![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#2 |
عضو فعال
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضلة / ام لجين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالرغم من قصر رسالتك وبالرغم من عدم معرفتي التامة لحيثيات الخجل عندك وماهي مسبباته ،الا اني ادعو الله عز وجل ان يخفف عليكي مما تعانين وان يشفيك شفاء دائما بحوله وقوته. اختي الفاضلة يعرف الخجل بأنه هو شعور بالذنب، أو خوف زائد من مواجهة الناس، أو من عدم قبولهم. وفي رأي بعض العلماء أن للخجل أسباباً وراثية، إلا أن معظم أدلة البحوث تثبت أنه صفة مكتسبة. ويمـكــن تقســيم الأشخــاص الخــجــولــين إلى عــدة أنــواع: فــمنهم أشخاص غير قادرين على أن يتعلموا المهارات الاجتماعية. وآخرون استطاعوا أن يتعلموها، ولكنهم غير قادرين على أن يطبقوها عملياً، بسبب القلق الذي يصيبهم في موقف معين. وآخرون تعلموها، وأصبحوا يمارسونها بشكل كامل، إلا أنهم مازالوا يشعرون بالخجل داخلياً. أما المهم، فهو ألا ندع مشاعر الخجل تصل عندنا إلى درجة أن تسبب لنا معوقات في العمل، أو الدراسة، أو حسن التكيف مع الظروف المحيطة، أو تعطلنا عن الاختلاط الصحي بالآخرين. أو أن تعرقل بذل خدماتنا الاجتماعية والإنسانية. كذلك، لا يجب أن يمنعنا الخجل عن المطالبة بحقوقنا بهدوء وذكاء، وبتأكيد لشخصيتنا، بدون أن نتعدى على حقوق الآخرين، ومكانتهم. كيف تقتلعين جذور الخجل السلبي في نفسك؟ * ثقي، في أنك قادرة على إجراء التغيير المطلوب. فإن ثقتك بنفسك وثقتك في قدراتك تزيد من شجاعتك، وتزيد من تمكنك من زرع محاولة التخلص من الخجل الزائد، أو المرضي في نفسك. * ثقي، في أنك محبوبة عند الله - عز وجل - والتجيئ إليه، فيزيد رضاك عن نفسك. واطلبي معونته، فإنه تعالى مصدر تشجيع وطمأنينة النفس. * انزعي عنك مخاوفك، فإن العلماء يرون أنه في حالة فزع الإنسان، فإنه يتوقع الأسوأ، ولكنه لا يراه يحدث أبداً. والواقع أن للخوف حدوداً، ينتهي عندها. فإن كنت تخاف من الامتحـانات، أو مــن المقابــلات الشخصية للحصول على وظيفة، فإن مخاوفك تزول بعد عدة دقائق من بدء الموقف واقعياً. وعنـدما ننـجو من خبــرة الخــوف المفــزع، فإننا نتعلـم ألا نخاف في المرة المماثلة القادمة، بكل هذا القدر الضار من الخوف. ساعدي نفسك: من العوامل المساعدة لك على طريق تنفيذ خطتك: - تذكري أنك لســت الــوحيدة في هـذا العالم الـذي تعانين من مشكلة الخجل. - حاولي أن تعرفي، وتفهمي كيف تسرب إليك هذا الخجل، وما الدرجة أو الشكل الذي توصلت إليه فيه. - اطرحي على نفسـك الأسئلــة التاليــة، وتوصلي إلى إجاباتها، فتفهمي مشكلتك: * ما هو الأمر الذي يزعجك بالتحديد؟ * هــل تشـعرين بعــدم الـسرور في جمـيع الـمواقــف الاجتماعية، أو في بعضها فقط؟ وما هي؟ * هل تشعرين بأن جميع الناس ينظرون إليك طوال الوقت؟ * هل تعرفين أحياناً ما ستقولين، وأحياناً أخرى يُرتج عليك؟ * هل تشعرين بسخرية الناس منك كثيراً، حتى أصبحت تظنين نفسك جاهلة أو أنهم يجهلونك؟ * فكّري في برنامج لمساعدة نفسك، وذلك بأن تبدئين الخطو ببطء وبالتدريج نحو المشاركة في المجتمع، مع زيادة تواجدك وتعاملاتك مع الناس. * لا تبالغين في تقدير قيمة الآخرين، مع بخس قيمة نفسك. * فكّري جدياً في أنك أفضل مما تظنين في نفسك، إلى أن تصل إلى درجة الثقة في ذلك تماماً. * فكّري دائماً في مميزاتك، ولا تدمنين التركيز على عيوبك ونقائصك. * اقتنعي بأنه لا يوجد إنسان بلا نقاط ضعف، ومن الذكاء أن تركزين على الجوانب القوية في شخصيتك لكي تبرزيها. * تقبَّلي شكلك، وملامحك، وظروفك العائلية، والمالية، حوِّلي خجلك منها إلى عمل تفخرين به. * ابحثي بداخلك عن الطاقات والمواهب التي منحك الله إياها، وادرسيها لكي تعرفين كيف تستثمرينها بنجاح. * ركّزي على المجال الذي تتفوقين فيه، لكي تلمعين فيه، فيعوضك عن القصور في المجالات الأخرى. * لا تستعجلي النتائج، ولا تيأسي سريعاً، فإن الأمر يتطلب وقتاً وجهداً، لكي تتغلبين على مشكلتك.. فكوني صبورةً، مع جديتك في المحاولة. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|