![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
V I P
![]() |
علامات حسن الخاتمة وسوءها (2)
الحادية عشرة، والثانية عشرة: الموت بالحرق، وذات الجَنْب وفيه أحاديث أشهر، عن جابر بن عتيك مرفوعاً: « الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمع شهيدة » .
الثالثة عشرة: الموت بداء السِّل، لقوله صلى الله عليه وسلم: « القتل في سبيل الله شهادة، والنفساء شهادة، والحَرق شهادة، والغَرَق شهادة، والسل شهادة، والبطن شهادة » . الرابعة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه، وفيه أحاديث منها: « من قتل دون ماله، (وفي رواية: من أريد ماله بغير حق فقاتل، فقتل) فهو شهيد » الخامسة عشرة والسادسة عشرة: الموت في سبيل الدفاع عن الدّين والنفس، لقوله صلى الله عليه وسلم: « من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد » . السابعة عشرة: الموت مرابطاً في سبيل الله، وفيه حديثان أحدهما: « رباط يوم وليلة خبرٌ من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجرى عليه رزقه وأَمِن الفَتَّان » . الثامنة عشرة: الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم: « من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله خُتم له بها، دخل الجنة، ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله خُتم له بها، دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها، دخل الجنة » . التاسعة عشرة: من قتله الإمام الجائر لأنه قام إليه فنصحه، لقوله صلى الله عليه وسلم: « سيِّدُ الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله » . وأيضاً ثناء الناس بالخير على الميت من جمع من المسلمين الصادقين أقلهم اثنان، من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنة، وعلامة من علامات حُسن الخاتمة، وفي ذلك أحاديث: فعن أنس- رضي الله عنه- قال: "مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فأُثني عليها خيراً، [وتتابعت الألسن بالخير]، [فقالوا: كان- ما علمنا- يحب الله ورسوله]، فقال: نبي الله صلى الله عليه وسلم: « وجبت وجبت وجبت » . ومُرَّ بجنازة فأثني عليها شراً، [وتتابعت الألسن لها بالشر]، [فقالوا بئس المرء كان في دين الله]، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: « وجبت وجبت وجبت » . فقال عمر: فِدىَّ لك أبي وأمي، مُر بجنازة فأُثني عليها خيراً، فقلت: وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فأُثني عليها شراً، فقلت: وجبت وجبت وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيت عليه شراً وجبت له النار، [الملائكة شهداء الله في السماء] وأنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، (وفي رواية: والمؤمنون شهداء الله في الأرض)، [إن لله ملائكةً تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر] » . عن أبي الأسود الدَّيلي قال: "أتيت المدينة، وقد وقع بها مرض وهم يموتون موتاً ذريعاً، فجلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمرت جنازة، فأُثني خيراً، فقال عمر: وجبت، فقلت: ما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة » . قلنا: وثلاثة. قال: « وثلاثة » . قلنا: واثنان؟ قال: « واثنان » . ثم لم نسأله في الواحد". والمقصود: إن من كان مشغولاً بالله، وبذكره، ومحبته في حال حياته، وجد ذلك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله- تبارك وتعالى- ومن كان مشغولاً بغيره في حال حياته وصحته، فيعسر عليه اشتغاله بالله وحضوره معه عند الموت ما لم تدركه عناية من ربه. ولأجل هذا، كان جديراً بالعاقل أن يلزم قلبه ولسانه ذكر الله وطاعته حيثما كان لأجل تلك اللحظة التي إن فاتت شقي شقاوة الأبد. اللهم أصلح نفوسنا بذكرك، ومحبتك، ومعرفتك، وزكها فأنت خير من زكاها. (( يتبع ))
المصدر دار القاسم: المملكة العربية السعودية ـ الرياض المصدر: نفساني |
|||
![]() |
![]() |
#7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أخي الكريم خريف العمر ...
جزائك الله خيراً . وجعلها في ميزان حسناتك... ورزقنا الله حسن الخاتمة .... اللهم آميييييييييين .... |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|