![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#4 |
أخصائي نفسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
السلام عليكم
الفرح والحزن من طبائع النفس البشرية ومن مقوماتها الإنسانية ومن ضمن تفاعلاتها الحيوية ومن علاماتها الفسيلوجية التي تعكس ظاهرة الحياة من خلال التفاعل بين هذين العنصرين ، يتجاذبانها بتفاوت عجيب ، يخبو أحدهما بطغيان الآخر ، ينالان من النفس بقدر قوتها وعزيمتها ، يخرجان بعض النفوس عن دائرة العقلانية ويمنحان بعض النفوس الشكر والصبر الحزن غير محبب للنفس ، محبط للعزائم ، مجهد للذهن ، مشغل للبال أما الفرح فمهيمن على كل جزء بالجسد نشوة ونشاطا وطربا ، وهو مطلوب ومرغوب بشرط أن يكون في موطنه الصحيح كأن لانفرح بمالا ينبغي أو على الوجه الذي لاينبغي وعلى الرغم من تضادهما الا أن بينهما علاقة قوية ودقيقة وبسببها فقد جاء تعريف الفرح موافقا لتلك الفلسفة فيعرفه أهل اللغة على أصلين : الأول منهما وهو المتبادر وهو ماكان ضد الحزن والثاني وهو من الاضداد في اللغة فقيل الفرح من المفرح بسكون الفاء وفتح الراء بمعنى المثقل بالدين وقيل أيضا بأنه المحتاج المغلوب الفقير الذي لايعرف له نسب ولا ولاء ولفت بعض أهل اللغة الأذهان بقوله “فكأن الإفراح يستعمل في جلب الفرح وإزالته” وكذا فهو محاط بحالتين من الحزن سابق له ولاحق في الغالب فالأنسان لن لم يحصل له الفرح حزن وإن لم يستمر فرحه حزن كما قالت العرب “المرء بين مفرحتين قاعد بين سلامة وحين” وكما قال المتنبي أشد الغم عندي في سرور ….. تيقن عنه صاحبه انتقالا وقد تناول أحد الحكماء اليونان لم يحضرني اسمه الآن هذا الأمر من زاوية أخرى خلقت رابطا آخر بين الفرح والحزن بقوله إن الفرح المفرط يجعل الانسان مضطربا كما يفعل الحزن به أرأيتم تلك العلاقة القوية بين الفرح والحزن |
![]() |
![]() |
#5 | |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#6 |
عـضو أسـاسـي
![]() |
شعووووور وصفي له ماينصفه ابدااا
الله يرزقني الفرحة الدائمة وامي واهلي وياكم والمسلمين اجمعين |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|