![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو فعال
![]() |
أ.الدوسري .. أ.القحطاني ..
..
في البدايه ربما ما اود السؤال عنه مشكلة لي وربما لا تكون .. فاعذروني .. [line] عاطفتي تغلبني في كل قرارات حياتي ليس معنى ذلك تهميشي لجانب العقل ربما حاجتي للعاطفه هو محور ذلك .. ودائماً ما أنال جانب اللوم على ذلك وكأنني أطلب ماليس من حقي .. انا حساسة جداً وهو ما يعتبر الان عيب وعاطفيه بالقدر الكبير المفرط رغم انني في الثامنه والعشرين ... من احبهم اصل لدرجة العجز في التعبير لهم وحين أريد قدراً من ابداء شيء من تلك العاطفه اقابل بالتهكم .. والدتي ارأف لحالها فلا أستطيع لومها حين يندر فيما تعبره لي بالشيء الذي اوده واختي تتميز بواقعيه ..وربما بعد كبير وصعوبة في إبداء عاطفتها .. وحملي الكبير او ربما عيبي .. أسقطه على كاهل صديقتي .. وهي من النوع ايضا الذي لا يظهر مشاعره .. حين مصارحة بيني وبينها نلت الكثيرمن التوبيخ بالنسبة لي وكأنني اطلب الصعب المستحيل وانا اشعر بشيء يؤلمني اقول لها انا لست بحاجه لتربيتة على كتفي ولا أن القي برأسي على احضانك لكن يكفيني فقط ان تشعربي وبحاجتي .. أخذت تذكرلي أنها اعطتني الكثير من وقتها دون عن غيري .. ,ووووو وامور مثلها .. تألمت بل اكتفيت بالصمت بعد ان قالت أين صديقاتك بمعني كلامها عنك .. استنكرت منها هذه الكلمه بل وتمنيت في لحظتها أن تشق الأرض وتبتلعني .. هل لأنني طلبت بعض من اللين والعاطفه اجد هذه الجواب .. وكعادتي القي اللوم على نفسي بحجة انه هذه طباعها ولأنني صديقتها يجب ان أتحمل واصبر فنحن اكثر من أختين .. هل في ذلك خطأ مني أم ماذا .؟؟ هل اجعل من نفسي مكبوته عندما اريد البوح لأحد ما قريب لي .. ام احاول ان اتأقلم مع هذه الوضع .. وأبقى هكذا في حين دائماً ما تلاحقني كلمات لم اتمنى سماعها ابداً..من أقرب الناس لي .. عاطفتي التي تؤرقني ايضاً كوني أرفض الاقتران بإنسان لا أعرفه عنه شيء منذ البدايه بمعني لا احب ان اكون بالطريقه التقليديه أتزوج لا يعني أنني اود التعارف واللعب لا.. لكن اتمنى أن ارتبط بشخص اعرف عنه الكثير وعن طباعه خاصة وهذا الشيء الذي يخالفني عليه الجميع ويعتبروني فيه حالمه بل مخطئه .. وأنني يجب أن اكون مثل غيري .. ولاأحاول ابتكار امور لا تمت لواقعي بصله .. لا زلت حتى الآن افكر ان من ارغب به تهمني به عاطفته قبل كل شيء او حتى ردة فعله تجاه هذه الأمور .. هل هذا ايضاً يعتبر ضرب من الجنون او الخيال .. المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1) الكبت النفسي يشير إلى طاقة نفسية مخزونة لم تجد طريقها للتفريغ وذلك لعدم القدرة على التعبير الكلامي أو الفكري أو الوجداني ، وربما يكون ذلك نتيجة لشخصية الإنسان أو بيئته أو طريقة تنشأته. وغالبا ما يعبر عن هذه الطاقة النفسية دون إرادة الإنسان مما ينتج عنه ظواهر نفسية تكون غير سوية في معظم الحالات ، والتخلص من هذه الظاهرة يكون عن طريق التعبير الآني عن المشاعر ، وأن لا يتغاضى الشخص عما لا يرضيه حتى وإن كان من الصغائر ، لأن التراكمات تؤدي إلى الكبت النفسي ، والتعبير عن الذات لا بد أن يكون في حدود الذوق وما هو مقبول إجتماعيا. مرحبا بك اختي الكريمة (( ذات )) . و بخصوص ما جاء في رسالتك : اريد ان اوضح لكي الامور بشكل مبسط وهو : 2) الشخص المعتدل أو المتوازن عاطفيا هو ببساطة الذي يفرح لما يفرح الأخرين ، ويحزن لما يحزن الأخرين ، ولا يكون هنالك إفراط أو تفريط في تعبيره عن عواطفه مع مراعاة الضوابط الإجتماعية وما يتطلبه الموقف العاطفي أو الوجداني ، ويتحكم الإنسان في عواطفه بآليات إرادية ، وأخرى غير إرادية ، وهي تتأتى عن طريق التكيف الإجتماعي ومعرفة حجم الموقف العاطفي ، والنتائج المترتبة على تعبيره عن عواطفه ، ولا شك أن هنالك فوارق إجتماعية وبيئية تحدد مسار التحكم في العواطف ، ولا شك أن استشعار الآيات في الصلاة والتأمل والتدبر يمثل قمة النضوج العاطفي والوجداني العقدي لدى الإنسان ، ولا شك أنه ليس نوع من الإفراط ولا بد أن يقرن الحزن والخوف بالأمل والرجاء دائما . 3) الإفراط في عاطفة الحب والبغض شئ غير مرغوب ، فالوسطية في الأمور هي الأفضل ، ولا شك أن الإفراط في هذه العواطف يؤدي إلى ضرر بالصحة النفسية يتمثل في اضطراب المزاج وربما تقلب الشخصية وضعفها 0 4) الاتزان العاطفي والنفسي يتأتى عن طريق معرفة الذات وفهمها وقبولها ، ثم العمل على تطويرها ، كما أن الاستفادة من التجارب المختلفة والتفاعل مع الظروف الحياتية بصورة موضوعية ومنطقية يمثل ركيزة أساسية للتوازن العاطفي والنفسي ، ولا يمكن للتوازن العاطفي أن يتأتى إلا إذا كان هنالك توافق بين الإنسان ومن حوله، وتدريب النفس وترويضها على القبول بمن حولها ، والتكيف مع محيطها ، وهنالك جانب هام للتوازن النفسي والعاطفي وهو أن يحترم الإنسان ويتحلى بما تطالبه به معتقداته ، ولا شك أن دين الإسلام الحنيف أكثر من حتم على هذه الجزيئية ، وفيه وبه تستقر وتتزن النفوس والعواطف . واسأل الله ان أكون وفقت بالإجابة علي استفسارك . |
|
![]() |
#3 |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
...................
............ .....أختي الفاضلة ذات دعيني أشكر أخي الفاضل عماد على ما كتبه ، وأضيف ما كتبه قبل أن أطلع على أحرفه ، فأنا أنقل كم من المشكلات لوردي ثم اعلق عليها وأتي لوضعها ... ......... ....سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ، .. ومساءات الخير ، والمسرات . في البدء دعينا لا ننشغل بما سألتِ عنه هل هو مشكلة أو لا .... لأني لا أملك حلولا جاهزة أو سحرية .... مجرد أحرف تتواصل مع أحرفكِ ، وذاتكِ الشفافة ، وقلب يفيض بعواطف صادقة ، ذو حساسية مرهفة .... أختي تختلف القلوب كما العقول ، وقلبكِ هكذا أراده الله حساسا ، عاطفيا ينظر إلى المواقف ، والناس من زاوية كبيرة زاوية إنسانيتكِ ، وحبكِ للخير .... بينما هناك قلوب لا يؤثر فيها شيء ، ولا تتعامل إلا بلغة العقل الصرفة ، والأرقام . أختي لن تقدري على إيقاف عاطفتك تجاه الكثير من قراراتكِ ، لأن تركيزكِ يكون دوما في هذا البعد ، لكن تختلف القرارات التي تمر بنا في حياتنا ، فهناك قرارات مصيرية كدخول الجامعة أو الهجرة أو الزواج