صمت لا معنى له

صمت لا معنى له

بس الله الرحمن الرحيم
اولا احب ان عبر لكم عن مدي حبى لهذا الموقع الرائع والمفيد لأي من يريد معرفة كيف يتعرف على نفسه حل مشاكله النفسيه ومشاكل الأخرين ...ويعود الفضل على المبدعين فيه من الأساتذة .............. المهم
مشكلتي انني تربيت في الخليج مع الأسرة ولكن بدون اصدقتء اخرج معهم او اصادقهم طوال فترة الابتدائيه (( اي انني كنت منعزل نوعا ما عن العالم)) ولكن كنت متفوق جدا في دراستي المهم انني الأن في الجامعة وشخصيتي مائله للهدوء مع انني الأن افضل مما قبل بس اكثر من 70 في المئة فالأن لي اصدقاء وا من كثرتهم اصبح انسى بعض اسمائهم ولكنها ليست المشكله , بل هيا انني لا استطيع التكلم مع صديقه او اقف امامها او احاول ان اصادقها وانا الأن توجد فتاه محترة جدا اجدها في المستقل ان شاء الله تكون صديقتي او زوجي الله يعلم ... ولكني لا استطيع انم اخبرها انني معجب بها او اريد ان اصادقها .. وان فكرت وي تخيلت انني ذهبت امامها واخبرتا انها سوف تقول لى ((لا)) او تسبب لي الإحراج او او فانا لا اعلم ردت فعلها ؟؟؟؟ ولكن ان فعلت ذلك وقالت لى لا او حجرت مشاعري لا اعلم ماذا افعل ,, لعلى اصاب بحله نفسيه سيئه على ما اعتقد وا يزداد مشاعر الأحباط لدي بما انني في الأصل لا استطيع ان اجاري اي فتاه في حوار !!! فما العمل هل اتجرأ افعل ما اتمناه ان اصادقها .. وا يتولاني الله برحمته او اغلق هذا الباب اللعين الذي على ما اظن يفقدني الثقه بنفسي ؟؟؟؟ فماذا العمل ............ ومع احترامي للدين الإسلامي الذي احبه اكثر من اي شيئ في هذاه الدنيا فأنني اريد اجابه على الموضوع لكن بدون ان تخبروني ان هذا حرااام وانا ااسف جدا على هذه الجمله التى تجرح مشاعري وا مشاعركم .......... وانتمنى الرد المفيد لى وللجميع في مثل حالتي والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الحبيب (( woOdy ))
و اسأل الله جل وعلا أن يبارك فيك وأن يصلحك، وأن يجعلك من عباده الصالحين وأوليائه المؤمنين، وأن يرزقك الحياء منه جلَّ جلاله، وأن يشرح صدرك للحق، وأن يعينك على التمسك والثبات عليه.

و بخصوص ما جاء في رسالتك : فأسأل الله أن يوفقك في دراستك حتى تساهم في نهضة الإسلام وعز المسلمين، وتؤدي دورك الواجب عليك تجاه دينك العظيم الذي شرفك الله بالانتماء إليه.

و اريد ان اقول لك قبل الدخول في الموضوع : ( إذا تجردنا من قول ذلك حرام ، فمعنى ذلك أن نتجرد من ديننا و إسلامنا و مبادئنا وما آتاه به الله عز وجل و أوصانا به رسولنا ) .

ولي مجموعة أسئلة أرجو التكرم بالإجابة عليها، وهي:

س: هل توافق أن تقيم أختك أو زوجتك أو ابنتك علاقة مع شاب أجنبي دون علمك ومعرفتك؟

س: ما هو شعورك الآن لو حصلت على معلومات أن أختك على علاقة بشاب ، وأنه يحبها وأنها تحبه، وأنهما سمن على عسل مع بعض، ولكن دون ارتباط شرعي؟

س: هل ستقول على هذا الأخ بأنه يعرف معنى الاخلاق و القيم وأنه شاب فاضل؟

س: هل ستصدق أختك أنها عفيفه وأنها لم تفعل ما يغضب الله؟

ضع نفسك - اخي العزيز - مكان أهل هذه الفتاة، واعتبر نفسك أخوها، واحكم بنفسك بعد ذلك على هذه العلاقة البريئة النقية، وإذا كنت تغار على عرضك ولم ولن تقبل أبدًا أن يكون لأختك مثل هذه الصداقة، فاعلم أن الله أغير منا جميعًا، ولا يرضى لعباده أبدًا أن يخالفوا شرعه.

وإذا كنت صادقًا في محبتها وترى أنها تصلح زوجة لك، فلماذا لا تتقدم إليها شرعًا، وهذا هو السبيل الوحيد للعلاقة بينك وبينها، فأرى أن تستجمع قواك وتصلِّ ركعتين بنية قضاء الحاجة، وتفاتح أهلك في رغبتك في الارتباط بها، وتحاول إقناعهم بذلك حتى لا تكون عاصيًّا لله وهذا هو الحل الوحيد أمامك اخي الحبيب .

وأذكرك بأن ما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد والنبوغ والقبول والازدهار وسعادة الدارين، وبالله التوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اود ان اشكرا كثير على هذه الجمل التى ايقظتني من حلمي وي بالنسبه لهذه الأسئله فأنني لن اجيب عليها لأنها جميعا ستكون اجابتها (لا) ...... وسوف اهتم بدراستي اكثر واهتم بديني اكثر وابعد هذه الأفكار الخاطئه عن تفكيري ......
وووووووو لك جزيل الشكر أ.عماد

هذا مكنا نريد ان نسمعه منك ، وهذا عين العقل و الصواب ، والصواب أن يجتهد الإنسان بما ينفعه و يتجنب ما يضره ، فا اسأل الله ان يوفقك وان يسدد خطاك يا أخي الفاضل .