استاذ عماد هل تساعدني....؟؟؟

استاذ عماد هل تساعدني....؟؟؟

الاستاذ الفاضل والدنا:عماد الدوسري

لااعرف كيف ابدا
ولكن منذ سنتين تقريباوانا اعاني من الالم في نفسيتي
ازرع الامل في طالبات المدرسه والطموح بالدروس والمحاضرات
وانا افقده في داخلي احس اني غريبة ولكن في ذاتي
الكل يحبني معلماتي وصديقاتي فأنا المثابرة في نظرهم

استاذي الفاضل:دائما مااعاني من الضيق في نفسي واود ان اصرخ
بأعلى صوتي ولكني لااسمع الاصداها داخلي .

وبدأ معي الارق منذ فتره فلا انام الا بصعوبه وأذا استمريت فيه.
ساعات نومي قلت جدا.
طوال اليوم لاافكر في معاناتي فأنا نسيتها في غمرت مشاغل الحياة.

ولكنها تأتيني عن طريق نوبات متفرقة

استاذي:اعيش في جو اسري هادئ.

لم اعد احتمل احس نفسي على عتبة الانهيار...........................

معاناتي هذه بيني وبين نفسي فقط..........
فلم اخبر بها احدا سوى منتداكم؟؟؟؟

.................................................. .................................................. .........

بماذا تنصحني؟؟؟
وهل انا مريضه؟؟؟
هل احتاج الى علاج؟؟؟

وبارك الله في جهودكم...........................

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( دمع القمر ))

و بخصوص ما جاء في رسالتك : اطمئني يا أختي ولا تحزني ، وقوي ثقتك بالله ، واعلمي أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ، ونحن ولله الحمد عقيدتنا في القضاء والقدر تمنعنا الحزن و الضيق ، واعلمي أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، فاتساع أفق النظر ، والتعامل مع الوجود الكبير ، وتصور الأزل والأبد ، ورؤية الأحداث في مواضعها المقدرة في علم الله الثابتة في تصميم الكون ، كل ذلك يجعل النفس أفسح وأكبر وأكثر ثباتاً ورزانة في مواجهة الأحداث العابرة.

ولا ننسى يا أختي أن الابتلاء على قدر الإيمان ، وذلك مصداقاً لقول النبي صلّى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ) .
واعلمي أن ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه.

وحاولي يا أختي أن تتبع الخطوات التالية لعل الله يجعل لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجا :

1- قوي صلتك بالله تعالى ، ولا تلجأي إلى المخلوق ، بل اطلب من الخالق وتضرع إليه .

2- تقوى الله عز وجل والعمل الصالح هما بذاتهما يشكلان وقاية الإنسان من الحزن والاكتئاب والضيق .

3- الدعاء والتسبيح والصلاة في جوف الليل ، فلعلكي أن تصادف ساعة الإجابة فيفتح الله لك أبواب الفرج.

4- إن باب الأمل مفتوح ، وهذا يبعد الضيق والحزن عن الإنسان ، وتذكري قول الله تعالى : ((فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا )).

ولا اعتقد انكي مريضه ابداً يا اختي ولكن كل ما في الأمر انكي بحاجة الي جرعه إيمانية وهو التقرب الي الله عز وجل و الدعاء له
و ما عليك الا اتباع ما ذكرت لك وان لم تجدي بذلك نفعاً اكتبي لنا مرة اخر وسوف نظر الي مشكلتك بكل رحابة صدر .

وفقكي الله الي ما يحب و يرضى ،و أسال الله ان يوفقك وان يسدد خطاك ويرعاك ومن كل سوء . .

استاذي الفاضل::لقد جاء ردك
كا البرد والسلام على قلبي..........................

لكن احس همي سوف يقضي عليا
خطاي مثقله ونفسي انقطع
استاذي:لقد من الله علي باالا لتزام وها انا اسعى لحفظ القرءان
انا كثيرة السرحان ......
اذا اطليت على المجالس نثرت البسمة على الشفاه
اسعى في الحياة متطلعة للمستقبل............
ولكن حالي اثر على صحتي (((فأنا اعاني من القرحه))
فهل لها علاقة...............

(((إنمآ أشكوا بثي وحزني إلى الله)))

اختي الكريمة : وفقكي الله بحفظ كتابة وهذه اول خطوه للنجاح وللخروج مما انتي فيه .
كما أنكي محتاجة في المقام الأول أن تعبري عن ذاتك، وتُفصح عن كل ما بداخلك، لأن الكثير من الناس الحساسين حيال بعض المواضيع يميلون إلى الكتمان، مما يسبب لهم نوع من التراكمات والاحتقان النفسي، والذي بدوره يؤدي إلى سوء التركيز و الضيق و الشعور بالكائبة .

من الأشياء التي تساعد كثيراً في العلاج ممارسة النشاطات الرياضية ، وعدم الكتمان ، والإفصاح عن النفس ، وتفريغ الذات والتفكر والتأمل في الأشياء والأمور الإيجابية لديك ، ومحاولة تنميتها
التنفس المتدرج (توجد عدة أشرطة في المكتبات توضح كيفية القيام بتمارين الاسترخاء) .

وبخصوص القرحة : ورد عن الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم زاد المعاد في هدي خير العباد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب العسل مخففاً بالماء على الريق، ويا حبذا لو شرب بماء زمزم فإنه الدواء الجامع.
وطريقة هي مزج العسل بالماء الحار، وهذه الطريقة تستعمل في علاج الأرق وكذلك علاج الصرع وعلاج القرحة والتهاب الفم وأورام اللسان .

والاتزام بما ذكرت لكي سابقاً سوف يساعدك كثيراً بتجاوز هذه المحنه باذن الله تعالي .

الاستاذ الفاضل:عماد الدوسري

جزاك الله خيرا وجعله الله في موازين حسناتك
جعلك الله ممن يفرج عنهم كربة من كرب يوم القيامة
فلقد ورد في الحديث الشريف انه
(((من فرج كربة عن اخيه المسلم فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه))
او كما جاء في الحديث..........

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآمين