متى يحق لك وداع من يحبك ؟

متى يحق لك وداع من يحبك ؟

هل وداعك لمن يحبك من حقك أم أن عليك حقوقا يجب الالتزام بها قبل وداعك له ؟

وهل الوداع يكون في أي زمان ومكان ؟

وهل يهمك حين وداعك مشاعر غيرك أم ليس لها أهمية ؟


سؤااااااااااااااااااااااااااال أتمنى أن أجد جوابا له !

المصدر: نفساني

وداعك لمن يحبك من حقك أم أن عليك حقوقا يجب الالتزام بها قبل وداعك له ؟

أعتقد هذا شيء تحدده مدى راحتك لمن يحبك..؟كيف يكون له حق وانت ماتبه وترتاح له..لاتحمل نفسك فوق طاقتها...الاالحب مافيه مجاملات,,.!

وهل الوداع يكون في أي زمان ومكان ؟
مومهم المكان ومو مهم الومان اهم شيء رضاك عن الوداع..وموشرط تودعه؟؟؟

وهل يهمك حين وداعك مشاعر غيرك أم ليس لها أهمية ؟

اذا انت بتودعه وماتبيه وشلون بتهمك مشاعره(ممكن تتأثر عشانه تزعل عليه تفرح للمكانتك عنده بس القلب ومايريد)
واذا تحبه ليش تودعه...؟؟ودعه بس أذا كنت ماتتقدرتتحمل تصرفاته وجروحه؟؟؟

أضيف توضيحا هنا :

لم يجد صاحب الوداع ما يسيء له من المودع !! أي الراحة موجودة .

أشكر لك أختي ردك .

طيب ليش الوداع مدام فيه راحة..
هروب من شيء؟ ام ملل ..!ام ماذا أخي؟

هل وداعك لمن يحبك من حقك أم أن عليك حقوقا يجب الالتزام بها قبل وداعك له ؟
بطبيعه الحب هو الذى يرسم المراسم الخاصه بالوداع،،بغض النظر أنها من الحقوق أم لا،،
وهل الوداع يكون في أي زمان ومكان ؟
لو كان الوداع له زمن أو مكان لخففت مصيبه الفراق،،مشكلته الوداع دائما يأتى مفاجئه!!!
وما يخلف من بعده من آآآهات للفقد،،وترك بصمه الرضى والحب عن المودع،،
وهل يهمك حين وداعك مشاعر غيرك أم ليس لها أهمية ؟
لو لم يربط بينهما صدق الشعور لما أهتم باالمشاعر،،والوداع لايأتى أبدا إلا من يحب والذى لايحب لايعرف الوداع بل يريد الفكه والهروب والنسيان!!!
لك خالص تحيتى

هل وداعك لمن يحبك من حقك أم أن عليك حقوقا يجب الالتزام بها قبل وداعك له ؟ نعم من حقى إذا كان الوداع هو تضحية بالحب لهدف أسمى. فأحيانا يكون الحب مستحيل والوداع هو الحل الوحيد حتى تنتهى العلاقه جميله ونظيفة كما بدأت.
نعم هناك حقوق يجب الإلتزام بها لابد من إعلام الطرف الآخر بأسباب الوداع والمحاولة المستميتة لإقناع أن يكون قرارالوداع مشترك. لكن هناك نقطة معينة إذا فشلت فى إقناعه لابد من الوداع والإنسحاب التام.

وهل الوداع يكون في أي زمان ومكان ؟نعم له أى زمان ومكان

وهل يهمك حين وداعك مشاعر غيرك أم ليس لها أهمية ؟
بالطبع له أهمية لكن الوداع حين يكون لهدف أسمى يكون ذلك منتهى التضحية والإيثار فأحيانا يكون عدم الوداع منتهى الأنانية.


شكرا أخى إبن الرياض على المشاركات المفجرة للمشاعر

الماسة وفاء

أظنه هروب ، ولا تسأليني مم ؟ لأنني سأقول لك : من الحب !



ياقوتة ، جانين

الوداع مهما يكن مؤلم ، وعدم الوداع أقل ألما ، ألا ترين آباء يكرهون التوديع عند سفر ابنائهم ، ليس كرها ولا بغضا فيهم ، ولكن تأثرا ومحبة وخشية على قلوبهم من شدة الوجد وألم الفراق الذي لا يدري هل يأتي بعده لقاء !!


ليس من محبة الطرف الآخر لي أن يودعني إن كان يعلم أنني أكره الوداع ، بل إنني أراه قمة الأنانية لأنه لم يشعر بمشاعري ، ولم يراعي أحاسيسي ، بل عمل ما يراه موافقا لمشاعره وعواطفه ، وأتساءل بعدها ألا يتقي الله ويخشاه من فعله بي ... !


