16-07-2003, 10:24 PM
|
#2
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أهــلا بك يا أخي الفاضل ..
وسلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاتــه ...
ومساءات الخيرررررر ..
* تتعدد الانحرافات الجنسية لدى المرأة والرجل .. وهو السلوك النفسي الجنسي المتكرر الذي يخرج عن الأنماط المألوفة ، والطبيعية في مجتمع أو ثقافة .. والانحراف لا يكون انحرافا إلا إذا كان المنحرف يمارسه أو يفعله تلقائيا وقهريا بمعنى أنه يتكرر منه مدفوعا إليه بعوامل نفسية داخلية تلزمه قسرا عليه دون وعي منه بأنه مجبرا عليه ، والمنحرف لا يرى فيما يفعله ، ويمارسه إلا أنه شيء طبيعي ... والانحرافات كثيرة منها الفيتيشبة ، و السادية ، والماسوشية ، والجنسية المثلية ، والتبصص ، والاستعراء ، وإتيان البهائم ، واشتهاء الموتى ...
" والفيتيشية " مفرد عرفها البرتغاليون أثناء غزوهم لدول أفريقيا .. وأطلقوها على الأشياء الطبيعية أو الصناعية التي يتقنها أهالي تلك الدول أو يتعبدون إليها باعتبارها ذات تأثير سحري ، وقد تكون المفردة إفريقية ( الفيتيشية ) وهي الاعتقاد في أشياء كهذه مثل التمائم والطلاسم والرقُي .
* وفي الطب النفسي حالة مرضية تندرج ضمن الانحرافات الجنسية .. يكون فيها التهيج أو الإشباع الجنسي من مشاهدة أو ملامسة جزء من الجسم دون بقية الجسم .. كالساق أو الشعر أو ... وقد يستغني المضطرب عن هذا بالملابس الخاصة بأجزاء الجسم كالجوارب أو المناديل أو القفازات أو النقاب أو العباءة أو خصلة شعر ..، وقد يغرم ، ويعشق الروائح العطرية أو حتى مشابك الشعر " البنس " ، وهي من الاضطرابات المنحصرة على الذكور .. أي نادرة حدوثها لدى المرأة .. والمضطرب يغالي ، ويبالغ في تقدير جسد المرأة ككل أو عضوا منه ... وتلك الحالة تسمى " البُضعية " أي أنه جزء أو عضو أيا كان من الجسد يتركز فيه الكل .. أو ينتمي إليه هو الجسد ... فيكون الساق مثلاً رمزاً للفرج فيتعشق المضطرب هذا العضو كبديل عنه ، وقد تشبعه جنسياً مشاهدته أو لمسه ... والفيتيشية الصحيحة هي أن يستغني بأجزاء من ملابس المرأة بديلاً ، ورمزاً لتلك الأبضاع .. والمضطرب يكون شغوفا بطريقة هوسية في اقتناء هذه الملابس ، لذا تكون غرفة نومه مليئة بتلك القطع ، وربما يحمله معه أو يرتديها أثناء النوم .. .. متوهما ، ومتخيلاً وفقا لحالته المضطربة ، وشدة الاضطراب ، ومدته وكأن من لها تلك الأشياء موجودة معه ... وهناك نوع من المضطربين يعانون " فيتيشية سمعية " وهي الغرام المرضي بأصوات نسائية لها طبقة صوتية معينة أو ضحكة أو طريقة معينة .. أو غرامهم بسماع أو قرأت القصص الجنسية ، وتلذذهم بما يسألون عنه من تفاصيل ... وقد يفسر هذا ما قد يعانيه البعض من معاكسات هاتفية أو إدمان على أقتنا أو سماع الروايات ، والقصص الجنسية أيا كانت الطريقة .. وهناك " الفيتيشية الحيوانية " وهي التلذذ من ملامسة جلد الحيوان كلبا أو هرة أو ... أو من خلال تحسس فراء الحيوان كما لو كان شعر إنسانيا ، ويطلق عليها البعض اسم " الريتيفية " وهي أن يغرم البعض بحذاء المرأة ... وقد أشتهر بهذا المريض الفرنسي " ريتف البريطوني " رمزا أي الحذاء للفرج * و" الفيتيشية " تختلف عن التشّـبه لأن الفيتشي يهوى ملابس النساء ، ويقتني أشياء كثيرة منها ، وكذالك الحال مع المتشبه .. الفرق هو أن الفيتشي يحصل على لذة جنسية كاملة من هذه الأشياء .. لأنها في وعيه بديلا له عن المرأة ، ويحملها معهم ، ويحاكيهـا ، ويحضنها .. بينما المتشبه يرتديها فيحس بنفسه إحساسا مخالفا ، وانه بها يكون كاملا ويستطيع أن يضاجع أو يستمني بيده .. والتشبه يغلب ظهوره في المراهقة بالذات .
* ومن التفسيرات لاضطراب " الفيتيشية " هو وجود ارتباط في خبرته الأولى بالاستثارة الجنسية ، وقد يكون حدوث هذا الارتباط صدفة ، ويتكرر معه ، فيتعزز ، ويستقر وعيه أن اللذة تصاحب ظهور هذا الأثر ‘ فإذا طلب اللذة بحث عن الأثر .. بحيث تتحول لديه تلك الرغبة ، واللذة إلى نمط مفضل لدى تنفيسه عن رغباته ، وإشباع ذاته جنسياً .. ويحدث من بعض المراهقين من هذا النوع إلى سرقـة بعض الملابس الداخلية لأمهاتهم أو أخواتهم ، ومع التكرار تترسخ تلك العادة المنحرفة كنمط سهل ، ومضمون من أنماط السلوك الجنسي المنحرف .. وتلك الآثار الرمزية البديلة عن جسد المرأة للموضوعات الجنسية من الطفولة أوضحتها ، نظرية التحليل النفسي من منطلق مفاهيمها في النمو النفسي ، وما يعرف بــ " بقلق الخصاء " .
* والعلاج النفسي له دور فيمن يعاني تلك " الفيتيشية " في حالة أدراك المضطرب ، ودافعيته لمساعدة نفسه من خلال زيادة استبصار المضطرب بحالته ، وفهمه لدوافعه ، وأيضا للممارسة فنية " التنفير " وهي علاج سلوكي نتائج إيجابية ,
* كل التحايا لك .
|
|
|