

خالد: لما لا تتصل أنت ؟

فارس: لا أظن أنها سترد علي هيا اتصل

ريناد تجلس على فراشها وقد حضنت قدميها ووضعت رأسها على ركبتيها و كانت تبكي سمعت صوت

الهاتف يرن لم تهتم له حتى أنها لم تنظر إليه كي تعرف من المتصل رغم انه كان بجانبها

خالد: لم ترد

فارس: حاول مرة أخرى ربما لم تسمعه يرن

خالد: حسناً (ويحاول الاتصال ثانية)

مرة أخرى سمعت ريناد صوت الهاتف يرن لم تحتمل صوته لهذا أجابت عليه

خالد: ريناد أين أنتي لم أجدك في المكتب ولم تخبري احد أنكي خارجة فخفت عليك

ريناد: أنا آسفة شعرت ببعض التعب لذا عدت إلى منزلي كي أستريح قليلاً

خالد: لا بأس أرجو أن تتحسن صحتك

ريناد : شكراً لك إلى اللقاء

خالد: إلى اللقاء وبعد أن اقفل يوجه كلامه إلى فارس الذي كان يجلس أمامه تقول أنها شعرت ببعض التعب لهذا

عادت إلى منزلها لكن صوتها يدل على أنها كانت تبكي

فارس: المهم أنها بخير يجب أن اذهب ألان

خالد: إلى أين ؟

فارس: كي أراقب سارة

خالد: لا لن تذهب أنت لم تكتب تقريراً منذ 3 أيام يجب أن تكتب تطورات القضية بعد ذلك يمكنك الخروج

فارس: لكن سارة

خالد يبتسم له: أنا سأذهب فقد أنهيت عملي كما أن هذا أفضل لان الشخص الذي يتبعها قد عرف شكلك ولن

يقترب إذا لمحك أما أنا لا يعرفني

فارس: معك حق تبدو ملامح خالد قاسية لا كنه عكس ذلك فهو رقيق القلب ووسيم طويل القامة شعره

اسود و اسمر البشرة وعينية زرقاء ذلك لان امة كندية الأصل وهو من عمر فارس(27 سنة)

استلقت ريناد على سريرها بعد أن أقفلت هاتفها ورمت به بعيداً كانت ريناد تمتاز بالسمرة العربية الجميلة

وعينان واسعتان وشعر اسود متوسط الطول وملامحها جديه متوسطة الجمال وكانت تبدو اكبر من عمرها (25سنة)

_ لن اسمح لأحد أن يأخذ فارس مني لن اسمح لك يا سارة وعلى غير عادتها نامت باكراً لأنها تعبت من كثرة

البكاء وكانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً هي من النوع المحب للعمل لذا كانت تعود متأخرة ولا تستريح إلى

نادراً وذلك بعد أن يلح فارس عليها.

أما سارة لم تستطع النوم لذا خرجت كي تمشي قليلاً ارتدت بنطلون جينز وقميص ابيض وتركت شعرها منسدل

على كتفيها هذه المرة لم تنسى الهاتف كي لا يغضب فارس يوجد بالقرب من العمارة يوجد الكثير من محلات

الفيديو ومقاهي وسوبر ماركت وذلك طبعي لأنها منطقة سكنية مكتظة بالسكان كانت تمشي على طول الطريق

وهي تراقب الأشخاص من حولها جلست على احد المقاعد القريبة من احد المحلات وهي تراقب طفل يمسك يد امة

وهو يبكي ويوجه إصبعه إلى احد صور العاب الفيديو المعروضة على واجهة المحل يريد أن يشتريها تقف والدته

أمامه وتنظر إليه بحزم خاف منها وتوقف عن البكاء ثم ابتسمت له وأمسكت وجهه الصغير ومسحت دموعه ورفعت

شعره الناعم عن عينية وخاطبته بكل حنان ( عزيزي أنا لا املك المال ألان فقد أنفقنها على مستلزمات المنزل

لكني أعدك أن نعود غداً ونشتريها لك لاكن لا تبكي أن قلبي لا يطيق رؤية دموعك فهي غالية علي ) ابتسم الطفل

