15-04-2004, 12:31 PM
|
#2
|
مستشارة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 120
|
تاريخ التسجيل : 06 2001
|
أخر زيارة : 11-06-2005 (12:49 PM)
|
المشاركات :
903 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اخي الكريم من أحد صور هجر القرآن عدم التداوي به، نحن لسنا ضد التعالج بالقرآن كمسلمين لا والله على المرء أن يلجأ لخالقة فهو الشافي، ومن جهة أخرى على المرء أن يعمل بالأسباب كما أمرنا الله تعالى وبين أهمية العلم صح فبفضل الله هناك علم يوضح العلاج للأمراض النفسية والجسدية على سبيل المثال عندما يكون لديك شخص مريض عضوياً تذهب به للمستشفى وتدعي له بالشفاء فالدعاء لايتعارض مع العلاج، وهنا تتضح أهمية التوكل على الله وليس التواكل فأنا ادعوا الله واعمل وادرس لأنجح ولست ادعو الله ولا اعمل بالأسباب، وللمعلومية عرفت أن سورة"لإيلاف قريش..." تفيد في حالات الخوف، لكن أتعرف قد لايشجع البعض في بعض الحالات على العلاج بالقرآن لأسباب تتعلق بنوعية الاضطراب فتوجد شخصيات لديها قابلية للايحاء شديدة فمثلا عندما تقول لانسانه ان بها مس من الجن وتكون مريضة نفسية وتؤخذ للقارىء قد تأتيها مثل نوبة الصرع وقد تتحدث بصوت رجل ليس لأن بها جني بل لأنها شخصية تحولية قابلة للإيحاء فهنا نكون عززنا المرض لديها لأن هدف هذه الشخصيات لفت الانتباه لها وتكون بذلك حققت ماتريد وزدنا المرض فهنا نحذر.
أما بالنسبة للمختصين فهم بشر من الممكن أن يصابوا بالاضطرابات لنفسية والعقلية بخلل بعض الناقلات غير معصومين، هناك شيء مهم يدرس للمختصين النفسيين تعاطف ولا تعطف ما معنى تعاطف افهم مشكلة المريض وانظر لها من مكانه لتفهمه لتفهم موقفه مشاعره افكاره لكن بعقلك، ولا تعطف اي لا تشفق او تصبح حالتك النفسية مثل مشاعره وحالته افهم مشاعره لكن لا تتوحد معها او بمعنى آخر لا تجعلها هي مشاعرك لأنك بذلك لن تتمكن من تقديم الخدمة له...وفقنا الله وإياك
|
|
|