![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() |
التقاعد النفسي ...
مصطلح مستنبط من معاناة بعض الموظفين وشكواهم والتي تدور حول تهميش ادوراهم فى مجال العمل وعدم حصولهم على التدعيمات المعنوية المناسبة من مدح وثناء واطراء وتميز عن البقية الباقية والتي هدفها من العمل شغل وقت الفراغ والحصول على مبلغ وقدره أخر كل شهر فيحكي الموظف معاناته أنه يذهب بشكل آلي الى عمله قد ينجز ولكنه ابداً لايستمتع لايشعر بالرضى بعد انتهاء يوم حافل من الأعمال الموكلة له.
فى اعتقادي ينطوي هذا المفهوم على بعدين اساسيين هما الهدف من العمل والذي يحكمه المخزون الثقافي وسمات الشخصية للفرد والأخر هو الحاجة للتعزيز ، وان وجد الأول تقلص دور المفهوم الثاني ، فعندم يكون هدف الأنسان من ممارسته العملية احتساب الأجر ومساعدة الأخرين ونشر العلم والفائدة يحدث الرضي النفسي الداخلي والذي يغني عن سماع المدح والحصول على التدعيم فيعيش الأنسان جو روحاني سامي يجدد يومياً نشاطه ويجعله فى كل لحظة انسان متجدد لديه المفيد والجديد حتى فى نظراته وكلماته ناهيك عن انجازاته المؤثرة ،والأنسان الذي لايتمتع بهذه النظرة وهذا التوجه فانه دائماً يبحث عن مدح الناس وتعزيزهم واطرائهم لأنهم هم محركاته الأساسية وبذلك يتأثر انجازه ومقداره لألأن الرئيس فى العمل ربما كان شهر مشغول واسبوع قادر على احتواء مرؤسيه _ ان كان قادر_ . ان أي عمل ينطوي على مفهومين اساسيين هما التمكن بمعنى القدرة على انجاز العمل والأخر هو المتعة التي تلي انجاز أي عمل ، والشخص المتقاعد نفسياً قد يتمكن من المجيئ والأنجاز ولكنه لن يستمتع بالدرجة الصحية هذا ان كان هناك استمتاع اصلاً فهو كالمتقاعد عملياً يحصل على راتب وبالرغم من وجوده الجسدي فى مكان العمل الاأنه روحياً ونفسياً فى مكان أخر تماماً .... للحديث بقية ... ولكن هل يعاني الطالب من اعراض التقاعد النفسي فى مدرسته ايضاً ؟ هل تعاني الأم الذي كبر اولادها من نفس الأعراض ؟.... فى امان الله استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه.... المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو نشط
![]() ![]() |
ان هذا الموضوع كثيرا ما يسبب لي الأزعاج
لما ذا الشخص الذي لا يلقى التقدير لما يقوم به من اعمال يجب عليه ان يحتسب او ان يطلب منه ان يكون مثالي جدا اذا لم يحصل على التقدير والتثمين على ما يقوم به من عمل انا اعتقد ان هذه النقطة تعتبر مقتل في الاسلوب الأداري في مجتمعاتنا فدائما ما نطالب الموظفين بان يخلصوا لله وان يراعوا ضمائرهم حين تاديتهم لاعمالهم ولكن نتناسى اوضاعهم المأساويه في الغرب الصناعي عندما تتجلى نقطة التفاني في العمل كان التركيز على اثابة الذي يعمل وتعزيزه بمعززات كثيره من مادة وعلاج ومسكن وترفية وعناية من كل الجوانب فلم ينظروا للعامل انه اجير او ان قضية العمل عبادة بين العامل وربة وترجع لضميرة فنحن نتكلم عن الضمير والحلال والحرام والمثالية المطلقة كثيرا ونحن في اجواء في اعمالنا اعتبرها مزرية حيث عملت المحسوبية والواساطات اعمالها وهي السبب الرئيسي في ظهور التسيب والتكاسل وعدم الأنتاجيةلقتلها مبدأالتنافس والعدل في المميزات هذا بالأضافة لعدم كفاية ما يسمى بالمميزات فالعمل قبل ان يكون ترف معنوي فهو احد مهام ابن ادم لسد حاجاته الأساسية فعندما لا يحقق العمل هذا الهدف او الوظيفة فانة يصبح عبئ او شر لابد منه . |
|
![]() |
#3 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() |
هنا السؤال؟؟
هنا السؤال ، أخي الفاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لماذا بعض الناس ينجز ويستمتع بالرغم من عدم وجود التدعيم والتعزيز المعنوي فى العمل ؟؟ ولما البعض الأخر يشترط وينتظر التعزيز للمتعة والرضي ؟؟ الحاجة للقبول والأستحسان حاجة بشرية ... لكن هل لابد أن تتزامن وترتبط بالمتعة والراحة ، ام الأنسان فى مرحلة عمرية معينة يكيفيه تدعيمه الذاتي لنفسه ورضاءه عن بلوغ اهدافه التي يفترض أنها تتعدى تدعيم رؤسائه له ؟؟ هل هذا مرتبط بسمو الأهداف والترفع فوق مستوى الهوامش التي أظن أن منها البحث عن التعزيز ، وماهي الأولويات ، كيف نرتبها ونصيغها حتى نحظي بالامن الداخلي...... استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه... |
|
![]() |
#4 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
![]() |
لقمة العيش...