وحضن والدته ( احبك أمي دعيني أساعدك بحمل الأغراض ) أحست سارة بدموعها الساخنة على خدها هذا

المنظر جعلها تشتاق إلى أمها أكثر من السابق لدرجة أنها تشم رائحتها الطيبة نهضة من المقعد أرادت العودة إلى

شقتها لاكن الطريق مزدحم لان غداً عطلة قررت أن تسلك الطرق المختصرة أي أن تعبر بين الحوار وهذا ما فعلته

في تلك اللحظة أضاع خالد سارة لا يعلم إلى أين ذهبت وقف على احد التماثيل التي في الشارع كي يرتفع عن

الأرض هكذا يكون البحث أسهل لمحها تعبر احد الحوار وكان هناك شخص خلفها بنظر يمينه وشماله ثم تابع

طريقة خلفها ومن دون وعي حاول اللحاق بهم وهو يدفع المارة كي يصل إلى سارة قبل فوات الأوان كان المكان

مظلم وتوجد به الكثير من حاويات القمامة التي تحوم القطط حولها بحثاً عن الغذاء (أحست أن هناك من يتبعها)

هناك من يتبعني( تحاول أن تسرع بخطواتها كي تصل إلى الشارع العام لكن الخوف أثقل خطواتها أرادت أن

تنظر خلفها لكن لم تقدر انه يقترب منها أكثر ماذا يريد مني لماذا يتبعني تكاد تصل إلى الشارع العام دقت قلبها

تتسارع) امسكها ذلك الشخص من الخلف وأغلق فمها كي يمنعها من الصراخ ودفعها تحت سلالم الطوارئ التي

تكون في المباني في حال حدث حريق يخرج السكين من جيبه ويضعها بالقرب من عنقها

؟؟؟: لا تصرخي كي لا أقتلك

سارة تهز رأسها للموافقة ابعد يده عن فمها وما يزال يمسكها من الخلف

؟؟؟: اخبريني أين العينة؟

سارة: أي عينة تقصد ؟

؟؟؟: لا تلعبي معي دور الغبية أن هذا لن ينفعك

سارة وصوتها يتقطع من الخوف وأنفاسها تتسارع: صدقاً أنا لا اعرف عن ماذا تتكلم

؟؟؟: إذا سأنعش ذاكرتك عينة المخدرات التي كانت في.....(صوت من بعيد قف مكانك ولا تؤذها وإلا أطلقت النار

عليك) يستدير نحو الصوت وما يزال يمسك بسارة لا تحاول أن تقدم على أي عمل أحمق قد يؤدي بحياة هذه الفتاة

كان خالد يوجه المسدس نحو المجرم لم يستطع إطلاق النار لأنه يحتمي خلف سارة

حاول خالد التقدم فصرخ المجرم: لا تتقدم هل تضن إني غير قادر على قتلها لا بأس سأبرهن لك

سارة: ماذا...ماذا ستفعل ؟

؟؟؟: وهو يهمس في أذنها سأبرهن لصديقك أني لا أتردد في قتلك امسك يدها ورفعها إلى عنقها التي

ما تزال مهدده من قبل السكين (كان خالد يحاول التصويب بدقة كي لا يصيب سارة عند إطلاق النار)

؟؟؟: وألان راقب هذا (جرح باطن يدها ثم رما سارة على خالد الذي امسكها بسرعة حاول أن يطلق النار علية لا

كنه لم يستطع إصابته لأنه فر هارباً ) خالد: سارة هل أنتي بخير

سارة بألم: يدي (كانت تنزف بشده)

خالد: لا تقلقي سأحملك إلى المستشفى (حملها ووقف على الرصيف وأوقف سيارة أجره وضعها في المقعد

الخلفي وجلس هو بجوار السائق ) هيا انطلق بسرعة إلى اقرب مستشفى

السائق: مالذي حدث ؟

خالد: ليس من شأنك فقط انطلق بسرعة

السائق: (هايْ ) يعني حسناً

في هذه الأثناء أنها فارس كتابة التقرير وضعها على مكتب القائد ثم خرج من المكتب صعد سيارته واخرج

