ابي اعرف ابوي صح ولا لا

ابي اعرف ابوي صح ولا لا

انا اعيش في اسرة تتكون من 10 ابناء وانا اكبر اخواني من الاولاد ولا يوجد لي اعمام وعمري الان 21 سنة ومشكلتي ان ابي لا يسمح لي بالخروج من المنزل الا للدراسة والصلاة فقط ولا اختلط مع اصدقائي بالخارج عشت السنين الاولى من عمري ولا اختلط بالناس الا مع اخوتي واحتك بالاخرين بالمدرسة هذا سسب لي الخجل والانطواء وعدم الثقة بالنفس واتلعثم بالكلام كثير ولا استطيع ان اندمج مع الاخرين

تخرجت من الثانوية ودرست خارج المدينة التي اعيش فيها وكنت اعيش مع شخص اعرفة وتصلني بة قرابة من بعيد كنت اعيش حياتي انا المسؤل عن نفسي بصراحة كونت صداقات واصبحت لا اطيق الجلوس بالمنزل وكنت كثير الخروج ولكن بعد سنة انتقلت الى المدينة التي يعيش فيها اهلى لاني حولت من الجامعة التي كنت فيها الى الجامعة التي بنفس المدينة التي فيها اهلي وكنت خائفا هل سيظل ابي على رائية ام يتغير واستطيع الخروج والاختلاط مع الناس ولكن للاسف كان ابي لا يدعني اخرج وحينما اسالة عن السببب يقول لقد كنت يتيما لا احد يهتم بي وكنت دائم الخروج من البيت ولم ينفعني هذا شيئ ولكن اريد منك ان تكون احسن مني بصراحة لم اقتنع بكلام ابي لانة يظن اذا خرجت من المنزل فساتعرف على صحبة السؤ وانحرف

بصراحة احس اني لا اصلح لشيئ لان ابي هو من يقوم بكل شيئ وهو يبلغ 65 من العمر كل شيئ هو من يقوم بة وعندما لا يكون موجودا احتار ماذا افعل

انحرج كثيرا من اصدقائي حينما يدعوني الى عشاء او رحلة حتى ان كثيرا من جيراني ومن يعرف ابي لا يكلمني للخروج ويعرف اني لا استطيع وهذا يؤلمني وحينما اجتمع معهم بعد الصلاة اراهم يتهامسون ويتواعدون ولكن يراعون شعوري


ماذا افعل انا لست صغيرا اعرف الخير من الشر كل من يعرفني يشهد لي بالصلاح حتى لما كنت ادرس خارج المدينة كانوا يحبوني


هذا اثر على علاقتي مع ابي فاصبحت لا اتحدث الية كثيرا وهو لاحظ هذا الشيئ

ماذا افعل؟؟

المصدر: نفساني

لا شك حفظك الله أنحرص والدك ليس في محله ما دمت أمت بهذه التقوى و العفة و الأخلاق الحميدة و الإهتمام بنفسك و بصحبتك.

و لا شك أن حرص والدك نابع من حبه لك و رغبته في مصلحتك.
المشكلة أن هذا الحرص و هذه الشدة و العزلة حرمتك فرصة التدرب على المهارات الإجتماعية اللازمة للعيش و النجاح في هذا المجتمع.
لذلك أرى أن تحاول و تحاول و تحاول مع والدك في أن يعطيك مساحة من الحرية تتناسب مع عمرك و قدراتك و سلوكك القويم. أقنع الوالد لأن بقاءه في الشوارع لم يضره (مع انه لم ينفعه) و قل له أنك لن تبقى في الشارع بدون هدف بل ستكون مع صحبة جيدة. أره من نفسك نجتحاً في دراستك و طمئنه بأنك محل للثقة.

أرسل عله من أقاربك و أصحابه و معلميك من يؤثر عليه. إستغل والدتك لذلك و إخوتك ..

وفقك الله و السلام.