بسم الله والسلام عليكم ورحمة الله ..
أ. وفاء موضوعك جميل جدا ومسماه أجمل وماطرحتيه في سياق الموضوع صريح وشامل فتهميش الموظف المنتج والمتفاني في عمله أمر خطير وله عواقب وخيمه وكما طرحت أحدى الأخوات في موضوع " التشجيع مفعوله كالسحر"وبتهميشك للموظف ودوره قد تقتل روح العمل والجهد فيه وتأكد أإنه اذا احتسب الأجر فلن يحتسبه الا لأكل لقمة عيشه ..... بتهميشك للموظف قد تمرضه نفسيا ... أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.... |
|
![]() |
#5 |
الزوار
|
أتفق معك اختي وفاء و باقي الإخوة على اهمية الموضوع. لكنني اختلف معك في علاقة الدورين ببعضهما.
لا شك في ان الإحتساب و إبتغاء ما عند الله في هذا العمل او ذاك ، و إستحضار اننا نتقاضى راتباً مقابله و أننا نخدم الناس و نقضي حوائجهم و ... كل ذلك يجعل العمل العادي الذي نقوم به على أية حال إلى عبادة نؤجر عليها. لكننا لا ننسى أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه". و في هذا مفهومان نفسيان عظيمان. اولهما الربط بين العمل و الثواب لتعزيز الإنجاز و الفاعلية. و ثانيهما الحث في الإسراع في إعطاء الأجر لربط العمل بالنتيجة. و نحن نعلم كمختصين أن أفضل تعزيز هو الربط المباشر بين الالعمل و نتيجته. لذلك نرى أن موظفي القطاع الخاص أفضل إنتاجية من وظفي القطاع العام. تخيلوا معي لو ان موظف قطاع خاص يحصل على كل التعزيزات اللازمة و ينتج ضعف بل أضعاف ما ينتجه زميله في القطاع العام. وفي نفس الوقت فهو يستحضر الله نصب عينيه و يتعبد الله من خلال عمله. أليس هذا هو الأمثل؟؟؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.د.السبيعي ; 01-11-2001 الساعة 08:21 PM
|
![]() |
#6 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() |
وماذا عمن يعمل بنفس الروح؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
وهناك من يعمل فى القطاع العام والخاص بنفس الروح والأنتاجية بالرغم أنه فى الأول لايحصل على اي نوع من التدعيم بل قديتعرض لما ينغص عليه حياته ، نعم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ................ ولكن لم يقل أنه ان لم يكن هناك تحفيز ومدح لا يعمل هذا الأجير لأنه دائماً هناك هدف هام وهدف مهم هدف اساسي وهدف ثانوي.... الأجر المادي ضروري ومهم لأن الأسلام هدفه ليس فقط أن يعيش الأنسان ولكن أن يعيش عيشة حسنة سواء على المستوى المادي ( الأجر المحسوس) أو المستوى المعنوي ، والأنسان الناضج يحدد مصادر تدعيمه المعنوي : من الأخرين ، أم من نفسه ومستوى انتاجه وتوقعاته... هل اذا اتى فلان بالوساطة ممكن يتأثر مستوى الأنتاج ، ام ان كان هناك زميل ي حصل على نفس الأمتيازات من تقدير وشكر أو حتى تجاهل واهمال ممكن يتأثر مستوى الأنتاج ؟؟؟ ماهو دور الأتجاه ومستوى الدافعية والتركيز على العمل ؟؟ هل التفكير فيما حول العمل يعتبر من هوامش الأمور ام أنه عامل قوي التاثير؟؟ هل التشجيع والمدح من الخارج ( محيط العمل ) مهم كما هو مهم عند الطفل والمراهق لتثبيت سلوكه ، وهل الحرمان منه مبرر كافي لأنخفاض مستوى المتعة والدافعية ؟؟ أم أنه علامة ومفسر لأمور اكبر من ذلك .... هل ممكن أن يظل الأنسان طوال عمره يبحث وينتظر دور الأخرين فى دوره؟؟؟؟ معادلة تحتاج لتوازن.....وفق الله الجميع . استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه |
|
![]() |
#7 |
الزوار
|
تـدعيم خارجي ، وأخر ذاتــي ؟؟!!