الهاتف من جيبه و اتصل بخالد بعد أن انطلق بسيارته متوجهاً إلى شقة سارة

خالد بخجل: أهلاً فارس

فارس: كيف حال أميرتي الجميلة؟

خالد: في الحقيقة….(سكت)

أحس فارس بالخوف: ماذا حدث؟ هل هي بخير ؟ اخبرني

خالد: لقد تعرضت لهجوم وجرحت يدها فأضطر الطبيب إلى إجراء 10 غرز لها عدا ذلك هي بخير

فارس: بكل عصبية أين أنت ألان

خالد: مازلنا في المشفى القريب من مكان شقة سارة

فارس: أنا قادم ( اقفل الهاتف) وتوجه مسرعاً إلى المشفى وبعد 10 دقائق وصل إلى المشفى توجه إلى

ا


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:08 AM   #13
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


استقبال سأل الممرضة عن إذا مكان هناك مريضة باسم سارة ثم سمع صوت يناديه من الخلف

خالد: فارس

نظر خلفه: أين هي؟ هل هي بخير ؟

خالد: لا تقلق مجرد جرح في يدها أنا أسف لقد أضعتها بسبب الازدحام

فارس: لا عليك المهم أنها بخير أين هي الأن ؟

خالد: مع الطبيب يجري لها الغرز

فارس: اخبرني بما حدث

خالد: حسناً (اخبره بما حدث وكيف المجرم امسك بسارة وكيف افلت منه )

فارس: هل تعرفت عليه؟

خالد: لا فقد كان يخفي وجهه لكن صوته لم يكن غريب علي وقبل أن أنسى لقد أخبرت سارة بأني حارس

شخصي لها وأنت قمت بتوظفي تعرف لما لم اخبرها باني شرطي

فارس: نعم ستستغرب كيف شرطي عربي يعمل هنا

خالد: كما أني أبلغت الشرطة اليابانية عن الحادث

فارس: لماذا سيفسد المخطط كله

خالد: لم يكن الأمر بيدي تعرف كيف هي قوانين المستشفيات يجب أن يتم إبلاغ الشرطة عن كل حالة أصابه من

فعل فاعل ولا استطيع أن اطلب من سارة أن تكذب بأمر إصابتها ستشك بألا مر لدي سؤال لك

فارس: ما لأمر ؟

خالد: الم تقل لي انك أعدت عينة المخدرات التي وجدتها في سيارة سارة إلى مكانها كي لا تشك العصابة

فارس: نعم هذا ما حدث

خالد: من قام بمهمة إعادة العينة؟

فارس: احمد لكن لما تسأل؟

خالد: لان المجرم عندما كان ممسك بسارة سألها عن العينة لكنها لم تعرف عن ماذا يتكلم لقد قال لها حرفياً(أين

العينة التي كانت في ) تم قطعت كلامه بحضوري وبينما كانا يتحدثان حضر كلاً من ريناد وجاسم (القائد)

جاسم: مالذي حدث اخبراني؟

قص خالد ما حدث وبينما هوا يتحدث كانت ريناد تنظر إلى فارس الذي كان يراقب غرفة سارة ينتظر الطبيب

يخرج كي يتمكن من رؤية سارة وكانت تتألم لأنه حتى لم يسألها عن حالها

جاسم: تباً ستتدخل الأن الشرطة اليابانية ترى ماذا حدث للعينة التي كانت في سيارتها ؟

خرج الطبيب من غرفة سارة وتوجه نحو خالد

فارس: اخبرني أيها الطبيب كيف حال سارة؟

الطبيب: ومن أنت ؟

فارس: أنا صديقها

الطبيب: لحسن حظها أن الجرح لم يكن عميق ولم يكن في أصابع يدها لأنه لو كان كذلك لقطع أوتار يدها

حينها كنا سنضطر لأجراء عمليه وبعد ذلك ستجبر لوضع الجبس لوقت طويل لا كن لنحمد الله أن هذا لم يحدث