ياقوتة ، جانين

انصر أخاك ظالما أو مظلوما ، من نصرة اخيك إن كان ظالما أن ابين له الحق والصواب وخطأ ما وقع فيه ، فهل وداعه على صواب في كل حال ؟

ربما تتغير وجهة نظركما إن وقعتما في هذا الموقف ، ومع ذلك فأسأل الله أتمنى ألا يقع لكما ذلك ، فمرارته شديدة ، وحرارته كاوية ، وأناته كل ليلة مزعجة ... !

أخى إبن الرياض هل تختلف معى أن فى بعض الأحيان يكون اللقاء مستحيل ويكون الطرفين من عالمين مختلفين؟
فى هذه الحالة الوداع هو الحل الوحيد مهما كان مؤلم. وبالعكس الوداع المبكر ليس أنانية بل منتهى الحرص لأن كلما تأخر الوداع فى بعض الحالات كلما كان الجرح أعمق

لست ادري كيف أتفق معك أو أختلف !

ولكن :

( من يحب لا اعتقد بوجود المستحيل في عالمه )

( من يمنح الآخرين فرصة للتعرف عليه ولا يرى فيه مثلبا فلا أعتقد بوجود المجهول في عالمه )

( من يفتح الأبواب ، ويسمح لنور الشمس بالدخول والإشراق فلا اعتقد بوجود الظلام في عالمه )

وداع مبكر ، ووداع متأخر !!!


الوداع عندي - يا أختي - هو الوداع ، بآلامه ودموعه وآهاته وأناته وبكل عاطفة تتفجر بين ثنايا الضلوع ، شعرا ونثرا ووجدانا .

نعم قد يكو ن الحل الوحيد هو الوداع ، ولكن ليس الوداع الذي تقصدين ، بل الوداع عن هذه الأرض ، لأنني اقصد ذلك ، وهو الشيء الذي أؤمن باستحالة وإمكانية اللقاء بعده في هذه الدنيا ، لأنني أؤمن بأن الله قدر الموت والحياة .

أما أن نضع الفراق حلا وهو ليس حلا هروبا من أمر ما ، فأظن أن هناك شيئا ما في التفكير لا أريد أن أصفه حبا في المحبوب !


قلت : كلما تأخر الوداع فى بعض الحالات كلما كان الجرح أعمق !!!

إذن لنبتعد عن كل من نحب حتى لا يكون جرح الوداع أعمق ؟

أختي نحن مؤمنون ، وما يجري بيد الله فنحن نرضى به ، ولكن ما كان بأيدينا هل نستسلم باستحالته !

صدقيني : الحب يصنع المعجزات

ملاحظة لم تؤمني على دعوتي ، أم أنك ترغبين في التجربة ؟ عموما أتمنى لك أن تذوقي ما تريدين ، وألا تنالي إلا كل خير .


أخيرا / جوزيت خيرا ولا أراك الله مكروها في عزيز تحبينه .

هل تعتقد أننى لم أذقه؟ من قال لك هذا؟ ولكن صدقنى الحب أحيانا يكون مستحيل والحل هو الوداع

ربما تم الوداع في حياتك دون أن تتأثرين ، ولكن ليس كل الناس مثلك ، أتعلمين ، يقال :

ومن الحب ما قتل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرياض

هل وداعك لمن يحبك من حقك أم أن عليك حقوقا يجب الالتزام بها قبل وداعك له ؟

وهل الوداع يكون في أي زمان ومكان ؟

وهل يهمك حين وداعك مشاعر غيرك أم ليس لها أهمية ؟


سؤااااااااااااااااااااااااااال أتمنى أن أجد جوابا له !

كم أتمنى لو تكون أكثر دقة في طروحاتك أخي الكريم ..!
الموضوع متشعب جداً .. وحاولت أن أمسك احد خيوطه .. ولكني فشلت
و قرأت ردود الاخوة عليك .. لكني لم أفهم قصدك أيضاً ..!!

كل ما استطيع قوله لك عن هذه الكلمة " الوداع " أنها حين تقتحمني
فأنا لا أملك لها زماناً أو مكاناً .. ولا أظن أني اختارها أصلاً ..!

من يرحل .. يرحل .... انا لا أوقف احداً
و حين أرغب أنا في الرحيل .. ففي الغالب يكون بهدوء شديد .. و بصمت
دون دوي لصخب مزعج .. و حزن و ألم ..! وهذا لا يعني عدم اكتراث بمشاعره
بالعكس .. قد يكون هذا لأجله .. قبل أن يكون لأجلي ..!

