انا مزاجيه فهل من حل؟

انا مزاجيه فهل من حل؟

السلام عليكم ورحمة الله

اولا اريد ان اهنئكم عى هذا الموقع الرائع جدا فبرغم من ان معرفتي به لاتتعدى ايام قليله
لكنه ياخذ القسط الاكبر من الوقت الذي اقضيه على الانترنت لمايتمتع به من الاهميه
لذا اردت اناكتب موضع اخر به بعدان اعجبتني الردوود على موضوعي الاول واتمنى ان احظى بهتمامكم لهذه المشكله ايضا
مشكلتي اني انسانه مزاجيه تراني يوم مهتم في شيء لدرجه كبيره جدا وبعد عدت ايام اتركه وامل منه وهذه هي حالتي بعض الاشهر تراني اقضي وقتي كله في عملآ ما ولااجد اي فرصه لراحه واشهر تراني لا شغله ولا عمله وهذه الحال سببت لي الكثير من المشاكل مع اهلي فهم يقولون اني لااصلح لاي عمل اني اقوم مثلا بخياطه في فترة ما واطلب ادوتها فبعد اناحصل عليها اعمل فتره ثم اتركها واطلب اشياء جديده لعمل اخر اعلم انهم عل حق ولكن مذا استطيع ان افعل فانا لااستطيع ان احدد ماذا اريد بظبط وماهو الشي الذي ساستمر عليه ساعدونيييرحمكم الله.

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( فلك ))

و يخصوص ما جاء في رسالتك : من الواضح أن الحالة الأساسية التي تُعاني منها تتمثل بالارتباك والقلق، وأن شخصيتك تحمل الصفات المرسبة، والتي تُساعد في ظهور مثل الأعراض التي ذكرتها حين تتوفر الظروف المهيأة لذلك .
اعلمي اختي الفاضلة أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته، ويعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، فيكون تفكيرك إيجابياً بعيداً عن الارتباك والخوف والقلق، والشخص الإيجابي يتميز بصفات، نذكر منها:

1- أن لا ينهزم للواقع بل يبحث عن البدائل دائماً.

2- يتحكم في ردوده وأفعاله.

3- يبذل قصارى جهده كي يفوز بثقة الآخرين.

4- يجرب أساليب كثيرة تقربه إلى الناس ولا ييئس.

وإن من أهم شروط الشخصية المتكاملة هي الاستقامة والنزاهة، وهذا يعني أن نهتم بالقيم والمبادئ قبل أي شيء آخر، وأن نحترم أنفسنا ونحترم الآخرين، والقدرة على إيجاد التوازن بين الشجاعة واحترام الآخرين، فحاولي أن تجعلي شخصيتك قوية وتثقي بنفسك دون المبالغة في ثقتها، بل أعطيها تقديرها، ولا تنقصي من شأنها، ولكي تعرفي كيف تقدر ذاتك فهناك صفات يتمتع بها الشخص الذي يقدر ذاته ولا ينقص من قدرها شيئا، ومن بينها:

1- أن تكون شخصاً مسيطراً على انفعالاتك.

2- أن تكون متوازناً في حياتك لا إفراط ولا تفريط.

3- تعشق العمل وتستمتع به، وتتسم بالحماس والدافعية والميل إلى التغيير والتطوير.

4- صريح وواضح ولا تميل إلى استخدام الإشارات عند الحديث مع الآخرين.

5- عندما تواجه المصاعب تتجاوز ذلك بسرعة فتكون إيجابيا ومتفائلا.

6- تعتمد على ذاتك وتتمتع بالقدرة على التصرف باستقلالية دون الرجوع إلى الآخرين.

7- اجتماعي ومتعاون، وتشعر بالسعادة إذا اشتركت في عمل جماعي.

وتستطيعين أن تنجحي في حياتك وتصلي إلى النجاح وقمة المجد إذا أنتي قدرتي مهاراتك وذاتك، ولا تحاولي أن تبالغ في شخصيتك أكثر مما تستحق، ولكن يجب أن تبادري بالعمل وتدخلي الميدان وتجربي، فقد تسقطين أحيانا ولكن لا تتأثري بهذا السقوط؛ فالإنسان الناجح الطموح لا يتأثر بالعواصف، يواصل مسيره إلى أن يصل إلى الهدف المنشود .

واعلمي ـ أختي ـ أن النجاح والمجد لا يؤخذ بالتمني وإنما بالعمل والحركة والجد والمثابرة:

ومانيل المطالب بالتمني **** وللكن تؤخذ الدنيا غلابا

واطمئني، فأنتي بخير ـ ولله الحمد ـ، وهذا مجرد ضعف في شخصيتك فحاولي أن تقويها كما ذكرت لكي، وتقدري ذاتك وتحاولي أن تعيدي الثقة بنفسك، ولكن أحذرك من لصوص الطاقة الذين يسرقون منك النجاح والعزيمة والجد، حاولي أن تحذر منهم وهم: التعب، والقلق، وتشتت الذهن، وكثرة الأكل ـ أي التخمة ـ، فكلها لصوص تعمل على سلب الطاقة الفكرية والجسدية من الإنسان.

وبالله التوفيق.