فارس : عن إذنكم أنا ذاهب لرؤيتها

وذهب إلى سارة دخل الغرفة وكان هناك احد العناصر يستجوب سارة فأنتظر إلى أن ينتهي من الاستجواب وفي

الخارج حظر عميل ياباني من قسم مكافحة المخدرات وتوجه إلى جاسم الذي كان يجلس في غرفة الانتظار مع

ريناد التي كادت أن تنفجر من غضبها على فارس الذي أهملها وخالد القلق من الأحداث القادمة

هل أنت العميل العربي جاسم؟

جاسم: نعم

العميل الياباني: لا نريد أن تخرج الأحداث من يدنا يكفي ما حدث هذا اليوم سنتولى القضية من هنا

جاسم: لكن ما حدث اليوم لم يكن بسبب إهمال منا أو خطاء تسببنا بحدوثه بل أنقذنا الموقف وأنقذنا الفتاة

العميل: ربما أنقذتم الفتاة لا كنكم لم تقبضون على المجرم أي أنها ما تزال في خطر وفوق هذا كله سيزداد

حرصهم عند تنفيذ عملياتهم

جاسم: كما ذكرت سابقاً لم يكن الأمر بيدنا

العميل: لابأس اعلم انك تريد القبض على المهربين العرب حتى لا يحاكمون هنا لا تقلق سنتعاون معكم

ما أن نعلم شيء عنهم سنطلعكم على المعلومات لاكن يجب أن تتعاونون معنى انتم أيضاً أي معلومة تصلكم

ترسلوها لنا

جاسم: لابأس اتفقنا (يتصافحان وانصرف بعدها العميل الياباني)

جاسم: أنا وريناد سنغادر ألان كي لا تشك الفتاة بشيء

ريناد باندفاع: لا كني لا أريد المغادرة

خالد: وماذا ستفعلين هنا؟ كلنا سنغادر بعد أن تخرج سارة

جاسم: نعم كما لا أود أن تراك الفتاة

ريناد: نعم معك حق (ثم غادر الاثنان)

بعد أن انتهت من الاستجواب تلاحظ سارة أن هناك شخص يرقبها عند باب الغرفة وحين نظرت إليه وجدت فارس

فابتسم وهو يقترب منها – هل أنتي بخير ؟

سارة: نعم (ومازالت ملامح الخوف في وجهها )

فارس: (يجلس أمامها ويمسك يدها السليمة بكلتا يديه) لا تقلقي لن ابتعد عنك بعد ألان

سارة: هل تعدني بذالك ؟

فارس: طبعاً أعدكِ هيا سأوصلكِ إلى منزلكِ

سارة تحرك رئسها للموافقة

يخرجان من الغرفة ويجدان خالد أمامهما

خالد: كيف حالك ألان؟

سارة: بخير شكراً لك

فارس: يمكنك الانصراف ألان

خالد: حسناً لاكن لا تتركها لوحدها حتى ترسل الشرطة من يحميها

فارس: لا تقلق

خالد: أتمنى لك الشفاء العاجل

سارة: شكرا لك على ما فعلته معي لست ادري ماذا كنت سأفعل من دونك

خالد: لا داعي للشكر هذا واجبي ألان إلى اللقاء (انصرف)

فارس: هيا عزيزتي لابد انكي تشعرين بالتعب

سارة تبتسم له: في الحقيقة كل ما اشعر به هو الألم


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:09 AM   #14
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فارس: لقد صرف لكي الطبيب بعض المسكنات سأجلبها لك من الصيدلية المجاورة لشقتك

سارة: لا بأس لاكن لنخرج بسرعة فأنا اكره المستشفيات كثيراً

وعند بوابة المشفى فارس: انتظري هنا سأحظر السيارة من الموقف

سارة: لا لا....لا تتركني وحدي سأرافقك

فارس:إذاً هيا ( وبينما كانا يمشيان كانت سارة تنظر عن يمينها وشمالها لا حظ فارس ذلك لا كنه لم يحدثها)

وبعد أن ركبا السيارة توجها إلى الشقة وطول الطريق كان يتحدث إلى سارة محاولاً أن ينسيها ألمها الذي كان