أو الطلاق أو فتح مشروع تجاري بمعظم ما نملك من مال ، وحسب طبيعة كل قرار نكون فيه سنجد أن جوانب منه تحتاج رأي من نثق فيه أو أكثر من رأي فمثلا فتح مشروع تجاري .... حين نأخذ برأي المحامي تجاه الإجراءات ، ورأي الاقتصادي في طبيعة المشروع ، ورأي العقاري في مقر المشروع سيمنحنا رؤية أكبر ، وهنا ستتضاءل عاطفتنا تجاه ما نراه دوما من عاطفتنا الطاغية ، والمسيطرة ، ومثلا حين يكون قرارنا التحاقا بالجامعة هناك قدرات لنا ، ونوع التخصص ، وما بعد التخرج ، وطبيعة الوظيفة ، وميزاتها ، ووقت عملها ، وإمكانية توفرها بعد تخرجنا ، وقيسي على هذا ، أما في المواقف العادية أو في علاقاتنا فحتى لو طغت عواطفنا ، وتكررت قراراتنا التي تنطبع بعاطفتنا ، فنحن سنكون أقدر بعد تكرراها لنتعلم من نتائج ذلكِ خاصة إذا فهمنا خطأ أو وجدنا البعض يأخذ ما قررناه لعاطفتنا بأنه ضعف أو عجز أو إقصاء لتفكيرنـا .. أختي من يلومكِ هو في المقابل خلافا لكِ العقل هو من يغلب عليه ، والواقعية حتى في المواقف التي تتطلب أن تكون العاطفة هي الطاغية ، وليس مهما لوم الآخرين مادمنا في داخلنا راضين بقرارنا ، وحتى لو خسرنا لأنك تملك من العقل الذي أتصور أنه يمنحك تصورا مسبقا بما يحدث لبعض مواقف مررت بها ، وكنت تتوقعي اللوم ، وحدث ، وربما كما ذكرتِ لحاجتكِ للعاطفة الصادقة التي توازي ما تشعري به ، وتحتاجينها من ذات توازيكِ في حساسيتكِ ، ومشاعركِ من أجل وجود أرضية تشتركِ معها في القاعدة ، والحساسية ، لكن كيف يا أخي والواقع نتيجة تربيتنا ، ومتغيرات كثيرة ، والكثيرين حين يعبّروا عن مشاعرهم لا يسكبونها ، وينطّقونها إلا في قوالبا عقلانية ، وهنا تفقد حساسيتها ، وإنسانيتها لأن الحذر دوما ينتابنا في التعبير عما نحس به فنسعى إلى التعبير عنهم بالصورة التي نتوقعها مع صديقة أو أم أو أخت . أختي حين نعبر بشيء عن عاطفتنا ، واشتياقنا ، وخوفنا على من نحبهم أو افتقادنا لهم ، ونقابل بالتهم فهذا لأنهم لم يعتادوا سماع هذه المشاعر أو لانهم هم العاجزين عن الرد بمثلها فيكون التهكم منهم إجابة عقلية خلاف ما يشعروا به ، بينما نحن مع أنفسنا لم نقول إلا خيرا ... كلاما طيبا ... كلاما جميلا ، ومشاعرا نبيلة ، رائع أن نقابل بمثلها لفظا ، وسلوكا ، وتقديرا لكن في حال لم يحدث هل علينا إن نمارس التهكم مثلهم ...لو فعلنا نكون مثلهم نقول شيء خلاف ما بداخلنا ، وخلاف عاطفتنا بالضبط كما هم يتهكمون ، وهم يعرفوا ، ويدركوا أن مشاعرك صادقة ، وليست متصنعه ، فما عليكِ ما دمت لا تنطقي إلا الكلمات الحانية ، والدافئة ، المهم إن تختاري الوقت المناسبة للتعبير عنها ، وأحيانا نحتاج أن نعبر بالهدية ، وبالرسالة القصيرة في كرت نعرف أنهم يحبون الصورة التي فيه ، واللون المحبب لهم .... فلا تتراجعي في التعبير عن عواطفكِ تجاه من تحبينهم أبا أو أم أو أخت بالطرق المختلفة ، وفي المناسبات المختلفة ، ,أحيانا ، وغن تهكموا دون مناسبة أمنحيهم الهدية وأكتب دون مناسبة ..!. وما عمرك المشارف لنهاية العقد الثالث إلا دليل نضجكِ ، ونضج عاطفتكِ .... أنت امرأة يا أختي تنبضين أمومة دون