لماذا؟؟

لماذا؟؟

جزاكم الله خير الجزاء
ومن حسن حظي أني وجدت هذا المنتدى بالصدفة.
اود أن أعرفأنا لا أتمتع بأي مهارات ولا حتى هواية واحدة على الأقل لأشغل وقتي بها
وإن سئلت عن هواياتي أرد بأنها الأكل والنوم فقط
وهذا حقيقي لامبالغة فيه.
أود أن أجد نفسي
وعجزت من كثرة التنقل بين الأطباء ولم اجد سوى أن لكل شخص قدرات ومهارات.
فهل يعقل أني خلقت هكذا ولا قيمة لي؟؟
صدقوني لا أبالغ.
وصلت لحال لا احسد عليه أكره نفسي وحياتي
وخدمة أبي وأمي ولا أكترث لهما .
وأجد مشقة في خدمتهما.
منذ طفولتي وأنا متبلدة الاحساس
إن أصابهما مكروه لا اكترث أشعر بأني في عالم آخر
والآن عندما كبرا أصبحا يبحثان عني ويريدان مني أن أقضي وقتي لخدمتهما او الجلوس معهما
أين هما عندما كنت طفلة وأريد الحديث معهما وبحاجتهما؟
وما أعانيه هو حصاد تربيتهما.
مضطربة نفسيا ولم اجد طريقي في الحياة ولاهدف لي.
والخوف يسيطر علي لدرجة الرعب إن أردت القيام بأي خطوة مفيدة كالدراسة مثلا.
والله تعبت من حياتي.
ولا أعلم متى سأرتاح؟

المصدر: نفساني

أختي قلب ولكن:

الناس أجناس،،، وللوراثة دور في رسم معالم شخصياتهم

الا ان هناك طبع وهناك تطبع،،، والمقولة الشهيرة: "الطبع يغلب التطبع" هي للأسف

مزروعة في ثقافتنا العربية بقوة وهي غير صحيحة

وباستطاعة الانسان ان يزرع في نفسه صفات ليست اصلا من صفاته

وكذلك اكتشاف مهارات لم يكن يعلمها في نفسه

وأقوى المحفزات للإكتشاف هو الفشل،،، بل وتكرار الفشل

ونحن للأسف كثيرا مانفكر بطريقة حدوث الشيء دفعة واحدة وبشكل كامل

فلا نحب لسير خطوة خطوة ولا نرضى بالقليل

والهوايات التي عتدنا على سماعها من جمع طوابع وسباحة وسفر ورسم هي للأسف

هوايات محدودة وغير مجدية وهناك الكثير الكثير غيرها

والشخص دائما يفكر في الهوايات عندما يكتشف ان لديه متسع من الوقت ولا يعلم كيف يقضيه

ويشعر بملل يتسلل الى حياته ويصبح يرى انه لامعنى مفيد لحياته

وقد يأتي هذا الشعور للمصابين بالإكتآب خاصة او الذين على وشك الاصابة به

وعلاجه هو ان تجعلي معنى لمعاناتك في الحياة

واكبر المعاني لدينا نحن المسلمين هو طلب الآخرة فهو كفيل بأن يجعلك

تتحملين قرف الحياة الدنيا مهما كان

ومن الممكن ان نجعل من العبادة والتقرب الى الله بالنوافل هواية نشغل وقتنا او جزء منه بها

ومن الممكن ان نجعل من الصبر على الملل هواية

انصحك اول شيء تعملينه هو ان تقرئي في معاناة الناس

اقرئي في مسألة خلق القرآن للإمام أحمد ومعاناته في ذلك

اقرئي كتاب "الانسان يبحث عن المعنى" للدكتور فيكتور فرانكل

اقرئي في كتاب "قذائف الحق" للغزالي لتعرفي كم انتِ بخير وكم ان للبشر متسع

من الصبر والتحمل ويستطيعوا ان يجعلوا لمعاناتهم معنى يعيشون من أجله

ولازلت اعتقد انك ستستفيدين من مضادات الاكتآب وسوف تساعدك في ايجاد روح

نابضة في حياتك والتي ستهتدين بإذن الله فيها لما ينفعك

ولا تكثري بلوم اهلك فقد فعلوا مابوسعهم وماتيسر لهم ولم يتعمدوا لكِ السوء

اقرئي في كتب الذكاء الاجتماعي لتعرفي كم هي جميلة الحياة الاجتماعية لو تعلمنا أسرارها

جزاك الله خير الجزاء حضرة الطبيب الفاضل.
بصراحة فيما يخص القراءة لم أعتد عليها
وإن حصل فأنا أقرأ عناوين الصحف
حاولت ولكني أشعر بأني لا أستوعب ما أقرؤه.
وقرائتي كانت في تطوير الذات.
اما بخصوص
المهدئات فأنا توقفت عنها بعد ان جربت عدة أدوية وآخرها استقريت على دواء ساليبكس
باختصار لست ناجحة بأي شيء.
وأنا منذ صغري أشعر بالضياع وإلى الآن مازلت
حتى القرارات أعجز عن اتخاذها!!
متى أشعر بالرضى عن ذاتي
وأشعر بأني طبيعية وناجحة؟

حاليا تستخدمي ساليباكس ؟

ارفعي الجرعة الى 40 ملجم مدة اسبوعين ثم 60 ملجم واستمري عليها

راح يتحسن مزاجك وتصبحي قادرة على القراءة

ايضا هناك كتاب "إدارة الوقت"

تعلمي اختي كيف تفعلي الأولويات في حياتك

وتعلمي الذكاء الاجتماعي

صدقيني ستستفيدي كثيرا وتتغير حياتك للأفضل

حضرة الطبيب الفاضلز
جزاك الله خير الجزاء
حاليا توقفت عن الدواء منذ 4 أشهر
وسبق أن تناولته نفس الجرعة التي وصفتها لي حضرتك
لكن لم يتغير فيني أي شيء للأحسن سواء عدد ساعات النوم ازدادت.
وخائفة أن أتناول دواء غيره ولا أستفيد
وسبق لي أن تناولت عدة أدوية واستقريت على هذا الدواء
في البداية استفدت قليلا لكن مع الوقت لم أعد أشعر بأي فائدة.
اما بخصوص إدارة الوقت
لقد استمعت إلى أسطوانة لمحمد الحوتي
وبصراحة لم اطلع بنتيجة مرجوة
لكن الكتاب سوف أقتنيه إن شاء الله.
بارك الله فيك

وفيكِ اختي وبالتوفيق

لازلت انصحك تستخدمي الدوا فهو على المدى البعيد افضل حتى لو ماحسيتي بتغير