يظهر ملامح على وجهها وبعد أن وصلا إلى المبنى نزلا من السارة وتوجها إلى الصيدلية التي تبعد خطوتين عن

المبنى اشترى لها المسكنات وبعد أن دخلا الشقة فارس: خذي هذا الدواء مع المسكنات

سارة: شكراً لك (أخذت الكيس من يده وتوجهت إلى المطبخ كي تحظر الماء وتتناول أدويتها)

تشير الساعة إلى الثانية صباحاً

سارة: سأدخل غرفتي كي أنام تصرف كما لو كنت في منزلك

فارس: لابأس

لم تستطع سارة أن تبدل ملابسها بسبب يدها لذا نامت بها وفي الصباح الباكر استيقظت لم تستطع النوم جيداً

بسبب الم يدها وحين خرجت سمعت صوت في المطبخ توقفت مكانها وهي تستمع لصوت شعرت بالخوف عادت

إلى غرفتها واتصلت بفارس

سارة: ها ؟ انه صوت هاتف محمول

لما تتصلين بي وأنا معكي في نفس المكان ؟ (صوت من خارج الغرفة)

تخرج سارة من غرفتها بعصبية : إذاً أنت من اصدر ذاك الصوت متى ستتعلم آداب الدخول؟ لما لم تقرع الجرس ؟

لقد أخفتني كثيراً

فارس يقف أمامها ومعه كوب من القهوة: ماذا الجرس؟ لكني لم اخرج من الشقة منذ الأمس كي اقرع الجرس

سارة: ماذا هل بقيت هنا ؟

فارس: نعم نعم وقضيت الليل في الغرفة المجاورة لقد وعدتك إن لا ابتعد عنكِ (توقف عن الكلام فجئه وكانت

نظراته غريبة ثم استدار كي يعود إلى المطبخ ) من الأفضل أن تتصلي بيوكو لتساعدك بتبديل ملابسك (توقف

ونظر إليها) أم تردين أن أساعدك أنا؟ (ابتسم وغمز لها )

احمر وجه سارة من الخجل: أنت وقح تأدب (دخلت غرفتها مرة أخرى )

فارس:ههههههههههههههههههه المسكينة احمر وجهها من الخجل

اتصلت سارة بصديقتها يوكو

سارة: يوكو(أوهايو) يعني صباح الخير

يوكو: صباح النور كيف حالك اليوم لابد انكي متوترة؟

سارة: ماذا لماذا أتوتر؟

يوكو بغيض: هل نسيتي اليوم موعد الحفلة

سارة وهي مرتبكة: أوه نعم لقد نسيت فعلاً

يوكو بصوت عالي: كيف تنسي ذلك

سارة: تعالي وسأخبرك بكل شيء

يوكو بتعجب: كل شيء؟ هل حدث شيء؟

سارة: (هايْ) يعني اجل

يوكو:إذاً دقائق وأكون عندكِ

(صوت طرق على الباب)

فارس: ألن تخرجي لتناول الفطور؟ يجب أن تتناولي الأدوية لكن ليس بمعده خاوية

سارة: سأخرج بعد قليل (حاولت أن تبدل ملابسها لكن لم تقدر استسلمت للأمر وخرجت)


هل راح تحظر سارة الحفلة ؟

ونوار وش راح يكون موقفه لمن يعرف وش صار لسارة ؟

وعينة المخدرات وين اختفت؟

يتبع........


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:09 AM   #15
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بعد أن تناولت فطورها الذي أعده فارس والذي ويبدو انه يجيد الطهي

فارس لما لم تغادر ؟ لماذا بقيت هنا طوال اليوم؟ (كان يجلس أمامها يراقبها وهي تتناول طعامها)

إلا تعرفين؟ لأني كنت قلق عليك صغيرتي هل تنتظرين احد؟

نعم يوكو

أذا عملتي بنصيحة

أحمق كل ما في الأمر أنها كانت تسألني أن كنت سأذهب إلى موعد اليوم فقلت لها لست ادري

استغربت الأمر واردات الحضور هذا كل شيء

(يبتسم) لا بأس لاكن لادعي للغضب( ينهض ويذهب لفتح الباب)

فارس: تباً ماذا تعلين هنا؟

ريناد: أتيت كي أقول لك أني علمت بأنك أغرمت بتلك البلهاء ولاكن أن هذا الحب مزيف أنت تحبها لأنها

شديدة الجمال فقد أحببت شكلها فقط لكن سرعان ما ستمل منها وتعود إلي

فارس: مالذي تقولينه أن حبي لها حقيقي .....