ولد ، ومشاعر الأنوثة لا تستطيعي إيقافها ، أو أعاقتها من أجل أن لا يلومك الآخرين أو من أجل أن تكوني مثلهم لأن كل له شخصيته ، والتعبير عنها ، حتى لو كانت أختك واقعية أو عكسكِ تماما ، تلك شخصيات ، تتبلور من خلا قدرات الشخص ، وأسلوب حياته ، وكل له أسلوبه ، وردود فعلها تجاه مواقف الحياة ، ون يتعامل معهم ، وأيضا لقرأتنا دور مختلف . أختي لم ترتكبي خطأ مع صديقتكِ بما بحتِ به ، وما المانع أصلا لو على الأقل تقبلت مشاعركِ ، وأنصتت لكِ ، فأقل شيء نمارسه مع صديقنا إذا أتينا له متعبين أن يسمع ألمنا ، ووجعنا ، كونها لا تقدر ، وتعبر عن عجزها بلومكِ فتلك آلية لا شعورية أو شعورية لتحملك الخطأ ، وأنت مع تكرار هذا بدأت تستدخلي أن المشكلة فيكِ ، وعاطفتكِ .... أبدا يا أختي لا يعني تفردنا أو غرابتنا كما قد يراه الآخرين حتى المقربين لنا جدا أننا على خطأ أو إن مشاعرنا ساذجة أو غريبة تلك مشكلتهم ، وتلك أرائهم ، وتربيتهم ، وطريقة تعبيرهم ، وما المانع لو كانت تدركِ حقيقة مشاعرك ، وطبيعة شخصيتكِ ، ونبل مشاعرك لو هي من أقترب منك وأسندت رأسك على صدرها ، لكن أنتِ لم تطلبي مستحيلا ... ما تريديه أن يسمعك من ترينها أقرب الصديقات لحظة تحتاجي التعبير أو تأتين مضغوطة من توترات يومكِ أو موقف ضاغط أو قرار تحتاجين اتخاذه وتودي منها رأيا أو سماعا .... أختي ما عليكِ ضريبة مشاعرك الجميلة ، والصادقة لوم الآخرين أرأيت كيف هي المفارقات ، في عالم طغت المادة ، والأرقام في حسابات الكثير ، فلا تحاولي تكبتِ رغم أن الكبت آلية لا شعورية لكن سيحدث هذا إذا حاولت القمع لأنه فعل شعوري ، وضبط ، وتحكم في التعبير ، والبوح ، وتكرارها سيجعلك تتأقلمي لكن سيظهر لديك أعراض أخرى ستزعجكِ وأنتِ في غنى عنها ، أبدا أنا أرى أن توسعي في دائرة علاقاتكِ أو تقتربي من بعض صديقات قد ترينهن بعيدات عنكِ ، لكن ربما لو منحتيهن تواصلا أكثر وجدت في بعضهن ما قد تجدي فيها من تستوعب شخصيتكِ ، وحساسيتكِ ، وبهذا تكون قد نجحت في أيجاد من ينصت لكِ ، ومن يساعدكِ في أخراج ما يجول داخلك لحظات تحتاجين البوح ، والتعبير عما يضايقكِ ، ويزعجكِ . أختي من حقكِ أن ترتبطي بزوج يفهم شخصيتكِ ، ويتقبل ذاتك قبل شكلكِ أو انتماءك أو لونكِ ... يمنحك من أجل قلب نابض ، ما تعود إلا العطاء ، مشاعر تجمعكم ، المهم أن تختاري الطريقة التي ترين بصحتها ، وحاشاك أن تلعبي أو تلهي ، فأنت تملك من العقل ما يجعلك تميز نوع العلاقة ، وهدفها ، ونهايتها ، وتملك ما يجعلك تعرفي الكثير بالطرق التي ترينها مادام المسار واضحا لكِ منذ البدء ... هناك حدود أنتش أقدر في معرفتها ، وأعرف بها ،ما دمت صادقة ، وهو رجل جاد ، وذو هدف نهايته زواج على شرع الله .. ليس ضربا من الخيال ، ولا الجنون لان الواقع يحدث فيه مثل هذا ، المهم قناعاتك ، وما تؤمني به . أختي ربي يسعدكِ ، ويحفظكِ ، وكوني بخير ، وأعتري هذا المتصفح لكِ ، وبوحي فيه بما شئتِ لعلي أشارككِ ما يخفف عنكِ . |
|
![]() |
#5 |
عضو فعال
![]() |
استاذي الكريم القحطاني .. أشكرك لكل ما كتبته في ردك علي كأنك لامست ما أتمنى فهمه ..
اتعلم انا علاقتي بصديقتي قويه جداً وهي تعتبر الأقرب لي كأخت اكثر من صديقه نتشارك في كل أمورنا .. لحرصي على ما بيننا وخوفي ان اكون اثقلت عليها كتبت ما كتبت .. أحرص دوما على ان ارضي الجميع مني حتى لو على حساب نفسي لذلك اجعل الخطأ بي .. والدتي اعانها الله همومها ومسؤولياتها كبيرة جداً لذلك لا احاول الضغط عليها باموري أختي تتسم بالواقعيه لا يعني انها لا تهتم لكنني بعاطفتي هذه أتعب نفسي من رأيهها رغم أنها تصغرني بالسن ... بالنسبة لما دار بيني وبين صديقتي اثر بي كلمتها حين قالت اين صديقاتك ألقي بثقلك عليهم التمست لها العذر لكن أتعبني ذلك كثيراً انا لدي صديقات لكنهن مرتباطات وأنت تعرف اوضاعهن ومشاغلهن .. وإن كان هناك اي لقاء يكن للأطمئنان على بعض صعب ان يكون يكون بعد القطيعه حديث عن الهموم .. والذي يقلقني انني ما زالت كلمتها ترن في اذني بين حين وآخر وصرت أشعر بجفاء تجاهها وانا لا اود ذلك ابدا بالنسبه لما تحدثت عنه عن مسألة الارتباط شيء الجميع يلومني عليه ولا أستطيع أن ابحث عن من يناسبني وارتاح له وادعو الله ان يحقق لي ما أتمنى .. وفي الأخير هذه أمور مكتوبة في علم الغيب والقلب والروح لهما سر يتبعانه يهيمان يبحثان عن قلب وروح تماثلهما في الاحساس دون اي تخطيط بإمكان الشخص ان يكون في وضع لا يتخيل انه ربما هذا الذي التقاه ينبض له القلب وتتآلف معه الروح يجد أنفاسه تتسرب من بين اضلاعه دون شعور منه والقلب يكاد يقفز بين يديه مجبر غير مختار مغمض عينيه عن ما حوله لا يراه الا هو ولايسمعه الا هو .. يفكر كيف تحقق كل ذلك يحتار في أمره .. الأرواح جنود مجنده .. لو كانت مثل هذه الأمورباختيارنا لما كان لذلك اي معنى جمالها في غيبيتها ومفاجآتها .. إن بحثت عنها كاد الواقع يقتلك للذلك وكلت أمري لله بأن يعوض صبري خيرا .. واسمح لي سأبوح بالكثير بين حين وآخر اتمنى ان تكن لك سعة صدر لبوحي ونزفي .. أشكرك من كل قلبي واسمح لي وفقك الله ورعاك |
|
![]() |
#6 |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
..................
.......... ....أختي الفاضلة .. سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ... سعيد ببوحكِ ، ونزفكِ ، على الأقل نثرتِ أشجانكِ ، وما يؤذيكِ ، وما تتساءلي عنه مع نفسكِ هنا ، لا يعني انتهاء آثاره لعدم توقع ما حدث من صديقتكِ ، لكن من المؤكد أن وهج ما كان في داخله سيخف ، سينزاح ، وستتجدد الأفكار ، وتتلاحق تجاه صديقتكِ ، ولا تستغربي إن بقيتِ تعودي إلى ذاكرتك ، وتستعيدي كل المواقف معها ، وتقرئينها من جديد ، ما عليكِ ، ولا تهابي من ذلكِ فالأيام ، والمواقف تفصح لنا أشياء لا نتوقعها ، وإن أوجعتنا ، وكسرت شيء فينا فبقدر الوجع نزداد صلبة ، وإعادة في ترتيب أوراقنا ، وطريقة تفكيرنا ، وتعاملنا ، وما شعوركِ السلبي الآن تجاه بجفاء إلا نتيجة طبيعية ، وما مصارعتكِ له إلا من بياض قلبكِ ، وود أكبر من ما جرحكِ منها .... فدعي للأيام الآتي أمرها ، وسترين ما قد يجعلها تعتذر أو تستبين لكِ زوايا لم تكوني ترينها لأننا إذا أحببنا لا نكون مغمضين العينين ، وإنما لا نرى إلا بعين الرضاء ، أما العين الأخرى فقد أطبقنا عليها الجفنين بقوة ، فلا نرى إلا ما نود رؤيته . في انتظار بوحكِ . ربي يحفظكِ . |
|
![]() |
#7 |
عضو فعال
![]() |
![]() استاذي سليمان .. كل الشكر لك .. لهذا الذي يخفق في قلبي لها معنى آخر .. وإن كنت رحلت في أعماق نفسي بعيداً عنها وهي التي اعتدت رفقتها .. وصرت أداري دمعتي خوفاً أن أكون التي قسوت عليها لا هي .. محبتي وأخوتي لها تجعلني أحرص ألا أكون غير ما توده وتتمناه في صحبتنا .. اكرر شكري لك وجزيل امتناني .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|