ودعني الكثيرون .. وودعت انا الكثيرون - بالمقاييس المتعارف عليها ! -
ولكنهم لازالوا أحياءاً .. وهذا مايجعل من هذه الكلمة " وداع " كلمة غير حقيقة
فعلياً .. أقلها في قاموسي ..!

يا أخى الإنسان أقوى من أى وداع ومن أى حب خصوصا إذا كان الوداع لهدف أسمى.
والحزن لا يقتل الحزن شعور إنسانى نبيل تماما مثل الحب.
الذى يقتل هو الإكتئاب لأن مع الإكتئاب يفقد الإنسان الرغبة فى الحياة ويمكن أن يموت فعلا.
لكن الحب جميل حقا والإكتئاب قبيح حقا والجميل حقا لا يؤدى إلى قبيح حقا. فإذا أدى الحب الى الإكتئاب فهو مرض وليس حب. الحب بناء سواء فى اللقاء أو الوداع. هذا هو الحب الصادق كما أعرفه.
نعم فى اللحظات الأولى من الوداع سيكون هناك منتهى الحزن لذلك قلت منذ البداية لابد من توضيح أسباب الوداع وليس الإنسحاب فى صمت كما قالت أختى أساير. فإن كان هناك حب صادق فمن حق الذى نودعه أن نخبره بالأسباب ولا نتركه للإستنتاجات. أن نوضح أن الوداع ليس بيع لرخيص بل تضحية بالغالى من أجل الأغلى.

أساير

( كم أتمنى لو تكون أكثر دقة في طروحاتك أخي الكريم ..! )

أنت تتمنين أما أنا فأموت لهفا كي أكون أكثر دقة ، ولكن هي الخصوصية التي ليست فقط ، بل تتعداني إلى خصوصية غيري !!

جانين

قد يكون الإنسان قويا ، وقد يتغلب على نفسه ومصائبه ، ولكن النكتة تظل بقلبه مؤثرة ، وفي نفس الوقت الإنسان مهما كان قويا فله مشاعر وعواطف ، كما أن تأثير الحب ليس كتأثير غيره ، واسمحي لي أن أعذرك ، لأنني أعتقد أنك لم تحبي كما أحببت !!


الحب يا جانين معنى جميل يؤدي إلى جميل ، وهو الحب نفسه الذي يؤدي إلى الاكتئاب ، ألا ترين :

قيس وليلى ، كثير وعزة ، جميل وبثينة ، مساعد وأمل ، وخالد وسارة ، و و و و و و

أمثلة من التـأريخ والحاضرالعربي وغير العربي ، تجدين أن من أحب وفقد حبيبه لم يزده ذلك إلا خبالا واكتئابا ، بل ولولا اكتئابه لما تفجرت طاقات الشعراء بقصائد تدمي لها الأفئدة ، وتتفطر لها الأكباد ، وتتسايل لها الدموع ، وتتوالى فيها الأنات والأوجاع ليل نهار ، فأي بناء ذلك الذي تقولين عنه من وجهة نظرك ؟

جميلة هذه الجملة / منتهى الحزن ، كم كنت أقول بأنها سلبية و و و و ولكني أراها نهاية الألم ، لكن اللحظات الأولى من الوداع ستكون هي بداية الألم والحزن ، لا منتهى الحزن ، إذ إن نهاية الحزن بأمر من أمرين ، تحقيق المراد ، أو توقف الأنفاس من الفؤاد !!

هل يكفي لمن أحبنا أقول لمن أحبنا وأراد وداعنا أن يخبرنا بأسباب وداعه ؟ !!
أم من محبته لنا عليه أن يراعي عواطفنا ومشاعرنا ويقنعنا بعدم مزاجيته في قراره !!

قد يضع في أذهاننا من يودعنا أن وداعه بيع لرخيص ، وما أراه تجاهي وفي شاني ليس تضحية بالغالى من أجل الأغلى !!


مرة أخرى أقول وفي هذا الشأن :

أساير / جانين

بكل صراحة ووضوح ما زدت من النقاش في هذا الموضوع شيئا ، ولا استطيع أن أوضح أكثر مما طرحت ، لأنني هنا أقول إن أسباب الوداع ليست أسباب شخصية فحسب ، بل تتجاوزني إلى سواي ، وهذا مما لا حق لي فيه ، وهنا يجب علي أن أقف !!

أخيرا /

ربما يستلذ المرء بتعذيبي ، فإن كان كذلك فالله حسيبه ، وإن كان يتعذب معي وبيده مفاتيح الأمور، ومن ثم يودعني فلعله يبدي سببا مقنعا لا سببا ( أي سبب ) !!

لن أواصل الردود لأن الموضوع لا يحتمل كل ما تم فيه ، كما أنه سلك الشخصية ، والمنتدى عام ، والبيوت أسرار !

محبط أنت أخي ..!