سارة: فارس من هناك؟ (كانت تقف خلفه)

ينظر إليها : لا احد فتاة أخطأت برقم الشقة (ثم يعود بنظره إلى ريناد والتي قرأت في عينيه رجائه كي

ترحل مما أغاضها ذلك)

ريناد بصوت مرتفع اقرب إلى الصراخ: لا لم أخطاء برقم الشقة أنا هنا كي أراك أنت يا فارس (ثم تنظر إلى

سارة التي كان يبدو عليها الاندهاش) وتكمل أنا هنا كي أرى خطيبي

فارس: ريناد اخرجي منها (يدفعها إلى الخارج ويخرج معها واقفل الباب خلفه)

ماذا بك إلا تعرفين انك هكذا تفسدين الخطة لأخذ معلومات عن الشركة التي تعمل بها سارة لنعرف إذا كانت

متورطة في القضية ؟

ريناد: لم يعد الأمر يهم أريد أن اعرف مالذي يجذبك في تلك الخرقاء مالذي تملكه وأنا لا املكه ؟

فارس مع نوبة غضب: انه بتأكيد شيء لا تملكينه( ثم يهدءا) أرجوكِ ارحلي ألان وسأتحدث معكي لاحقاً

ريناد:سأنصرف لكن لن ادعك تبتعد عني بهذه السهولة (تنصرف مبتسمة وكأنها أنجزت الكثير نعم يكفي

بأن تعلم انه خاطب )

يتنفس فارس الصعداء وكأنه مقبل على حرب يدخل إلى الشقة يجد سارة مازالت تقف بنفس الوضعية

وكأنها جثة قد تيبست في مكانها وكانت ملامحها تخلو من أي تعبير

فارس: ملاكي الصغير يمكنني أن اشرح لك (ينتظر منها أي تجاوب لكنها ظلت كتمثال يقترب منها بعد أن

اقفل الباب) سارة عزيزتي (وهو يقترب) أن علاقتي بها منتهية (وما أن أصبح أمامها امسك بيدها ) فمنذ أن

سارة: اسكت

فارس: ماذا ؟

سارة: أنا لا اعرف كيف أغرمت بك حتى أني لا اعرف عنك شيء كل ما عرفه عنك هو اسمك وعملك

(تبتعد عنه ويرتفع صوتها) كيف فعلت هذا بنفسي كيف خدعت بك كم أنا غبية (يحاول فارس أن يمسك بها

لكنها تبعده عنها) لا تلمسني لا تقترب مني (تبدءا بالبكاء) اخرج من هنا لا أريد أن أراك

فارس: لكن يجب أن اشرح لك أن علاقتي بها انتهت لم تعد موجودة في حياتي بل أنها لم تدخل قلبي أبداَ

سارة : لا أريد أن اسمع منك أي شيء

فارس : صدقيني كنت سأخبرك بكل شيء عندما يحين الوقت

سارة: حقاً ومتى سيحسن الوقت برائيك هيا اخرج من هنا (تفتح الباب ثم تدفعه للخارج ) اخرج هيا اخرج

يخرج فارس ثم تصفح الباب بكل قوتها مما جعل الهواء يهب بوجه فارس (يكلمها من خاف الباب )

لا بأس سأحدثك بعد أن تهدئي ولن ادعكي حتى أن أخبرك بكل شيء (لم يسمع منها أي جواب )

سارة أنا احبك (لم تجب عليه إلا انه سمع صوت بكائها وهي تستند على الباب وتجلس لأنه لم تعد تشعر

بقدميها )

أخذت تستمع إلى صوت خطواته المبتعدة وهي تدعو في قلبها أن يعود إليها كي تسمع ما عنده لتريح قلبها

