اريد حلا

اريد حلا

الى الساده المستشارين وكل من يستطيع ان يقدم الى المساعده
اريد ان احكي لكم قصتي التى اتعبتني وحعلتني فى عزله شديده عن اهلي وصديقاتي
انا قتاه ابلغ من العمر 23 سنه جامعيه انا اكبر اخوتي حيث حملت مسؤلية البيت واخوتي منذ ضغري كاي فتاه تكون البكريه
مراهقتي كانت هادئه لم تعجبني العلاقات الغير شرعيه ولم افكر يوما بها
كان تفكيري دائما ان احافظ على شرفي وسمعتي وسمعة اهلى من قبلي
واكون قدوه لاخوتي وان احافظ على نفسي الى ان اسلمها الى زوجي
المشكله تكمن فى دخوالى الى احد المنتديات عن طريق النت
كانت تواجهنى المضايقات من شباب المنتدىالكل يريد ان يكون علاقه معى عن طريق الماسنجر او الهاتف لم اكن اكترث لهم الى ان اتى احدهم الذي كنت معجبه بكتاباته وطلب منى البريد الالكتروني لم اكترث له فى البدايه لكن بعد اصرار منه اعطيته البريد تطورة العلاقه الى ماسنجر ثم اقنعني انه معجب بعقليتي ويريد الزواج مني مع العلم انه ينتمي الى نفس العائله او القبيله التي انتمي اليها كنت دائما ارفض الهاتف كلا طلب ان تكون العلاقه اكثر ارتباط ثم اقنعني انه لن يتزوج عن طريق العادات والتقاليدولن يتزوج الا من فتاه يعرفه
قبل الزواج
اعطيته رقم هاتفي تطورة العلاقه الى هاتف ثم اقسم ان يعاملني كما لوكنت اخت له وكان دائما يقوال انتى ابنة عمي قبل كل شي
اتى مره الى المدينه التي اسكن بها وحدث بيننا لقاء باحد الاماكن الخاصه
وكان شديد المحافظه علي وعلى سمعة اهلي
المهم ياسيدي
هذا الشخص طالب جامعي ظروفه فى الحياه متازمه حيث يعاني من مشاكل دائمه مع زوجة ابيه كان محروما من عاطفة الامومه منذ صغره تعاطفة معه جدا احببته حب لايوصف حيث لا استطيع الحياه بدونه بدأت اساعده مساعدات ماديه لكي تعينه على ظروف الحياه لان والده انسان مستهتر لا يصرف عليهم ولم يتحمل مسؤليته هو واخوته منذ ان كان صغير
هذا اشاب طيب جدا يحافظ على الصلاه وجدت به كل المواصفات الجيده ماعدا شيا واحد ارهقني حتى الموت هو معرفته بفتيات غيري عندما اصارحه بهذ الموضوع يقوال انها لتسليه واني غيرهن اعرف بموضوع الفتيات عن طريق احساسي وهاتفه
لا تستمر علاقته باي واحده اكثر من شهر لاكن لا استحمل كل هذا
تصدق يادكتوار انه يحلف باني اغلى من والدته
واني اهم مافى حياته
لاكن بدات أسأم من حياتي ومن التفكير بعلاقتي الغير شرعيه به
قد تتسال لماذا لم يتقدم الى اهلي لانه لم يتخرج الى الان ولم يعمل وقد طلبة منه ان لاياتي الابعد ان يعمل حتى لايكون اي سبب لرفض من جهة والدي
لاادري يادكتوار ما العمل انا اعرف ان علاقتي به اكبر غلطه بحياتي حتى اني ابتعد عن اهلي بسبب علاقتي معه واصبحة شبه منفصله عنهم
اذا كان فعلا يحبني مالذي يجبره على محادثة غيري
هل اهجره الى الابد
وهل هو جاد فعلا بالارتباط بفتاه كان له معها علاقه غير شرعيه
قد تقوال ان سبب استمراره معي بسبب المساعدات الماليه التى اقدمها له لاكن اختبر هذه النقطه دائما واعرف ان لا اوليه لها بحياته
ارجواكم ساعدوني
لا ادري مالذي افعله

المصدر: نفساني

الى الدكتور عبدالله السبيعي والقحطاني والدكتوره اماني والدكتوره نوال
بعثة لكم بمشكلتي
ولم يرد عليها الى اليوم لماذا
لن العلاقه غير شرعيه
اعرف واعرف انها معيبه ومخجله ايضا لكن لا ادرى مالذي افعله
اريد ان تكونو لى النبراس الذى يدلنى على الطريق الصحيح
اتمنى ان تساعدونى
وشكرا

اختي لا اعلم ما هي مشكلتك ولكن والله الذي لااله الا هو انني اعلم ان المستشارين لم يروا موضوعك او انه لم يقرأ والا فهم احرص الناس على مساعدتك صدقيني كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون


انتظري وان شاء الله سيقومون بمساعدتك اعدك بذلك وسأخبر هم



ان شاء الله عزوجل


تقبلي احترامي وتقديري


البتار





البتار

لست أدري عن نواياه رعاك الله. و لكن لاذي أدريه أنه لا يزال يحصل منك على النقود و العاطفة. و مع ذلك أدري أيضاً أنه لا يتورع أن يصارحك بأنه يتلاعب ببنات الناس. مالذي يجعلك من طينة مختلفة؟ فقط لأنك من قبيلته؟ ما هذا الهراء؟ أتتوقعين لو أن شخصاُ فعل مع أخته ما يفعله معك بأنه سيقول بارك الله فيه ، و يمتدح شهامته؟

أختي:
وعين الرضا عن كل سخط كليلة
و لكن عين السخط تبدي المساوئا

أنت ترينه بعين الرضى لذلك تستمرئين ما يقول و ما يفعل و حتى ما لم يقل و ما لم يفعل.

عودي لرشدك و دعي عنك هذا الطريق الذي لم يكن طبعك و لا طريقك. أين الثقة التي أعطيت إياها؟ لماذا تتخفين و تبتعدين عن اهلك؟ الإثم ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس. الرجوع للحق خير من المادي في الباطل و لا بد من قدر من المعاناة و لكن إحتسبي في سبيل الله و من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. قد يأتي عندما يكون مستعداً و لكن دعي المستقبل لمن بيده ملكوت كل شيء.

تمهلي و لا تغضبي مني و الله يرعاك و السلام.

ليس هذا هو سبب التأخر حماك الله من كل سوء.

لقد رددت عليك رداً قاسياً فسامحيني ، و لكن الجواب عبى تساؤلاتك في مضمون إجابتي. أرجوك لا تغضبي مني.

و السلام.