بعد السلام ، والتحية :
* أسعد الله مساكم بكل خير.. نحــتاج في بعض الأعــمال التي نؤديها إلى أجر فوري حسب الأتفاق مع مرجعيتنا في العمل كي نعيش .. قبل أن يجفَ عرقنا .. وفي أعمــالِ اخــرى قــد يكون التـدعيم ليس أجراً مادياً ، ومباشراً .. ولكن في الأخــير يأتي بطريــقة غير مباشرة .. في هذا المنتــدى يا أخت وفاء .. كمســتشـارين جـميعنا نفعـّل ، ونســتذكرُ ما تعلـّمناه ، وندفع زكاة ما تعلـّمناه كما يذكر استاذنا القدير د/ عبد الله .. وتـدفعنا بعض الأسئلة إلى القراة ، والبحث .. لكن ليس هناك أجــر مادي نتقاضاه .. بل نحن من يــدفعُ أجـر الفاتورة للهاتف ، والانترنت .. غير الوقت الذي يستهلك منا شيء من حقوقنا .. إذاً لماذا لأن التدعيم ذاتــي ، ورغـم ذلك لا يكفي لأننا نحصلُ على اجـر مادي بطريــقة غير مباشرة طبعــاً مقابل الجـلسـة العلاجــية أو أجراء اختبار نفـسـي .. .. ......... كم من الحالات قد راجــعت نفس العيادة ( من خلال هذا المنتدى ) لأنها اطمــأنت ، ووثقت بمن أجاب ، فراجــعُ العيادة إستشارة أو طلباً للعلاج . في الأخير لا بـــدّ من التدعيم ( مادياً ، ونفسياً ) الذي نحتاجــهُ ليســتمر العطاء ... وإلا سينطـفي العطاء ، والحالات النادرة التي تعطي دون أن تنتظر التدعيم تبقى ليست القاعدة ، |
|
![]() |
#8 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() |
حالات نادرة أم أناس مميزين....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... للتوضيح أنا عندي رغبة للبحث فى هذا الموضوع وعندما خطر هذا المسمى على بالي مر أناس كثير فى مخيلتي ممن أظن أن لديهم تقاعد نفسي كما اعتقد ومن الأخرين الذين يعملون دائماً بروح مرتفعة بالرغم من وجودهم فى بيئة واحدة يعني شخص يعمل بكل جهده ويعمل براحة وبرغبة حقيقية منه بالعطاء والأخر يردد لماذا أنا اعمل (( لناس ما تستاهل )) انتاجية منخفضة وتذمر دائم وعدم رضى لاعلى الذات ولا على الأخرين ، نحن نعتقد أن المحيطين ( الرؤساء ، أو من يقوم مقامهم ) فوق مستوى البشر وعليهم دائماً أن يكون مدركين لرغبات من يعمل معهم وتعزيز ومدح وووو ، طيب ان لم يحصل هذا ؟؟؟؟ مانعمل أو نعاقب الجهات المعنية ونقصر ونعاقب انفسنا بحرمانه من متعة العمل ، لماذا بعض الناس تعتبر أن العمل مفروض عليها للكسب المادي لماذا يعتبر العمل حمله ثقيل ويومه ممل ، لماذا لايعتبر العمل هواية ممتعة يمارسها الفرد، تهميش دور الموظف ليس عمل انساني ومساواة المتميز بالمهمل ظلم حتى وان كان غير متعمد ، هذه مافيها اختلاف ولكن لماذا بعض الناس يتأثر مستوى انتاجه تبعاً لكل هذه المتغيرات ، هل هناك استفهام حول سمات شخصيته ؟؟؟ حول مستوى دافعيته واهدافه من عمله ، هل الشخص الذي يستشعر فعلاً معنى احتساب الأجر يتأثر بتلك المدخلات والعوارض ....فى امان الله
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه....... |
|
![]() |
#9 |
الزوار
|
هــي متـمـيزة لأنــهــا نــادرة ؟!!
بعد السلام ، والتحــية :
* .. كان أبراهــيم عليــه السلام أمــة ... رجل واحــد عن امــة .. والرسول صلى الله عليه ، وسلم يقول : 100 من الأبل ليس فيها راحــلة إلا واحــدة .. * كم من العـلماء في بـلدنا من الشـرعيين .. ولكن لا يخــتلف أحــداً في أن الشيخ أبن باز رحمــة الله عليه نادراً في العمل ، والعطاء ( لتميزه الناتجِ عن تفرده ، ونـدرتـه ) .. يعملُ طوال يومــه في كل لحــظــة إلا في نــومــه ، واعــتقـد أنــه في نومــه يفكرُ في بعض الإشكالات الشرعــية . ألآ تـعتـقـدي بــهذاء ... هــذه هي القاعـدة الشاذة إيجــابياً .. وفقـك الله في أبراز هذه الفكرة أو الدراســة . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|