الذي احترق بنار الحب لعل لديه عذراً قوياً لكن لا أي عذر هذا يخفي عني أن لديه خطيبة لا ربما كان يذهب

إليها عندما كان يخبرني انه يسافر للعمل لماذا لم اسأله عن ماضيه لما اكتفيت بما يعطيني من معلومات عن

نفسه ليتني استمعت إلى كلام أختي لكن ...... يقطع حوراها مع نفسها صوت الباب تنهض بسرعة وفتحت

الباب وهي سعيدة لأنه عاد ولكنها كانت تهم أن تصرخ بوجهه وقبل أن تنطق بأي حرف وجد أن من طرق

الباب صديقتها في الغربة يوكو ارتجفت ملامح وجهها وأطلقت لنفسها العنان واحتضنت يوكو التي لا تعلم

بما يحدث

يوكو: ماذا هناك لما تبكين ولما فارس يبدو حزيناً ؟ صادفته عند المدخل ألقيت عليه التحية ولم يرد علي

(يربي عليها ثرثارة) تدخل يوكو وتقفل الباب وهي مازالت تحتضن سارة الباكية

يوكو: اخبريني مالذي حدث (تنتبه إلى يدي سارة المضمدة ) ماذا حدث ليدك (لكنها لم تلقى أي جواب من

سارة غير البكاء) اجلسي واهدئي وسأحضر لك الماء (ذهبت إلى المطبخ ثم عادت بكوب الماء وناولته

لسارة )

يوكو: هيا عزيزتي اشربي

لم تكد تبلل شفتيها حتى أبعدت الكوب عنها

يوكو: وألان هل تشعرين بتحسن ؟

سارة: نعم قليلاً

يوكو: إذاً اخبريني بما حدث

أخبرتها سارة بكل ما حدث منذ البارحة حتى هذه اللحظة

يوكو: هكذا إذاً امممم يحق لك أن تغضبي منه لاكن عندما يعود ليتحدث معك لا تصدي عنه استمعي إليه

قد يكون لديه سبب مقنع ليخفي عنك الحقيقة أو انه أراد أن ينتظر الوقت المناسب ليخبرك لكن تلك الثعلبة

سبقته من غيرتها

سارة: هل تضنين هذا لكن إلا تعتقدين أن مسار العلاقة كان سريع

يوكو: بلى لكن هذا سيكون درس لك لتأخذي الحذر وان تفكري مرتين قبل أن تتسرعي في قراراتك

تنظر إليها سارة بعجب: أليس أنتي من كان يوجه نظري إليه أليس أنتي من كنت تحثيني على أن أقع في حبه

؟
يوكو وهي تبتسم لها : وأنتي كالبلهاء تصدقين وتفعلين كل ما أخبرك به

سارة بعد أن ارتسمت الابتسامة على شفتيها: بل أنتي البلهاء (وتضربها على كتفها)

يوكو: أذاً أنا من سيرافقك للحفل اليوم

سارة: لن اذهب للحفل

يوكو: هل جننتي كيف لا تذهبين بعد أن وعدتي ذاك السيد تعرفين كيف هي تقاليدنا المتشددة

سارة: نعم لكنه ليس من اليابان انه من أصل عربي

يوكو: اعرف هذا لكن الوعد يجب تنفيذه كما يجب أن تتذكري المدير لا تخذليه قد يغضب منك أن لم

تحضري

سارة: لكن لا اشعر برغبة في الذهاب

يوكو بابتسامة شريرة ومضحكه في نفس الوقت: اممممم (تمثل ضحكة شيطانيه ) ها ها ها ها

سارة : ههههههههههه لما تضحكين هكذا

يوكو: أتودين أن تنتقمي من فارس ليس بالانتقام الكبير لكن فقط كي تشعري بالانتعاش

سارة: أي صديقه أنتي تحثين صديقتكِ على الانتقام كيف هذا؟

يوكو: هو ليس بمعنى الانتقام لكن كي تتأكدين من مشاعره لك على

سارة: حقاً وكيف ذلك ؟


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا