![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو
![]() |
اعاني من الشرود والخيال
السلام عليكم
اود عليكم مشكلتي خاصه انها بدت تستفحل مواخر انا عمري 34 سنه وموظف ومتزوج ولدي اولاد لكن دائما السرحان والخيال وتذكر احداث ومواقف الماضي وخاصه المحرجه والمولمه والمشكله انني حين اريد ان اخلد للنوم تبدا الذكريات والخيالات وتستمر لساعات طويله لاتستطيع النوم بسببها ارجو مساعدتي فقد تعبت من الخياال وتذكر المواقف والكلمات المحرجه ومواقف الاخرين اتجااهي بالماضي التي واجههتا بحياتي المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
اخصائية نفسية اكلينيكية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مساء النور والسرور
اهلا وسهلا بك خي معنا ونشكر لك ثقتك في المنتدى لو ناتي الى تقيم مشكلتك سنخرج بعنصرين اثنين اولا السرحان والخيال وثانيا تذكر احداث الماضي المؤلمة لو نعود للعنصر الاول "السرحان والخيال" فهذا الامر يحتاج منك ان تقف على حقيقة في طبيعة النفس الانسانية فإن الإنسان بطبعه قد يعرض له أن يسرح بتفكيره أحيانًا حتى يذهب بنفسه بعيدًا، ويشعر أنه قد أمعن في التفكير حتى أصبح لا يشعر بمن حوله، لأن روحه متعلقة بأمر آخر، فهو موجود حسًّا وغائبٌ روحًا ونفسًا، وهذا يعرض لكثير من الناس، لاسيما عند التفكير المقلق وعند الهموم وعند الأمور التي تجعل الإنسان يشعر وكأنه بحاجة إلى أن يهرب من واقعه قليلاً ليعيش في هذه الأحلام والخيالات إن هذه الحال التي لديك تحتاج منك أن تفهم طبيعة النفس البشرية في هذا الباب من جهة، وأن تفهم أيضًا طبيعة الحاصل لديك، فليس هنالك مانع أن يسرح الذهن أحيانًا لكن أن يكون ذلك سمة غالبة، وأن يكون هذا أمر كالعادة المستمرة، فهذا هو الذي يحتاج إلى أن يعدل الإنسان من نفسه، وأما شرود الذهن في بعض الأوقات لاسيما عند واردات الهم والغم وغير ذلك من الأمور التي تعرض للإنسان في حياته فهذا أمرٌ لا يسلم منه إنسان؛ لأن طبيعة النفس تميل إلى التفكير، وقد يغرق الإنسان في التفكير ويمعن فيه حتى يسرح شيئًا ما ولكن دون أن يصل إلى أن يكون ذلك عادة له، فيصبح كالهارب من واقعه، وكالذي يريد أن يعيش واقعًا آخر غير واقعه، فهذا هو الغير طبيعي وهذا هو الذي ينبغي أن تحرص على علاجه اكيد سوف تسالني عن العلاج ساقول لك أن تكون متنبهًا لما يعرض لك من الأمور الكثيرة التي تسرح معها فتعيش أحلام اليقظة، فحاول أن تتيقظ لهذا، فبمجرد ورود هذه الأخيلة عليك اقطعها وتشاغل عنها بما هو نافع، فمثلاً تشاغل عنها بذكر الله، تشاغل عنها بصلاة ركعتين، تشاغل عنها بقراءة كتاب نافع سواءً كان كتابًا تستفيد منه في دينك أو تستفيد منه في دنياك، تشاغل بأن تنجز بعض الأعمال الصالحة، مارس الرياضة الحسنة كالرياضة التي تُعينك على تفريغ طاقتك كرياضة المشي اما فيما يخص العنصر الثاني شيء جميل ان يتذكر الانسان ماضيه وسلبياته وفشله ليتعلم منه ويحاول تجنب الوقوع في احداث مؤلمة وفاشلة من جديد لكن ان يتذكر المرء هذه الاحداث لينغص عن نفسه فقط فهذا الذي لا يجوز عليك أن تختار ما الذي ترضاه لنفسك ولمستقبلك، وأمامك طريقان واضحان، الأول: أن تكون من الفئة "المستكينة" التي لا ترى أبعد من ذكريات الماضي المؤلم، فتترك اليوم والمستقبل لها لتهدره وتكبله بقيودها أو أن تكون من فئة "أولوا العزم" فتأخذ كل السبل التي تنجيك من الوقوع في يد الماضي، وتقرر أن تقوى وتصمد لتخلق لنفسها قوة نفسية من العدم!، وتعتمد في ذلك على الله سبحانه وتعالى والرجاء فيه،وعلى حديثك مع نفسك كلما مرّ عليك شبح الماضي؛ فتتدرب على الحديث الإيجابي معها مثل: إنك قوي بدليل قهرك لظروفك وقهرك للتجارب المؤلمة وتجاوزك للماضي وإنك تتحسن، وانك تعيش الان حاضر جيد وإنك تفهم الآن أفضل...إلخ واذا لم تستطع مساعدة نفسك راجع اخصائي نفسي سيساعدك كثيرا اتمنى ا اكون قد افدتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|