تجربتي

تجربتي

اكتب لكم من باب (من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته)

للتخفيف عنكم باذن الله

قرأت الكثير في المنتدى الكثير من الحالات ولكن مثل حالتي والحمد لله ماوجدت

اعاني من الاكتئاب منذ 12 عام

ذهبت الى معظم الاطباء بالداخل والخارج

تنومت في عدة مستشفيات (5)

اخذت اعلى حد للجلسات الكهربائيه

اخذت اكثر الادويه النفسيه ان لم يكن معظمها

خسرت وظيفتي

خسرت اصدقائي

نسيان عجيب جدا

صبرت على جميع الاعراض الجانبيه للادويه

زاد وزني من 75ك الى 106 ك

لااستطيع القيام بمسئوليات بيتي

جربت جميع انواع البكاء ههههه اذا كان له انواع

قرأت الكثير من الكتب عن الطب النفسي

الشئ الوحيد الذي مستغربه اني متفائل (رغم ان معظم مرضى الاكتئاب يكونوا

متشائمين)

والله العظيم رحت موسوعه في الامراض النفسيه

حتى في مناقشاتي مع الاطباء كنت اقترح عليهم الادويه

والذاكره الان لاتسعني لاذكر المزيد

لان ماذكرته قد يكون 5% فقط

شئ واحد لم اخسره وهو

ايماني بالله العظيم ..........................................وشكرا لانصاتكم

المصدر: نفساني

شكرا اخي الكريم مارجن
وعظيم ان يكون عندك تفأل رغم الهموم والمصاعب
اخي من الاعراض القوية والمعروفة عند اهل الاكتئاب التشاؤم وانت كما قلت بعيدا عن هذا فاشكر الله على هذه النعمة
والنعم لا تعد ولاتحصى
فابالشكر تدوم النعم
ولو فتشنا هنا وهناك لوجدنا انفسنا حقيقة في نعيم
وقد حيزت له الدنيا من ملك طعامه وشرابه وكان امنا

اشجعك اخي على روح الايمان ادامه الله تعالى لك

شفاك الله وعفاك ممابتلاك به واعانك علي نوائب الدهر

الاكتئاب للاسف ما له حل والمكتئب لا هو اللي مرتاح ولا مريح الناس اللي حوله يعني لوما شوية الامل
اللي توجد من فتره لاخرى كانت صارت مجازر ..

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلفَ النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال : ( يا غلامُ إني أُعَلِّمُك كلمات : احفظِ الله يحفظك ، احفظِ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفّت الصحف)
وفي رواية : ( احفظ الله تجده أمامك ، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً )