![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى رمضانيات شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعده من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العده ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون . صدق الله العظيم |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
شباب المنارات قابلوا قسوة الجو بابتسامة موزعة في المستشفيات و عند الإشارات
شباب المنارات قابلوا قسوة الجو بابتسامات موزعة في المستشفيات و عند الإشارات
التقى حَر اليوم الأحد بالرطوبة فشكلا صوراً أخرى في وجوه الناس، مثلما كانت حديثهم اليوم، غير أنها في قاموس متطوعي منارات العطاء فرصة لاغتنام أجر مضاعف، فواصل الشباب جهودهم بهمة ونشاط، مهما كانت وجوههم مبللة بالماء، لأن ماء الرطوبة في جبين كل واحد منهم تحول إلى حبات جمان، مع ابتسامة لطيفة يطلقونها في وجوه الصائمين الذين لم تسعفهم أوقاتهم للحاق بساعة الإفطار في بيوتهم، فكانوا ضيوف المنارات عند الإشارات .. قبيل أذان المغرب بنحو عشر دقائق كان شباب المنارات يستعدون لساعة التوزيع و ينسقون فيما بينهم الأعمال. التقينا بأحدهم، الأخ مبارك الذي وصف لنا شعوره في تلك اللحظات: أشعر بالأجر العظيم من الله، و الإفطار بإذن الله ملحوق .. في الجهة المقابلة من الإشارة استقبلنا الأخ شهاب أحمد الذي أفاد بأنه يعمل في منارة التفطير الجوال للمرة الثالثة (أي خلال 3 سنوات) و بابتسامة أخبرنا عن مشاعره قائلاً: أولاً كل عام وأنتم بخير و صحة وسلامة، شعوري و الحمد لله طيب فهذا عمل خير و فيه أجر إن شاء الله، و عن رسائل الناس الذي يقابلهم عند الإشارة أجاب: كلها رسائل خير و مشجعة .. هذه الصورة الحية نقلناها و نحن أمام مستشفى الدمام المركزي لليوم الثاني نرصد لحظات توزيع وجبات الإفطار ومعها مشاعر المستفيدين، و قد دخلنا اليوم قسم الطواريء و الإسعاف بالمستشفى حيث تنبعث الأنات و بكاء الأطفال، كل ذلك خَفََتَ قليلاً عند سماع أذان المغرب، و هي اللحظات التي كان متطوعو المنارات يوزعون وجبات الإفطار على كل من يلقونه في المستشفى .. التقينا بأحد المرضى الذي عرفنا باسمه: علي فواز و لأنه قد عرف أننا بمعية من قدموا له وجبة الإفطار فقد استبق سؤالنا بالقول: شكراً جزيلاً لإفطاركم الكريم .. أما الأخ حسين فقد تحامل على نفسه في الاعتدال على السرير ليعبر لنا عن مشاعره بالقول: و الله ما قصروا الشباب الله يجزاكم خير .. و في السرير المجاور كان محمد البحراني يجلس على السرير و بجواره شقيقه أحمد، بادرنا محمد بالقول: الله يعطيكم العافية مشكورين و الله يكرمكم، و عقب شقيقه قائلاً: جزاكم الله خير .. خرجنا من طواريء المستشفى عائدين إلى إشارة المرور المجاورة، و قد أذن المغرب، و شباب المنارات يقومون بتوزيع الإفطار عند الإشارة الحمراء، و قد سجلنا لكم مشاعر بعض الصائمين المستفيدين من التفطير الجوال: الأخ فهد الخالدي أخبرنا بسعادة عن مشاعره قائلاً: مشارعنا طيبة و جزاهم الله خير و الله يخليهم .. أما الأخ رحمة علي فقد تكلف التحدث باللغة العربية ليعبر عن امتنانه لمنارات العطاء وشبابها المتواجدين عند الإشارة، فقال مبتسماً: جزاكم الله خير يا أخي.. محمود صلاح هو الآخر عبر شكره للمنارات و متطوعيها مؤكداً بأن شعوره طيب و لا يمكل غير أن يقول: جزاكم الله كل خير. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() المصدر: نفساني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|