هل اكبت حزني لتستمر حياتى؟

هل اكبت حزني لتستمر حياتى؟

بداخلى احزان كثيرة متراكمة
اتغلب عليها احيانا..كثيرة..واعيش واضحك واستمر واستمر..رغم انها بينى وبين نفسى تبكينى وتجرحنى وتغم قلبى
وللأسف احيانا تتغلب على هى فأنقلب شخصا نكدا عصبيا سخيفا بالذات فى "مواعيد معينة"
وكل مرة افكر..
هل اطلق لها العنان؟
ام اكبتها لأستمر أكثر؟
وحتى لو اطلقت لها العنان..فلا احد يهتم..(واعنى بالطبع زوجي)
من يومين ثرت وصرخت بل وفعلت اكثر من ذلك...
وما استفدت شيئا..الا الغضب..رجوته ان يسألأنى "مابى" لكنه لم يفعل

فهل يجب ان اكتم احزانى لأعيش؟

المصدر: نفساني

أن الغضب المذموم ما أفرط فيه الإنسان و خرج به عن الاعتدال، متحدياً ضوابط العقل والشرع، أما المعتدل فهو كما عرفت، من الفضائل المشرقة التي تعزز الإنسان، و ترفع معنوياته، كالغضب عن المنكرات.


والغضب من الصفات التي ندر أن يسلم منه أحد بل تركه بالكلية صفة نقص لا كمال -كما سيأتي بيانه- " والغضب ينسي الحرمات ، ويدفن الحسنات ، وقد قيل :

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
كما قيل : وعين البغض تبرز كل عيب : وعين الحب لا تجد العيوب

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني . قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب ) ( ) . وهنيئا لمن امتثل هذه الوصية وعمل بها ولا شك أنها وصية جامعة مانعة

اختي الكريمه لاشك في ان كل منا يمر في حالة الحزن والغضب بدرجات متفاوته وهي ليست حاله مرضيه لاكن نتغلب عليها بالتفكير في اسباب الغضب التى احيانا لاتستاهل ان نغضب تذكري حين تغضبي مايلي :
1- تذكري ان الغضب من الشيطان واستعيذي بالله من الشيطان
2-تذكري ان الغضب يؤثر على جميع اجزاء الجسم فيسبب الكثير من الامراض لاسمح الله
3-تذكري ان الاعتدال في الشي يزينه ومازاد عن حده يؤثر عليه
4- تاكدي بان بالعقل وبالحكمه وبالرويه نستطيع ان ناخذ مت نريد وليس بالغضب التى تاخذ منا اكثر مما ناخذه منها
5- تاكدي ان الغضب ممكن يفسد حياتك الزوجيه .....فاستبدليه بالابتسامه والتسامح ونسيان الماسي وتذكري غيرك من الناس الذين ابتلاهم الله باشياء كبيره جدا اكثر مما عندك
6- حاولى ممارسة الرياضه المناسبه لك بالبيت وممارسة الاسترخاء في كل مره واصرفي ذهنك عن اي شيء يزعلك وتمعني في المثل الذي يقول ((( اضحك لدنيا تضحك لك)))))))))))


خالص مودتي وتقديري لك
دمتى بخير ودامت لك الافراح